
«الأنشطة الصيفية» استثمار مستدام في طاقات الطلبة
وأعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق سلسلة من البرامج والمعسكرات الصيفية على مستوى الدولة، ابتداء من 30 يونيو إلى 15 أغسطس المقبل، ودعت الطلبة إلى المشاركة لاكتساب مهارات جديدة واكتشاف مواهبهم المتميزة، مشيرة إلى أنها توفر 29 برنامجاً ومعسكراً، تنظمها بالتعاون مع 20 جهة وطنية، وتقام في 80 مركزاً، وتتضمن أنشطة متنوعة رياضية وثقافية وعلمية ومهارات شخصية وتكنولوجية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي.
كما تطلق الوزارة برنامج «سفراؤنا الوطني - استعداد» الصيفي، بالتعاون مع جامعات رائدة في الدولة من 14 إلى 25 يوليو الجاري، لتعزيز مهارات الطلبة والمعلمين خلال الإجازة الصيفية، وتمكينهم أكاديمياً ومهنياً.
ويركز البرنامج على ثلاثة مسارات رئيسة تشمل: مسار البحث العلمي، والمسار الإثرائي، ومسار الابتكار وريادة الأعمال، بهدف تطوير التفكير النقدي والبحثي لدى الطلبة، وتعزيز معارفهم العلمية، وتنمية مهاراتهم في ريادة الأعمال والابتكار. ووفرت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي مجموعة من البرامج الصيفية، بالتعاون مع نخبة من الشركاء، إلى جانب برامج مختارة مقدمة من جهات ومؤسسات رائدة في مجالها.
وتتنوع هـذه البرامج بين سبعة مجالات رئيسة تشمل: الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى مهارات المستقبل.
وأكدت الدائرة أن النسخة الأحدث من برنامج الأنشطة للعُطل المدرسية، تتيح للطلبة المشاركة في تجارب غنية وممتعة تُسهم في تنمية معارفهم ومهاراتهم خلال الإجازة الصيفية، وتُقدِّم تجارب تعليمية مبتكرة، وأخرى مخصصة لدعم الطلبة من أصحاب الهمم، وتعتمد على التفاعل والتطبيق العملي خارج البيئة الصفية التقليدية، بالتعاون مع نخبة من الشركاء والجهات الرائدة، واستناداً إلى ملاحظات وآراء أولياء الأمور في النسخ السابقة من البرنامج.
وقالت المديرة التنفيذية لقطاع تمكين المواهب في الدائرة، الدكتورة بشاير المطروشي: «تعكس برامج العطلة المدرسية التزامنا برعاية وتنمية الطلبة على الصعد الجسدية والنفسية والفكرية. ونحرص على ضمان جودة البرامج وفاعليتها وسهولة وصولها إلى الطلبة، لغرس حب التعلم في نفوسهم ليستمر معهم مدى الحياة».
صيف أبوظبي الرياضي
نظمت مجموعة أدنيك ومجلس أبوظبي الرياضي، مخيم صيف أبوظبي الرياضي للأطفال الذي تستمر فعالياته في مركز أدنيك أبوظبي حتى 20 أغسطس المقبل. ويوفر أنشطة وألعاباً تفاعلية، ما يُسهم في تشجيع الأطفال على تبنّي أنماط حياة صحية، حيث صُمّم لينمّي الثقة ويحفّز الخيال ويُعزّز روح الفريق لديهم من سن أربعة إلى 16 عاماً.
ويُقدّم المخيم مجموعة من الأنشطة والرياضات، إضافة إلى أنشطة إبداعية، مثل الدراما وسرد القصص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«إعلامي المستقبل» يبدأ رحلة جديدة الاثنين
شيماء عبدالرحيم: ورش في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي تنطلق الاثنين النسخة التاسعة من البرنامج الصيفي «إعلامي المستقبل» الذي تنظمه أكاديمية الشارقة الإعلامية، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون حتى 31 يوليو/ تموز الجاري. ويهدف البرنامج إلى اكتشاف وصقل مواهب الناشئة في المجال الإعلامي، من خلال تدريب عملي متخصص ضمن بيئة احترافية. ويُقام البرنامج في عدد من المواقع الإعلامية التابعة للهيئة، وهي: مقرها، وقناتا «الوسطى من الذيد»، و«الشرقية من كلباء»، مما يمنح المشاركين فرصة فريدة للتعرف الى بيئات العمل الإعلامي عن قرب، واكتساب المهارات من قلب الميدان. ويتضمن البرنامج ست دورات تدريبية متخصصة تشمل التقديم التلفزيوني، والتقديم الإذاعي، والأداء الصوتي، ومجالات الإعلام الرقمي الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، والتصوير والمونتاج باستخدام الأجهزة الذكية. وتشرف على هذه الدورات نخبة من المدربين الإعلاميين والخبراء بهدف تطوير مهارات المشاركين في مختلف المجالات الإعلامية المعاصرة. ويستهدف البرنامج الفئة العمرية من 11 إلى 18 عاماً، وأُعد محتواه بدقة ليتناسب مع اهتمامات هذه الشريحة واحتياجاتها التعليمية، بما يسهم في توسيع آفاقها واكتشاف ميولها الإعلامية في سن مبكرة. ويُقام البرنامج يومياً من الأحد إلى الخميس، بمعدل ثلاث ساعات في اليوم تبدأ 10 صباحاً. حرصت الأكاديمية في تصميم محتوى البرنامج على توفير توازن بين أوقات التدريب النظري والجوانب العملية، إلى جانب تخصيص فترات للتطبيقات الميدانية والتجارب الفردية ضمن استوديوهات حقيقية، ما يجعل من كل يوم تدريبي تجربة إعلامية متكاملة تحفّز الإبداع وتنمّي المهارات الشخصية والمهنية لدى المشاركين. وأكدت شيماء عبدالله عبدالرحيم، مديرة أكاديمية الشارقة الإعلامية، أن برنامج «إعلامي المستقبل» الذي يصل هذه السنة إلى نسخته التاسعة، يعد جزءاً مهماً من استراتيجيتها الرامية إلى بناء مجتمع إعلامي واعٍ ومبدع، وتوفير منصات تدريبية تستثمر في طاقات الشباب وتفتح لهم آفاق التطوير المهني، بما ينسجم مع توجهات الشارقة في دعم التعليم والإبداع الإعلامي. وأضافت شيماء عبدالرحيم: «نحرص في كل دورة على أن يتقن المتدربون أحدث المستجدات في المشهد الإعلامي، وتزويدهم بالمهارات التي تتماشى مع طبيعة العصر الرقمي. وخصصنا هذا العام ورشاً تدريبية في مجالي الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، إدراكاً منا لأهمية مواكبة التحولات السريعة التي يشهدها القطاع، وحرصاً على إعداد جيل قادر على التعامل بكفاءة مع أدوات المستقبل».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«صندوق الوطن» يطلق غداً برامجه الصيفية بـ 54 مقراً في الإمارات
أبوظبي-وام تنطلق غداً الاثنين، في جميع إمارات الدولة، البرامج الصيفية لصندوق الوطن في نسختها الثالثة هذا العام وتستمر حتى 31 يوليو الجاري. وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن البرامج، التي تقام في 54 مقراً موزعاً على المدارس الحكومية والخاصة والمراكز الثقافية والشبابية، تستهدف الوصول إلى 50 ألف مشارك من طلاب المدارس والجامعات. وشدد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على أن هذه البرامج تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في بناء هوية وطنية قوية ومستدامة تصل إلى الأجيال الجديدة لتكون درعاً وحافزاً نحو التقدم، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو بناء أجيال المستقبل المؤمنة بهويتها الوطنية والفخورة بلغتها العربية، «لغة القرآن»، وترسيخ قيم الانتماء والولاء من خلال رسالة سامية تصل إلى الأجيال الجديدة بأساليب مبتكرة. وقال: إن البرامج ستقدم محتوى ثرياً من خلال مئات الأنشطة الترفيهية، والرياضية، والفنية، والمعرفية، ولأول مرة هذا العام، سيتم تقديم أكثر من 30 عرضاً مسرحياً يشارك فيها نخبة من مبدعي وفناني الإمارات على مسارح البرامج الصيفية، إضافة إلى ذلك، ستُنظم مئات الفعاليات المتعلقة بفنون الخط العربي، والتراث، والقصص، والألعاب الإبداعية، والمسابقات اليومية التي تقدم جوائز فورية، إلى جانب مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية. ووجه الشيخ نهيان بن مبارك بأن تكون البرامج الصيفية منصة تربوية وترفيهية تقدم محتوى جذاباً لتعريف الأجيال الجديدة بهوية الإمارات، وقيمها الأصيلة، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، كما شدد على ضرورة أن تكون البرامج المتعلقة باللغة العربية مبتكرة ومحببة للطلاب، وأن تشجع المنصة على اكتشاف المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن نجاحات العام الماضي تشكل دافعاً قوياً لمزيد من التطوير هذا العام. وأشار إلى أهمية التركيز الكامل من قبل كافة المخططين والمنظمين والمدربين المشرفين على البرامج الصيفية على الهدف الرئيسي وهو تعزيز قيم الهوية الوطنية الإماراتية في نفوس الصغار، بحيث تصبح أسلوباً لحياتهم جميعاً من خلال تعريفهم بأهمية الحفاظ على جميع مكونات الهوية الوطنية، وترسيخها من خلال كافة الأنشطة والأساليب الممكنة، كالإبداع والترفيه والتدريب والمسابقات وغيرها، مشيداً بجهود وزارة الثقافة، وكافة المدارس المشاركة في تنظيم البرامج الصيفية لصندوق الوطن واستضافة أنشطتها. وأشاد بالدور المحوري للشركاء والداعمين، مؤكداً أنه لولا جهودهم لما تمكن الصندوق من تفعيل 54 مقراً في أنحاء الدولة، وخص بالذكر وزارات الداخلية، والتربية والتعليم، والثقافة، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ومؤسسة التنمية الأسرية، وبلدية أبوظبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومعهد الشارقة للتراث، ومسرح دبي الوطني، ودائرة السياحة والثقافة، ومؤسسة «اتصالات»، وبيت الحرفيين، كما ثمّن دعم مجموعة الرستماني، معتبراً إياه نموذجاً للتعاون المثمر بين القطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية لصالح أبناء الوطن. من جهته، أكد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، أن الأهداف الرئيسية للبرامج تركز على ترسيخ مكونات الهوية الوطنية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز قيم الانتماء، وإطلاق المهارات الإبداعية لدى الجيل الجديد، إضافة إلى التوعية بمبادئ الاستدامة. وأشار القرقاوي إلى أنه بناء على توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تم تصنيف المشاركين إلى ثلاث فئات عمرية (8-10 سنوات، 11-13 سنة، و14-16 سنة)، مع إعداد محتوى معرفي وأنشطة تناسب كل فئة، داعياً أولياء الأمور والطلاب إلى متابعة كافة التفاصيل عبر الموقع الرسمي لصندوق الوطن.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«فنان وصورة» في مكتبة وادي الحلو
نظمت إدارة المنطقة الشرقية بدائرة الثقافة في الشارقة، نهاية الأسبوع الماضي، في مكتبة وادي الحلو العامة، برنامجاً ثقافياً قدمته الفنانة عائشة خليفة الحوسني بعنوان: «فنان وصورة». تعرَّف الأطفال المشاركون في البرنامج على «الكولاج»، وهو فن بصري يقوم على تجميع ودمج مواد مختلفة مثل الورق، ولصقها على سطح واحد لإنشاء عمل فني. تضمن البرنامج ورشة أطلق فيها الأطفال العنان لمخيلتهم، إذ طُلِبَ منهم رسم شخصيات من نسج خيالهم، وتحديدها بملامح وصفات وأسماء تعبر عن هوية كل شخصية، ثم تنفيذها يدوياً باستخدام قصاصات الورق الملونة، بهدف تحفيز التركيز وتنمية الذوق الفني.