
الملتقى الأول لعشيرة الهفيل بمنطقة الجوف يُجسد الولاء ويعزز التواصل الأسري
المصدر - حمد بن موسى المحسن - الجوف نظّمت عشيرة "الهفيل" من الضويحي من بني خالد، الملتقى السنوي الأول لها بمنطقة الجوف، وذلك في أجواء من الألفة والوفاء، وبحضور الشيخ خليل بن حمود السهيان، وعدد من كبار وأعيان العشيرة.
وقد ركز الملتقى على تعزيز معاني الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، وتجديد المحبة والوفاء في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله.
كما هدف الملتقى إلى مدّ جسور القربى، وتعميق صلة الرحم بين أفراد العائلة، وتعزيز قيم التراحم والتواصل بين الأجيال، بما يُسهم في تماسك النسيج الاجتماعي، ويُرسّخ الهوية الثقافية والأسرية الأصيلة.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية الاستمرار في طاعة ولاة الأمر، والاعتزاز بالقيادة الحكيمة، وما يترتب على ذلك من وحدة الصف، وقوة اللحمة الوطنية، وتحقيق ما يُعيننا في ديننا ودنيانا، خدمةً لوطننا وأمنه، وحرصًا على مستقبل أبنائنا. كما دُعي إلى مواصلة هذه اللقاءات التي تعزز أواصر المحبة، خاصة في منطقتنا وعائلتنا، بما يعكس صورة مشرقة من التلاحم والتكافل بين أفراد المجتمع السعودي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 37 دقائق
- سعورس
لواء ركن م بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود
أقول اليوم ونحن نحتفي بهذه الذكرى الطيبة العطرة المباركة الغالية على قلوبنا جميعاً، التي يفوح شذاها إنجازات مدهشة في شتى ربوع الوطن في مختلف المجالات، ونجاحات مذهلة على المسرح الإقليمي والدولي، لن أحدثكم عن تلكم الإنجازات التي تدركونها وقطفتم ثمارها قبل أوانها، بل يدركها القاصي قبل الداني، والعدو قبل الصديق، ويشهد له الجميع بها، ويثمنوها له عالياً.. ليس من باب الرياء والنفاق والمجاملة خطباً للود، بل هو حق مشروع، استحقه سموه الكريم بجهده الدؤوب، وعمله ليل نهار، الذي يصدِّق نيته الطيبة، ويحقق طموحه الذي يناهز عنان السماء، وعزمه الثابت الراسخ ثبات طويق، وقبل هذا وذاك، ثقته في الله التي لا تحدها حدود، ثم ثقته في قدرات شعبه التي لا تتضعضع أبداً؛ إذ نرى بصمته اليوم ظاهرة للعيان في كل المشروعات العملاقة التي تحققت في بلادنا، والتي يجري تحقيقها الآن على قدم وساق، لا سيَّما مشروعات رؤيتنا (2030) الطموحة الذكية التي هندسها سموه الكريم، ويتابع تنفيذها عن كثب بدقَّة متناهية، فآتت كثير منها أُكُلَها حتى قبل أوانها. أقول، لن أحدثكم اليوم عن جهد الرجل الذي سنظل نذكره له فنشكره إلى الأبد، ذلكم الجهد الفريد النادر، الذي وضع بلادنا في المراكز الأولى في كثير من التصنيفات العالمية في مختلف المجالات، خاصة هذا الدور المتميز الذي اضطلع به سموه الكريم في السياسة الدولية والاقتصاد؛ بل أحدثكم عن الجانب الآخر في شخصية سموه الكريم، الذي ربَّما لا يدركه إلا القريبون منه، ذلكم هو الجانب الإنساني. ولأن معظمنا لم يرَ ولي العهد القوي بالله الأمين، إلا هو منكبَّاً على العمل، غارقاً وسط أرتال ملفات ينوء بحملها مكتبه، أو مترئساً اجتماعاً، أو متفقداً سير العمل في المشروعات العديدة هنا وهنالك.. أقول لأن الحال كذلك، فربَّما يجهل كثيرون ذلك الجانب الإنساني في شخصية سموه الكريم. فبعيداً عن العمل الرسمي، غير أنه بالحماس نفسه والجهد والاجتهاد، والانضباط الذي أصبح علامة فارقة في شخصيته، نجد أن سموه الكريم مترع بالإنسانية، فهو رجل دمث الأخلاق، طيب الكلام، عف اللسان، لين العريكة، حليم كريم، شديد التواضع، شهم صاحب مروءة نادرة، شديد البر بوالديه، موقراً الكبير، راحماً الصغير، حاضراً في الأفراح والأتراح، يستقبل زائريه خارج داره، ويودعهم إلى حيث استقبلهم؛ يسير في هذا على خطى والد الجميع، قائد الركب، خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي استحق لقب (المواطن الأول) بمرتبة الشَّرف، إضافة إلى ألقابه العديدة. فكذلك أخي العزيز الغالي ولي العهد، هو اليوم (مواطن أول) بمرتبة الشَّرف، وحتى أكون دقيقاً في حديثي، أورد لكم فيما يلي بعض مشاهد تقشعر لها الأبدان، ربَّما شاهدها بعضكم: لا بد أن كثيرين قد رأوا سموه الكريم وهو يزور المشايخ في منازلهم، مقبلاً رؤوسهم، سائلاً عن حالهم، مطمئناً عليهم. لا بد أن البعض قد رأى سموه الكريم وهو يقبل يد أخيه الأكبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بعيداً عن الألقاب، في احترام وتقدير ووفاء نادر، لا يشبهه إلا وفاء والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، واحترامه وتقديره ووفائه لإخوته الكبار، إذ كان يردد دوماً كلما تحدث عن أخيه الفهد: (لقد كان أخي الملك فهد والدي الثاني)؛ وكلنا ندرك احترامه لإخوته الكبار سلطان، عبدالله، نايف وغيرهم وملازمته لهم في أصعب اللحظات. مع هذا الجهد الشاق الذي يبذله أخي ولي العهد في العمل الرسمي، الذي يستغرق معظم وقته، حتى أننا لنشفق عليه، إلا أنه لا ينسى حق أهله وأطفاله عليه، فتراه يلاعبهم ويلاطفهم ويمازحهم ويضحك معهم، فيشعرهم أنه واحد منهم، وليس بوالدهم، فيأنسون كثيراً بوقته معهم ومشاركتهم ألعابهم وأحاديثهم البسيطة.. حتى إذا حان وقت الذهاب إلى المدرسة والمذاكرة وغير ذلك من واجبات رسمية، استعاد سموه الكريم دور الوالد، لأنه يدرك جيداً كيف يفصل بين الأشياء. أذكر أنني شاهدت امرأة مسنَّة أثناء إحدى زيارات أخي ولي العهد التفقدية الاجتماعية، وهي ترجوه بإلحاح شديد أن يسمح لها بتقبيل رأسه تعبيراً عن احترامها له وتقديرها لجهده، وعرفانها وامتنانها، إلا أنه يرفض بأدبه الجم، وحزمه المعهود؛ بل أكثر من هذا: يسارع سموه الكريم لتقبيل رأس طفلها الصغير الذي كان يسير برفقتها، وكأنه يقول: أنا الذي عليَّ تقبيل رأسك. أما بر سموه الكريم بوالديه، واحترامه لهما وتقديره، واحتفائه بهما وبكبار الأسرة الكريمة رجالاً ونساءً، وسؤاله عن أصدقائه ومعارفه وتفقده لأحوالهم، فذاك أمر معهود مشهود، يذكرك بالمؤسس، ولا نعرفه اليوم لأحد غيره، إلا والد الجميع الملك سلمان. هذا نزر يسير من الجانب الآخر في شخصية أخي الأمير محمد بن سلمان الثرية المتعددة المواهب، وبالطبع لم يقتصر الأمر على العائلة والمقربين فقط، بل نابع من اهتمامه الشديد بالمواطن الضعيف حيثما كان في ربوع هذا الوطن القارة، كالمرأة والطفل وأصحاب الهمم ومحدودي الدخل، وقد لمسنا هذا في كثير من برامج الرؤية التي تهدف بالدرجة الأولى لخدمة تلك الفئات الاجتماعية الأكثر حاجة للرعاية والعناية، إضافة إلى دعم الجهات الخيرية غير الربحية لتأهيل الشباب من الجنسين للعمل. وبجانب هذا، فالرجل قارئ نهم، واسع الثقافة مطلع، له إلمام حقيقي بكثير من العلوم والمعارف، ملم بالتاريخ، متابع دقيق لما يجري في العالم من أحداث، إن حدثته في أي شأن، يجيبك مثلما كان قائدنا الملك سلمان يجيب محدثيه: (عندي خبر). فاللهم أجزي عنَّا والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء، الذي أنجب لنا هذا البطل النجيب الهمام، وغرس فيه تلك القيم النبيلة والشيم الأصيلة منذ الصغر، ففطمه عليها، وهيأه لهذا الدور المهم الكبير في خدمة رسالة بلادنا وتنميتها، وسعادة شعبنا وخير العالم أجمع. واحفظ ولي عهدنا القوي بالله الأمين، ووفقه وسدد خطاه وأعنه، ومتعه بالصحة والعافية، وبارك لنا في جهده وعمره وذريته.. وكل عام قيادتنا الرشيدة بخير، وشعبنا في نعيم، وبلادنا في أمن وأمان واستقرار.

سعورس
منذ 37 دقائق
- سعورس
الحج نجاح تاريخي للمملكة
وجاء هذا النجاح الباهر ثمرةً للتوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والمتابعة الحثيثة والدقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، واللذين يؤكدان دائماً على تسخير كافة إمكانات الدولة لضمان راحة الحجيج وسلامتهم، وقد تجسدت هذه التوجيهات في منظومة عمل حكومي متكاملة، عملت فيها كافة القطاعات بتناغم وتنسيق لا مثيل له، لتتحول المشاعر المقدسة إلى خلية نحل لا تهدأ، هدفها الأسمى هو خدمة ضيف الرحمن. برهنت المملكة مجدداً على ريادتها العالمية المطلقة في إدارة الحشود، وهي خبرة تراكمية لا تضاهيها فيها أي دولة في العالم. هذه الريادة لم تكن لتتحقق لولا الجهود الجبارة التي بذلها رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم. لقد كانوا العيون الساهرة على أمن الحجيج والأيدي الحانية التي ترشد وتساعد، وقد تناقلت وسائل الإعلام قصصاً ملهمة لرجال أمن يحملون كبار السن، ويرشون رذاذ الماء البارد على الحجاج لتخفيف وطأة الحر، ويرشدون التائهين بابتسامة لا تفارق وجوههم، في مشاهد إنسانية جسدت أسمى معاني التفاني والإخلاص. لم يقتصر دور رجال الأمن على حفظ النظام، بل تحوّل إلى قصة نجاح في كل مرفق من مكة وحتى عرفات ، فقد نفذوا أكثر من حملات توقيف لمخالفين، ففي حي الهجرة وحده جرى ضبط 42 وافدًا بمخالفات تزوير تصاريح، ومنع دخول مسافرين بالتأشيرات السياحية، بالتزامن مع تفتيش عشرات المنازل في مشاعر مثل العزيزية والشوقية. لقد كان منع الحج غير النظامي أحد أبرز عناوين نجاح هذا الموسم، حيث خلت المشاعر المقدسة تماماً من أي حاج لا يحمل تصريحاً، ويعود هذا الإنجاز إلى الاستراتيجيات السعودية الفعالة التي جمعت بين التوعية المبكرة والتطبيق الحازم للأنظمة، مما ضمن توجيه كافة الموارد والخدمات للمستحقين الفعليين، ورفع جودة التجربة المقدمة بشكل ملحوظ. لقد واجهت المملكة تحديًا كبيرًا عبر سياسة فاعلة للمراقبة والتشديد، تضمنت الإيقاف المبكر لإصدار تأشيرات العمرة والسياحة لبعض الدول، والتوسع في استخدام الطائرات المسيّرة لمتابعة تسلل المخالفين من الجو، كما زادت العقوبات: من غرامات مالية تصل إلى 100,000 ريال، والمنع من دخول المملكة 10 سنوات، وترحيل المخالفين، وأثمرت هذه الجهود عن موسم خال تقريبًا من الحج غير النظامي، عكس ما حدث في العام الماضي حين كان هناك أكثر من 400,000 مخالف، ما نتج عنه أضرار كبيرة. لم يكن نجاح الحج خلال العام الجاري وليد الصدفة، بل هو نتاج منظومة خدمات متكاملة وفرتها المملكة، شملت بنية تحتية حديثة من قطارات ومطارات وطرق، ومنظومة صحية متقدمة ضمت مستشفيات ميدانية ومراكز صحية وعيادات متنقلة، إضافة إلى توظيف أحدث التقنيات والتطبيقات الرقمية مثل "نسك" لتسهيل رحلة الحاج منذ لحظة وصوله وحتى مغادرته. لقد أثبتت المملكة عبر الإنجازات الميدانية والأرقام الرسمية، أنها على قدر المسؤولية العظيمة التي شرفها الله بها، وأن خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما هي نهج راسخ وغاية نبيلة، تتجدد فصول نجاحها عاماً بعد عام.

سعورس
منذ 38 دقائق
- سعورس
ولي العهد صانع المجد وافي الوعد
وما ننعم به اليوم، من تطور ونهضة في شتى المجالات ومختلف الميادين، هو ثمرة ذلك الوعد الصادق، الذي انطلق منذ لحظة الإعلان عن الرؤية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، انطلقت المملكة العربية السعودية في رحلة تحوّل نحو مستقبل واعد ومشرق، مع رؤية السعودية 2030 التي وضعها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، في عام 2016 ميلاديًا، حين شرع سموه في العمل بكل جد وعزيمة لا تعرف الكلل، وإصرار لا يلين، مسخِّرًا كافة الإمكانات، ومحفّزًا الطاقات، واضعًا مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. لقد تجاوز سموه العقبات وتغلب على التحديات برؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبقيادة استثنائية صنعت من التحدي فرصة، ومن الطموح واقعًا ملموسًا. فصارت المملكة العربية السعودية اليوم أنموذجًا عالميًا في التحول الوطني، والتنمية الشاملة، والرؤية المستقبلية الطموحة نعم فقد تحقق الكثير والقادم أكثر من خلال ما نتمتع به من العزيمة والشغف والطموح الذي لا سقف له. وحين تولّى سمو ولي العهد هندسة هذه الرؤية العظيمة، رؤية المملكة العربية السعودية 2030، فإنه لم يكن يرسم فقط مسار المستقبل، بل كان يصنع المجد، ويؤرخ لنهضة حضارية شامخة، ترتكز على الإنسان، وتستثمر في الطاقات، وتبني على الإرث العظيم لهذا الوطن المبارك، مستندة على مكامن القوة التي وهبها الله لهذه الأرض، وهي: العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، والموقع الاستراتيجي بين ثلاث قارات. والمملكة العربية السعودية اليوم تمضي بخطى واثقة نحو الريادة العالمية، لا تستنسخ التجارب، بل تصنع تجربتها الخاصة، المنطلقة من ثوابت راسخة، وهوية وطنية أصيلة ، ورؤية مستقبلية. تحولت المملكة إلى مركز عالمي نابض بالحيوية، ينهض على الابتكار، ويحتفي بالتنوع، ويحتضن الإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها. وتمضي في هذا الطريق بثبات، واضعة نصب عينيها بناء وطن مزدهر، واقتصاد متنوع، ومجتمع حيوي، يشكل أنموذجًا يحتذى في التنمية والاستدامة والنهضة المتكاملة. إننا اليوم، ونحن نشهد تحولًا غير مسبوق في الاقتصاد، والثقافة، والسياحة، والصناعة، والتعليم، ومختلف قطاعات هذا الوطن العظيم، فإنما نعيش تجليات هذه الرؤية المباركة العظيمة، التي أصبحت عنوانًا للتقدم، ومصدر فخر لكل سعودي وسعودية، ودليلاً على أن الحلم إذا قاده الإيمان والعمل، يصبح واقعًا. هذا التحول لم يكن مصادفة، ولم يكن وليد ظرف مؤقت، بل نتيجة مباشرة لرؤية هندسها بعناية، وقاد تنفيذها بكل اقتدار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الذي أكد منذ اللحظة الأولى: "لن ننتظر حتى 2030، بل سنبدأ فورًا في تنفيذ كل ما ألزمنا أنفسنا به.." ولعل الفارق الجوهري الذي يميز هذا التحول، هو أنه لم يأتِ على حساب الهوية، بل انطلق منها؛ ولم يتنكر للجذور، بل استند إليها وهو يتطلع إلى آفاق الريادة العالمية، تلك المعادلة الفريدة بين الأصالة والتطوير هي ما يمنح الرؤية السعودية تفردها واستدامتها.