logo
الاتحاد الأوروبي يسعى لتعميق شراكاته التجارية في آسيا لمواجهة الرسوم الأمريكية

الاتحاد الأوروبي يسعى لتعميق شراكاته التجارية في آسيا لمواجهة الرسوم الأمريكية

مباشر منذ 5 ساعات
مباشر: أكدت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز وتوسيع اتفاقياته التجارية مع الهند وعدد من دول آسيا والمحيط الهادئ، في إطار التحرك لمواجهة التهديدات الجمركية الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات أدلت بها من العاصمة الصينية بكين، حيث تُجري مفاوضات مع المسؤولين الصينيين بشأن قضايا المناخ، أوضحت المسؤولة الأوروبية أن المفاوضات الجارية مع الهند بشأن اتفاق تجارة حرة تمثل أولوية استراتيجية، معربة عن أملها في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الجاري.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتعزيز شراكاته مع الدول التي تحترم سيادة القانون وتدعم نظام تجارة عالمي عادل ومنفتح، مؤكدة استعداد الاتحاد لفتح أسواق جديدة وتوسيع قاعدة صادراته في حال دخول الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ.
كما أعربت عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء القيود الصينية على تصدير المعادن الأرضية النادرة، لما لها من تأثير على صناعات استراتيجية في أوروبا، مؤكدة رفض استخدام هذه المواد الحيوية كسلاح تجاري يمكن أن يعرقل النمو العالمي.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقالتناقضات سوق النفط.. شحّ أم فائض في المعروض؟
المقالتناقضات سوق النفط.. شحّ أم فائض في المعروض؟

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

المقالتناقضات سوق النفط.. شحّ أم فائض في المعروض؟

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بـ 2.5 % وغرب تكساس بنسبة 2.8 % يوم الجمعة، مدفوعة بتقرير وكالة الطاقة الدولية الذي أكد ضيق سوق النفط العالمية نتيجة زيادة معالجة المصافي لتلبية الطلب الصيفي على السفر وتوليد الطاقة. وإن زيادة إمدادات أوبك+ لم تخفف هذا الضيق، حيث أظهرت مؤشرات الأسعار تشددًا يفوق الفائض المتوقع. كما عززت الأسعار توقعات الطلب القوية، مع إعلان روسيا تعويض فائض إنتاجها في أغسطس وسبتمبر، وشحنة سعودية محتملة للصين بـ51 مليون برميل في أغسطس، وهي الأكبر منذ أكثر من عامين، وفقًا لرويترز. وخلال الأسبوع، ارتفع خام برنت 2.06 دولارًا (3 %) إلى 70.36 دولارًا، وغرب تكساس 1.95 دولارًا (2.9 %)، معوضًا خسائر يوم الخميس بنحو 2 % بعد زيادة مخزونات الخام الأميركية بـ7.1 ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 4 يوليو، مقابل انخفاض مخزونات البنزين بـ2.7 مليون برميل ونواتج التقطير بـ0.8 مليون برميل، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. كما تأثرت الأسعار بتقييم المستثمرين لتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترمب، بنسبة 35 % على واردات كندا، 25 % على كوريا الجنوبية واليابان، و50 % على النحاس، بدءًا من 1 أغسطس، مع تهديد بزيادتها إذا ردت كندا. وجاء ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بشح المعروض في السوق الفورية، حيث أظهرت الأسواق قدرة على استيعاب البراميل الإضافية وسط توتر مستمر في العرض. وواصلت الأسعار ارتفاعها يوم الثلاثاء لتصل إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، بدعم من امتصاص زيادة إنتاج أوبك+ التي بلغت 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، متجاهلةً مخاوف الرسوم الجمركية الأميركية. كما ساهم شح المخزونات واضطرابات الشحن في البحر الأحمر في دعم الأسعار بداية الأسبوع. وأشار محللو ريستاد إنرجي إلى أن المعروض الفعلي من النفط أقل من أرقام الإنتاج الرئيسة، لكنهم توقعوا أن الأسعار لن تتجاوز 70 دولارًا للبرميل لفترة طويلة دون تصعيد كبير في الشرق الأوسط. وارتفعت أسعار النفط بدعم من توقعات فرض عقوبات إضافية على النفط الروسي بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي عبرت عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا. كما دعمت توقعات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الثلاثاء الأسعار، مشيرة إلى انخفاض إنتاج النفط الأميركي بسبب تباطؤ أنشطة المنتجين نتيجة انخفاض الأسعار. وانخفض الإنتاج الأسبوعي للأسبوع الثاني على التوالي بـ48 ألف برميل يوميًا إلى 13.385 مليون برميل يوميًا للأسبوع المنتهي في 4 يوليو 2025، بانخفاض 246 ألف برميل يوميًا عن الذروة القياسية في 6 ديسمبر 2024. كما تراجع عدد منصات النفط بمنصة واحدة إلى 424 منصة، بانخفاض 54 منصة عن العام الماضي، وفقًا لبيكر هيوز. ورغم ضيق سوق النفط على المدى القصير، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو العرض هذا العام إلى 2.1 مليون برميل يوميًا، بزيادة 300 ألف برميل عن السابق، بينما خفضت توقعات نمو الطلب إلى 700 ألف برميل يوميًا، مما يشير إلى فائض محتمل. كما خفضت أوبك توقعات الطلب العالمي للنفط بين 2026-2029 بسبب تباطؤ الطلب الصيني، وفقًا لتقرير توقعات النفط العالمية لعام 2025 الصادر الخميس.

الذهب يتراجع مع صعود الدولار وترقب بيانات التضخم الأمريكية
الذهب يتراجع مع صعود الدولار وترقب بيانات التضخم الأمريكية

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

الذهب يتراجع مع صعود الدولار وترقب بيانات التضخم الأمريكية

مباشر: تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف في ختام تعاملات الإثنين، وسط تقييم الأسواق لتصريحات أمريكية بشأن فرض رسوم جمركية جديدة، ووسط ضغوط ناتجة عن قوة الدولار. عند الإغلاق، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس بنسبة 0.15%، ما يعادل 4.9 دولار، لتسجل 3359.1 دولار للأوقية، بعدما لامست خلال الجلسة مستوى 3389.30 دولار، وهو أعلى مستوى لها خلال اليوم. في المقابل، ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 0.25%، مسجلًا 98.09 نقطة في تمام الساعة 10:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ما ضغط على أداء الذهب باعتباره من الأصول المقومة بالدولار. ويترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري، وسط توقعات بأن تقدم هذه البيانات إشارات جديدة حول توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صعّد من لهجته في الملف التجاري خلال عطلة نهاية الأسبوع، معلنًا عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من الشهر المقبل، في خطوة من شأنها تأجيج التوترات التجارية العالمية. لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

الصين تعزز وجودها في المحيط الهادئ بتمارين عسكرية غير مسبوقة
الصين تعزز وجودها في المحيط الهادئ بتمارين عسكرية غير مسبوقة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

الصين تعزز وجودها في المحيط الهادئ بتمارين عسكرية غير مسبوقة

يعمل الجيش الصيني على توسيع نفوذه بشكل أعمق في المحيط الهادئ، إذ يرسل سفناً وطائرات إلى مناطق جديدة، في إطار تحرك أدى إلى دفع الولايات المتحدة نحو تعزيز دفاعاتها وتحالفاتها في المنطقة، حسبما نقلت "وول ستريت جورنال". ولطالما اعتبرت بكين تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في ما تراه مجال نفوذها التقليدي بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ أمراً مستفزاً، واليوم، باتت الصين تُظهر نفسها بشكل أكثر عدوانية في "ساحتها الخلفية"، بل وتتجاوز الحدود الجغرافية التي طالما التزمت بها قواتها العسكرية. في المقابل، تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على توزيع أصولهم العسكرية على نطاق أوسع، لضمان سرعة الاستجابة في حال حدوث مواجهة مع الصين. كما تضغط واشنطن على شركائها الآسيويين لتعزيز دفاعاتهم الذاتية. تمارين حربية واختراقات جوية عندما أجرت حاملتا طائرات صينيتان تدريبات مشتركة في غرب المحيط الهادئ في يونيو الماضي، نفّذت القوات الصينية أكثر من ألف عملية إقلاع وهبوط للطائرات، كما لاحقت مقاتلات صينية دوريتين يابانيتين كانتا تراقبان التمرين، وفقاً لما أعلنته طوكيو. ونشرت الولايات المتحدة صواريخ يطلق عليها "قاتلات الحاملات" في شمال الفلبين، ما جعل مرور القوات الصينية عبر سلسلة الجزر الأولى أكثر خطورة في حال نشوب صراع. لكن عرض القوة الصيني في يونيو كان بمثابة رسالة تحدّ واضحة، وفق "وول ستريت جورنال". أساليب استفزازية وقالت جينيفر باركر، الزميلة المشاركة في دراسات البحرية بجامعة نيو ساوث ويلز في كانبيرا: "المشكلة ليست في أن لديهم قدرات متزايدة على العمل في المحيطات المفتوحة، فهذا أمر متوقع، بل المشكلة في الطريقة التي يفعلون بها ذلك، وهي طريقة استفزازية". وأشارت باركر إلى أن رحلة بحرية صينية في فبراير ومارس حول أستراليا أثارت القلق أيضاً، وأضافت: "أستراليا ليست نقطة عبور في طريق أي مكان. إرسال مجموعة بحرية لتطوف حول أستراليا هو فعل رمزي يُراد به إيصال رسالة". تايوان في مركز التهديد من وجهة نظر الولايات المتحدة، فإن التهديد الأكبر في التدريبات العسكرية الواسعة التي تجريها الصين يكمن في تايوان، الجزيرة التي تدير نفسها ذاتياً وتطالب بها بكين، وقد هددت بالاستيلاء عليها بالقوة. ووصف الأميرال صمويل ج. بابارو، قائد القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، هذه التدريبات بأنها بمثابة "بروفات" لغزو محتمل. في مضيق تايوان، وهو ممر مائي يبلغ عرضه حوالي 100 ميل يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي الصيني، تُسجل التهديدات يومياً في الجو وعلى سطح البحر. وتقول تايوان إن الطائرات العسكرية الصينية باتت تعبر بشكل منتظم "الخط الوسيط" الافتراضي داخل المضيق، وتدخل منطقة تحديد الدفاع الجوي التابعة لتايوان بأعداد كانت لتُعتبر صادمة قبل سنوات قليلة فقط. واتبعت إدارة ترمب سياسة "الغموض الاستراتيجي"، أي عدم التصريح صراحة بما إذا كانت القوات الأميركية ستدافع عن تايوان في حال غزو صيني. وتُعتبر تدخلات الولايات المتحدة ضرورية من وجهة نظر تايوان لمنع سقوطها. وفي الوقت الراهن، تبيع واشنطن أسلحة لتايوان، منها أنظمة دفاع صاروخي، وتقوم بتدريب بعض جنودها، وتدعم صناعتها الدفاعية. وفي مايو الماضي، حذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، خلال اجتماع لمسؤولين دفاعيين في سنغافورة، من أن تهديدات الصين لتايوان "قد تكون وشيكة"، محذراً من "عواقب مدمّرة" إذا حاولت بكين السيطرة على الجزيرة بالقوة. وهو جزء من جهود أميركية لحث الشركاء في المنطقة على بذل المزيد لمواجهة الصين. من جهته، ردّ مسؤول بارز في الحزب الشيوعي الصيني، ليو جيانتشاو، في منتدى عُقد في بكين في يوليو، قائلاً إن تصريحات هيجسيث بشأن نوايا الصين "تحرض على المواجهة والصراع". التعاون بين الحلفاء أحد أبرز جوانب ضغوط إدارة ترمب هو مطالبتها لحلفاء آسيا بزيادة إنفاقهم العسكري ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن هذه الجهود واجهت بعض المقاومة؛ فاليابان تسعى فقط لرفع إنفاقها إلى حوالي 2%، في حين قالت كوريا الجنوبية في يونيو إن إنفاقها العسكري "مرتفع جداً بالفعل". في الوقت نفسه، تحافظ الولايات المتحدة على وجود أمني قوي في آسيا، يضم عشرات الآلاف من الجنود، أبرزهم في جزيرة أوكيناوا اليابانية، التي تبعد أقل من 500 ميل عن تايوان. ويوجد حوالي 55 ألف عسكري أميركي في اليابان، وأكثر من 28 ألف في كوريا الجنوبية. وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في جزيرة جوام التابعة لها، والتي تستضيف بالفعل عدة غواصات نووية وقاذفات بعيدة المدى، بإضافة قاعدة جديدة يُتوقع أن تؤوي 5 آلاف من مشاة البحرية الأميركية (المارينز). وفي الفلبين، لا تتمركز القوات الأميركية بشكل دائم، لكن مانيلا سمحت لها باستخدام المزيد من القواعد العسكرية في السنوات الأخيرة. وزادت الولايات المتحدة من نشاطها هناك، بما في ذلك نشر نظام الصواريخ "تايفون" Typhon التابع للجيش الأميركي في جزيرة لوزون الشمالية، ما يجعل مراكز الصين العسكرية والتجارية في مرمى الضربات. تشمل التدريبات العسكرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مناورات واسعة النطاق في جزر نائية، من بينها تسليم نظام صواريخ مضادة للسفن عالية الدقة إلى جزيرة فلبينية تقع على بعد 120 ميلاً جنوب تايوان. كما انطلقت الأحد، مناورات "تاليسمان سيبر 2025"، التي تستمر 3 أسابيع، بمشاركة 19 دولة، وتُقام في أستراليا، بقيادة مشتركة بين الولايات المتحدة وأستراليا. رد بكين عادة ما تصف بكين التدريبات العسكرية التي تجري بالقرب من محيطها بأنها استفزازية وزعزعة للاستقرار. ففي يونيو، بينما كانت مجموعة حاملة طائرات بريطانية تشق طريقها نحو أستراليا، أبحرت سفينة بحرية تابعة لبريطانيا عبر مضيق تايوان لأول مرة منذ 4 سنوات. وردّت بكين بإجراء تدريبات عسكرية وصفتها تايوان بأنها رد مباشر على هذا العبور. وقال أحد المسؤولين الأمنيين في تايوان: "من الواضح أن بكين تحاول التصدي لطريقة تقارب الدول الديمقراطية وتعاونها المتزايد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store