
الاتحاد الأوروبي يطالب جميع الأطراف بالتهدئة العاجلة، وحل النزاعات سلميًا، والالتزام بوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المتفق عليها.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته البعثة عبر صفحتها على 'فيسبوك' وذلك على خلفية تقارير عن استمرار التحشيدات العسكرية في طرابلس ومحيطها.
وجدد البيان الدعوة لجميع الأطراف الليبية لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية من الأذى، وفقًا للقانون الدولي.
كما أكدت البعثة التزامها بالمساءلة عن جميع الأعمال التي تهدد السلام وسلامة المدنيين، أو تضر بالمؤسسات الوطنية أو سلامة العملية السياسية.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد لدعم الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات. وحث البيان جميع الأطراف على الانخراط في حوار بناء بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
..(وال)..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 6 ساعات
- أخبار ليبيا
بسبب التجاوزات الإدارية والمالية : قادربوه يناقش مع مسؤولي مجمع القرآن الكريم تداعيات الانقسام الإداري.
طرابلس 13 يوليو 2025م (وال ) – خصص الاجتماع الذي عقده رئيس هيئة الرقابة الإدارية 'عبد الله قادربوه'، اليوم مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة مجمع القرآن الكريم لمناقشة تداعيات حالة الازدواج الإداري والانقسام التنظيمي داخل المجمع. كما استعرض الاجتماع الصعوبات والاشكاليات المترتبة على ذلك من تعثر في تنفيذ المهام، وتأثيره على الأداء المؤسسي والدور الذي يفترض أن يضطلع به المجمع في خدمة القرآن الكريم وعلومه. وأكد ' قادربوه' أن هيئة الرقابة الإدارية تولي اهتماما بالغا بمتابعة الجهات ذات الطابع الديني والثقافي، مشددا على ضرورة توحيد الجهود وضمان انتظام العمل وفق القوانين واللوائح المنظمة، بما يسهم في استقرار المؤسسة وتحقيق أهدافها. ووجّه رئيس الهيئة باتخاذ الإجراءات العاجلة بتشكيل لجنة رقابة مصاحبة على أعمال المجمع بإدارتيه المنقسمتين، ومراجعة كافة المصروفات المالية عن الجهتين، ودراسة القرارات الناظمة لأعمال المجمع وتحديد جهة الاختصاص القانونية بإدارته، وتجميد حسابات المجمع بالمصارف حتى زوال التدابير الاحترازية المتخذة من قبل الهيئة؛ تحقيقا للمصلحة العامة. ووفقا لما نشرته الهيئة عبر صفحتها الرسمية بموقع 'فيسبوك' فان هذه الإجراءات تأتي نتيجة لما تكشّف للهيئة من رصد شبه تجاوزات إدارية ومالية بإدارة المجمع وإنشاء وتسمية إداراته؛ نتيجة تدخل جهات رقابية في ذلك من خلال توجيه إرادة الجهاز التنفيذي لإصدار قرارات معيّنة مخالفة لأحكام التشريعات النافذة. يأتي هذا الاجتماع في إطار الدور الرقابي الذي تضطلع به الهيئة في متابعة أداء المؤسسات العامة وضمان انتظام سير عملها وفقا لأحكام القانون، وسعيها لحلحلة الإشكاليات الإدارية التي تعيق تحقيق أهداف تلك المؤسسات. …(وال)…


عين ليبيا
منذ 8 ساعات
- عين ليبيا
فرنسا والمكسيك تردان على رسوم «ترامب» الجمركية!
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الاتحاد الأوروبي سيسرّع إعداد إجراءات مضادة، ردًا على القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد إلى الولايات المتحدة، اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، ما ينذر بمواجهة تجارية متصاعدة بين الجانبين. وفي بيان نشره عبر منصة 'إكس'، أكد ماكرون أن 'فرنسا ترفض بشكل قاطع' القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن باريس تعمل بالتنسيق مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين 'لضمان أن يظهر الاتحاد استعداده للدفاع عن مصالحه الحيوية'. وأوضح الرئيس الفرنسي أن المفاوضات التي أجريت مؤخرًا بين بروكسل وواشنطن 'استندت إلى عرض جاد من جانب الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تُفضِ إلى اتفاق'، ما يستدعي— وفق تعبيره— تسريع إعداد 'إجراءات فعالة للرد' قبل حلول موعد دخول الرسوم الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ. المكسيك ترفض فرض رسوم ترامب الجمركية بنسبة 30% وتؤكد حماية سيادتها انتقدت المكسيك بشدة تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادراتها، معربة عن رفضها القاطع لهذه الإجراءات. وقالت وزارتا الاقتصاد والخارجية المكسيكيتان في بيان مشترك، إنهما أُبلغتا بهذه الرسوم خلال اجتماع عُقد في واشنطن يوم الجمعة، وأكدتا خلاله أن هذه الصفقة غير عادلة ولم توافق المكسيك عليها. وأكدت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، أن 'سيادة الشعب المكسيكي غير قابلة للتفاوض'، مضيفة أن الرسوم التي تشمل دولًا عديدة تمثل رسالة واضحة لكل العالم، لكنها شددت على أن المكسيك ستحتفظ بهدوئها وستدافع عن سيادتها بكل قوة. وأعربت شينباوم عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يلغى بموجبه فرض هذه الرسوم، مشيرة إلى ثقتها في أن 'طاولة الحوار التي أُقيمت في واشنطن ستسهم في تفادي تطبيق هذه الإجراءات اعتبارًا من الأول من أغسطس/آب 2025'. وأوضحت أن هناك حدودًا واضحة للعلاقات الثنائية بين البلدين، وأن الحكومة المكسيكية حددت بوضوح ما يمكنها قبوله وما لا يمكنها، مؤكدة أن كرامة الأمة هي المحور الأساسي لسياساتها. بدورها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض تدابير مضادة على الولايات المتحدة ابتداءً من شهر أغسطس، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع التجاري القائم بين الجانبين. وخلال مؤتمر صحفي عقدته في بروكسل، قالت فون دير لاين: 'لقد تلقينا رسالة من الجانب الأمريكي تحدد الإجراءات التي سيبدأ تنفيذها في حال عدم التوصل إلى حل متفق عليه. ولهذا، قررنا تمديد تعليق التدابير المضادة حتى بداية أغسطس، مع استمرار التحضير الكامل لهذه التدابير'. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي جهّز بالفعل حزمتين من الإجراءات الجوابية، لكنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الأول من أغسطس، مؤكدة أن المفاوضات ستتواصل خلال الفترة المقبلة.


أخبار ليبيا
منذ 8 ساعات
- أخبار ليبيا
ليبيا تُعرب عن رفضها القاطع لإعلان اليونان طرح مناقصة للتنقيب جنوب كريت
أعربت حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن قلقها العميق إزاء إعلان الجمهورية الهيلينية (اليونان) طرح مناقصة دولية لمنح تراخيص للتنقيب عن الهيدروكربونات واستغلالها في مناطق بحرية تقع جنوب جزيرة كريت. ووصفت الحكومة الليبية، عبر مذكرة شفوية وجهتها البعثة الدائمة لدولة ليبيا لدى الأمم المتحدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 20 يونيو 2025، هذه الخطوة بأنها 'تعدٍّ واضح على الحقوق السيادية الليبية' و'إجراء انفرادي يفتقر إلى أي أساس قانوني أو اتفاق ثنائي'. انتهاك واضح للقانون الدولي وأكدت المذكرة أن المناطق البحرية التي تشملها المناقصة تقع ضمن نطاق مناطق بحرية لا تزال محل نزاع لم يُحل بين ليبيا واليونان، ما يجعل الخطوة اليونانية، بحسب المذكرة، 'انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي'، خاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، إضافة إلى أنها 'تقوّض مبادئ الاحترام المتبادل وتسوية النزاعات بالطرق السلمية'. ودعت حكومة الوحدة الوطنية إلى الالتزام الصارم بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والصكوك القانونية الدولية ذات الصلة التي تنظم التسوية السلمية للنزاعات البحرية. رفض فرض الأمر الواقع جددت الحكومة الليبية تأكيد التزامها بالحوار البنّاء والتفاوض، مشددة في الوقت نفسه على رفضها القاطع لأي محاولة لفرض الأمر الواقع في مناطق لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق قانوني. ودعت المجتمع الدولي، وتحديدًا تحت قيادة الأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤوليته في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومنع اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى التصعيد. تجدد التعديات اليونانية أشارت المذكرة إلى أن هذه الخطوة ليست سابقة من نوعها، إذ سبق لحكومة اليونان أن منحت تراخيص للتنقيب في مناطق داخل الحدود البحرية الليبية لكل من شركة توتال الفرنسية وإكسون موبيل الأمريكية. وأضافت أن شركة 'إكسون موبيل' استحوذت لاحقًا على حصة 'توتال'، وشرعت في تنفيذ أنشطة تنقيب، تضمنت إجراء مسح اهتزازي ثنائي الأبعاد في عام 2022، ومسح ثلاثي الأبعاد في عام 2024، أعقبه إعلان عن نية لحفر بئر للتنقيب. معلومات إضافية من مؤسسة النفط أرفقت المذكرة بتقرير صادر عن المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مؤرخ في 7 يونيو 2025، يفيد بأن حكومة اليونان أعلنت في 13 يونيو 2025 عن مناقصة دولية لمنح تراخيص التنقيب في مناطق بحرية تقع جنوب شبه جزيرة بيلوبونيز وجزيرة كريت. وأوضح التقرير أن الفترة المحددة لتقديم العروض في إطار هذه المناقصة تمتد لـ 90 يومًا من تاريخ الإعلان. اهتمام سابق من شيفرون وكشف التقرير أن شركة شيفرون كانت قد أعلنت، في مارس 2025، عن اهتمامها بالتنقيب عن الهيدروكربونات في منطقتي جنوب كريت 1 وجنوب كريت 2، وهما ضمن المناطق المحددة في المناقصة الدولية التي طرحتها اليونان عام 2014. مناطق داخل الحدود البحرية الليبية تشير الوثائق المرفقة إلى أن منطقتي 'كريت 1″ و'كريت 2' تقعان جغرافيًا ضمن المساحات البحرية الليبية المتنازع عليها. وتبلغ مساحة المنطقتين معًا نحو 23,300 كيلومتر مربع، ويقع أكثر من 85% من تلك المساحة جنوب الخط الحدودي البحري الذي يفصل ليبيا عن اليونان. وأكد التقرير مجددًا أن كتلتين ضمن هذه المناطق تم منحهما سابقًا لشركتي 'توتال' و'إكسون موبيل'، مع تنفيذ أعمال استكشاف مسحية في 2022 و2024، إلى جانب إعلان نية حفر بئر تنقيب. طلب تعميم الوثيقة كوثيقة رسمية في ختام المذكرة، طلبت البعثة الليبية من الأمين العام التفضل بتعميم هذه الوثيقة ومرفقاتها كوثيقة رسمية من وثائق الجمعية العامة، في إطار البند 75 من جدول الأعمال المعني بـ'المحيطات وقانون البحار'، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة. بداية النزاع وفي يونيو الماضي، أشعلت أزمة التنقيب عن الغاز في مناطق بحرية متنازع عليها خلافا دبلوماسيا بين ليبيا واليونان، حيث استدعت طرابلس السفير اليوناني على خلفية ما وصفتها بـ'الخطوات الأحادية' التي اتخذتها أثينا في مناطق بحرية متنازع عليها. وجاء هذا التحرك الدبلوماسي بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن خطط لإرسال سفن حربية تابعة للبحرية اليونانية إلى المياه الدولية قبالة السواحل الليبية. وبرر ميتسوتاكيس هذه الخطوة بأنها 'إجراء احترازي' لمراقبة تدفقات المهاجرين، مؤكدا أنها ستتم 'بالتعاون مع السلطات الليبية والقوات الأوروبية الأخرى'. مضيفا: 'لن يملي المهربون علينا من يدخل بلادنا'. وأعلنت حكومتا الدبيبة وحماد رفضهما لطرح اليونان عطاءات تنقيب جنوب كريت، معتبرتين الخطوة انتهاكًا للسيادة، ومؤكدتين ضرورة الحوار لتسوية النزاع البحري القائم. المصدر: رسالة يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا