
وثائق وتقارير استخباراتية تكشف عن مفاجآت مدوية للقيادي الحوثي "الزايدي"
ونشرت منصة "ديفانس لاين" المختصة بالشأن العسكري والأمني، تقريرا يؤكد صدور وثيقة عن رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في 11 يوليو 2018 منحت الزايدي "درجة وزير"، مما يؤكد موقعه البارز داخل التنظيم.
وذكرت شبكات التهريب والارتباطات الإقليمية ان مصادر أمنية واستخباراتية، تشير إلى أن الزايدي انتقل من صنعاء إلى المهرة عبر خطوط تهريب صحراوية تمتد عبر الجوف وحضرموت، مدعومة بمكتب أمني بقيادة عباد صالح عباد علي الزايدي، المعين "لدى الحوثيين" وكيلاً لجهاز الأمن والمخابرات في المناطق الشرقية والجنوبية.
وأكدت ان عباد، يحمل جنسية عمانية ويستخدم هويات مزورة، ويتعاون مع محطة مخابرات حوثية في مسقط يُديرها هلال يحيى عبدالله النفيش تحت غطاء مكتب الحوثيين بقيادة عبدالسلام صلاح فليته (محمد عبدالسلام)، ناطق الجماعة ورئيس وفدها التفاوضي.
كما أكدت المصادر ان مكتب الزايدي يُدير في صنعاء عمليات تخطيط لتهريب وتخريب، بما في ذلك تزوير الوثائق والجوازات لعناصر حوثية وأجانب، بمساعدة شخص يُعرف بـ"م. المرتضى" من محافظة صعدة.
وأوضحت المصادر بأن المليشيات الحوثية عيّنت نجله بدر محمد أحمد الزايدي مديرًا عامًا لمديرية مزهر بريمة بقرار في 19 يونيو 2019، ثم مديرًا لمديرية الجبين لاحقًا، حسب وثائق طالعتها المنصة.
وأكدت ان الزايدي شارك في مؤتمر لزعماء القبائل برعاية سويسرا في فبراير 2024، حيث عبّر عن مواقف الحوثيين، مما يشير إلى دوره السياسي النشط.
وقبل أيام، نصب مسلحون مرتبطون به كمينًا لقوات عسكرية تم نقلها من الغيظة إلى حوف لتأمين المنفذ بعد مراقبة تحركات لتخليص الزايدي الذي جرى القبض عليه في منفذ صرفيت أثناء محاولته الهروب إلى سلطنة عمان.
وأدى الهجوم، الذي وصفته وزارة الدفاع بـ"الغادر"، إلى استشهاد العميد عبدالله محمد هادي زايد (60 عامًا)، قائد كتيبة دبابات اللواء 137، وإصابة العقيد يحيى محمد الوشلي (حالته حرجة) ومساعد منصور علي مسعد.
يذكر أن الزايدي، كان عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام ومرشح في انتخابات 2003، شغل مناصب قيادية في صرواح وماوية قبل صعوده داخل التنظيم الحوثي، وعلى الرغم من دوره السياسي السابق، حافظ على حضور إعلامي عبر تبادل قصائد شعبية مع كتاب محليين، مما عزز تأثيره المجتمعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
عبدالحفيظ الهلالي.. «رجل الظل» الذي يقود مجموعة الصواريخ الحوثية
أخبار وتقارير في تقرير خاص نشرته منصة "ديفانس لاين" كُشف النقاب عن القيادي الحوثي عبدالحفيظ الهلالي، المعروف بلقب "رجل الظل"، والذي يتولى قيادة مجموعة ألوية الصواريخ في جماعة الحوثيين، ويشرف على تطوير منظومتها الباليستية بإشراف مباشر من خبراء إيرانيين. باتت الصواريخ الحوثية محور اهتمام واسع، في ظل الغموض الذي يكتنف قدرات الجماعة، والقيود المشددة التي تفرضها على العناصر المعنية بالتخطيط والتشغيل وجهود التطوير والتصنيع. يتولى القيادي «عبدالحفيظ الهلالي» إدارة ألوية الصواريخ التابعة لجماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، ويشرف على تطوير الذخائر الباليستية التي تستخدمها الجماعة داخل اليمن وخارجه، وفقاً لمعلومات خاصة حصلت عليها «ديفانس لاين». وتُخضع الجماعة الحوثية، المصنفة كمنظمة إرهابية، قدراتها النوعية لدرجات عالية من السرية والتخفي. ويُعد الهلالي، واسمه الحركي (أبو علي) أحد عناصر الظل العاملين ضمن منظومة القوة الصاروخية، ومن الكوادر الفعّالة التي جرى إعدادها وتأهيلها بمواصفات دقيقة لأداء مهام حسّاسة. أوكلت الجماعة إليه مسؤولية تخطيط وإدارة عمليات تطوير قدرات صاروخية كان للدعم والخبراء الأجانب الدور الرئيس فيها، إلى جانب تقنيات مستوردة من الحرس الثوري الإيراني وبعض الواردات المنسّقة من جهات أخرى. وبحسب معلومات ووثائق حصلت عليها «ديفانس لاين»، تولى عبدالحفيظ علي مهدي يحيى الهلالي، قيادة مجموعة ألوية الصواريخ منذ 11 سبتمبر 2019، عقب تعيينه بقرار صادر عن رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» –أعلى سلطة تنفيذية للحوثيين– مهدي المشّاط، الذي منحه رتبة عميد، ثم رُقي لاحقاً إلى لواء. ينحدر الهلالي من منطقة «الجعدب» في آل سالم، مديرية كتاف بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين شمالي اليمن قرب الحدود السعودية، وينتمي إلى عائلة موالية للجماعة ومؤمنة بفكرها المذهبي، رغم أنها لا تنتمي إلى طبقة الهاشميين، لكنها شاركت في التمرد منذ بداياته في صعدة، بحسب شهادات ومصادر محلية حصلت عليها «ديفانس لاين». ويُعتقد أنه خدم ضمن وحدات الهندسة والتصنيع الحربي خلال حروب الجماعة، وتمكن من إثبات كفاءته ومهاراته، ما أكسبه ثقة القيادة، ونال تقدير زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي. انخرط الهلالي مبكراً في صفوف الحوثيين، وخضع لسلسلة من التدريبات الأيديولوجية والعسكرية، ثم جرى اختياره ضمن مجموعة محددة للعمل في مجال الهندسة الصاروخية، والتدرّب على يد خبراء ومستشارين إيرانيين وعرب شاركوا في تطوير القدرات العسكرية للجماعة، فيما تشير المعلومات إلى أنه ابتعث خارج اليمن لتلقي تدريب تخصصي متقدم. ينشط الهلالي بعيداً عن الأضواء، ويعتمد نمطاً تقليدياً في التخفي، نطاق حركته محدود، ويستخدم مركبات مدنية قديمة، ويتنقّل أحياناً دون مرافقة أمنية. وقبل تعيينه في قيادة وحدة الصواريخ، لم يكن الهلالي معروفاً، يقول ضباط سابقون في ألوية الصواريخ تحدّثوا لـ«ديفانس لاين» إنه لم يكن معروفاً لدى الضباط والأفراد في الألوية، ولم يتقلد أي مناصب عسكرية فيها، فيما يُرجح البعض أنه لم يلتحق بالخدمة العسكرية الرسمية من قبل. وقد ورد اسمه لأول مرة في تقرير سابق انفردت بنشره «ديفانس لاين» في ديسمبر الماضي، استعرض أبرز قادة الهيكلية العسكرية والأمنية للجماعة. ووفقاً لمصادر «ديفانس لاين»، فقد كان الهلالي من بين العناصر التي عيّنتها الجماعة في هياكل وزارة الدفاع بعد سيطرتها على صنعاء في سبتمبر 2014، ومنحتهم رتباً وأرقاماً عسكرية عالية. تنافسية وصراع.. واستهداف جوي جاء تعيين الهلالي قائداً لمجموعة الصواريخ خلفاً لمحمد ناصر أحمد العاطفي، وزير الدفاع الحالي في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، والذي يُعد أحد أبرز الشخصيات في منظومة الصواريخ. وكان العاطفي قد تولى قيادة هذه المجموعة بقرار من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي عام 2013، واحتفظ بمنصبه حتى بعد انقلاب الحوثيين، ثم أصبح وزيراً للدفاع في حكومة تقاسم السلطة مع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في 28 نوفمبر 2016. عقب ذلك، عمل الهلالي تحت إدارة العاطفي، وحظي برعايته وثقته، ليصبح من المقرّبين إليه ومن المحسوبين على جناحه داخل الجماعة. كما يرتبط بعلاقة جيدة مع رئيس هيئة الأركان الحوثية، محمد عبدالكريم الغماري. وتشير مصادر إلى وجود تنافس محتدم، بلغ حد الصراع، بين منظومة الصواريخ التي يقودها الهلالي، ومنظومة التصنيع الحربي للجماعة، التي تنظر لمجموعة الصواريخ كمجرد جهة تشغيلية تتلقى العتاد الجاهز، شأنها شأن باقي التشكيلات العسكرية العملياتية. وفي الفترة من 15 مارس إلى 6 مايو، تعرضت مواقع حيوية تابعة لمجموعة الصواريخ لغارات أمريكية، استهدفت أيضاً عناصر تشغيلية ومهندسين، وكان الهلالي نفسه هدفاً لغارة جوية أصابت مركبة بالقرب من بوابة دار الرئاسة في منطقة السبعين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة على الأقل من خبراء الصواريخ، بحسب معلومات «ديفانس لاين». وقد سيطرت جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، على مجموعة ألوية الصواريخ اليمنية، منذ ما بعد سبتمبر 2014، واستحوذت الجماعة المصنفة منظمة إرهابية على مقدرات الصواريخ الباليستية وقواعدها وأهم المخازن السرية الاستراتيجية ومخابئ التقنية والذخائر والوقود.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
بيان قوي لقبيلة خولان: الزايدي لا يمثلنا.. ونحن مع الشرعية وضد الحوثيين
اخبار وتقارير بيان قوي لقبيلة خولان: الزايدي لا يمثلنا.. ونحن مع الشرعية وضد الحوثيين الزايدي الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 01:36 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أصدرت قبيلة خولان، المتواجدة في مركز محافظة مأرب، بيانًا توضيحيًا هامًا ردّت فيه على ما يُثار من شائعات ومواقف مغلوطة بشأن القبض على الشيخ محمد الزايدي، مؤكدة فيه مواقفها الوطنية الثابتة، وبراءتها من أي ارتباطات بالمليشيات الحوثية أو الجهات المعادية للدولة. وجاء في البيان الذي تلقى موقعنا نسخة منه، ما يلي: بيان قبيلة خولان المتواجدين في مركز محافظة مأرب بشأن ما يُثار ويُنشر حول قضية محمد الزايدي بسم الله الرحمن الرحيم نحن أبناء قبيلة خولان في مركز محافظة مأرب، نود أن نوضح للرأي العام موقفنا من القضايا المثارة حول الشيخ محمد الزايدي، وذلك على النحو التالي: أولاً: نؤكد أن قبيلة خولان لا يمثلها أي فرد أو شيخ أو مجموعة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في أي محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية، أو على مستوى الوطن بشكل عام، ولا يمثلنا من كان له ارتباط أو تحالف مع الميليشيات الحوثية الانقلابية، أو مع أي جهات أخرى تعمل على تقويض سيادة الدولة وزعزعة الأمن. ثانياً: فيما يخص الشيخ محمد الزايدي، نراه كغيره من مشايخ اليمن الذين ناصروا وأيدوا المليشيات الحوثية، وقد تم ضبطه أثناء محاولته الخروج من الوطن، وتم إيداعه في أحد سجون الدولة بمحافظة المهرة، ونؤكد أن القانون فوق الجميع دون استثناء. ثالثاً: من يحاول تشويه سمعة قبيلة خولان، فعليه أن يراجع التاريخ جيداً، ويقرأ مواقف خولان الضاربة في عمق التاريخ منذ آلاف السنين، وتضحياتها التي لا تعد ولا تحصى. وخولان أكبر من أن يُزج باسمها العريق في قضايا خاصة أو عامة ليست لها بها صلة، أو في مواقف لا تعبر عنها. ولا يحق لأحد أن يدين القبيلة أو يلومها على تصرفات فردية لا تمثلها. رابعاً: نؤكد، كما هو حال بقية قبائل اليمن، أن من أبناء القبيلة أو مشايخها من انضموا إلى المليشيات الحوثية، وهم لا يمثلون إلا أنفسهم فقط. خامساً: نؤكد أن موقفنا كان وما يزال ثابتاً، منذ الوهلة الأولى، إلى جانب الجيش الوطني والأمن، ومع قيادتنا الشرعية، في جهودها لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن. سادساً: لا مانع لدينا من أن يقوم أقارب الشيخ محمد الزايدي بمتابعة قضيته لدى الجهات المختصة وفقاً للنظام والقانون، وهذا حق كفله لهم الدستور. والله الموفق صادر عن: قبيلة خولان الملتزمة بالشرع والشرعية، والمتواجدة في مركز محافظة مأرب منذ بداية انقلاب المليشيات الحوثية. ويأتي هذا البيان ليفند أي محاولات لخلط الأوراق أو توجيه التهم للقبيلة، مؤكداً وقوفها إلى جانب الدولة والشرعية، ورفضها لأي محاولات للزج باسمها في قضايا تمس أمن الوطن أو تخدم أجندات المليشيا الحوثية. وفجر يوم الثلاثاء الماضي، أوقفت قوات الأمن في منفذ صرفيت، القيادي في مليشيا الحوثي محمد أحمد الزايدي، عضو ما يسمى "المجلس السياسي" التابع للجماعة، بعد التأكد من أن اسمه مدرج ضمن قوائم المطلوبين. وكان الزايدي نُقل الأربعاء الفائت إلى مدينة الغيضة تحت حراسة مشددة، وبمرافقة عدد من شيوخ المهرة، لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الحوثي يصادر مشروع استثماري بأكثر من 500 مليون ريال في قلب صنعاء. اخبار وتقارير ضربة أمريكية مباشرة تستهدف مسؤول حوثي كبير. اخبار وتقارير الزُبيدي والمحرمي يعودان إلى العاصمة عدن بعد زيارات عمل خارجية. اخبار وتقارير الحوثي يطبع اليأس: إعلان العملة الجديدة اعتراف صريح بالهزيمة أمام البنك الم.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
قبائل خولان مأرب تنفي رسمياً بياناً مزعومًا وتستنكر محاولات التلاعب باسمها
العرش نيوز – متابعات نفى عدد من كبار مشايخ قبائل خولان في مأرب، بشكل قاطع، صدور أي بيان رسمي باسم القبيلة حول القضية المتعلقة بالشيخ محمد بن أحمد الزايدي. واعتبروا البيان المزعوم محاولة مكشوفة لزرع الفتنة والتشويش على وحدة القبيلة مبينين أنه صادر عن أطراف لا تمت للقبيلة او لقراراتها بأية صلة. وأكد الشيخ المراغة محمد بن حزيم الجهمي، أحد أبرز رموز خولان، أن البيان الذي نُسب زورًا للقبيلة صادر عن ناشطين وأشخاص تحمل أجندات ضيقة وحقدًا دفينًا على رموز خولان وعاداتها وأعرافها الراسخة. وأضاف أن خولان تتابع ملف الشيخ الزايدي عبر القنوات الرسمية والطرق المناسبة، بالتنسيق مع الجهات المختصة بعيدًا عن أي ضجيج إعلامي أو بيانات مجهولة المصدر. كما شهدت صفحات قيادات وناشطي من أبناء خولان على منصات التواصل الاجتماعي استنكارًا واسعًا للبيان المزعوم، ورفضًا قاطعًا لاستغلال اسم القبيلة في معارك لا تمت للحقيقة بصلة. وأكدوا أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل ولن تمس وحدة مجتمعهم أو تلخّص قيمهم وعلاقاتهم العميقة. وانتقد ناشطو خولان الأشخاص والجهات التي قامت بنشر البيان المزعوم والترويج له، واعتبروها تفتقر لأدنى درجات المصداقية والشرف، مؤكّدين أن استخدام اسم القبيلة في التبرؤ من الشيخ الزايدي هو تصرف يفتقد لأي شرعية أو تفويض. وقالت مصادر قبيلة من خولان بمأرب إن البيان المزعوم هو محاولة فاشلة لاستهداف النسيج القبلي من خلال بث الفتنة وزرع الانقسامات، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا من كل أبناء القبيلة الذين يرفضون أن تُستخدم قبيلتهم كأداة في صراعات ضيقة. لمتابعة صفحة العرش نيوز في منصة x غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط