أخبار التكنولوجيا : آبل تستعين بـ OpenAI وAnthropic لتطوير Siri فى ظل تأخرها فى سباق الذكاء الاصطناعى
نافذة على العالم - أفاد تقريرٌ لبلومبرج أن آبل تُجري محادثاتٍ مع OpenAI وAnthropic لتشغيل تحديثٍ رئيسيٍّ محتملٍ لسيري، ويبدو أن الشركة تستكشف استخدام نماذج اللغات الكبيرة الخارجية (LLMs) لاستبدال أو دعم جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبحسب التقارير، طلبت آبل من كلٍّ من OpenAI وAnthropic تدريب إصداراتٍ من نماذجهما يُمكن اختبارها على البنية التحتية السحابية الخاصة بآبل، سيسمح هذا الإعداد للشركة بالحفاظ على خصوصية بيانات المستخدم مع الاستفادة من نقاط قوة أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا من جهات خارجية.
وتُشير التقارير إلى أن هذه الخطوة جزءٌ من جهودٍ داخليةٍ لإنعاش التقدم المُخيّب الذي أحرزته آبل في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي منشورٍ على X، قال مارك جورمان من بلومبرغ: "تدرس آبل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من Anthropic أو OpenAI لتشغيل سيري، مُهمّشةً نماذجها الداخلية في خطوةٍ قد تُحقق نجاحًا باهرًا تهدف إلى تحسين جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي".
أضاف جورمان أن التحول نحو النماذج الخارجية كان له تأثير ملحوظ داخليًا، غادر توم غونتر، أحد كبار مهندسي الذكاء الاصطناعي في شركة آبل، الشركة الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى ذلك، يُزعم أن الفريق الذي يقف وراء MLX، وهو إطار عمل الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من آبل، هدد بالاستقالة بسبب الإحباط من التوجه الحالي.
وعلى الرغم من هذه التطورات، لم تتخذ آبل قرارًا نهائيًا بعد بالتخلي تمامًا عن نماذجها الداخلية، وأشار جورمان إلى أن الشركة لا تزال تدير مشروعًا يُسمى "LLM Siri"، والذي قد يُشغّل نسخة مُعاد تصميمها من Siri في عام 2025 باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ومع ذلك، يقول جورمان إن كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة آبل يعتقدون، بحسب التقارير، أن الاعتماد على نماذج خارجية قد يكون مفتاح اللحاق بمنافسيهم في سباق الذكاء الاصطناعي.
في وقت سابق من هذا العام، ألغت آبل فجأة خططها لبناء نماذج برمجة داخلية خاصة بها، والتي أُعلن عنها كجزء من Swift Assist في مؤتمر المطورين العام الماضي، وبدلاً من ذلك، تتيح الشركة الآن للمطورين استخدام أدوات مثل ChatGPT أو Claude من Anthropic مباشرةً من خلال Xcode، بيئة التطوير المتكاملة الخاصة بها، كما تستخدم آبل Claude داخليًا لإنشاء الأكواد البرمجية.
يأتي هذا التحول في الوقت الذي تواجه فيه آبل ضغوطًا متزايدة للاحتفاظ بأفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، ووفقًا لجورمان، فإن شركات مثل Meta وOpenAI تقدم رواتب قد تزيد عن ضعف رواتب Apple، مما يزيد من صعوبة جذب المهندسين المهرة والاحتفاظ بهم.
أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، يوم الاثنين عن قسم جديد للذكاء الاصطناعي يُسمى Meta Superintelligence Labs، والذي يهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) - وهو نظام ذكاء اصطناعي يمكنه أداء معظم المهام بكفاءة البشر أو أفضل منهم، لوحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة هذه، استقطبت ميتا نخبة من أفضل باحثي الذكاء الاصطناعي من منافسيها مثل OpenAI وGoogle وAnthropic.
تعمل Apple، وفقًا للتقارير، على تحديث طال انتظاره لـ Siri بالتزامن مع إطلاق نظام iOS 26،4 في عام 2026، من المتوقع أن يوفر المساعد الافتراضي المُحسّن قدرات أكثر تطورًا، بالاستفادة من محتوى الشاشة وبيانات المستخدم لتنفيذ أوامر معقدة ومتعددة الخطوات مع وعي أكبر بالسياق.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة ماسبيرو
منذ 25 دقائق
- بوابة ماسبيرو
دراسة حديثة تكشف أفضل نموذج ذكاء اصطناعي لحماية البيانات الشخصية
كشفت دراسة حديثة أفضل نموذج ذكاء اصطناعي لحماية البيانات الشخصية، وهو من أوروبا. ووفقا لتحليل جديد، يعد تطبيق "لوشا - Le Chat" من الشركة الفرنسية "ميسترال إيه آي - Mistral AI" نموذج الذكاء الاصطناعي المولد الأقل انتهاكا لخصوصية البيانات. وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية، اليوم ، في نشرتها الناطقة بالفرنسية، أن" Incogni" وهي خدمة إزالة المعلومات الشخصية، استخدمت سلسلة من 11 معيارا لتقييم مخاطر الخصوصية المختلفة المرتبطة بنماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، بما في ذلك "تشات جي بي تي - ChatGPT" من "اوبن إيه آي - OpenAI" و"ميتا إيه آي - Meta AI" و"جيميني - Gemini" من "جوجل"، و"كوبيلوت - Copilot" من "مايكروسوفت" و"جروك - Grok" من "إكس إيه آي - xAI"، و "كلود - Claude" من "أنثروبيك - Anthropic" و"بي آي إيه آي - Pi AI" من "إنفليكشن إيه آي - Inflection AI" و"ديب سيك - DeepSeek" الصينية. وتم تصنيف كل منصة من صفر (الأكثر مراعاة للخصوصية) إلى واحد (الأقل مراعاة للخصوصية) بناء على قائمة المعايير هذه وهدفت الدراسة إلى تحديد كيفية تدريب النماذج، وشفافيتها، وكيفية جمع البيانات ومشاركتها. ومن بين المعايير، فحصت الدراسة مجموعة البيانات التي تستخدمها النماذج، والقدرة على استخدام المطالبات التي ينشئها المستخدم للتدريب، وما هي البيانات التي يمكن مشاركتها مع أطراف ثالثة، إذا لزم الأمر. واظهر التحليل أن نموذج "Le Chat" من شركة "Mistral AI" الفرنسية هو أقل المنصات انتهاكا للخصوصية، إذ يجمع بيانات شخصية "محدودة" ويعالج مخاوف الخصوصية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. ويعد "Le Chat" أيضا أحد مساعدي روبوتات الدردشة الذكية القلائل في الدراسة الذين يقدمون فقط توجيهات من المستخدم لمقدمي خدماتهم، مثل Pi" AI". واحتلت منصة "ChatGPT" من "OpenAI" المركز الثاني إجمالا، وذلك لأن الشركة لديها سياسة خصوصية "واضحة" تشرح للمستخدمين بدقة أين تذهب بياناتهم. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى بعض المخاوف بشأن كيفية تدريب النماذج وكيفية "تفاعل" بيانات المستخدم مع عروض المنصة. وحلت شركة "xAI"، المملوكة للملياردير "إيلون ماسك" والمشغلة لمنصة "Grok"، في المركز الثالث بسبب مخاوف بشأن الشفافية وكمية البيانات المجمعة. وفي الوقت نفسه، يقدم نموذج كلود من شركة أنثروبيك أداء مشابها لنموذج "xAI"، ولكنه يثير مخاوف أكبر بشأن كيفية تفاعل النماذج مع بيانات المستخدم، وفقا للدراسة. وفي أسفل الترتيب، تأتي شركة "ميتا إيه آي"، الشركة الأكثر تدخلا في الخصوصية، تليها "جيميني" و"كوبايلوت". ووفقا للتحليل، يبدو أن العديد من الشركات الموجودة في أسفل الترتيب لا تسمح للمستخدمين باختيار عدم استخدام الرسائل التي تم إنشاؤها لتدريب نماذجهم بشكل أكبر. يذكر أن "Le Chat" هو روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي يتيح إنشاء جميع أنواع المحتوى من الصفر، بالإضافة إلى تعديل المحتوى الذي تدخله فيه. وتم تطويره من قبل الشركة الفرنسية "Mistral AI"، لذا فإن "Le Chat" مصمم ليكون فعالا قدر الإمكان، مع ميزة إضافية كونه مفتوح المصدر.
نافذة على العالم
منذ 29 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : سام ألتمان يتهم Meta باتباع أساليب توظيف "مُقززة" بعد استقالات موظفى OpenAI البارزين
الخميس 3 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - اندلعت منافسة محتدمة بين عمالقة التكنولوجيا هذا الأسبوع بعد أن انتقد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سياسة Meta في توظيف باحثي الذكاء الاصطناعي من شركته، في رسالة أرسلها ألتمان إلى موظفي OpenAI، انتقد ألتمان أساليب Meta، واصفًا إياها بـ"المُسيئة" ومحذرًا من أنها قد تُؤدي إلى "مشاكل ثقافية عميقة للغاية". وقد أطلقت Meta مؤخرًا فريقها الجديد للذكاء الفائق، Meta Superintelligence Labs (MSL)، بقيادة مؤسس Scale AI ألكسندر وانغ والرئيس التنفيذي السابق لشركة GitHub نات فريدمان، وكجزء من هذا الجهد، وظفت Meta ما لا يقل عن 11 باحثًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي من شركات مثل OpenAI وAnthropic وGoogle DeepMind. ومن بين المنشقين عن OpenAI شينغجيا تشاو، وشوتشاو بي، وجياهوي يو، وهونغيو رين، وصرح مارك تشين، كبير مسؤولي الأبحاث في OpenAI، للموظفين بأن المخارج بدت كما لو أن "شخصًا ما اقتحم منزلنا وسرق شيئًا ما"، مع ذلك، قلّل ألتمان من شأن الخسائر في مذكرته، وكتب: "لقد استقطبت ميتا بعض الأشخاص الرائعين بالتأكيد، ولكن إجمالاً، يصعب المبالغة في مدى عدم استقطابهم لأفضل موظفيها واضطرارهم إلى التنازل عن مناصبهم إلى حد كبير". وانتقد ألتمان طريقة ميتا في إدارة حملة التوظيف، قائلاً: "تويتر الذكاء الاصطناعي سام؛ ميتا تتصرف بطريقة تبدو غير مستساغة إلى حد ما"، وورد أن عروض ميتا تضمنت حزم تعويضات تصل إلى 300 مليون دولار على مدى أربع سنوات، حيث تم التواصل مع ما لا يقل عن 10 باحثين في OpenAI بعروض في السنة الأولى تتجاوز 100 مليون دولار، ووفقًا لمجلة Wired، غالبًا ما تضمنت هذه العروض خيارات أسهم تُستحق فورًا، وهو حافز رئيسي في وادي السيليكون. وفي حين أقرّ أحد باحثي OpenAI بأن حجم العروض "مغرٍ"، زعم أيضًا أن الأرقام مبالغ فيها، وكرر أندرو بوسورث، المدير التقني في Meta، هذا الرأي قائلاً في اجتماع داخلي: "السوق مزدهر، إنه ليس كذلك"، وقال إن عددًا قليلًا فقط من المناصب القيادية شهد عروضًا في نطاق 100 مليون دولار، مضيفًا: "إنها ليست مكافأة توقيع - إنها كل هذه الأشياء المختلفة"، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت Meta أيضًا أنها ستعدل رواتب موظفيها وتكافئهم. ومع ذلك، أثارت هذه الأرقام قلق OpenAI، أخبر ألتمان الموظفين أن الشركة تُراجع الآن التعويضات في جميع أنحاء فريق البحث، قال: "أعتقد أن سهم OpenAI يحمل مزايا تفوق بكثير ما يحمله سهم Meta"، مضيفًا أن المكافآت يجب أن تتبع التقدم الملموس، "فالمكاسب الضخمة تأتي بعد النجاح الباهر". على الرغم من عروض Meta المربحة ووعودها بزيادة الوصول إلى الحوسبة - وهو أمر ورد أن ألتمان تعرض لانتقادات سابقة لعدم تحقيقه - إلا أنه قدم حججًا قوية لرسالة OpenAI وثقافتها، وكتب: "المبشرون سيتغلبون على المرتزقة"، "نحن نهتم حقًا ببناء الذكاء الاصطناعي العام بطريقة جيدة، الشركات الأخرى تهتم بهذا أكثر كهدف أساسي". وأكد ألتمان أن التزام OpenAI طويل الأمد بالذكاء الاصطناعي العام سيدوم أكثر مما وصفه بميل Meta للقفز من اتجاه إلى آخر، وقال: "بعد فترة طويلة من انتقال Meta إلى نكهتها الجديدة لهذا الأسبوع، سنكون هنا، يومًا بعد يوم، عامًا بعد عام"، وأيّد العديد من موظفي OpenAI الذين عملوا سابقًا في Meta رأي ألتمان بشأن Slack، كتب أحدهم: "نعم، نحن غريبو الأطوار، لكن هذا ما يجعل هذا المكان مهدًا ساحرًا للابتكار"، ردًا على ذلك، ردّت قيادة ميتا، اتهم بوسورث ألتمان بالمبالغة في الموقف، قائلًا: "نحن ننجح في استقطاب المواهب من OpenAI"، ولم يُخفِ مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، طموحاته، في المذكرة، أكد أيضًا أن شركة MSL المُشكّلة حديثًا ستركز على تطوير الذكاء الاصطناعي العام وتعزيز مكانة ميتا في سباق الذكاء الاصطناعي - وهو مجالٌ تأخّرت فيه حتى الآن عن OpenAI وجوجل.
نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : كل ما تحتاج معرفته عن إصدار MacBook الاقتصادي بمعالج iPhone silicon
الخميس 3 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - تعمل شركة أبل على جهاز MacBook جديد منخفض التكلفة، وقد يكون مختلفًا عما نتوقعه عادةً، وفقًا لتقرير صادر عن المحلل Ming-Chi Kuo، تخطط أبل لإطلاق جهاز MacBook مقاس 13 بوصة يعمل بشريحة A18 Pro، والتى ظهرت لأول مرة العام الماضي على iPhone 16 Pro. وسيكون هذا أول جهاز Mac يستخدم شريحة من فئة iPhone بدلاً من شرائح أبل من سلسلة M، ومن المتوقع أن يدخل الجهاز حيز الإنتاج إما في نهاية عام 2025 أو أوائل عام 2026، مما يشير إلى إصداره في وقت ما في النصف الأول من العام المقبل. قد يتوفر أيضًا بعدة ألوان، مثل الفضي والأزرق والوردي والأصفر، وفقًا لاستراتيجية أبل المعتادة في تقديم لمسات نهائية زاهية وسهلة الاستخدام. على الرغم من أن شريحة A18 Pro ليست بقوة معالجات سلسلة M الموجودة في معظم أجهزة MacBooks اليوم، إلا أنها ستظل قوية بما يكفي للمهام اليومية. على الأقل، سيتمكن جهاز A18 Pro من التعامل مع مهام مثل التصفح، وبث الفيديو، والعمل المكتبي، وبعض ميزات Apple Intelligence الجديدة. يبدو أن الهدف الرئيسي وراء هذا الطراز الجديد هو تعزيز مبيعات أجهزة MacBook، وفي السنوات الأخيرة، تباطأت المبيعات، ويعود ذلك جزئيًا إلى ارتفاع أسعار الطرازات الحالية، وقد يجذب خيارٌ أكثر تكلفةً الطلاب والمستخدمين العاديين، ومن يرغبون في جهاز Mac دون إنفاق الكثير، وإذا مضت أبل قدمًا في هذه الخطة، فقد يصبح الكمبيوتر المحمول الجديد جزءًا أساسيًا من مجموعة أجهزة MacBook في عام 2026.
