
هل تجُب التوبة ما قبلها من تقصير في العبادات؟
وأشار إلى أن الأولى قضاء العبادات الفائتة ، لكن من الضروري تذكر الإنسان العبادات التي فاتته حتى يتمكن من قضائها أما إذا لم يتذكرها فلا شيء عليه في ذلك.
تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة " بين السائل والفقيه" الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي فؤاد حسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 13 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : 100 حلقة لحفظ القرآن في «إمام الفريج»
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:21 صباحاً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» سجّلت مبادرة «إمام الفريج» التي تنفذها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إقبالاً لافتاً من مختلف شرائح المجتمع، مع توزيع 100 حلقة لحفظ القرآن الكريم في جميع مناطق إمارة دبي، ما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها التوعوية والتثقيفية. وتأتي هذه المبادرة النوعية في إطار التزام الدائرة بخطتها الاستراتيجية الرامية إلى أن تكون الأقرب إلى المجتمع خلال «عام المجتمع» من خلال تعزيز الحضور الديني الإيجابي في الأحياء السكنية، وتوفير بيئة تثقيفية وتوعوية ميسّرة لأفراد المجتمع بالقرب من منازلهم. وتهدف مبادرة «إمام الفريج» إلى إحياء الدور التربوي والتوجيهي للمساجد، من خلال وجود أئمة مؤهلين في قلب الأحياء، يتولون إقامة الصلوات وتقديم الدروس والإجابة عن تساؤلات السكان، ما يعزز وعي المجتمع ويقوي من روابطه القيمية. وقد حظيت المبادرة بترحيب واسع من قبل السكان، لما تمثله من تجسيد حي لقيم الدين في حياة الناس اليومية، وتوفير نموذج فعّال للخطاب الديني المعتدل، والمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومترابط تحت مظلة القيم الإسلامية الأصيلة. وأكدت الدائرة أن هذه المبادرات المجتمعية تأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز البنية القيمية للمجتمع الإماراتي.


نافذة على العالم
منذ 13 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : الكنيسة تنظم اللقاء الأول لمسؤولى صفحات الإيبارشيات والأديرة بالعباسية
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - نظم الموقع الإلكترونى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقاء تدريبيًّا لمسؤولي وخدام صفحات الإيبارشيات والأديرة والكنائس بالمقر البابوى بالقاهرة. والتقى قداسة البابا تواضروس الثاني بالمشاركين في اللقاء وتحدث معهم عن دور المسؤول عن صفحة كنسية والقيم التي يجب أن يسلك بها ويحافظ عليها، وهي: ١- كن صوت حق: والسيد المسيح كان يردد دومًا عبارة "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ" (مت 5: 18) و "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ" (يو 1:51) لذا يجب أن تتمسك بالحق وتتحلى بالصدق لتشابه معلمك. ٢- كن أمينًا فى مسؤوليتك: كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ (رؤ 2: 10) وهو إلتزام لا يجب أن تحيد عنه. ٣- كن جميلاً: لا تنسى أنك مكون من مكونات الكنيسة (جسد المسيح) فأنت إذًا مسؤول أن تحفظ للكنيسة جمالها، وليس العكس!. يجب أن ترى عينك الشئ الجيد، لا نقاط الضعف فقط، كن جميلا رقيقًا في كلماتك وفيما تكتبه. ٤- كن رحيمًا: العالم مملوء بالقسوة لا تكن قاسيًّا حتى لو أخطأ أحد لا يجب أن تواجه خطأه بالقسوة، باختصار كن أنت التلميذ الذي كان يسوع يحبه. وحذر قداسته من أن الضلال له سطوة وتأثير على العالم، وأن الإنسان العتيق في النفس البشرية يجعل الناس يتصارعون، ورغم أن الله خص الإنسان بنعمة العقل إلا أن مثل هذه الصراعات والشرور لا وجود لها في مملكة الحيوانات. تضمن اللقاء تدريبًا متخصصًا على آليات التحول الرقمي وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمة الكنسية. شارك في اللقاء 245 كاهنًا وراهبًا وخادمًا وخادمة، يمثلون 72 إيبارشية وقطاعًا رعويًّا بالكرازة المرقسية، و 12 ديرًا من الأديرة الرهبانية العامرة.


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : صحح مفاهيمك.. إلقاء القمامة فى الطرقات إيذاء للناس وإثم وعبث بالنعمة
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - واصلت وزارة الأوقاف حملتها "صحح مفاهيمك"، حيث تناولت موضوع إلقاء القمامة فى الطرقات والذى يُمثّل أحد أبرز المظاهر السلبية التي تعاني منها البيئات الحضرية والريفية على حد سواء، وقد تحولت هذه الظاهرة من سلوك فرديّ منعزل إلى ممارسة شبه اعتياديّة في بعض المجتمعات، انعكاسًا لغياب الوعيّ البيئيّ، وضعف الشعور بالمسئولية الجماعيّة، وقصور في فهم العَلاقة بين المواطن والفضاء العام، ومن هنا تتناول حملة (صحح مفاهيمك) هذا الموضوع باعتباره جزءًا من المعالجة الشاملة لقضايا السلوك العام، انطلاقًا من مرجعيّة دينيّة وأخلاقيّة وثقافيّة، تهدف إلى استعادة القيم الحضاريّة في سلوك الإنسان اليوميّ. مظاهر الظاهرة وأشكالها تأخذ هذه الظاهرة أشكالًا متعددة، منها: - إلقاء القمامة من نوافذ السيارات أو المنازل. - ترك مخلفات الطعام أو المشروبات في الأماكن العامة. - التخلص من أكياس النّفايات المنزلية في الشوارع أو الأرصفة. - استخدام المساحات الخالية أو الحدائق العامّة كمواقع لتجميع القمامة. - رمي أعقاب السجائر أو العبوات في الأماكن المفتوحة دون مراعاة النظافة. الأبعاد الخطيرة للظاهرة أ- البُعد الصحيّ والبيئيّ تؤدي النّفايات المتراكمة في الطرقات إلى جذب الحشرات والقوارض، وانبعاث الروائح الكريهة، ونشر الأمراض المعدية، كما تُسهم في انسداد مصارف المياه، ما يؤدّي إلى فيضانات موسميّة وتفاقم مشكلات الصرف الصحيّ. ب- البُعد الجماليّ والحضاريّ تُشوّه القمامة المنظر العام للمدن والقرى، وتُضعِف من قيمة المساحات العامة، وتؤثّر سلبًا على السياحة والأنشطة الاستثماريّة والخدمات المجتمعيّة. ج- البُعد القيميّ والسلوكيّ تعكس الظاهرة غياب ثقافة النّظافة الذاتيّة والعامّة، وتُضعِف الشعور بالانتماء إلى المكان، كما تنقل للناشئة صورة خاطئة عن مفاهيم النظام والمسئولية والمواطنة. د- البُعد الاقتصاديّ تتسبب هذه الظاهرة في تحميل الدولة نفقات إضافيّة لرفع القمامة المتناثرة خارج الحاويات، كما تؤدّي إلى تآكل البنية التحتيّة، ورفع تكلفة الصيانة الدوريّة للمرافق العامة. الرؤية الدينية والتأصيل الشرعيينطلق خطاب حملة (صحح مفاهيمك) في هذا الموضوع من أن النظافة فريضة دينية وسلوك أخلاقي، وقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ»، [ رواه مسلم] كما قال: «الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أَعلَاهَا قَولُ لَا إِلَهَ إلَّا الله، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ». [رواه مسلم]. ويُعدّ إلقاء القمامة في الطريق إيذاءً للناس واعتداءً على حقهم في بيئة سليمة، وهو ما يدخل في نطاق الإثم، والعبث بالنعمة، والسلوك المنهي عنه. المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالظاهرةتعمل الحملة على تفكيك عدد من المفاهيم الخاطئة، مثل: - الاعتقاد بأن (القمامة مسئولية عمال النظافة فقط). - التهاون في إلقاء المخلفات بحجة غياب الحاويات. - تصوير النظافة كشأن شخصيّ لا علاقة له بالمجال العام. - السكوت عن السّلوك الخاطئ تجنبًا للإحراج أو المواجهة. كيفية تناول الحملة للموضوعتعتمد حملة (صحح مفاهيمك) على منهج متعدد المسارات في تناول موضوع إلقاء القمامة، يتضمن ما يلي: أولًا: المسار الدعويّ يتم توجيه الأئمة والواعظات إلى تناول الموضوع في خطب الجمعة والدروس الأسبوعية، من خلال تأصيل منزلة النظافة في الإسلام، وبيان خطورة الأذى في الطريق، وتحميل الفرد مسئولية المحافظة على البيئة والمكان العام. ثانيًا: المسار الإعلاميّ تُنتج الحملة فيديوهات قصيرة، تتضمن مواقف تمثيلية تظهر الفرق بين السلوك الإيجابي في النظافة، والسلوك الخاطئ في إلقاء القمامة مع إبراز الضرر الناتج عن التلوث، ورسائل مباشرة حول قيمة النظافة في حياة الإنسان. ثالثًا: المسار المجتمعيّ والشبابيّ تُنفذ الحملة مبادرات تطوعية بمشاركة طلاب المدارس ورواد مراكز الشباب؛ لتنظيف الشوارع والحدائق، وزرع حاويات صغيرة، ورفع لافتات توعوية، بهدف تعميق الشعور بالمسئولية الشخصية تجاه البيئة. رابعًا: المسار المدرسيّ والتربويّ تُدرج مفاهيم الحفاظ على البيئة في الأنشطة المدرسية من خلال مسابقات فنية، ومشروعات طلابية، وتكوين فرق بيئية مصغرة في المدارس، لتعزيز التفاعل المباشر مع القضية. خامسًا: المسار المؤسّسيّ يتم التعاون مع وزارة البيئة، والإدارة المحلية، وشركات النظافة؛ لتفعيل آليات توعية داخل الأحياء والمصالح الحكومية، وتكثيف الحملات الرقابية على إلقاء القمامة في غير أماكنها. سادسًا: المسار القيميّ والإعلام المجتمعيّ تُطلق الحملة رسائلَ إعلامية توجّه إلى فئات المجتمع المختلفة، تُشجع على الإبلاغ عن المخالفات، وتحفز على السلوك الإيجابيّ مع إبراز القصص المجتمعيّة الناجحة في إدارة النظافة العامة. الرسائل المحورية للحملة- إلقاء القمامة في الطريق ليس سلوكًا عابرًا، بل إيذاء للناس ومخالفة دينية. - البيئة ملك للجميع، والنظافة مسئولية جماعيّة. - كل تصرف غير مسئول يترك أثرًا، وكل أثر يُبني عليه وعي أو يُهدم به سلوك. - لا حضارة بلا نظافة، ولا دينَ بلا أخلاق. - الحفاظ على البيئة يبدأ من سلوك بسيط كالامتناع عن إلقاء المخلفات. الهدف من تناول هذا الموضوعتهدف الحملة من خلال تناول هذا الموضوع إلى: - تعزيز الوعي الديني والمجتمعي بأهمية النظافة كمكون أساسي في البناء الحضاري. - محاربة مظاهر التلوث الناتجة عن السلوكيات الفردية اليومية. - خلق بيئة مدرسية وأسرية تُربي على احترام المكان العام. - تحفيز المشاركة المجتمعية في حملات النظافة والعمل التطوعي. - تقديم خطاب ديني واجتماعي يعيد تعريف مفهوم المسئولية البيئية في سلوك المواطن. الخاتمةإنّ إلقاءَ القمامة في الطرقات ليس مجرد تصرف خاطئ، بل هو مؤشّر على خلل أعمق في علاقة الإنسان بمحيطه ومجتمعه، وتسعى حملة (صحح مفاهيمك) إلى تحويل هذا السلوك من عادة سلبية إلى فرصة لبناء وعي إيجابيّ، يربطُ بين الإيمان والسلوك، وبين النظافة والانتماء، وبين الفرد وحق الجماعة من خلال خطاب متكامل يعيد الاعتبار للبيئة بوصفها مرآة القيم والضمير العام.