
نافذة خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"
نافذة على العالم - كشفت القناة 14 الإسرائيلية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على "قاذفات الشبح" وقنابل قادرة على اختراق المخابئ والتحصينات.
وأوضح المصدر أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، الأربعاء، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات.
وكشف أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية".
ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية".
ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري) وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا".
وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض.
ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات.
وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار عربية : واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بها.. ما هى "قاذفات الشبح"
الخميس 3 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - كشفت القناة 14 الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة تدرس للمرة الأولى السماح لإسرائيل بالحصول على أسلحة متقدمة تشمل "قاذفات الشبح" B-2 وقنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، في إطار دعم عسكري محتمل لمواجهة التهديد النووي الإيراني. هذه الخطوة تأتي ضمن مشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تم تقديمه في الكونغرس الأمريكى الأربعاء ، ويهدف إلى تمكين إسرائيل من التعامل باستقلالية عسكرية تامة في حال تجاوزت إيران ما يُعرف بـ"الخطوط الحمراء" في برنامجها النووي. فما هي قاذفات B-2 سبيريت الشبحية؟ هذا النوع من القاذفات ذات قدرة عالية على اختراق أنظمة الدفاع الأكثر تطورًا، وقد استخدمته أمريكا فى الهجوم الذى شنته على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض؛ فى الهجوم الذي أطلق عليه اسم "مطرقة منتصف الليل"، باستخدام سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2" لم ترصدها الدفاعات الجوية الإيرانية. وطائرات الشبح هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي. هذه الطائرات الضخمة، التي يزيد طول جناحيها عن 50 متراً، هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل (13608 كيلو جرامات ) قادرة على اختراق المخابئ. يمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأمريكية (جي.بي.يو-57) زنة 30 ألف رطل المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يستخدم لاستهداف البرنامج النووي الإيراني. تمثل القاذفة الشبح (بي-2 سبيريت) التابعة لسلاح الجو الأمريكي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض. ما هى مواصفات "الشبح"؟ تبلغ تكلفة الطائرة الأمريكية من هذا النوع حوالي 2.1 مليار دولار مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق. وصنعتها شركة نورثروب جرومان بتكنولوجيا التخفي المتطورة، وبدأت إنتاجها في أواخر الثمانينيات ولكن جرى الحد من تصنيعها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. ولم يتم إنتاج سوى 21 قاذفة فقط بعد إلغاء وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) برنامج الاستحواذ الذي كان مخططا له. ويتيح مدى القاذفة الذي يزيد عن 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود قدرات هجومية من القواعد الأمريكية المنتشرة في أنحاء العالم. ومع إعادة التزود بالوقود جوا، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريبا، كما ثبت في مهمات من ميزوري إلى أفغانستان وليبيا. وتسمح حمولتها التي تزيد عن 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية. وصممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز جي.بي.يو-57 إيه/بي (موب) الخارق للتحصينات والدقيق التوجيه. وتزن القنبلة الواحدة 30 ألف رطل. ويقلل تصميم الطائرة، لتحمل طيارين اثنين، من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية وذلك بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة. يذكر أن مشروع القانون الأمريكى لتسليح إسرائيل بهذه القاذفات يقوده كل من النائبان الجمهوري مايك لولر والديمقراطي جوش غوتهايمر، اللذان شددا على أن إسرائيل "أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط"، ويجب أن تكون قادرة على التحرك منفردة لمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي. كما ينص مشروع القانون على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية"، ويدعو إلى تزويد إسرائيل بأي دعم عسكري ضروري، بما في ذلك أسلحة كانت حتى الآن مخصصة حصريًا للجيش الأمريكى. ويأتي هذا التحرك في ظل تقارير استخباراتية تحدثت عن تجدد النشاط داخل منشآت نووية إيرانية تحت الأرض، ما يعيد ملف الردع النووي إلى صدارة الأولويات في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
فرع للموساد.. في طهران!!
كشف تقرير نشرته وكالة Associated Press، أن إسرائيل استخدمت الجواسيس واستعانت بالذكاء الاصطناعي أثناء الإعداد لعمليات هجوم (الأسد الصاعد) المباغت ضد إيران، بالطائرات الحربية والمسيّرات، أستهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخلها، وأسفر عن مقتل العديد من الجنرالات والعلماء النووين، وشلّ العديد من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في إيران، واكتمل بضرب طائرات B-2 الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية، قبل أن يقرر الرئيس دونالد ترامب، وقف الحرب بين طهران وتل أبيب.. وذكرت الوكالة، في تقرير بُني على مقابلات مع مسئولين حاليين وسابقين في الاستخبارات والجيش الإسرائيلي، أن التحضير لعملية (الأسد الصاعد) اسغرق سنوات، وقالت عنه رئيسة قسم الأبحاث السابقة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، إن هذا الهجوم هو (تتويج لسنوات من العمل قام به الموساد لاستهداف البرنامج النووي الإيراني)، تعاون فيه مع الجيش الإسرائيلي على مدى ثلاث سنوات، لتوفير العتاد الأساسي للهجوم، واستند هذا الهجوم إلى معلومات حصلت عليها إسرائيل، بعد الغارات الجوية التي استهدفت مناطق من إيران في أكتوبر الماضي، والتي كشفت عن نقاط ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية.. وأشارت إلى أن عملاء الموساد هرّبوا طائرات مسيّرة صغيرة داخل مركبات، لضرب أهداف من مسافة قريبة. استعان الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي، إذ قال ضابط استخبارات شارك في تحديد الأهداف، إن إسرائيل اعتمدت على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات، واعتراض الاتصالات، وتتبع تحركات القادة الإيرانيين منذ أكتوبر الماضي، بعد أن أصدر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أوامر بوضع خطة للهجوم.. وكُلّف الموساد ضابط بإعداد قائمة للجنرالات والقادة العسكريين الإيرانيين، تتضمن أماكن عملهم وتحركاتهم وأوقات فراغهم.. واعتمد الموساد أيضًا على الجواسيس لتتبع العلماء النوويين الإيرانيين وكبار المسئولين في الحرس الثوري، لتسهيل استهدافهم.. وقد سبق وأن بدأ الموساد عملياته ضد البرنامج النووي الإيراني منذ مطلع عام ألفين، حيث ضُربت أجهزة الطرد المركزي الإيرانية بواسطة فيروس (ستاكسنت)، الذي يُعتقد أنه من صنع مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة.. وفي سنة 2018، سرقت إسرائيل أرشيفًا نوويًا، يحتوي على معلومات حساسة حول البرنامج النووي الإيراني. في نفس الوقت، كشفت صحيفة Kayhan الإيرانية، عن اختراق إسرائيلي كبير للبرمجيات الحكومية في إيران، استهدف السجل المدني وبيانات جوازات السفر وأنظمة المطارات والمعدات العسكرية.. وفي تقرير نشرته تحت عنوان (كيف دخل برنامج الاختراق إلى البلاد؟)، أشارت إلى إنه (على مدى العقدين الماضيين، هيمن الهنود على صناعة البرمجيات بشكل كبير، ونتيجة لذلك ازداد انجذاب دول الخليج وإيران إلى البرمجيات والمبرمجين الهنود)، قد استخدمت العديد من البرامج التي نشأت في الهند، واستخدمت في المكاتب الحكومية الإيرانية، في نقل معلومات حساسة إلى إسرائيل.. وهو ما كشف عنه تحقيق أمني، في أعقب عملية اختراق متطورة للموساد لخوادم معلومات في إيران، إذ أفاد التقرير، أن التحقيق بالتعاون مع مستشارين من الصين وروسيا، كشف عن نتائج مثيرة للقلق، بشأن انتشار واسع النطاق لبرامج أجنبية مصدرها الهند.. وأن التواصل بين المُطورين الهنود والأطراف المشتبه بها، جرى عبر شبكة (ستارلينك) الفضائية، لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، التي أنشأها إيلون ماسك. وأوضحت الصحيفة، أن العديد من البرامج الهندية المستخدمة في إيران، هي في الواقع إسرائيلية المنشأ، وتحتوي على برمجيات تعمل في الخلفية، ترسل البيانات مباشرة إلى إسرائيل، ومنها معلومات حساسة مثل السجل المدني، وبيانات جوازات السفر، وأنظمة المطارات، وما شابه.. إلا أن الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أن هذا البرنامج يُعطّل أحيانا المعدات العسكرية ويتيح عمليات التحكم عن بعد.. وفجرت الصحيفة مفاجأة مدوية، بتأكيدها، أن برامج مشابهة لتلك المستخدمة في إيران، تستخدم في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت.. ووفقًا للصحيفة، فإن هذا يعني أن حركة الأشخاص وأنشطة التسجيل وحتى البنية التحتية المدنية والعسكرية في هذه الدول، معرضة للمراقبة الإسرائيلية.. وأدى كشف إيران هذه القضية، لإثارة أزمة كبيرة في هذه الدول، خصوصًا وأن هذه البرامج لم تقتصر هذه على جمع معلومات مدنية حساسة فحسب، بل عطّلت في بعض الحالات أنظمة عسكرية حساسة، وعرّضت قدرات إيران الدفاعية للخطر.. وحتى وقت نشر هذا التقرير، لم ترد الحكومة الهندية على هذه المعلومات، ولم يعلق المسئولون الإسرائيليون على التقرير بعد. ●●● لكن إسرائيل لم تستنكف، بعد ساعات من بدء عمليتها العسكرية ضد إيران، أن تكشف عن دور كبير، يقوم به جهاز استخباراتها (الموساد)، منذ سنوات داخل الأراضي الإيرانية، خصوصًا العاصمة طهران؛ حيث أنشأ فرعًا سريًا له.. وبمقتضى هذا الكشف، فإن قوات خاصة تابعة للموساد، قادت سلسلة عمليات سرية في عمق إيران، سبقت الضربات الإسرائيلية الأخيرة على طهران.. تضمنت هذه العمليات، نشر أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة، قرب مواقع أنظمة صواريخ سطح ـ جو إيرانية، واستخدام تقنيات متطورة ضد أنظمة الدفاع الجوي، وإنشاء قاعدة لطائرات هجومية مُسيَّرة قرب طهران.. ووفقًا لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، فإن عملية ضرب إيران العملية إلى سنوات من التخطيط الدقيق، وجمع المعلومات الاستخباراتية، والنشر المبكر للقدرات السرية في العمق الإيراني، وأنه قبل فترة طويلة من الهجوم، أُنشئت قاعدة للطائرات المُسيّرة المتفجرة، من خلال عملاء الموساد، بالقرب من طهران، وجرى تفعيل المُسيّرات خلال الليل، وإطلاقها تجاه منصات إطلاق صواريخ أرض ـ أرض، في قاعدة (إسباغ آباد)؛ أحد المواقع المركزية التي تُهدد إسرائيل بشكل مباشر، وفقًا للتقرير. لقد أظهرت هذه الضربة، أن حرب تل أبيب على طهران، مشروع طويل المدى بُني على ذراعين أساسيتين: الجيش بقواته المختلفة، والمخابرات.. وفي حين تُصر إيران على الرواية القائلة، إن الضربات الأساسية جرت من الخارج بواسطة سلاح الجو، لأن توجيه الضربات من الداخل يدل على ضعف أمني واختراق كبير، تُصر إسرائيل، في المقابل، على أن ذراع الاستخبارات (الموساد) أدت دورًا جوهريًا أساسيًا داخل إيران، ونفّذت سلسلة اغتيالات، طالت قادة في الحرس الثوري والجيش الإيراني، وأعدَّ بنك أهداف ثمينًا، بعد أن أقام (فرعًا) له في طهران، فجمع معلومات عن قادة الحرس الثوري والجيش وعلماء الذرة، وزرع أجهزة عدة في عشرات المواقع، ونفَّذ عملية تفجير في قواعد إطلاق الصواريخ وبالقرب من المنشآت النووية. ومع أن هذا النشر يندرج في إطار الدعاية والحرب النفسية، وينبع، في كثير من الأحيان، من التبجح والغطرسة والغرور؛ وهي صفات تقليدية لدى قادة إسرائيل، لكن نتائج الضربات الأولية تدل على أنها تعتمد أيضًا على معلومات ووقائع.. فقد تمكنت إسرائيل، على مدى السنوات الأخيرة، من تنفيذ عمليات كبيرة وخطيرة على الأراضي الإيرانية، ولا يمكن أن تكون قد نفّذت من الخارج فحسب.. ومما نُشر في وسائل الإعلام العبرية، أن نشاط الموساد على الأراضي الإيرانية قديم، لكنه اكتسب زخمًا خاصًا قبل سنتين، عندما بدأ التحضير لهذه الحرب، كاشفة أن الموساد أقام عمليًا قاعدة له، (فرع الموساد في طهران)، وأنه ينتشر على مساحة شاسعة من الأرض في إيران، ويمتلك أجهزة عدة متطورة وأسطول وسائل نقل. فقد بدأ الموساد عمليات اغتيال داخل إيران، شملت أربعة من العلماء النوويين، هم مسعود محمدي، ومجيد شهرياري، وداريوش رضائي نجاد، ومصطفى أحمدي روشن، في قلب طهران خلال عامي 2010 و2012، إذ اغتال ثلاثة منهم باستخدام قنابل مغناطيسية، في حين قتل الرابع بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله.. وفي نوفمبر 2020، قامت خلية للموساد باغتيال العالِم محسن فخري زادة، الذي يُعدّ رئيس المشروع النووي، عندما كان متجهًا إلى عطلة مع زوجته.. لكن الضربة الكبرى التي وجّهها الموساد إلى إيران، كانت سنة 2018، عندما سُرِق الأرشيف النووي من قلب طهران، وتضمَّن خمسين ألف وثيقة، وأكثر من مائة وستين قرصًا مدمجًا، جرى نقلها بشاحنات.. وفي سنة 2021، كشف يوسي كوهين، الذي أمر بتنفيذ العملية عندما كان رئيسًا للموساد، معلومات صادمة، فأوضح أن فريقًا للموساد من عشرين عنصرًا، ليس بينهم أي مواطن إسرائيلي، عمل على الأراضي الإيرانية طيلة سنتين، حتى تمكّن من معرفة مكان الأرشيف وما يحتويه، واستطاع سرقته من المخازن السرية في طهران، في عملية استغرقت سبع ساعات، دون أن يكتشفهم أحد.. وقال إن العملية، التي أُديرت من تل أبيب، نُفّذت بعد أن قام الفريق بتعطيل أجهزة الإنذار وإزالة أبواب المستودع، وفتح إثنين وثلاثين خزانة تحتوي على الوثائق.. ولكيلا يلفت تحرك الشاحنة النظر، استأجر الفريق عشر شاحنات في جميع أنحاء منطقة طهران. الحكومة الإيرانية وكل الناطقين بلسان الحرس الثوري، أعلنوا أن هناك مبالغات في تقييم الغنائم، لكنهم، فيما بعد، تحدثوا عن (إلقاء القبض على جميع الإرهابيين الذين ساعدوا الموساد)، واتهموا المعارضة الإيرانية؛ من منظمة مجاهدي خلق بذلك.. لكن الإسرائيليين يؤكدون أنهم لم يعتمدوا على منظمات المعارضة السياسية، بل على أناس كانوا قد تعرضوا لقمع دموي من السلطة وأرادوا الانتقام، وكذلك على جهات مرتزقة تعمل من أجل المال، وعلى مساعدة استخبارات أجنبية، وغربية بالأساس، ممن لديها مصلحة في إجهاض المشروع النووي الإيراني. يقول لواء خدم في لثلاثين سنة وسُرِّح من الخدمة قبل سنتين، إن (إيران دولة إقليمية عظمى، تتمتع بقوى كبيرة وتكنولوجيا ناجعة، لكن النظام الإيراني، الذي يعمل تحت سيطرة رجال دين متشددين، لا يملكون أدوات العمل السياسي والعسكري والاستخباري، يديرون الدولة بقبضة حديدية وينشئون بأيديهم أعداء كثيرين من شعبهم نفسه، فضلًا عن الأعداء في المنطقة والعالم، هذا جعل مهمات الموساد) تنج، واحدة تلو الأخرى).. وأضاف، في حديث، لموقع منظمة (الأمنيون) اليمينية، التي ينشط في صفوفها، أن فِرق الموساد عملت جنبًا إلى جنب مع الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، ومع فريق من الصناعات العسكرية، الذي رافق عمل الموساد، طيلة الوقت، لكي يدرس ميدانيًا احتياجات المعركة ضد إيران. ●●● إذًا، نحن إزاء تاريخ معقد بين الاستخبارات الاسرائيلية وايران، نجح فيه عملاء الموساد في إيران مؤخرًا، من إعداد خرائط دقيقة لأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وأدخلوا أجزاء الطائرات بدون طيار والذخائر عبر حقائب السفر وسيارات الشحن.. وإذا أردنا سرد المنظمات والتشكيلات المرعبة التي يكنّ لها الإيرانيون الكراهية والخوف، فإن الموساد سيتصدر هذه القائمة.. هذه المنظمة، ترتبط في أذهان الإيرانيين بالاغتيالات والعنف والقسوة والجرائم.. فالموساد، أو جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة الإسرائيلية، مكلف بإحباط الأنشطة الموجهة ضد إسرائيل على مستوى العالم.، وقد تأسس عام 1951، بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي، ديفيد بن جوريون. أهم أقسام الموساد، هو قسم العمليات الخاصة، المسئول عن تنفيذ مزيج من الأنشطة العسكرية والاستخباراتية.. وهو يتولى اغتيال الأشخاص الذين يعتبرهم الموساد أعداءً لإسرائيل.. أما الوحدة التقنية، فهي القسم المهم الآخر، وتتولى تطوير واستخدام التقنيات المتقدمة، لدعم العمليات الواسعة النطاق، التي ينفذها الموساد ضد أهداف محددة، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجيش الإسرائيلي.. على سبيل المثال، في اغتيال العالم النووي الإيراني، الدكتور محسن فخري زاده، أشار علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني آنذاك، إلى أن العملية نُفذت دون وجود عناصر بشرية في مكان الحادث، باستخدام إطلاق نار عن بُعد بواسطة مدفع رشاش. وقد كان اسم الموساد حاضرًا دائمًا في المجتمع والحكومة الإيرانية، لكنه اكتسب اهتمامًا غير مسبوق بعد هجوم إسرائيل على إيران في الثالث من يونيو الماضي، مما أثار تساؤلات جدية وواسعة، حول كيفية تمكن الموساد من التغلغل بهذا العمق في إيران، وتنفيذ عمليات دقيقة بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي، لاغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.. وللإجابة على هذا السؤال، يجب العودة إلى سنوات بعيدة، إلى عهد الشاه، وتحديدًا إلى خمسينيات القرن العشرين، أي منذ حوالي سبعين عامًا. كان الموساد، إلى جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والمخابرات السوفييتية KGB والاستخبارات البريطانية MI6، من أنشط الشبكات الاستخباراتية في إيران.. وقد صدر مؤخرًا كتاب ليعقوب نيمروزي، مؤسس الموساد في إيران، يكشف كيف جند الموساد أفرادًا منذ سنوات طويلة، لجمع المعلومات وتنفيذ العمليات.. لم يقتصر دور الموساد على تبادل المعلومات حول الدول العربية والمنطقة مع إيران، بل شمل أيضًا تزويد جهاز المخابرات والأمن الإيراني (السافاك) بمعلومات عن معارضي نظام الشاه، وساهم بشكل كبير في تدريب قوات السافاك وتعزيز معرفتها الأمنية.. ومع تعزيز العلاقات بين الموساد والسافاك، ازدادت قوة الحزام الأمني الأمريكي ضد الاتحاد السوفييتي في منطقة الشرق الأوسط الاستراتيجية، لتصبح إسرائيل، بعد الولايات المتحدة، ثاني دولة تربطها علاقات استراتيجية بإيران. زيارة نيكيتا خروتشوف، الأمين العام للحزب الشيوعي السوفييتي، إلى القاهرة عام 1964، والتي عززت العلاقات بين الاتحاد السوفييتي ومصر، جعلت الشاه أكثر تصميمًا على توسيع علاقاته مع إسرائيل.. وعلى مدى حوالي عشرين عامًا من التعاون، خصص الموساد والسافاك جزءًا كبيرًا من أنشطتهما المشتركة لاستهداف العراق، الذي كان ينافس نظام الشاه بشدة، حيث تصاعدت التوترات السياسية والتهديدات العسكرية والأمنية بين الطرفين.. بعد الثورة الإيرانية بقيادة الخوميني وفراغ السلطة، هاجم صدام حسين إيران بدعم من الولايات المتحدة، مما أدى إلى إضعاف البلدين، بعد حرب استمرت ثماني سنوات، وهو الهدف الذي سعت إليه الولايات المتحدة وإسرائيل. بعد الثورة الإيرانية، تحول التعاون الأمني بين إيران وإسرائيل فجأة إلى صراع مصالح، وأصبح البلدان عدوين.. عندها، قرر الموساد ضرورة التغلغل في إيران كعدو محتمل.. وقال يوسي كوهين، الرئيس السابق للموساد، في حفل وداعه، (لا أريد ولا أستطيع) الكشف عن تفاصيل العمليات التي نفذناها ضد إيران، لكننا (عملنا بلا هوادة لجمع المعلومات عن إيران، وكشف أسرارها، وكسر ثقتها بنفسها وكبريائها).. وأشار كوهين إلى عملية سرقة الوثائق النووية من جنوب طهران عام 2018، واغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، بناءً على هذه الوثائق.. وقد أشار الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إلى هذه العمليات، منتقدًا بعض المؤسسات الأمنية، وكشف عن اختراق إسرائيل لوزارة المخابرات الإيرانية، موضحًا، أن أعلى مسئول مكلف بمكافحة جواسيس إسرائيل في الوزارة، كان نفسه جاسوسًا لإسرائيل، ومن المستحيل أن يكون هذا الرجل قد عمل بمفرده، وأن هناك شبكة يجب كشفها.. لكن التحذير الأبرز بشأن اختراق الموساد في إيران، جاء من علي يونسي، وزير المخابرات الإيراني السابق، الذي قال، إن اختراق الموساد لمختلف القطاعات في إيران ازداد خلال العقد الأخير، وأن على مسئولي الجمهورية الإسلامية أن يقلقوا على حياتهم.. وبينما كان بعض المسئولين الإيرانيين يعبرون عن قلقهم من اختراق الموساد، عُرض قبل عامين مسلسل من ثماني حلقات بعنوان (طهران) على التلفزيون الإسرائيلي، يروي عمليات الموساد في إيران، ويُظهر كيف ينفذ عملاء الجهاز بالتعاون مع عناصر داخلية، عمليات اغتيال وتخريب.. وقد روّج الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر لهذا المسلسل مرات عديدة، وعُرض في إيران بشكل غير رسمي. وخلال الحرب الأخيرة، التي استمرت إثنتا عشر يومًا بين تل أبيب وطهران، لعب الموساد دورًا فعالًا في الهجمات على إيران.. على الرغم من أن العمليات نفذتها غالبًا مجموعات من ستة إلى عشرة طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.. فقد حدد الموساد منذ سنوات، الأفراد والمواقع المستهدفة ووفر المعلومات للجيش الإسرائيلي.. ويزعم الاسرائيليون أنهم استهدفوا خلال هذه الأيام حوالي مائتين وخمسين هدفًا عسكريًا ونوويًا في إيران، لكن العديد من المناطق السكنية تعرضت للقصف أيضًا، مما يشير إلى أن عدد القتلى يتجاوز بكثير الرقم الرسمي المعلن وهو حوالي ستمائة إيراني.. ووفقًا لصحيفة (وول ستريت جورنال)، تم الاتفاق على الهجوم الأخير على إيران في نوفمبر 2024، بين كبار المسؤئلين العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين، وتم الانتهاء من التخطيط في التاسع من يونيو الماضي. ●●● بناءً عليه، يمكن القول إن الموساد اخترق إيران منذ سنوات، وخصوصًا منذ عام 2002، عبر ثلاث طرق رئيسية: الأولى، من خلال التقنيات الحديثة والمعقدة والبرمجيات الخبيثة مثل فيروس (ستاكسنت) عام 2010، الذي تسبب في أضرار للبرنامج النووي الإيراني وأخر تقدمه.. مثال آخر، هو برمجية التجسس (بيجاسوس)، التي تحول الهواتف المحمولة إلى أدوات تجسس لصالح الموساد دون علم أصحابها.. ويُقال إن الأجهزة الإليكترونية، وخصوصًاالهواتف، لعبت دورًا كبيرًا في التنصت وتحديد الأهداف.. وعلى سبيل المثال، اخترق الموساد كوادر حزب الله في لبنان صيف 2024 عبر الهواتف المحمولة، مما دفع الحزب إلى استبدال الهواتف بأجهزة (بيجر)، لكن الموساد تمكن من اختراق هذه الأجهزة أيضًا، مما أدى إلى انفجارها وقتل سبعة وثلاثين شخصًا وإصابة ثلاثة آلاف آخرين.. كما تم اختراق هواتف صحفيي قناة الجزيرة عام 2020، وهاتف صحفي من صحيفة (نيويورك تايمز) في بيروت عام 2018. وفي إيران، عُرض مؤخرًا مقطع فيديو لأمير علي حاجي زاده، الذي قُتل في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، يحذر فيه بوضوح من أن جميع القوات المسلحة تحت مراقبة العدو ويجب أن تكون حذرة. الطريقة الثانية هي تجنيد عناصر بشرية في مواقع العمليات.. في الحرب الأخيرة التي استمرت إثنتا عشر يومًا، تبين أن الموساد تمكن خلال السنوات الأخيرة، من تجنيد عدد كبير من العناصر البشرية، معظمهم من الأفغان غير الشرعيين، لجمع المعلومات الميدانية واستخدامهم لتشغيل طائرات بدون طيار متفجرة، خلال الهجمات الجوية الإسرائيلية.. ولا تتوفر إحصاءات دقيقة عن عدد الطائرات بدون طيار المستخدمة في هذه الحرب، لكن السلطات الإيرانية أكدت إسقاط عدد منها، بما في ذلك طائرات من طراز (هيرمس) و(هيرون)، وهبوط عدد آخر سليمًا.. وتم اعتقال حوالي سبعمائة شخص من عملاء الموساد، الذين شاركوا في صيانة وتشغيل الطائرات بدون طيار خلال هذه الفترة.. ويزعم الإسرائيليون، أن عملاء الموساد في إيران، أعدوا خرائط دقيقة لأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وأدخلوا أجزاء الطائرات بدون طيار والذخائر عبر حقائب السفر وسيارات الشحن.. وتم اعتقال معظم عملاء الموساد بعد الهجوم الأول في الثالث عشر من يونيو، بناءً على بلاغات شعبية وعبر نقاط التفتيش.. كما تم تكثيف عمليات ترحيل الأفغان غير الشرعيين، حيث يُقال إن حوالي تسعة ملايين أفغاني يقيمون في إيران بشكل غير قانوني. أما الطريقة الثالثة، فهي اختراق الموساد للطبقات العليا من صناع القرار والإدارة في إيران، وأحيانًا عبر تقرُّب عملاء سريين من المسئولين.. أبرز مثال على ذلك، هو وجود كاترين بيريز شاكدام، في إيران بين عامي 2014 و2019، تحت غطاء ناشطة إعلامية، قبل أن يتبين لاحقًا ارتباطها بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.. كما يستخدم الموساد الحرب النفسية والعمليات الإعلامية لدفع المسئولين وصناع القرار إلى اتخاذ مواقف وقرارات تخدم مصالح النظام الصهيوني.. على سبيل المثال، يستخدم الصهاينة في المحافل الدولية شعارات بعض المسئولين الإيرانيين الداعية إلى (تدمير إسرائيل)، لتبرير جرائمهم واغتيالاتهم.. وفي أي حال، مع توقف الحرب بين إسرائيل وإيران، لا يبدو أن هذا الصارع انتهى فعليًا.. وكما أعلن المسئولون الإسرائيليون، فإن احتمال اندلاع حرب جديدة سيظل قائمًا، طالما استمر التهديد من الجمهورية الإسلامية.. وسيواصل الموساد لعب دور فعاَّل في هذا الصراع باستخدام الطرق الثلاث المذكورة.. ومن الطبيعي أن تتخذ إيران إجراءات للحد من اختراق الموساد، وفي هذه الحالة، حتى لا تشتعل نار الحرب العسكرية مجددًا، سنشهد حربًا استخباراتية كبيرة ومستمرة بين إيران وإسرائيل. حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عاجل.. مشروع قانون أمريكي: تزويد إسرائيل بقاذفات B-2 إذا سعت إيران للسلاح النووي
الخميس 3 يوليو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - قدم عضوان في مجلس النواب الأمريكي، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، مشروع قانون يمنح الرئيس الأميريكي دونالد ترامب صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات الشبح B-2 والقنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، في حال ثبت أن إيران ما زالت تطور سلاحًا نوويًا، عقب الضربات الأميريكية الأخيرة على 3 منشآت نووية. وقدم المقترح، الذي حمل اسم "قانون القنبلة الخارقة"، النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر والنائب الجمهوري مايك لوجلر. ويهدف المقترح إلى تمكين ترمب من اتخاذ إجراءات لضمان استعداد إسرائيل "لأي سيناريو محتمل في حال سعت إيران لتطوير سلاح نووي"، وفق ما أوردت شبكة FOX NEWS. وكان طيارو قاذفات B-2 الأميريكية قد أطلقوا 14 قنبلة خارقة للتحصينات على 3 من أهم المنشآت النووية الإيرانية، في عملية قال ترمب إنها "دمرت بالكامل" برنامج طهران النووي. كما نفذت إسرائيل ضربات على عدد من المواقع الإيرانية، واستهدفت قادة كبارًا في الحرس الثوري، لكنها لا تمتلك قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 التي تزن 30 ألف رطل، والتي طورت خصيصًا لسلاح الجو الأميريكي. ويبلغ طول هذه القنابل 20 قدمًا، وقادرة على اختراق 200 قدم تحت الأرض قبل الانفجار بدقة عالية. وحتى عام 2024، كان لدى الولايات المتحدة 19 قاذفة B-2 في الخدمة، ولم يسبق لها أن نقلت ملكية هذه الطائرات لأي من حلفائها. وقال النائب الديمقراطي جوتهايمر في بيان، إن "إيران، وهي الراعي الأول للإرهاب وعدو رئيسي للولايات المتحدة، لا يمكنها مطلقًا امتلاك سلاح نووي. لهذا السبب دعمتُ بشدة عملياتنا العسكرية الأخيرة". وأضاف أن "إيران قتلت العشرات من الأميركيين، بمن فيهم جنودنا، وهاجمت مرارًا حليفتنا إسرائيل"، مشددًا على أهمية أن تكون لتل أبيب "قدرة على الدفاع عن نفسها، ومنع طهران من إعادة بناء قدراتها النووية". وأضاف: "هذا القانون يمنح الرئيس السلطة لتزويد إسرائيل بالأدوات والتدريب الذي تحتاجه لردع طهران وجعل العالم أكثر أمنًا". ويأتي هذا المتقرح بينما قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، أمس الأربعاء، إن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها تؤكد تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مضيفةً أن التقديرات تشير إلى أن برنامج طهران النووي تراجع لعامين على الأقل. وأشار المتحدث باسم "البنتاجون" شون بارنيل، إلى أن "تقييمات الأضرار في محيط نطنز وفوردو لم تتغير"، معتبرًا أن "الأمر اللافت في هذه المرحلة هو أن جميع المحادثات التي أجريناها منذ تنفيذ العملية مع حلفائنا حول العالم، وخصوصًا في المنطقة، تؤكد تراجع قدرات البرنامج النووي الإيراني، والتأخر الكبير في البرنامج".