
في ظل المجاعة..ويتكوف يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح
جاء ذلك على خلفية المجاعة في غزة وعقب لقائه أمس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتصر اسرائيل على عدم تفكيك صندوق التوزيع الأمريكي الذي تطالب به حماس في المفاوضات. وذكرت اليوم إدارة ترامب أن اسرائيل تبرعت بمبلغ 30 مليون دولار للصندوق .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو: طلبت من الصليب الأحمر تقديم الغذاء للرهائن في غزة
بيت لحم-معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تحدث إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، جوليان ليريسون، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأوضح نتنياهو أنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل للمساعدة في الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشددا على أن هذا الطلب يأتي لأسباب إنسانية. وأضح مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء تحدث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر في المنطقة وطلب مشاركته في توفير الطعام لرهائننا وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم". وأكد نتنياهو ليريسون، أن "كذبة حماس بشأن التجويع تجد صدى عالميا، بينما التجويع الممنهج يستهدف رهائننا الذين يعانون من انتهاكات جسدية ونفسية وحشية. لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الصور المروعة". وكانت كتائب القسام قد بثت فيديو بـ3 لغات (العربية والعبرية والإنجليزية)، أظهر الرهينة الإسرائيلي أفيتار دافيد وهو يعاني من ضعف جسدي شديد ووضوح عظامه نتيجة سوء التغذية. وقالت حماس في الفيديو: "يأكلون مما نأكل".


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
صحيفة أمريكيَّة تفنِّد مزاعم ترامب حول مساعدة غزَّة بـ 60 مليون دولار
وكالات/ فلسطين أون لاين قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن قيمة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطاع غزة تبلغ 3 ملايين دولار، وليس كما صرح الرئيس دونالد ترامب بأن قيمتها وصلت إلى 60 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته مساء السبت، أن حجم المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى غزة في الأسابيع الأخيرة أقل بكثير من الرقم الذي تلفظ به ترامب. أكد التقرير نقلا عن مصادر إقليمية وتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار إلى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية التي تعمل تحت إشراف الولايات المتحدة وإسرائيل. وأشار التقرير إلى أن تصريح ترامب الذي قال "أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة" غير صحيح، وأن وزارة الخارجية الأمريكية صححت هذا الرقم مرتين، مبينة أنه تم تخصيص 30 مليون دولار فقط. وذكرت الصحيفة أن المصادر أشارت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، أي ما يعادل 3 ملايين دولار، تم تحويله إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة. يذكر أن ترامب صرّح طيلة الأسبوع الماضي بأن بلاده أرسلت مساعدات إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار، لكنه اشتكى من عدم تلقي واشنطن أي شكر مقابل ذلك. وأمس السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت "ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة" منذ 27 مايو الماضي. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / الأناضول


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير فشل ميدانيّ وإنهاك للقوَّات... "عربات جدعون" تكشف مأزق الاحتلال في غزَّة
غزة/ محمد الأيوبي: بعد أكثر من شهرين على إطلاقها، تبدو عملية الاحتلال المسماة "عربات جدعون" في قطاع غزة أقرب إلى إعلان فشل عسكري واضح منها إلى تحقيق أي إنجاز ميداني ملموس، مع انسحاب وحدات نخبوية من ساحة المعركة واستنزاف الفرق القتالية، وتصاعد الخلافات بين المستويين العسكري والسياسي داخل كيان الاحتلال. ورغم الزخم الناري والتمهيد الإعلامي الضخم الذي سبق العملية التي بدأت في 17 أيار/مايو الماضي، فإن جيش الاحتلال لم ينجح في تحقيق أي من أهداف العملية المعلنة المتعلقة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وتدمير حركة حماس، إذ يعاني من استنزاف متصاعد، وخسائر ميدانية متواصلة، ما دفعه مؤخرًا إلى سحب الفرقة 98 ولواء المظليين 646 ولواء الكوماندوز 179، وفق خبراء عسكريون. انسحاب تحت الضغط ورأى الخبير العسكري العقيد المتقاعد نضال أبو زيد أن عملية "عربات جدعون"، لم تحقق أهدافها رغم ما صاحبها من هالة إعلامية ضخمة ورفع سقف أهدافها، واستخدام مكثف للقوة النارية، إضافة إلى الزج بخمس فرق عسكرية إلى قطاع غزة. وأوضح أبو زيد لصحيفة "فلسطين"، أن "الاحتلال سحب الفرقة 98 مؤخرًا، إلى جانب لواء المظليين 646 ولواء الكوماندوز 179، ما ينفي مزاعم الجيش بأن العملية انتهت بنجاح. فالعسكريون يدركون أن ذلك غير صحيح تمامًا". وذكر أن "في العرف العسكري، عندما تتعرض وحدة ميدانية لنسبة إصابة تتجاوز 35% من قوتها، يصبح لزامًا على القيادة اتخاذ قرار بوقف العملية أو سحب القطاعات من الميدان، لأن هذه النسبة تُعرف بالنقاط الحرجة، وتؤدي إلى انكشاف ثلث القوة وفقدانها لفاعليتها القتالية". وأشار إلى أن "ما تعرضت له الفرقة 98 من خسائر في خانيونس خلال الأسابيع الماضية، والكمائن الكثيرة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضدها، أدت إلى استنزافها تدريجيًا، وبعد انسحاب اللواءين المظلي والكوماندوز، تم اليوم سحب ما تبقى من الفرقة بالكامل". ونوه أبو زيد إلى أن الفرقة 99 المنتشرة في المنطقة الممتدة بين بيت حانون وجباليا باتت مرشحة أيضًا للانسحاب خلال الأيام المقبلة، نتيجة الضربات المتصاعدة التي تتعرض لها في بيت حانون، وشدة العمليات التي تنفذها المقاومة في جباليا والشجاعية، وهي مناطق تُسجل فيها نسبة خسائر تقترب من النسبة الحرجة. وأكد أن "ما يجري في الواقع هو عملية تدوير للوحدات والفرق العسكرية داخل غزة، وليس تعويضًا أو تغذية عبر جلب وحدات جديدة"، موضحًا أن المتبقي حاليًا في الميدان هو الفرقة 162 التي تقاتل في بيت لاهيا وتقتصر مهامها على عمليات دفاعية، إلى جانب الفرقة 36 المتمركزة في منطقة "مرج" بخانيونس، والفرقة المعروفة باسم "فرقة غزة" التي تقاتل في رفح. خلاف اسرائيلي وفي ما يخص احتمالية توسيع العمليات العسكرية التي تحدث عنها رئيس أركان الاحتلال أيال زمير، استبعد أبو زيد ذلك، مؤكدًا أن "أي فرقة يتم سحبها تحتاج، وفقًا للعرف العسكري، إلى فترة لا تقل عن 3 إلى 4 شهور لإعادة بنائها تنظيمًا وتدريبًا واستعادة حالتها النفسية والجاهزية القتالية. وبالتالي، فإن الاحتلال لن يتمكن من إعادة الزج بهذه القوات قبل 4 شهور على الأقل". وحول التصريحات التي أطلقها وزراء في حكومة الاحتلال مثل وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير التراث، بشأن نية احتلال قطاع غزة بالكامل، وصفها أبو زيد بأنها "لا تستند إلى تقدير عسكري، بل تأتي من منطلق سياسي لا يُدرك حجم العمليات والخسائر على الأرض". وأضاف: "من يدرك الواقع الميداني هم العسكريون، وهم الذين يدركون حجم المأزق والانسداد العسكري الذي وصل إليه الجيش في غزة، ولهذا ارتفعت حدة التصريحات من السياسيين في مقابل تصريحات متحفظة أو محذّرة من القيادات العسكرية". واستشهد أبو زيد بتصريحات قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الذي قال إن الجيش "يتورط في عملية عسكرية طويلة ومعقدة"، وتصريحات لقائد لواء "جفعاتي" الذي دعا إلى وقف العمليات وعدم الاستمرار فيها، إلى جانب تصريح زمير نفسه الذي أقر بأن "عربات جدعون استنفدت أهدافها". وتابع، "نحن أمام انقسام واضح بين السياسيين الذين يريدون استمرار العملية، والعسكريين الذين يدركون خطورة الوضع، حيث بلغت العمليات ذروتها ولم يعد بالإمكان الاستمرار، لأن الكلفة ستكون باهظة على جيش الاحتلال". فشل ميداني وفي السياق ذاته، قال الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد إلياس حنّا، إن جيش الاحتلال "يبدّل إستراتيجياته ويغيّر القوات داخل القطاع، لكن النتيجة في النهاية واحدة: فشل ميداني وتآكل في قدرات الجيش". وأوضح حنّا -في حديث للجزيرة نت- أن (إسرائيل) انتقلت إلى إستراتيجية "عربات جدعون" بزعم استهداف قيادات في المقاومة، لكن الواقع أظهر أن "الفرقة 98 استُنزفت بشكل كبير"، سواء بهدف إراحتها تمهيدًا لجولة قادمة، أو لأن "الخسائر باتت تفوق القدرة على التحمل". وأشار إلى أن الوحدات الخاصة، التي من المفترض أن تعمل في إطار مهام دقيقة، "أصبحت تقاتل كقوات مشاة عادية، ما تسبب في تذمر كبير داخل هذه الوحدات، لأن مهامها الأصلية تختلف تمامًا من حيث التدريب والتجهيز". ولفت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تحولات في شكل العمليات، مع احتمالية وجود استعدادات لصفقة سياسية تحت الطاولة، خاصة مع زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى (إسرائيل). وختم حنا بالقول إن التحركات السياسية قد تمهد لـ"مرحلة جديدة من العمليات أو الدخول في مفاوضات"، وهو ما يعكس إدراكًا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن الحسم العسكري الكامل في غزة لم يعد ممكنًا. المصدر / فلسطين أون لاين