
سي آي إيه: ثغرات ومخالفات في تقرير تدخل بوتين بانتخابات 2016
لكن المراجعة شككت في مستوى "الثقة العالية" الذي منحته وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي لهذا الاستنتاج.
وأوضحت المراجعة أنه كان ينبغي بدلا من ذلك منحه تصنيف "الثقة المتوسطة" الذي خلصت إليه وكالة الأمن القومي الأميركية المُختصة بمراقبة الاتصالات.
وسبق لترامب ، الذي كثيرا ما يعارض تحليلات المخابرات الأميركية، وأن رفض هذا التقييم المخابراتي الذي نُشر في نسخة غير سرية في يناير 2017.
وبعد اجتماعه مع بوتين في نوفمبر 2017، قال إنه يُصدّق نفي الزعيم الروسي التدخل في الانتخابات.
وأمر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون راتكليف، وهو عضو سابق في الكونغرس شغل منصب مدير المخابرات الوطنية في ولاية ترامب الأولى، بإجراء المراجعة وطلب من قسم "الدروس المستفادة" فيها "تعزيز الموضوعية والشفافية التحليلية"، وفقا لبيان صادر عن الوكالة.
وحددت إدارة التحليل التابعة لوكالة المخابرات المركزية، التي أجرت المراجعة، "مخالفات إجرائية متعددة" في كيفية إعداد التقييم السري لتدخل روسيا في الانتخابات والذي صدر في ديسمبر 2016.
وذكرت أن هذه المخالفات شملت "جدولا زمنيا مضغوطا للغاية، ومشاركة مفرطة من رؤساء الوكالات"، و"أدت إلى خروج عن الممارسات المعتادة في صياغة وتنسيق ومراجعة" التقرير.
وتابعت "أعاق الخروج عن هذه الممارسات المعتادة جهود تطبيق أساليب دقيقة، لا سيما فيما يتعلق بالحكم الأكثر إثارة للجدل في التقييم".
ومع ذلك، لم تلغِ المراجعة الحكم القائل إن بوتين سخّر معلومات مضللة وحملة إلكترونية للتأثير على نتيجة انتخابات عام 2016 لصالح ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
جدير بالذكر أن تقريرا صادرا عن لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، بمشاركة الحزبين، عام 2018، خلص إلى النتيجة نفسها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 39 دقائق
- الإمارات اليوم
لماذا تصرّ الولايات المتحدة على شراء "تيك توك" من الصين؟
أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن بدء واشنطن محادثات مع بكين بشأن صفقة محتملة لشراء تطبيق "تيك توك"، تساؤلات واسعة حول دوافع الولايات المتحدة من وراء هذه الخطوة، خاصة مع تمسّكها بنقل ملكية التطبيق الشهير من الشركة الصينية "بايت دانس" إلى أطراف أميركية. ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التوترات التكنولوجية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يُنظر إلى تيك توك على أنه ساحة مواجهة استراتيجية جديدة، تتجاوز الترفيه لتلامس مفاهيم الأمن القومي، والسيطرة على البيانات، والتفوق الرقمي. تصريحات ترامب.. ومحادثات قريبة قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريح صحافي، إن "إدارته ستبدأ محادثات رسمية مع الصين خلال الأسابيع المقبلة بشأن مستقبل تطبيق تيك توك"، مؤكداً أن "الهدف هو التوصل إلى صفقة تضمن انتقال السيطرة إلى جهات أميركية موثوقة". وأضاف ترامب: "نريد تطبيقاً آمناً لا يُستخدم للتجسس أو للتأثير على شبابنا… الصين لا يجب أن تتحكم في هذا النوع من المنصات المؤثرة". هذا التصريح أعاد إشعال الجدل حول مستقبل التطبيق، الذي يحظى بشعبية جارفة لدى المستخدمين الأميركيين، خاصة من فئة الشباب. تيك توك.. من منصة ترفيه إلى تهديد أمني؟ لطالما رأت الولايات المتحدة أن تيك توك ليس مجرد تطبيق فيديوهات قصيرة، بل بوابة ضخمة لجمع البيانات الحساسة عن المستخدمين الأميركيين، وقد تكون هذه البيانات عرضة للوصول من قبل الحكومة الصينية بموجب القوانين الصينية الخاصة بشركات التكنولوجيا. وزارة العدل الأميركية، في وقت سابق، صنّفت تيك توك ضمن المنصات "عالية الخطورة"، مشيرة إلى "مخاوف حقيقية بشأن استغلال البيانات لأغراض استخباراتية". وفي مارس الماضي، مرر الكونغرس قانوناً يُمهل شركة بايت دانس حتى يناير 2025 لبيع التطبيق أو مواجهة الحظر الكامل داخل الولايات المتحدة. من سيشتري تيك توك؟ وفقاً لتقارير إعلامية أميركية، يجري الحديث حالياً عن دخول مجموعة من "الأثرياء الأميركيين" في مفاوضات للاستحواذ على تيك توك داخل السوق الأميركية. وقد أكد ترامب وجود "مجموعة قوية" من المستثمرين المستعدين لإتمام الصفقة، دون الإفصاح عن أسمائهم. من بين الأسماء المطروحة سابقاً، عملاق البرمجيات "مايكروسوفت" وشركات استثمارية أخرى، قد يكون لها اهتمام بالمحتوى الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية التي يوفّرها تيك توك. الصين ترفض البيع القسري من جانبها، ترفض الصين بشكل قاطع ما تصفه بـ"البيع القسري"، معتبرة أن الضغط الأميركي على بايت دانس يشكل سابقة خطيرة في التجارة الدولية، وقد يفتح الباب أمام نزاعات جديدة في منظمة التجارة العالمية. المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قال في وقت سابق إن "محاولات الولايات المتحدة إكراه شركة خاصة على بيع أصولها لدولة أخرى، أمر غير مشروع وينتهك مبادئ السوق الحرة". ماذا بعد؟ مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في القانون الأميركي، تبدو الأيام المقبلة حاسمة لمستقبل تيك توك في الولايات المتحدة. فإما أن تنجح المفاوضات في الوصول إلى صفقة مرضية لجميع الأطراف، تضمن استمرار التطبيق مع ضمانات أمنية مشددة، أو أن يمضي البيت الأبيض نحو تنفيذ الحظر الكامل، ما قد يؤثر على ملايين المستخدمين، وعلى علاقات التجارة بين واشنطن وبكين. وفي ظل تطورات سياسية داخلية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأميركية، يبقى ملف تيك توك ورقة ضغط قد يستخدمها ترامب لتعزيز صورته كرئيس يدافع عن الأمن القومي، ويفرض شروطه على عمالقة التكنولوجيا العالمية


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بولتون يدفع نحو "استسلام طهران".. لقاء ترامب ونتنياهو لحظة مفصلية أم وهم استراتيجي؟
أعرب جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق وأحد أبرز صقور السياسة تجاه إيران، عن أمله في أن يمهّد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الطريق نحو "سقوط النظام الإيراني". وقال بولتون في تصريحات حادة: "أعتقد أن هذا الاجتماع يجب أن يناقش شروط استسلام الملالي فعليًا"، داعيًا إلى مواصلة الضغط العسكري والسياسي عقب النجاحات التي تحققت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، معتبرًا أن ذلك قد يكون نقطة تحوّل تؤدي لانهيار النظام الحاكم في طهران. الضربات العسكرية دفعت النظام الإيراني لحافة الانهيار وأوضح بولتون أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وبُنى تحتية صاروخية ومراكز قيادة إيرانية، وأسفرت عن مقتل نحو 1200 إيراني، بينهم قادة في الحرس الثوري، "هزّت النظام بشكل غير مسبوق"، مضيفًا: "الضربات الجوية زعزعت استقرار النظام وأثبتت أن الملالي عاجزون عن الدفاع عن بلادهم ويمكن إخضاعهم بالقوة". وأشار بولتون إلى أن الجمهورية الإسلامية تمر بمرحلة ضعف هي الأخطر منذ ثورة عام 1979، لا فقط على الصعيد العسكري بل الاجتماعي أيضًا، في ظل تصاعد الغضب الشعبي، خاصة بين فئات الشباب والنساء والأقليات العرقية. وقال: "نحن على مشارف النهاية، ولهذا فإن التراجع في هذه المرحلة سيكون خطأً استراتيجيًا قاتلًا". بولتون ينتقد وقف إطلاق النار: "خطأ كبير" ورغم إشادته بقرار ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، انتقد بولتون اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه واشنطن، واصفًا إياه بـ"الخطأ". وأضاف: "كنا نسيطر تمامًا على المجال الجوي، وكان لدينا الوقت لتقييم الوضع وتوجيه ضربات إضافية إذا لزم الأمر"، معتبرًا أن منح إيران "فسحة تنفس" في تلك اللحظة الحرجة أضعف المكاسب المحققة. "طموح ترامب الشخصي طغى على الأمن القومي" واتهم بولتون الرئيس ترامب بالسعي وراء مكاسب شخصية، قائلًا إن ترامب كان يأمل في الحصول على جائزة نوبل للسلام من خلال الجمع بين القوة العسكرية والوساطة السياسية، "لكن كل شيء عند ترامب يتمحور حول صورته الشخصية، وليس المصالح القومية الأمريكية أو مصلحة إسرائيل". وأشار بولتون إلى تراجع الكفاءة في فريق السياسة الخارجية، منتقدًا تعيين رجل الأعمال العقاري ستيف ويتكوف مبعوثًا خاصًا لإيران، قائلاً: "لا يملك أي خبرة أو فهم لملف التفاوض مع الملالي أو خطورة الانتشار النووي". اليورانيوم المفقود.. ومخاطر التخصيب وفي ظل مخاوف أثارتها تقارير عن فقدان 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، قلّل بولتون من المخاطر المباشرة، مرجّحًا أن تكون الضربات قد دمّرت معظم القدرات اللازمة لتحويل ذلك إلى سلاح. وقال: "ربما لديهم غاز سادس فلوريد اليورانيوم مخصب جزئيًا، لكن الطريق طويل بينه وبين إنتاج قنبلة نووية فعلية". لقاء رفيع المستوى في واشنطن ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين، في أول اجتماع لهما منذ الهجمات المشتركة على إيران. كما سيجتمع نتنياهو مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ووزير التجارة هاورد لَتنيك، إضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"حماس" تطلب تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار
قالت حركة "حماس" إنها أكملت "مشاوراتها الداخلية مع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف النار في غزة"، مؤكدة أنها سلّمت ردّها الذي "اتسم بالإيجابية" للوسطاء. وأوضحت "حماس" أنها جاهزة "بكل جدية" للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. وصرح مسؤول فلسطيني وفق بي بي سي أن "حماس" طلبت تعديلات أبرزها انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس، والحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم استئناف القصف الإسرائيلي إذا انتهى وقف إطلاق النار دون اتفاق دائم. بدورها، أعلنت حركة "الجهاد "، مساء الجمعة، دعمها لقرار، "حماس"، الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، ولم يصدر أي رد رسمي من الحكومة الإسرائيلية. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيراً إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقاً على إعلان "حماس" استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح صباح الجمعة، بأنه يتوقع معرفة رد حركة "حماس" على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، خلال 24 ساعة. ويُعتقد أن مقترح ترامب يشمل إطلاق سراح تدريجي لما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي جزئي من مناطق في غزة. وموافقة "حماس"، تعني استئناف المحادثات الرسمية غير المباشرة، قبل الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين المقبل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماس على الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، قائلاً إنه يحظى بدعم إسرائيل.