
ارتفاع أسعار النفط وتقلب أسواق الأسهم وسط المواجهة بين إسرائيل وإيران
وقال ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: «كان ينبغي على إيران توقيع (الاتفاق) الذي طلبت منهم توقيعه»، في إشارة إلى المحادثات النووية التي كانت جارية. وأضاف: «يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن إيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارا. يجب على الجميع إخلاء طهران فورا!». وارتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمائة في أواخر التعاملات الآسيوية امس الثلاثاء، بعدما تقلبت بين مكاسب وخسائر خلال اليوم.
وتراجعت المكاسب بعدما ذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لعام 2025 أن الطلب العالمي سينخفض قليلا في 2030 لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19 في 2020. وأشارت الوكالة إلى «نمو اقتصادي أقل من المعدلات المعتادة، متأثرا بالتوترات التجارية العالمية والاختلالات المالية، وتسارع الاستغناء عن النفط في قطاعي النقل وتوليد الطاقة». ويراقب المتداولون بحذر تطورات الأزمة الإيرانية، إذ غادرت حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز جنوب شرق آسيا الاثنين بعد إلغاء زيارتها لفيتنام، بعد إعلان البنتاجون إرسال «معدات إضافية» إلى الشرق الأوسط.
وأكد ترامب أن واشنطن «لا علاقة لها» بالهجوم الإسرائيلي لكن وزير الخارجية الإيراني صرّح يوم الاثنين بأن الرئيس الأمريكي قادر على وقف الهجمات «بمكالمة هاتفية واحدة». وقالت طهران إنها ستضرب مواقع أمريكية إذا تدخلت واشنطن. جاء أداء الأسهم متفاوتا في التداولات الآسيوية، إذ سجلت ارتفاعات في كل من طوكيو وسنغافورة وسيول ومانيلا وبانكوك وجاكرتا وتايبيه، بينما واجهت هونج كونج وسيدني وويلينغتون وبومباي صعوبات إلى جانب بورصات لندن وباريس وفرانكفورت. أما بورصة شنغهاي فكانت مستقرة من دون تغيير يُذكر.
ويتابع المتعاملون قمة مجموعة السبع، حيث عارض قادة العالم حرب ترامب التجارية معتبرين أنها تشكل خطرا على الاستقرار الاقتصادي العالمي. ودعت بريطانيا وكندا وإيطاليا واليابان وألمانيا وفرنسا ترامب الى التراجع عن خططه لزيادة الرسوم الجمركية على دول العالم الشهر المقبل. في أسواق العملات، ارتفع الين في مقابل الدولار بعدما أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة من دون تغيير، وقال إنه سيبطئ وتيرة تقليص مشترياته من السندات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
ماسك أمام تحديات بعد إعلانه تأسيس «حزب أمريكا».. وخلافه مع ترامب يتفاقم
واشنطن - (رويترز): تفاقم الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتمي الى الحزب الجمهوري والممول الرئيسي لحملته الانتخابية الملياردير إيلون ماسك عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات تأسيس حزب سياسي جديد قائلا إن قانون ترامب «الكبير والجميل» للضرائب سيتسبب في إفلاس الولايات المتحدة. وأعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك السبت تأسيس «حزب أمريكا» بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة إكس عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وقال ماسك في منشور على منصة إكس: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه!». وتابع «اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم». جاء إعلان ماسك بعد مصادقة ترامب يوم الجمعة على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانونا، وهو التشريع الذي عارضه ماسك بشدة بينما مدحه ترامب ووصفه بأنه «كبير وجميل». وأنفق ماسك، الذي أصبح أغنى رجل في العالم بفضل شركتي تسلا وسبيس إكس، مئات الملايين لدعم إعادة انتخاب ترامب وقاد إدارة الكفاءة الحكومية مع بدء الولاية الثانية لترامب بهدف خفض الإنفاق الحكومي. وظهر أول مؤشر على استياء المستثمرين من إعلان ماسك في وقت لاحق من اليوم نفسه. وقال جيمس فيشباك الرئيس التنفيذي لأزوريا بارتنرز على إكس إن الشركة ستؤجل إدراج صندوق تسلا للاستثمار المتداول. وطلب فيشباك من مجلس إدارة تسلا توضيح الطموحات السياسية لماسك، وقال إن الحزب الجديد يقوض ثقة المساهمين بشأن تركيز ماسك بقدر أكبر على الشركة بعد تركه للمنصب الحكومي في مايو. وقال ماسك من قبل إنه سيؤسس حزبا سياسيا جديدا وسينفق الأموال لإزاحة المشرعين الذين دعموا مشروع القانون. وهدد ترامب الأسبوع الماضي بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية. وعبر أعضاء بالحزب الجمهوري عن قلقهم من أن خلافات ماسك المتكررة مع ترامب ربما تضر بفرصهم في الحفاظ على أغلبيتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل. وقال ماسك لدى سؤاله على إكس عن الأمر الذي دفعه للتحول من تأييد ترامب إلى مهاجمته: «رفع العجز من المستوى الجنوني بالفعل البالغ تريليوني دولار في عهد بايدن إلى 2.5 تريليون دولار. هذا سيفلس البلاد». ولم يصدر تعليق بعد من ترامب أو البيت الأبيض على إعلان ماسك. وأدى الخلاف بين ترامب وماسك، الذي يُوصف في بعض الأحيان بأنه صراع بين أغنى رجل في العالم وأقوى رجل في العالم، إلى تراجعات حادة في سعر سهم تسلا. وكان السهم قد ارتفع بعد إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر وبلغ ذروته بعد تجاوزه 488 دولارا في ديسمبر، قبل أن يفقد أكثر من نصف قيمته في أبريل، ويغلق الأسبوع الماضي عند 315.35 دولارا. وعلى الرغم من الإمكانات المالية الضخمة لماسك، فإن كسر الهيمنة الثنائية التاريخية للحزبين الجمهوري والديمقراطي يعد تحديا كبيرا، خاصة أن الحزبين يهيمنان على المشهد السياسي الأمريكي منذ أكثر من 160 عاما. ولا تزال معدلات التأييد لترامب خلال ولايته الثانية تتجاوز 40 بالمائة رغم سياساته المثيرة للانقسام.


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
ترامب يزيد من رسوم دخول المتنزهات الأمريكية للأجانب
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أمرا تنفيذيا سيجعل رسوم دخول المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة أكثر كلفة للسياح الأجانب. وقال ترامب لأنصاره في أيوا، رابطا سياسته بإحدى شعاراته المعروفة: «أمريكا أولا»، إن الرسوم بالنسبة للمواطنين الأمريكيين ستبقى كما هي. ويمنح المرسوم أيضا المقيمين في الولايات المتحدة أولوية الوصول في أي نظام تصاريح أو حجوزات تديره خدمة المتنزهات الوطنية. وغالبا ما يكون الطلب على مواقع التخييم ودخول المتنزهات مرتفعا، خاصة في أشهر الصيف. ويقول البيت الأبيض إن الإيرادات المتزايدة من السياح الأجانب ستدر مئات الملايين من الدولارات لمشاريع الحفاظ على البيئة وتساعد في معالجة الأعمال المتأخرة من الصيانة. وقال البيت الأبيض إنه من العدل أن يدفع المواطنون الأمريكيون أقل من الآخرين لأن دافعي الضرائب الأمريكيين يمولون المتنزهات الوطنية. وأوضح مكتب الرئيس أن جميع الزوار حاليا، بغض النظر عن جنسيتهم، يدفعون نفس الرسوم، مما يعني أن المواطنين الأمريكيين يدفعون فعليا أكثر بشكل عام بسبب مساهماتهم الضريبية. ولم يحدد الإعلان المبلغ الذي سيتعين على غير المقيمين في الولايات المتحدة دفعه، أو كيفية عمل نظام الأفضلية. وتختلف رسوم الدخول إلى المتنزهات الوطنية الأمريكية، وبعضها لا يفرض أي رسوم على الإطلاق. وعلى سبيل المثال، تفرض متنزهات يلوستون ويوسيميتي وجراند كانيون حاليا 35 دولارا لكل مركبة أو 70 دولارا للتصريح السنوي، بينما يعد متنزه جريت سموكي ماونتنز الوطني في نورث كارولينا، وهو الأكثر زيارة في عام 2024، مجانيا.


أخبار الخليج
منذ 5 أيام
- أخبار الخليج
باريس تهدد بتفعيل عقوبات دولية على إيران إذا لم تفرج عن فرنسيين محتجزين
باريس- (أ ف ب): هدّدت باريس أمس الخميس بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران إذا لم تفرج عن مواطنين فرنسيين محتجزين منذ ثلاث سنوات ويواجهان عقوبة الإعدام. وأوقفت السلطات الإيرانية سيسيل كولر وجاك باريس أثناء رحلة سياحية في مايو 2022، واتهمتهما بـ«التجسس لصالح الموساد» الإسرائيلي و«التآمر لإطاحة النظام» و«الإفساد في الأرض»، وهي ثلاث تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، وفق ما علمت وكالة فرانس برس الأربعاء من مصدر دبلوماسي غربي ومقربين من المعتقلين. حتى الآن، أشارت إيران إلى أن الفرنسيين متهمان بالتجسس، من دون أن تحدد لحساب أي جهة. ولم تؤكد بعد ما إذا كانت قد وجهت إليهما تهما جديدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: «لم نتلق إخطارا رسميا من السلطات الإيرانية بالتهم الموجهة إلى مواطنينا. وفي حال تأكيد التهم الموجهة، سنعتبرها غير مبررة على الإطلاق وباطلة». وأمام هذه الاتهامات الخطيرة، ذكّر الوزير بوجود ورقة يمكن لباريس أن تستعملها، قائلا: «لطالما أكدنا لمحاورينا في النظام الإيراني أن مسألة القرارات المحتملة بشأن العقوبات ستكون مشروطة بحل هذه المشكلة، هذا الخلاف الكبير، والإفراج» عن المواطنين. في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل «آلية الزناد» التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على الجمهورية الإسلامية. وأُبرم الاتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا. لكن في عام 2018، سحب ترامب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات أمريكية على إيران التي ردت بعد عام من ذلك ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه. وفي هذا السياق، زادت إيران مخزونها من اليورانيوم بشكل كبير ورفعت عتبة التخصيب إلى 60 % ، لتقترب بذلك من نسبة الـ90 % اللازمة للاستخدامات العسكرية، في حين حدد الاتفاق معدل التخصيب الأقصى عند 3, 67 % . يتضمن قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يدعم الاتفاق، بندا يسمح بإعادة فرض العقوبات في حال انتهاك النصّ. وتنتهي صلاحية هذا البند في 18 أكتوبر. وبموجب هذا القرار، يمكن لأي «دولة مشاركة» في الاتفاق تفعيل هذه الآلية من خلال تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن «عدم امتثال كبير للالتزامات من جانب مشارك آخر». في غضون 30 يوما من هذا «الإخطار»، يتعين على المجلس التصويت على مشروع قرار لتأكيد رفع العقوبات، أما إذا كانت الدولة المشتكية تريد إعادة فرضها، فيمكنها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار، ما يعيد فرض العقوبات تلقائيا. وقد طرحت فرنسا هذا الخيار في أعقاب قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يثير مصير سيسيل كولر، وهي مدرسة أدب تبلغ 40 عاما من شرق فرنسا، وشريكها جاك باريس البالغ 72 عاما، قلق أحبائهما. وكانا محتجزين مؤخرا في سجن إوين الذي تعرض لقصف إسرائيلي في 23 يونيو الماضي. تم نقل المرأة الفرنسية على عجل مع سجناء آخرين، من دون السماح لها بأخذ أي لوازم شخصية إلى سجن قرشنك حيث بقيت مدة 24 ساعة، حسبما قالت شقيقتها نويمي لوكالة فرانس برس الأربعاء، استنادا إلى تقرير عن زيارة قنصلية قام بها دبلوماسي فرنسي الثلاثاء. وأضافت: «بعد ذلك عصبت عيناها واقتيدت إلى مكان اعتقال آخر لا نعرفه. وهي لا تعرف أين هو. كان الأمر عنيفا وخلف صدمة». أما جاك باريس فقد نقل إلى مكان مجهول أيضا. وأضافت نويمي كولر: «هو في زنزانة بمفرده. لا أثاث فيها. لذا يستمر بالنوم على الأرض». وأعربت الشابة عن «قلق عميق على وضعهما النفسي (..) بسبب خطر الموت المزدوج (..) مع احتمال تجدد القصف وحكم الإعدام المسلط فوق رأسيهما».