
ميسي يواصل كتابة التاريخ.. لم يُقصَ من دور المجموعات في أي بطولة دولية
واصل النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، كتابة التاريخ خلال مسيرته الاحترافية، وهذه المرة بعدما عاد للتألق من جديد في بطولة
كأس العالم للأندية
الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، إذ قاد فريقه
إنتر ميامي
الأميركي للتأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى، برصيد خمس نقاط من تعادلين وانتصار واحد، وتأخر بفارق الأهداف عن بالميراس البرازيلي المتصدر، ومتقدماً على بورتو البرتغالي والأهلي المصري اللذين اكتفيا بنقطتين.
وكشفت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الأربعاء، أنّ حسم إنتر ميامي تأهله إلى الدور المقبل من بطولة مونديال الأندية، ساهم في حفاظ ميسي على واحدة من أبرز إحصاءاته الاستثنائية، وهي أنه لم يُقصَ مطلقاً من دور المجموعات في أي بطولة رسمية شارك فيها، سواءٌ مع الأندية التي دافع عن ألوانها، على غرار برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، أو مع منتخب بلاده الأرجنتين، وهو إنجاز مذهل يعكس، ليس فقط عظمة موهبته، بل أيضاً تأثيره التنافسي المستمر في أعلى المستويات.
وأضافت الصحيفة أنّ ميسي، منذ بداياته المبهرة مع برشلونة، ومروراً بمنتخب الأرجنتين، وصولاً إلى مغامرته الجديدة بقميص إنتر ميامي، كان دائماً الضامن الأول لتألق الفرق التي يلعب لها في البطولات، فقد حصد لقب دوري أبطال أوروبا، وتوّج بكأس العالم، ويبحث الآن عن إضافة إنجاز جديد في مونديال الأندية مع فريقه الأميركي. ورغم أن إنتر ميامي لم يكن مرشحاً بارزاً في البطولة، إلا أن وجود "البولغا" غيّر كل الحسابات وأعاد رسم الطموحات.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ميسي في عيد ميلاده الـ38.. ملك الأرقام القياسية
وأثبت ميسي من جديد في مباريات دور المجموعات، أنه اللاعب الحاسم بامتياز، إذ أظهر موهبته القيادية وقدرته الفريدة على إلهام زملائه، ليقود الفريق في لحظات الضغط إلى بر الأمان، فرغم تقدّمه في السن، لا تزال بصمته حاضرة بقوة، إذ سجل 50 هدفاً في 61 مباراة مع إنتر ميامي منذ انضمامه إلى هذا الفريق، ولم تتأخر الإشادة بما قدّمه، فقد أجمع زملاؤه والمنافسون والجماهير على أنه القلب النابض للفريق، وفي بطولة تعتمد كثيراً على الخبرة، يبقى ميسي الورقة الرابحة التي لا يملكها أي فريق آخر.
ومع ضمان نادي إنتر ميامي التأهل إلى الدور ثمن النهائي، يترقّب الجميع المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، الأحد المقبل، في اختبار هو الأصعب حتى الآن، وسيكون ميسي ورفاقه أمام تحدٍ كبير، خاصة وأنهم سيصطدمون ببطل دوري أبطال أوروبا، بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب النسخة الموسعة من مونديال الأندية، في ظل امتلاك الفريق الفرنسي كوكبة من النجوم مثل المغربي أشرف حكيمي والفرنسي عثمان ديمبيلي، ما يرفع سقف الترقب لموقعة نارية بكل المقاييس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 28 دقائق
- القدس العربي
ميسي: لاعبو إنتر ميامي بذلوا أقصى الجهد في مونديال الأندية.. وسان جيرمان فريق رائع
واشنطن: أكد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي، أن ناديه بذل قصارى جهده للمضي قدما في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، قبل أن يتلقى خسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي. وودع إنتر ميامي مونديال الأندية، عقب خسارته صفر / 4 أمام سان جيرمان، مساء الأحد، في دور الـ16 للمسابقة العالمية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة. وقال ميسي في تصريحات لشبكة (دازن)، عقب المباراة 'باريس سان جيرمان فريق رائع، إنه حامل لقب دوري أبطال أوروبا حاليا، والحقيقة أنهم يقدمون أداء رائعا. كان هذا ما كنا نتوقعه'. وأضاف ميسي 'سارت المباراة كما توقعناها، وحاولنا بذل قصارى جهدنا، وتركنا انطباعا جيدا في كأس العالم للأندية'. وصعد إنتر ميامي للأدوار الإقصائية في البطولة، بعدما حل ثانيا في المجموعة الأولى بالدور الأول للمسابقة، مهدرا فرصة تربعه على قمة الترتيب وملاقاة بوتافوغو البرازيلي، وصيف المجموعة الثانية، بعدما فرط في تقدمه 2 / صفر على بالميراس البرازيلي، ليتعادل معه 2 / 2 في الجولة الثالثة (الأخيرة) من مرحلة المجموعات. وشدد ميسي 'كان هناك شعور بالحسرة بعد مباراة بالميراس لأننا كنا متقدمين في النتيجة وانتهى الأمر بالتعادل، مما جعلنا نواجه سان جيرمان الأقوى بكثير. لكن هذا ليس انتقادا، بل مجرد موقف كان من الممكن أن يكون مختلفا، لأن التقدم بنتيجة 2 / صفر ثم استقبال هدفين قبل 10 دقائق من النهاية ترك فينا إحساسا بالمرارة'. وأوضح اللاعب الفائز بكأس العالم عام 2022 مع منتخب بلاده في ختام حديثه 'أعتقد أننا تنافسنا بشكل جيد في مونديال الأندية. انتهى الأمر الآن. يتعين علينا أن نفكر فيما ينتظرنا في بطولاتنا المحلية'. يذكر أن باريس سان جيرمان ضرب موعدا من العيار الثقيل في دور الثمانية مع بايرن ميونخ الألماني، الذي تغلب 4 / 2 على فلامنجو البرازيلي بدور الـ16 في وقت متأخر من مساء الأحد. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
ميسي يواصل كتابة التاريخ.. لم يُقصَ من دور المجموعات في أي بطولة دولية
واصل النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، كتابة التاريخ خلال مسيرته الاحترافية، وهذه المرة بعدما عاد للتألق من جديد في بطولة كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، إذ قاد فريقه إنتر ميامي الأميركي للتأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى، برصيد خمس نقاط من تعادلين وانتصار واحد، وتأخر بفارق الأهداف عن بالميراس البرازيلي المتصدر، ومتقدماً على بورتو البرتغالي والأهلي المصري اللذين اكتفيا بنقطتين. وكشفت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الأربعاء، أنّ حسم إنتر ميامي تأهله إلى الدور المقبل من بطولة مونديال الأندية، ساهم في حفاظ ميسي على واحدة من أبرز إحصاءاته الاستثنائية، وهي أنه لم يُقصَ مطلقاً من دور المجموعات في أي بطولة رسمية شارك فيها، سواءٌ مع الأندية التي دافع عن ألوانها، على غرار برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، أو مع منتخب بلاده الأرجنتين، وهو إنجاز مذهل يعكس، ليس فقط عظمة موهبته، بل أيضاً تأثيره التنافسي المستمر في أعلى المستويات. وأضافت الصحيفة أنّ ميسي، منذ بداياته المبهرة مع برشلونة، ومروراً بمنتخب الأرجنتين، وصولاً إلى مغامرته الجديدة بقميص إنتر ميامي، كان دائماً الضامن الأول لتألق الفرق التي يلعب لها في البطولات، فقد حصد لقب دوري أبطال أوروبا، وتوّج بكأس العالم، ويبحث الآن عن إضافة إنجاز جديد في مونديال الأندية مع فريقه الأميركي. ورغم أن إنتر ميامي لم يكن مرشحاً بارزاً في البطولة، إلا أن وجود "البولغا" غيّر كل الحسابات وأعاد رسم الطموحات. كرة عالمية التحديثات الحية ميسي في عيد ميلاده الـ38.. ملك الأرقام القياسية وأثبت ميسي من جديد في مباريات دور المجموعات، أنه اللاعب الحاسم بامتياز، إذ أظهر موهبته القيادية وقدرته الفريدة على إلهام زملائه، ليقود الفريق في لحظات الضغط إلى بر الأمان، فرغم تقدّمه في السن، لا تزال بصمته حاضرة بقوة، إذ سجل 50 هدفاً في 61 مباراة مع إنتر ميامي منذ انضمامه إلى هذا الفريق، ولم تتأخر الإشادة بما قدّمه، فقد أجمع زملاؤه والمنافسون والجماهير على أنه القلب النابض للفريق، وفي بطولة تعتمد كثيراً على الخبرة، يبقى ميسي الورقة الرابحة التي لا يملكها أي فريق آخر. ومع ضمان نادي إنتر ميامي التأهل إلى الدور ثمن النهائي، يترقّب الجميع المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، الأحد المقبل، في اختبار هو الأصعب حتى الآن، وسيكون ميسي ورفاقه أمام تحدٍ كبير، خاصة وأنهم سيصطدمون ببطل دوري أبطال أوروبا، بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب النسخة الموسعة من مونديال الأندية، في ظل امتلاك الفريق الفرنسي كوكبة من النجوم مثل المغربي أشرف حكيمي والفرنسي عثمان ديمبيلي، ما يرفع سقف الترقب لموقعة نارية بكل المقاييس.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
هل يدفع بنهاشم ثمن المشاركة المخيّبة للوداد في مونديال الأندية؟
لم ينجُ المدير الفني لنادي الوداد الرياضي، أمين بنهاشم (50 عاماً)، من عاصفة النقد بعد الخروج الصاغر للفريق المغربي من دور المجموعات لكأس العالم للأندية ، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية وتستمر حتى الـ13 يوليو/تموز القادم، بصرف النظر عن حادث السير الذي تعرض له برفقة ثلاثة من مساعديه في واشنطن. ووضعت الهزائم الثلاث التي مُني بها نادي الوداد الرياضي أمام مانشستر سيتي الإنكليزي (1-2)، ويوفنتوس الإيطالي (1-4)، والعين الإماراتي (1-2)، المدرب أمين بنهاشم أمام المساءلة، نظراً للمستوى الباهت الذي أظهره اللاعبون في مونديال الأندية، خاصة ضدّ العين الإماراتي، رغم أنه تولى مهمة تدريب الفريق الأحمر في فترة صعبة، وبالضبط قبل أسابيع قليلة من بداية كأس العالم للأندية، إذ وجد نفسه في مرمى الانتقادات، وهناك من حمّله مسؤولية جلب لاعبين يفتقدون الحماس والرغبة في تحقيق الانتصارات، لذا غابت هوية الفريق، الذي افتقد أيضاً الروح الجماعية بسبب غياب الانسجام والتناغم في جميع الخطوط، خصوصاً في الدفاع. ويبقى مستقبل المدرب أمين بنهاشم معلقاً بالاجتماع المرتقب الذي ستعقده إدارة النادي خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة تفاصيل الخروج الصاغر من بطولة كأس العالم للأندية، إذ من المرجح حسم مصير المدرب وباقي جهازه الفني، في ظل الحديث عن إمكانية الاستغناء عنه من أجل التعاقد مع مدرب أجنبي قادر على إعادة الوداد إلى سابق تألقه ولمعانه. كرة عربية التحديثات الحية مباريك لـ"العربي الجديد": الوداد استفاد من الموندياليتو رغم الهزائم وفي حديث لـ"العربي الجديد"، كشف مصدر مقرّب من نادي الوداد الرياضي، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن أمين بنهاشم يعيش مرحلة ترقب وانتظار، بعد المشاركة المخيّبة للآمال في مونديال الأندية، وتابع قائلاً: "أظن أن مستقبل المدرب ومساعديه سيحسم في الأيام القليلة المقبلة بناء على تقييم أداء النادي في بطولة كأس العالم للأندية، رغم أن مسؤولية الإخفاق لا يتحملها لوحده بل هي مشتركة مع اللاعبين ورئيس النادي هشام أيت منة، الذي لم يفِ بما وعده به الجماهير بعد انتخابه رئيساً للفريق الأحمر في بداية الموسم الكروي الحالي خلفاً لعبد المجيد البرناكي".