logo
بعد جولات دولية ناجحة... فيلم "الجرح" يعرض لأول مرة في المغرب قبل طرحه في السينمات

بعد جولات دولية ناجحة... فيلم "الجرح" يعرض لأول مرة في المغرب قبل طرحه في السينمات

بوابة الأهرام١١-٠٦-٢٠٢٥
مي عبدالله
يشهد فيلم "الجرح" للمخرجة سلوى الكوني عرضه الأول في المغرب ضمن فعاليات مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، والذي يقام في الفترة من 13 إلى 20 يونيو 2025، وذلك قبل طرحه تجاريا في دور العرض المغربية قريبًا.
موضوعات مقترحة
ويأتي العرض المغربي بعد مشاركة الفيلم في عدد من المهرجانات الدولية، حيث عرض في جناح المغرب بمهرجان كان السينمائي الدولي، كما نافس في مهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية وفاز فيه بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول. كما عرض مؤخرا في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وشارك أيضا في مهرجان بريدجز الدولي للأفلام باليونان، حيث حصد جائزة أفضل ممثل مساعد، إلى جانب جائزة اختيار الجمهور من جلسات "ليفت أوف" بالمملكة المتحدة.
- قصة الفيلم
"الجرح" هو فيلم درامي مغربي تدور أحداثه حول "ليلى"، شابة تواجه صراعا داخليا بين طموحاتها الشخصية والقيود المجتمعية التي تفرض عليها تحت مظلة التقاليد والثقافة. تستعرض القصة بأسلوب إنساني مشوق تعقيدات الهوية والحرية من منظور نسائي في المغرب المعاصر.
طاقم العمل
الفيلم من بطولة أميمة بريد، أمل عيوش، ومنصور البدري، تأليف طه بن غالم، برايس وبراين بيكستر، وإخراج سلوى الكوني، التي تشارك أيضا في الإنتاج مع طه بن غالم لصالح شركة Pink Sheep Productions. يتولى بييترو فوجليتي المونتاج، بينما تولى التصوير السينمائي ترافيس تيبس.
وتقوم MAD Distribution بتوزيع الفيلم في العالم العربي، فيما تتولى MAD World المبيعات الدولية.
مهرجانات قادمة
بعد مهرجان الدار البيضاء، ينافس الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط (21 - 29 يونيو 2025).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيلم الإسرائيلي الإيراني TATAMI يثير الجدل بعد عرضه خلال حرب إيران.. ما القصة؟
الفيلم الإسرائيلي الإيراني TATAMI يثير الجدل بعد عرضه خلال حرب إيران.. ما القصة؟

24 القاهرة

timeمنذ 10 ساعات

  • 24 القاهرة

الفيلم الإسرائيلي الإيراني TATAMI يثير الجدل بعد عرضه خلال حرب إيران.. ما القصة؟

أثار فيلم تاتامي جدلًا واسعًا كونه أول عمل سينمائي مشترك بين مخرجين من إسرائيل وإيران، خاصًة بعد إعادة عرضه في الوسط الأمريكي خلال الحرب مع إيران، في إطار تقديم مشاهد سينمائية بجانب الخلافات والصراعات الإقليمية. الفيلم الإسرائيلي الإيراني TATAMI يثير الجدل في أمريكا وحسب مانُشر بوسائل إعلام محلية، الفيلم يعد أول إنتاج سينمائي مشترك بين مخرجين من إسرائيل وإيران، ويروي قصة مستوحاة من أحداث حقيقية، تسلط الضوء على السياسة الإيرانية تجاه الرياضيين في المحافل الدولية. وأُعلن أن تاتامي من إخراج الإسرائيلي جاي ناتيف الحائز على جائزة أوسكار وبالشراكة مع الممثلة والمخرجة الإيرانية زار أمير، التي حصلت سابقًا على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي لعام 2022 عن فيلم العنكبوت المقدس، وتلعب أمير أيضًا دورًا تمثيليًا في الفيلم، بينما تؤدي آريان ماندي شخصية البطلة الإيرانية. تدور أحداث الفيلم حول لاعبة جودو إيرانية تُجبر على الانسحاب من مباراة لتفادي مواجهة منافسة إسرائيلية، في سيناريو يعكس قضايا سياسية وإنسانية شائكة، ويعتمد على وقائع موثقة سبق أن أثارت الجدل في الأوساط الرياضية. بوستر فيلم TATAMI بوستر فيلم TATAMI صُناع الفيلم: العمل لا يسعى للتأجيج وأكد صُناع الفيلم في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أن العمل لا يسعى للتأجيج، بل لبناء جسور بين الشعبين، وقال جاي ناتيف مؤلف الفيلم في مقابلة إذاعية: الفن يشفي الجراح، التعاون بين من يُسمّون أعداءً قد يكون أقوى من كل الحروب، على حد قوله. من جانبها، وصفت الممثلة الإيرانية زهرا أمير إبراهيمي التجربة بأنها نافذة على ثقافة جديدة، مؤكدة أن الفن يمنح فرصة لفهم الآخر، مُضيفة: لسنا بعيدين كما يعتقد البعض، نحن نشترك في الحب ذاته للموسيقى والطعام والإنسانية، وفق ادعائها. ورغم العداء السياسي الحاد بين طهران وتل أبيب، يرى صُناع الفيلم أن تاتامي يحمل رسالة سلام وتفاهم، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بفصل الفن عن الصراعات السياسية، على حد زعمهم . إسرائيل تزعم إصابة أمريكيين خلال توزيع المساعدات بقطاع غزة على أيدي حماس صحف عبرية تنشر تفاصيل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس

وفاء طربية… الوجه الذى يشبه ذاكرة الوطن
وفاء طربية… الوجه الذى يشبه ذاكرة الوطن

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

وفاء طربية… الوجه الذى يشبه ذاكرة الوطن

فى عالم يمضى بسرعة الضوء، تبقى بعض الوجوه ثابتة كأعمدة الذاكرة، لا تهرم ولا تغيب، بل يشتدّ حضورها كلما اشتدت الحاجة إلى الفن النبيل والتمثيل الصادق. من بين هذه الوجوه، يبرز وجه وفاء طربية، الذى لا يشبه سواه، بل يشبه الوطن نفسه فى صدقه، فى عمقه، وفى جمالية انحيازه إلى الإنسان. وفاء طربية، اسم محفور فى تاريخ الدراما اللبنانية والعربية، لا كواحدة من ممثلاتها فحسب، بل كركن أساسى فى بنائها وتطورها. بصوتها الملىء بالدفء، وبملامحها التى تحمل مساحات من التعبير، استطاعت أن تعبر من الشاشة إلى القلب، وأن تكون جزءًا من الحكايات اليومية للناس، بل كصوتٍ يوازى حكاياتهم وتفاصيلهم. من الشاشة إلى القلب من خشبة المسرح إلى استديوهات التليفزيون، ومن الشخصيات الدرامية إلى دبلجة الرسوم المتحركة، حافظت «طربية» على أداء رفيع، نظيف، ومدروس. بصوتها المميّز أدّت شخصيات لا تُنسى فى أعمال الكرتون، مثل «راى» فى جونكر، و«ناريتا» فى سانشيرو، و«والدة رانزى» فى رانزى المدهشة. دخلت بهذه الأدوار بيوت الأطفال وشكّلت جزءًا من ذاكرتهم العاطفية، تمامًا كما شكّلت أدوارها فى الدراما ذاكرة الكبار. ولم يكن صوتها حاضرًا فقط فى الرسوم المتحركة، بل امتد أيضًا إلى المسلسلات المدبلجة، لا سيما المكسيكية منها، التى شكّلت فى التسعينيات نافذة عاطفية لشرائح واسعة من الجمهور. بصوتها المتزن والمؤثر، أضفت على الشخصيات الأجنبية نكهة محلية وجعلتها أقرب إلى قلوب المشاهدين، فكان أداؤها علامة فارقة فى تاريخ الدبلجة العربية، حيث امتزجت العاطفة بالاحتراف، والبساطة بالصدق. ولوفاء طربية محطّة لا تُنسى فى زمن الأبيض والأسود، حين كان البثّ المباشر امتحانًا حيًّا لثقافة الفنان وحضوره. أطلت عبر تليفزيون لبنان فى بداياته الأولى، تتكلم الفصحى السليمة بثقة وأناقة، وكانت من القلّة النادرة التى ظلّت وفيّة لهذا المستوى حتى فى أزمنة خفَتت فيها اللغة وتراجعت أصول الأداء. فى تلك الحقبة، لم يكن الفن مهنة فقط، بل رسالة. وقدّمت وفاء الشخصيات بلغتها الأم، بالعربية التى بدت على لسانها طبيعية، رشيقة، قريبة، دون تكلّف ولا تصنّع. فى زمن لم تكن الكاميرات فيه رحيمة، ولا الأخطاء قابلة للتعديل، أثبتت حضورها الحى، على الهواء، بثبات الخشبة وأناقة الأداء. وها هى اليوم، شاهدة على زمن لا يتكرّر، ومثالٌ نادر لا يزال يُحتذى به فى عصر التمثيل السريع والعابر. فى أعمالها اللبنانية، كانت دائمًا تحمل ذاك الطابع الصادق فى الأداء، ذاك الحسّ الداخلى الذى لا يُصنع ولا يُتقمّص، بل ينبع من مكان عميق. جسّدت الأدوار ببساطة المتقنة، ووقفت أمام الكاميرا بلا مبالغة، تتيح للمُشاهد أن يرى الإنسان فى الشخصية، لا القناع. كرّمتها قريتها تنّورين عام 2024، فى التفاتة دافئة لابنتها الأصيلة التى حملت اسمها عاليًا وأثبتت أن الانتماء الحقيقى يبدأ من الجذور. كما سبق أن نالت عام 2013 جائزة عن مجمل أعمالها من مهرجان بيروت الدولى، وفى عام 2019 كرّمها مهرجان بيروت الدولى لسينما المرأة، تقديرًا لمسيرتها الفنية ومكانتها كإحدى أبرز الوجوه النسائية التى أثرت الفن العربى برؤية ملتزمة وأداء متجدّد. وفاء طربية ليست فقط من جيل الممثلات المخضرمات، بل من القلائل الذين حافظوا على نوعية ثابتة، وأسلوب رصين، وتواضع أصيل. لم تركض خلف الأضواء، بل صنعتها حيث حلّت، فكانت الوجه الذى يليق بالدراما، والصوت الذى يشبه الوطن حين يروى قصّته بصدق.

"الجرح" و"وين ياخذنا الريح" ينافسان في المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط
"الجرح" و"وين ياخذنا الريح" ينافسان في المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • مصرس

"الجرح" و"وين ياخذنا الريح" ينافسان في المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط

يتنافس فيلمان عربيان ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط، والذي تُقام فعالياته في الفترة من 21 إلى 29 يونيو الجاري، وهما: 'الجرح' للمخرجة المغربية سلوى الكوني، و'وين ياخذنا الريح' للمخرجة التونسية آمال القلاتي. 'الجرح' – سلوى الكونييقدّم الفيلم دراما اجتماعية تستكشف تعقيدات الثقافة والتقاليد والهوية الشخصية في المغرب المعاصر من خلال عيون فتاة شابة تُدعى ليلى، تسعى لتحقيق طموحاتها وشغفها متحدّية القيود المجتمعية المفروضة على النساء تحت غطاء التقاليد.شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية باليونان، حيث حصد جائزة أفضل فيلم روائي أول، ثم شارك في عدد من المهرجانات الدولية، كان آخرها عرضه العربي الأول في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة. كما نال عدة جوائز، من بينها جائزة أفضل ممثل مساعد في مهرجان بريدجز السينمائي الدولي باليونان، وجائزة اختيار الجمهور من جلسات 'ليفت أوف' للمخرجين الجدد في المملكة المتحدة.الفيلم من تأليف طه بن غالم، برايس وبراين بيكستر، وبطولة أميمة بريد، أمل عيوش، ومنصور البدري. تولت إخراجه سلوى الكوني، التي شاركت أيضًا في الإنتاج مع طه بن غالم عبر شركة Pink Sheep Productions. تولّى بييترو فوجليتي المونتاج، بينما أدار التصوير ترافيس تيبس.مواعيد العرض:الإثنين 23 يونيو: الساعة 6:30 و9:00 مساءً – السفارة، سينما 1الثلاثاء 24 يونيو: الساعة 9:30 و11:45 مساءً – السفارة، سينما 1'وين ياخذنا الريح' – آمال القلاتيتدور أحداث الفيلم حول عليسة، الشابة المتمردة ذات التسعة عشر عامًا، ومهدي، الشاب الخجول البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا، حيث يستخدمان خيالهما كوسيلة للهروب من واقع مأزوم. وعندما يكتشفان فرصة للمشاركة في مسابقة قد تتيح لهما الخروج من هذا الواقع، ينطلقان في رحلة عبر الجنوب التونسي، متجاوزين سلسلة من التحديات.شهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان صندانس السينمائي الدولي، ثم شارك في مهرجانات كبرى مثل مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ومهرجان إسطنبول السينمائي الدولي.الفيلم من تأليف وإخراج آمال القلاتي، ومن إنتاج أسما شيبوب لشركة Atlas Vision. يشارك في بطولته سليم بكار، آية بالأغا، سندس بالحسن، ولبنى نعمان. الفيلم من تصوير فريدة مرزوق، والمونتاج تولّته آمال القلاتي، غالية لاكروا، ومالك كمون.مواعيد العرض:الثلاثاء 24 يونيو: الساعة 6:30 و9:00 مساءً – السفارة، سينما 1الخميس 26 يونيو: الساعة 9:30 و11:30 مساءً – السفارة، سينما 1.كلا الفيلمين من توزيع شركة MAD Solutions، التي تواصل دعم السينما العربية المستقلة عبر مشاركتها في أبرز المهرجانات السينمائية حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store