
بسبب التجاوزات الإدارية والمالية : قادربوه يناقش مع مسؤولي مجمع القرآن الكريم تداعيات الانقسام الإداري.
كما استعرض الاجتماع الصعوبات والاشكاليات المترتبة على ذلك من تعثر في تنفيذ المهام، وتأثيره على الأداء المؤسسي والدور الذي يفترض أن يضطلع به المجمع في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وأكد ' قادربوه' أن هيئة الرقابة الإدارية تولي اهتماما بالغا بمتابعة الجهات ذات الطابع الديني والثقافي، مشددا على ضرورة توحيد الجهود وضمان انتظام العمل وفق القوانين واللوائح المنظمة، بما يسهم في استقرار المؤسسة وتحقيق أهدافها.
ووجّه رئيس الهيئة باتخاذ الإجراءات العاجلة بتشكيل لجنة رقابة مصاحبة على أعمال المجمع بإدارتيه المنقسمتين، ومراجعة كافة المصروفات المالية عن الجهتين، ودراسة القرارات الناظمة لأعمال المجمع وتحديد جهة الاختصاص القانونية بإدارته، وتجميد حسابات المجمع بالمصارف حتى زوال التدابير الاحترازية المتخذة من قبل الهيئة؛ تحقيقا للمصلحة العامة.
ووفقا لما نشرته الهيئة عبر صفحتها الرسمية بموقع 'فيسبوك' فان هذه الإجراءات تأتي نتيجة لما تكشّف للهيئة من رصد شبه تجاوزات إدارية ومالية بإدارة المجمع وإنشاء وتسمية إداراته؛ نتيجة تدخل جهات رقابية في ذلك من خلال توجيه إرادة الجهاز التنفيذي لإصدار قرارات معيّنة مخالفة لأحكام التشريعات النافذة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الدور الرقابي الذي تضطلع به الهيئة في متابعة أداء المؤسسات العامة وضمان انتظام سير عملها وفقا لأحكام القانون، وسعيها لحلحلة الإشكاليات الإدارية التي تعيق تحقيق أهداف تلك المؤسسات.
…(وال)…

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 16 ساعات
- أخبار ليبيا
بسبب التجاوزات الإدارية والمالية : قادربوه يناقش مع مسؤولي مجمع القرآن الكريم تداعيات الانقسام الإداري.
طرابلس 13 يوليو 2025م (وال ) – خصص الاجتماع الذي عقده رئيس هيئة الرقابة الإدارية 'عبد الله قادربوه'، اليوم مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة مجمع القرآن الكريم لمناقشة تداعيات حالة الازدواج الإداري والانقسام التنظيمي داخل المجمع. كما استعرض الاجتماع الصعوبات والاشكاليات المترتبة على ذلك من تعثر في تنفيذ المهام، وتأثيره على الأداء المؤسسي والدور الذي يفترض أن يضطلع به المجمع في خدمة القرآن الكريم وعلومه. وأكد ' قادربوه' أن هيئة الرقابة الإدارية تولي اهتماما بالغا بمتابعة الجهات ذات الطابع الديني والثقافي، مشددا على ضرورة توحيد الجهود وضمان انتظام العمل وفق القوانين واللوائح المنظمة، بما يسهم في استقرار المؤسسة وتحقيق أهدافها. ووجّه رئيس الهيئة باتخاذ الإجراءات العاجلة بتشكيل لجنة رقابة مصاحبة على أعمال المجمع بإدارتيه المنقسمتين، ومراجعة كافة المصروفات المالية عن الجهتين، ودراسة القرارات الناظمة لأعمال المجمع وتحديد جهة الاختصاص القانونية بإدارته، وتجميد حسابات المجمع بالمصارف حتى زوال التدابير الاحترازية المتخذة من قبل الهيئة؛ تحقيقا للمصلحة العامة. ووفقا لما نشرته الهيئة عبر صفحتها الرسمية بموقع 'فيسبوك' فان هذه الإجراءات تأتي نتيجة لما تكشّف للهيئة من رصد شبه تجاوزات إدارية ومالية بإدارة المجمع وإنشاء وتسمية إداراته؛ نتيجة تدخل جهات رقابية في ذلك من خلال توجيه إرادة الجهاز التنفيذي لإصدار قرارات معيّنة مخالفة لأحكام التشريعات النافذة. يأتي هذا الاجتماع في إطار الدور الرقابي الذي تضطلع به الهيئة في متابعة أداء المؤسسات العامة وضمان انتظام سير عملها وفقا لأحكام القانون، وسعيها لحلحلة الإشكاليات الإدارية التي تعيق تحقيق أهداف تلك المؤسسات. …(وال)…


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
ليبيا ونيجيريا تجددان المناقشات حول أنابيب تصدير الغاز لأوروبا
ناقش وزير النفط والغاز بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» خليفة عبدالصادق إمكانيات تطوير مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربط بين ليبيا ونيجيريا، وتصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية، إضافة إلى بحث الخطوات التنفيذية اللازمة لتفعيل هذا المشروع الحيوي. جاء ذلك خلال لقاء مع نظيره نظيره النيجيري هاينيكن لوكبوبيري، وذلك على هامش مشاركتهما في الندوة العالمية التاسعة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا، يومي 9 و10 يوليو 2025، وفق بيان عبر صفحة الوزارة على «فيسبوك». التعاون الثنائي في مشاريع الغاز الطبيعي وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا آفاق التعاون الثنائي في مشاريع الغاز الطبيعي، والدور المشترك لكل من ليبيا ونيجيريا في دعم أمن الطاقة العالمي، بما يخدم مصالح البلدين ويُعزز الاستقرار في المنطقة. واتفق الطرفان على التنسيق لتنظيم زيارة مرتقبة لوفد رفيع من وزارة النفط النيجيرية إلى ليبيا، لمتابعة مستجدات التعاون المشترك. مشروع لأنبوب ينقل غاز نيجيريا لأوروبا عبر ليبيا وفي 16 يونيو من العام 2023، بدأ الحديث لأول مرة عن التفكير في إنشاء مشروع لأنبوب لنقل غاز نيجيريا عبر ليبيا، حين كشف الناطق باسم حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» محمد حمودة في مؤتمر صحفي أن الحكومة منحت الإذن لوزارة النفط والغاز لإجراء الدراسات الفنية والاقتصادية لجدوى إنشاء مشروع أنبوب غاز من نيجيريا عبر النيجر أو تشاد إلى أوروبا عبر ليبيا. وبعدها أعلن وزير النفط والغاز آنذاك محمد عون أن وزارته قدمت دراسة للحكومة بشأن خط الغاز النيجيري المقترح إلى أوروبا. وحسمت الدراسة الأولية لصالح عبور الأنبوب من النيجر بدل تشاد. وبدأت مباحثات استكشافية حول جدوى هذا المشروع بين مسؤولين ليبيين ونيجيريين، وذلك على هامش اجتماع منظمة منتجي البترول الأفارقة في سبتمبر 2023. وتحدثت بعض الفرضيات عن إمكانية ربط خط أنابيب «أجاوكوتا-كادونا كانو» في نيجيريا بعد إنجازه بخط غرين ستريم انطلاقا من حقل الوفاء الليبي على الحدود مع الجزائر.


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
ترامب يمنح الضوء الأخضر لضباط الحدود.. قاضية تأمره بوقف الاعتقالات للمهاجرين!
منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفويضاً كاملاً لضباط إدارة الهجرة والجمارك باستخدام 'أي وسيلة ضرورية' لحماية أنفسهم، وذلك بعد تعرض مركبات تابعة للوكالة لهجوم بالحجارة والطوب من قبل 'بلطجية'، على حد وصفه، أثناء تحركهم في تكساس، وجاء ذلك في تدوينة نشرها ترامب على منصة 'TRUTH SOCIAL'، عقب زيارته للولاية التي شهدت فيضانات كارثية أودت بحياة أكثر من 120 شخصاً. وقال ترامب: 'شاهدت بعيني أثناء عودتي من تكساس ضباطاً يتعرضون للرشق بالحجارة، وقد لحقت أضرار جسيمة بمركباتهم الجديدة، لن أقبل أبداً أن يُعتدى على ضباط إنفاذ القانون مجدداً'، مضيفاً أنه أعطى تفويضاً مباشراً لإيقاف واعتقال المعتدين فوراً، موجهاً وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم وقيصر الحدود توم هومان باتخاذ ما يلزم. في السياق ذاته، أعلنت وزارة العدل الأمريكية اعتقال رجل يدعى روبرت هيريرا (52 عاماً) من سان أنطونيو في تكساس، بعد أن نشر عبر الإنترنت منشورات تهديدية تستهدف الرئيس ترامب. وأوضحت الوزارة أن هيريرا كتب تعليقاً مريباً على فيسبوك تضمن عبارة 'لن أفتقدك' إلى جانب صورة لترامب خلال ظهوره في ولاية بنسلفانيا، كما نشر صورة لسلاح ناري وذخائر. ويأتي هذا التهديد في توقيت حساس، قبيل الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتيال ترامب في يوليو 2024 خلال تجمع انتخابي في بتلر، حيث أُصيب حينها في أذنه، ولقي أحد الحضور مصرعه. تزايد التهديدات والاعتداءات الأخيرة دفع البيت الأبيض إلى تأكيد أن أي استهداف لضباط الأمن أو مسؤولين فيدراليين سيتم التعامل معه بحزم، وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية على خلفية الكوارث الطبيعية والاحتجاجات المحلية. قاضية فيدرالية تأمر إدارة ترامب بوقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين في كاليفورنيا أمرت القاضية الفيدرالية مامي فريمبونغ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف حملات التوقيف والاعتقالات العشوائية للمهاجرين في سبع مقاطعات بولاية كاليفورنيا، من بينها مقاطعة لوس أنجلوس، وذلك في إطار أمرين طارئين مؤقتين صدرَا على خلفية دعوى قضائية تقدّمت بها جماعات مدافعة عن حقوق المهاجرين. وجاءت الدعوى متهمةً إدارة ترامب باستهداف المهاجرين ذوي البشرة البنية بشكل ممنهج في جنوب كاليفورنيا، من خلال ممارسات تنتهك الدستور الأميركي، أبرزها الاعتقال دون مذكرات، والاحتجاز بناءً على العرق، وحرمان المحتجزين من حقهم القانوني في الاستعانة بمحامٍ. وشملت قائمة المدّعين ثلاثة مهاجرين محتجزين، إلى جانب اثنين من المواطنين الأميركيين، أحدهم اعتُقل رغم تقديمه ما يثبت هويته لضباط الهجرة. وأكدت القاضية فريمبونغ في حيثيات قرارها وجود 'جبل من الأدلة' يشير إلى ارتكاب الحكومة الفيدرالية لانتهاكات جسيمة تمس التعديلين الرابع والخامس من الدستور، اللذين يضمنان الحماية من التفتيش والاعتقال غير المبرر، وضمان الإجراءات القانونية الواجبة. كما أصدرت فريمبونغ أمراً منفصلاً يمنع الحكومة الفيدرالية من تقييد وصول المحامين إلى مركز احتجاز المهاجرين في لوس أنجلوس، معتبرة أن تقييد هذا الحق يُعد انتهاكاً صريحاً لمبادئ العدالة الأساسية. ورداً على هذه الاتهامات، نفت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، صحة تلك المزاعم، ووصفتها بأنها 'كاذبة تماماً ومثيرة للاشمئزاز'، مؤكدة أن الضباط يلتزمون بالإجراءات القانونية ويؤدون واجبهم بمهنية عالية. الدعوى لا تزال قائمة، فيما اعتُبر الحكم القضائي المؤقت خطوة بالغة الأهمية للحد من ما وصفه الحقوقيون بـ'الممارسات غير الدستورية' في ملف الهجرة، وهو من أكثر الملفات إثارة للجدل خلال عهد ترامب. خلاف داخلي بمكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب غياب دقيقة من فيديو 'انتحار' جيفري إبستين كشف موقع 'أكسيوس' عن توتر داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) إثر خلاف بين نائب المدير دان بونجينو والمدعية العامة بام بوندي حول التعامل مع ملفات رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين. وأفادت مصادر مطلعة أن بونجينو أخذ إجازة يوم الجمعة بعد صدام مع بوندي بشأن تراجع الإدارة عن ادعائها بأن إبستين لم يُقتل في زنزانته عام 2019. المصدر الرئيسي للخلاف يتمثل في فيديو مراقبة مدته 10 ساعات من خارج زنزانة إبستين، تضمن 'الدقيقة المفقودة' التي لم تُسجل، بسبب نظام تسجيل قديم يعيد ضبط نفسه يومياً عند منتصف الليل، مما أثار نظريات مؤامرة حول وجود تواطؤ لتغطية تفاصيل وفاته. وأشار التقرير إلى أن بونجينو كان منزعجاً من تعامل بوندي مع القضية، خصوصاً حول 'قائمة عملاء' إبستين التي وعدت بالكشف عنها لكنها لم تظهر، وهو ما أثار استياء داخلياً. في المقابل، نفى نائب المدعي العام تود بلانش وجود خلاف بين قيادة FBI ووزارة العدل بشأن ملفات إبستين، مؤكداً التعاون الوثيق بين الأطراف. تأتي هذه التطورات وسط تكهنات وتوترات متزايدة حول ملابسات وفاة إبستين، التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية. I worked closely with @FBIDirectorKash and @FBIDDBongino on the joint FBI and DOJ memo regarding the Epstein Files. All of us signed off on the contents of the memo and the conclusions stated in the memo. The suggestion by anyone that there was any daylight between the FBI and… — Todd Blanche (@DAGToddBlanche) July 11, 2025