
ترامب يزيد من رسوم دخول المتنزهات الأمريكية للأجانب
وقال ترامب لأنصاره في أيوا، رابطا سياسته بإحدى شعاراته المعروفة: «أمريكا أولا»، إن الرسوم بالنسبة للمواطنين الأمريكيين ستبقى كما هي.
ويمنح المرسوم أيضا المقيمين في الولايات المتحدة أولوية الوصول في أي نظام تصاريح أو حجوزات تديره خدمة المتنزهات الوطنية. وغالبا ما يكون الطلب على مواقع التخييم ودخول المتنزهات مرتفعا، خاصة في أشهر الصيف.
ويقول البيت الأبيض إن الإيرادات المتزايدة من السياح الأجانب ستدر مئات الملايين من الدولارات لمشاريع الحفاظ على البيئة وتساعد في معالجة الأعمال المتأخرة من الصيانة.
وقال البيت الأبيض إنه من العدل أن يدفع المواطنون الأمريكيون أقل من الآخرين لأن دافعي الضرائب الأمريكيين يمولون المتنزهات الوطنية. وأوضح مكتب الرئيس أن جميع الزوار حاليا، بغض النظر عن جنسيتهم، يدفعون نفس الرسوم، مما يعني أن المواطنين الأمريكيين يدفعون فعليا أكثر بشكل عام بسبب مساهماتهم الضريبية.
ولم يحدد الإعلان المبلغ الذي سيتعين على غير المقيمين في الولايات المتحدة دفعه، أو كيفية عمل نظام الأفضلية.
وتختلف رسوم الدخول إلى المتنزهات الوطنية الأمريكية، وبعضها لا يفرض أي رسوم على الإطلاق.
وعلى سبيل المثال، تفرض متنزهات يلوستون ويوسيميتي وجراند كانيون حاليا 35 دولارا لكل مركبة أو 70 دولارا للتصريح السنوي، بينما يعد متنزه جريت سموكي ماونتنز الوطني في نورث كارولينا، وهو الأكثر زيارة في عام 2024، مجانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
كشف خطة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» لتهجير الفلسطينيين من القطاع
(رويترز): أظهر مقترح اطلعت عليه رويترز أن مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة عرضت إقامة مخيمات تطلق عليها «مناطق انتقال إنسانية» داخل غزة، وربما خارجها، لإيواء فلسطينيين من القطاع بما يشير إلى رؤيتها «لإنهاء سيطرة حماس على السكان في غزة». وقال مصدر مطلع إن الخطة التي ستتكلف نحو ملياري دولار، وتبلورت في وقت ما بعد 11 فبراير، لمؤسسة غزة الإنسانية طُرحت بالفعل على إدارة ترامب ونوقشت في الآونة الأخيرة في البيت الأبيض. وتصف الخطة، التي اطلعت عليها رويترز، المخيمات بأنها أماكن «واسعة النطاق» و«طوعية»، حيث يمكن لسكان غزة «الإقامة مؤقتا والتخلص من التطرف والعودة إلى الاندماج والاستعداد لإعادة التوطين إذا رغبوا في ذلك». وأشارت صحيفة واشنطن بوست في مايو إلى وجود خطط لدى مؤسسة غزة الإنسانية لبناء مجمعات سكنية للفلسطينيين غير المقاتلين. واطلعت رويترز على مجموعة من شرائح العرض الإلكترونية تتطرق إلى تفاصيل دقيقة بشأن «مناطق انتقال إنسانية» بما يتضمن كيفية التنفيذ والكلفة. وتدعو الخطة إلى استخدام تلك المنشآت الشاسعة من أجل «اكتساب ثقة السكان المحليين» وتسهيل تنفيذ «رؤية غزة» التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونفت مؤسسة غزة الإنسانية، في رد على أسئلة من رويترز، أنها قدمت مقترحا مثل هذا وقالت إن شرائح العرض تلك «ليست من وثائق مؤسسة غزة الإنسانية». وقالت المؤسسة إنها درست «عددا من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة» لكنها «لا تخطط إلى تنفيذ مناطق انتقال إنسانية». لكن الوثيقة تضمنت اسم مؤسسة غزة الإنسانية على الغلاف واسم إس.آر.إس على العديد من شرائح العرض الإلكترونية. وقال ترامب علانية للمرة الأولى في الرابع من فبراير إنه يتعين على الولايات المتحدة «السيطرة» على القطاع المنكوب وإعادة بنائه ليصبح «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إعادة توطين 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. وورد المقترح في عرض تقديمي قال مصدر إنه تم رفعه للسفارة الأمريكية في القدس المحتلة في وقت سابق من هذا العام. وأحجمت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق. وأكد المصدر العامل على المشروع أنه لم يتم المضي قدما بسبب نقص التمويل. وسبق أن ذكرت رويترز أن مؤسسة غزة حاولت فتح حساب مصرفي في سويسرا لجمع التبرعات لكن كلا من بنك يو.بي.إس وجولدمان ساكس رفضا العمل معها. جاء في العرض التقديمي غير المؤرخ، والذي يتضمن صورا بتاريخ 11 فبراير، أن مؤسسة غزة الإنسانية «تعمل على الحصول على» أكثر من ملياري دولار للمشروع، من أجل «بناء وتأمين والإشراف على مناطق انتقال إنسانية واسعة النطاق داخل قطاع غزة وربما خارجه ليقيم فيها السكان أثناء نزع سلاح غزة وإعادة إعمارها». ووفقا لمصدرين اثنين مشاركين في المشروع فإن مناطق الانتقال الإنسانية الواردة في العرض التقديمي ستكون المرحلة التالية في عملية بدأت بافتتاح مؤسسة غزة الإنسانية مواقع لتوزيع المواد الغذائية في القطاع في أواخر مايو. وجاء في المقترح أن مؤسسة غزة «ستشرف وتنظم جميع الأنشطة المدنية اللازمة للبناء والترحيل والانتقال الطوعي المؤقت». وأظهرت إحدى الصور بالعرض التقديمي التي تحدد الجدول الزمني أن مخيما سيكون جاهزا في غضون 90 يوما من إطلاق المشروع وأنه سيؤوي 2160 شخصا إلى جانب مغسلة ودورات مياه وحمامات ومدرسة. وقال مصدر يعمل في المشروع إن العرض جزء من عملية تخطيط بدأت العام الماضي وتتصور ما مجموعه ثمانية مخيمات، كل واحد منها يمكنه إيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
ماسك أمام تحديات بعد إعلانه تأسيس «حزب أمريكا».. وخلافه مع ترامب يتفاقم
واشنطن - (رويترز): تفاقم الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتمي الى الحزب الجمهوري والممول الرئيسي لحملته الانتخابية الملياردير إيلون ماسك عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات تأسيس حزب سياسي جديد قائلا إن قانون ترامب «الكبير والجميل» للضرائب سيتسبب في إفلاس الولايات المتحدة. وأعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك السبت تأسيس «حزب أمريكا» بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة إكس عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وقال ماسك في منشور على منصة إكس: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه!». وتابع «اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم». جاء إعلان ماسك بعد مصادقة ترامب يوم الجمعة على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانونا، وهو التشريع الذي عارضه ماسك بشدة بينما مدحه ترامب ووصفه بأنه «كبير وجميل». وأنفق ماسك، الذي أصبح أغنى رجل في العالم بفضل شركتي تسلا وسبيس إكس، مئات الملايين لدعم إعادة انتخاب ترامب وقاد إدارة الكفاءة الحكومية مع بدء الولاية الثانية لترامب بهدف خفض الإنفاق الحكومي. وظهر أول مؤشر على استياء المستثمرين من إعلان ماسك في وقت لاحق من اليوم نفسه. وقال جيمس فيشباك الرئيس التنفيذي لأزوريا بارتنرز على إكس إن الشركة ستؤجل إدراج صندوق تسلا للاستثمار المتداول. وطلب فيشباك من مجلس إدارة تسلا توضيح الطموحات السياسية لماسك، وقال إن الحزب الجديد يقوض ثقة المساهمين بشأن تركيز ماسك بقدر أكبر على الشركة بعد تركه للمنصب الحكومي في مايو. وقال ماسك من قبل إنه سيؤسس حزبا سياسيا جديدا وسينفق الأموال لإزاحة المشرعين الذين دعموا مشروع القانون. وهدد ترامب الأسبوع الماضي بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية. وعبر أعضاء بالحزب الجمهوري عن قلقهم من أن خلافات ماسك المتكررة مع ترامب ربما تضر بفرصهم في الحفاظ على أغلبيتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل. وقال ماسك لدى سؤاله على إكس عن الأمر الذي دفعه للتحول من تأييد ترامب إلى مهاجمته: «رفع العجز من المستوى الجنوني بالفعل البالغ تريليوني دولار في عهد بايدن إلى 2.5 تريليون دولار. هذا سيفلس البلاد». ولم يصدر تعليق بعد من ترامب أو البيت الأبيض على إعلان ماسك. وأدى الخلاف بين ترامب وماسك، الذي يُوصف في بعض الأحيان بأنه صراع بين أغنى رجل في العالم وأقوى رجل في العالم، إلى تراجعات حادة في سعر سهم تسلا. وكان السهم قد ارتفع بعد إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر وبلغ ذروته بعد تجاوزه 488 دولارا في ديسمبر، قبل أن يفقد أكثر من نصف قيمته في أبريل، ويغلق الأسبوع الماضي عند 315.35 دولارا. وعلى الرغم من الإمكانات المالية الضخمة لماسك، فإن كسر الهيمنة الثنائية التاريخية للحزبين الجمهوري والديمقراطي يعد تحديا كبيرا، خاصة أن الحزبين يهيمنان على المشهد السياسي الأمريكي منذ أكثر من 160 عاما. ولا تزال معدلات التأييد لترامب خلال ولايته الثانية تتجاوز 40 بالمائة رغم سياساته المثيرة للانقسام.


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
ترامب يزيد من رسوم دخول المتنزهات الأمريكية للأجانب
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أمرا تنفيذيا سيجعل رسوم دخول المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة أكثر كلفة للسياح الأجانب. وقال ترامب لأنصاره في أيوا، رابطا سياسته بإحدى شعاراته المعروفة: «أمريكا أولا»، إن الرسوم بالنسبة للمواطنين الأمريكيين ستبقى كما هي. ويمنح المرسوم أيضا المقيمين في الولايات المتحدة أولوية الوصول في أي نظام تصاريح أو حجوزات تديره خدمة المتنزهات الوطنية. وغالبا ما يكون الطلب على مواقع التخييم ودخول المتنزهات مرتفعا، خاصة في أشهر الصيف. ويقول البيت الأبيض إن الإيرادات المتزايدة من السياح الأجانب ستدر مئات الملايين من الدولارات لمشاريع الحفاظ على البيئة وتساعد في معالجة الأعمال المتأخرة من الصيانة. وقال البيت الأبيض إنه من العدل أن يدفع المواطنون الأمريكيون أقل من الآخرين لأن دافعي الضرائب الأمريكيين يمولون المتنزهات الوطنية. وأوضح مكتب الرئيس أن جميع الزوار حاليا، بغض النظر عن جنسيتهم، يدفعون نفس الرسوم، مما يعني أن المواطنين الأمريكيين يدفعون فعليا أكثر بشكل عام بسبب مساهماتهم الضريبية. ولم يحدد الإعلان المبلغ الذي سيتعين على غير المقيمين في الولايات المتحدة دفعه، أو كيفية عمل نظام الأفضلية. وتختلف رسوم الدخول إلى المتنزهات الوطنية الأمريكية، وبعضها لا يفرض أي رسوم على الإطلاق. وعلى سبيل المثال، تفرض متنزهات يلوستون ويوسيميتي وجراند كانيون حاليا 35 دولارا لكل مركبة أو 70 دولارا للتصريح السنوي، بينما يعد متنزه جريت سموكي ماونتنز الوطني في نورث كارولينا، وهو الأكثر زيارة في عام 2024، مجانيا.