
مزيد من التعديلات لضمان بين الجمالية والعملية
فمع صدور النسخة التجريبية الثالثة يوم الاثنين، خفّفت الشركة من حدة التأثيرات البصرية التي وُصفت بأنها مربكة وغير عملية.
وكانت "أبل" قد كشفت عن تصميم "الزجاج السائل" خلال مؤتمر WWDC 2025، مستلهمة مظهر الزجاج الحقيقي من حيث الشفافية والانكسار الضوئي، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
جاء تطبيق هذا الأسلوب في النسخ الأولى من iOS 26 على حساب الوضوح وسهولة الاستخدام، ما دفع المستخدمين إلى الشكوى من صعوبة قراءة بعض عناصر الواجهة.
في النسخة التجريبية الثانية، بدأت "أبل" بمعالجة مشاكل الشفافية المفرطة في "مركز التحكم"، حيث أدت الخلفيات الزجاجية إلى تداخل بصري مزعج.
والآن، في النسخة الثالثة، امتدت التحسينات إلى عناصر أخرى مثل الإشعارات والتنقل في التطبيقات المدمجة، على غرار "أبل ميوزك".
أصبح شريط التنقل في تطبيق الموسيقى أقل شفافية وأكثر ثباتًا بلون أبيض واضح، كما زادت درجة التباين في الإشعارات بفضل تغميق الخلفية خلف النصوص، مما يحسن من قابلية القراءة.
لكن وعلى الرغم من أن هذه التغييرات جاءت استجابة لشكاوى المستخدمين، عبّر البعض عن أن "أبل" ربما بالغت في الاتجاه المعاكس، واعتبروا أن التصميم بات أقرب إلى "الزجاج المُثلّج" التقليدي.
من المهم التذكير أن النسخ الحالية لا تزال تجريبية ومخصصة للمطورين فقط، وتهدف إلى جمع الملاحظات وتحسين الأداء قبل الإطلاق الرسمي في الخريف المقبل.
ما يعني أن الشكل النهائي لتصميم "الزجاج السائل" لا يزال قيد التطوير، وقد يخضع لمزيد من التعديلات لضمان التوازن بين الجمالية والعملية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
معركة جديدة.. OpenAI تقترب من إطلاق متصفح يهدد عرش جوجل كروم
قالت 3 مصادر مطلعة، إن OpenAI تقترب من إطلاق متصفح إنترنت مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتحدى هيمنة جوجل كروم، التابع لشركة "ألفابت" على السوق، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وأضافت المصادر أن من المقرر إطلاق المتصفح في الأسابيع المقبلة، ويهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة في تجربة تصفح الإنترنت. وسيتيح هذا المتصفح لـ"OpenAI" وصولاً أكثر مباشرة إلى العامل الرئيسي في نجاح جوجل، وهو بيانات المستخدمين. ضغط على "جوجل" وإذا تحول مستخدمو ChatGPT البالغ عددهم 500 مليون مستخدم نشط أسبوعياً إلى متصفح OpenAI، فقد يشكل ذلك ضغطاً على إيرادات جوجل من الإعلانات. يعد جوجل كروم، ركيزة أساسية في نشاط الإعلانات لشركة "ألفابت"، والذي يشكل ما يقرب من ثلاثة أرباع إيراداتها، إذ يوفر "كروم" معلومات حول المستخدمين لمساعدة "ألفابت" على توجيه الإعلانات بشكل أكثر فاعلية وربحية، وتتيح إعداداته أيضاً لجوجل طريقة لتوجيه زيارات البحث إلى محركها تلقائياً. وقال اثنان من المصادر إن تصميم متصفح OpenAI سيتيح الاحتفاظ ببعض تفاعلات المستخدمين ضمن واجهة دردشة خاصة به شبيهة بدردشة ChatGPT بدلاً من النقر للوصول إلى مواقع الويب.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"كروم" هو أداة "غوغل" لجمع البيانات وتوجيه المعلنين
دخلت شركة "OpenAI" في تحدٍ مباشر مع "ألفابيت"، حيث تستعد لإطلاق متصفحها الخاص، بحسب ما أفادت به "رويترز" نقلاً عن 3 مصادر. وأضافت المصادر أن المتصفح مقرر إطلاقه خلال الأسابيع المقبلة، ويهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإحداث تغيير جذري في طريقة تصفح المستخدمين للويب. سيتيح هذا المتصفح لشركة OpenAI وصولاً مباشراً إلى أحد أهم ركائز نجاح غوغل: بيانات المستخدم. إذا اعتمده 400 مليون مستخدم نشط أسبوعياً لتطبيق "ChatGPT"، فقد يشكّل متصفح "OpenAI" ضغطاً على مكون رئيسي في مصدر دخل "غوغل" من الإعلانات. يعدّ كروم ركيزةً أساسيةً في أعمال الإعلانات لشركة "ألفابيت"، والتي تشكل ما يقرب من ثلاثة أرباع إيراداتها، حيث يوفر معلومات المستخدمين لمساعدة "ألفابيت" على استهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية وربحية، كما يتيح لغوغل طريقة لتوجيه زيارات البحث إلى محركها الخاص افتراضياً. صمم متصفح "OpenAI" للحفاظ على بعض تفاعلات المستخدم ضمن واجهة دردشة أصلية شبيهة بـ"ChatGPT" بدلاً من النقر للوصول إلى مواقع الويب، وفقاً لمصدرين. وأضاف أحد المصادر أن هذا المتصفح جزء من استراتيجية أوسع نطاقاً لشركة "OpenAI" لدمج خدماتها في الحياة الشخصية والعملية للمستهلكين. في مايو، أعلنت "OpenAI" أنها ستدخل مجال الأجهزة، حيث دفعت 6.5 مليار دولار لشراء io، وهي شركة ناشئة لأجهزة الذكاء الاصطناعي من رئيس التصميم السابق لشركة "أبل"، جوني إيف. سيسمح متصفح الويب لشركة "OpenAI" بدمج منتجات وكلاء الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل Operator، مباشرةً في تجربة التصفح، مما يمكن المتصفح من تنفيذ المهام نيابةً عن المستخدم، وفقاً لما ذكره المصدران. وصول المتصفح إلى نشاط المستخدم على الويب سيجعله المنصة المثالية لوكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يمكنهم اتخاذ إجراءات نيابةً عنهم، مثل حجز الحجوزات أو ملء النماذج، مباشرةً داخل مواقع الويب التي يستخدمونها. منافسة شرسة تواجه "أوبن إيه آي" تحديات كبيرة - حيث يسيطر متصفح غوغل كروم، الذي يستخدمه أكثر من 3 مليارات شخص، حالياً على أكثر من ثلثي سوق المتصفحات العالمية، وفقاً لشركة تحليلات الويب "StatCounter". ويتخلف متصفح "سفاري" التابع لشركة "أبل"، الذي يحتل المركز الثاني، بفارق كبير بنسبة 16%. كما أعلنت شركات ناشئة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل "The Browser Company" و"Brave"، عن متصفحات مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تنفيذ إجراءات نيابةً عن المستخدم هذا العام. أطلقت شركة "بيربلكسيتي"، وهي شركة ناشئة ذات تمويل جيد ومشهورة بمحرك البحث الخاص بها، متصفح الذكاء الاصطناعي "كوميت" يوم الأربعاء. وأفاد مصدران بأن متصفح "OpenAI" مبني على كروميوم، وهو شيفرة متصفح "غوغل" مفتوحة المصدر.


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
لماذا أصبحت الأجهزة اللوحية أذكى استثمار لزيادة إنتاجية العمل
الأدوات غير المناسبة تضر بإنتاجية الموظفين أكثر مما ندرك في العادة. فعلى مدار العقود القليلة الماضية، كانت أجهزة اللابتوب هي الخيار الافتراضي في بيئة العمل. ولكن مع تزايد الطابع المتنقل للعمل والاعتماد على المهام المتعددة، أصبحت الأدوات التقليدية غير كافية لمواكبة السرعة والمرونة التي تتطلبها الأدوار الحديثة. وتشير الدراسات إلى أن التحول نحو أجهزة مكتبية أكثر قابلية للحمل يمكن أن يؤدي إلى تحسينات ملموسة. فقد أظهرت دراسة أعدتها IDC عام ٢٠٢٣ أن ٨٥٪ من الشركات أبلغت عن مكاسب إنتاجية قابلة للقياس بعد اعتمادها أجهزة متنقلة مثل الأجهزة اللوحية في مكان العمل. كانت الأجهزة اللوحية تُعتبر في السابق أدوات مخصصة للاستهلاك الترفيهي، لكنها بدأت الآن في لعب دور مختلف تمامًا. فقد تطورت لتصبح أدوات إنتاجية تشبه أجهزة اللابتوب بشكل متزايد، إذ باتت تجمع بين أداء أجهزة الكمبيوتر وسلاسة الأجهزة المحمولة، مما يوفر وسيلة قوية ومرنة لإنجاز المزيد من المهام من أي مكان. نوع جديد من الإنتاجية في السابق، كانت أكبر عيوب الأجهزة اللوحية تكمن في البرمجيات. فكان إنجاز العمل الحقيقي عليها يتطلب التعامل مع تطبيقات مخصصة للهواتف، تم توسيعها لتناسب الشاشات الأكبر، لكنها كانت تفتقر إلى الميزات الأساسية المطلوبة. لم يعد هذا هو الحال اليوم. فالأجهزة اللوحية التي تركز على الإنتاجية أصبحت تأتي ببرمجيات على مستوى أجهزة الكمبيوتر، مع حزم مكتبية كاملة تدعم الوظائف المتقدمة والاختصارات. وتحرز هواوي تقدمًا كبيرًا في تحويل الأجهزة اللوحية إلى بديل فعلي لأجهزة الكمبيوتر المكتبية في بيئة العمل. وتعتمد هواوي في ذلك على تقديم تجربة متكاملة من حيث العتاد والبرمجيات تضاهي أجهزة اللابتوب، مع دفع حدود قابلية الحمل إلى مستوى يتجاوز حتى ما اعتدنا عليه من الأجهزة اللوحية. يُعد جهاز 'HUAWEI MatePad Pro 12.2 الجديد مثالًا حيًا على هذا التطور. فهو يأتي مع غطاء لوحة مفاتيح، ويدعم أيضًا توصيل فأرة خارجية. ولا يشبه هذا الغطاء لوحات المفاتيح التقليدية الخاصة بالأجهزة اللوحية، التي غالبًا ما تكون ضعيفة الدعم، وسيئة في زوايا العرض، ومزدحمة المفاتيح، وبطيئة في الاستجابة. بل يتميز HUAWEI Glide Keyboard بمفاتيح كبيرة بالحجم الكامل ومسافة انتقال ١.٥ ملم، إلى جانب لوحة تتبع كبيرة مثل تلك الموجودة في معظم أجهزة اللابتوب. ويمكن للمستخدمين كذلك توصيل فأرة خارجية إذا رغبوا في ذلك. كما يضيف دعم قلم M-Pencil بعدًا جديدًا من المرونة، ويتميّز غطاء لوحة المفاتيح بتصميم مبتكر يجمع بين تخزين وشحن القلم ولوحة المفاتيح في وحدة واحدة، وهي ميزة تُقدَّم لأول مرة في جهاز لوحي. الجانب البرمجي في هذا الجهاز لا يقل روعة عن العتاد. فبرنامج WPS Office بمستوى أجهزة الكمبيوتر، إلى جانب ميزة Live-Multitask، يجعلان العمل المكتبي على الجهاز غاية في السهولة. إذ أن WPS Office في هذا الجهاز اللوحي يحاكي نسخة الكمبيوتر بالكامل، من حيث الواجهة والميزات الخاصة بالتحرير والعروض التقديمية. يمكن للمستخدمين كتابة المستندات، وإدارة جداول بيانات كبيرة، أو مراجعة تصاميم دون أي تنازلات. أما ميزة Live-Multitask، فتمكّن المستخدم من التنقل بين عدة تطبيقات بكل سلاسة، وتغيير حجم نوافذ التطبيقات أو التبديل بينها بلمسة واحدة فقط. تُعد قابلية الحمل عاملاً مهمًا آخر يعزز الإنتاجية، وقد أولت هواوي هذا الجانب اهتمامًا كبيرًا عند تصميم جهازها اللوحي الجديد، من خلال اتخاذ قرارات دقيقة ومدروسة. فقد صُنعت لوحة المفاتيح من مواد مستخدمة في صناعة الطيران، ويبلغ وزنها ٤٢٠ غرامًا فقط، وبسُمك لا يتجاوز ٥.١٥ ملم، لتكون أخف لوحة مفاتيح من نوعها. كما شهدت مواد وتصميم جهاز MatePad Pro 12.2"تحسينات كبيرة، ما أتاح إنتاج جهاز أنحف بشكل ملحوظ، دون أي تنازل عن الصلابة أو الأداء. المرونة هي أساس اللعبة ربما تكون إحدى النقاط التي تتفوّق فيها الأجهزة اللوحية على أجهزة اللابتوب هي قدرتها على استبدال عدة أدوات وأجهزة يحملها المحترفون معهم عادة. فالجهاز اللوحي لا يقتصر فقط على كونه بديلًا للابتوب، بل يمكن استخدامه أيضًا لتدوين الملاحظات، والرسم، وحتى توثيق المعلومات باستخدام الكاميرا. وعدم الحاجة للتنقل بين أدوات مختلفة لإنجاز المهام يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في تحسين الإنتاجية. ووفقًا لتقرير، فإن اعتماد سير عمل قائم على الأجهزة اللوحية في المهام الميدانية أدى إلى تقليص وقت جدولة المهام بنسبة تصل إلى ٧٥٪، وتحسين الكفاءة التشغيلية العامة بنسبة تصل إلى ٤٠٪. حيث يمكن للشخص استخدام القلم لتدوين الملاحظات أو المراجعات، وكتابة التقارير باستخدام لوحة المفاتيح، والتحوّل إلى وضع العرض التقديمي أثناء الاجتماعات – وكل ذلك من خلال جهاز واحد دون الحاجة إلى التبديل بين أدوات مختلفة. الطلب على أدوات يمكنها العمل بكفاءة عبر مختلف الأماكن والسياقات سيزداد في السنوات المقبلة. فالأجهزة اللوحية، وخاصة تلك المصممة للإنتاجية، تتحوّل تدريجيًا إلى محطات عمل جديدة. كما أن المهنيين بدأوا يدركون ذلك، لأن التطور المهني على المدى الطويل يعتمد بشكل كبير على قدرة الفرد في تحسين إنتاجيته.