
التنبـــــؤ بالعواصــــف
وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة نيتشر العلمية، قال باحثون في شركة البرمجيات العملاقة مايكروسوفت إن نموذج الذكاء الاصطناعي أوروا الذي تطوره الشركة «يتفوق على نماذج التوقعات التشغيلية التقليدية في التنبؤ بدرجة جودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، باستخدام أنظمة حوسبة أقل تكلفة بكثير».
وذكرت مايكروسوفت أن النظام الجديد تم تدريبه «باستخدام أكثر من مليون ساعة من البيانات الجيوفيزيائية المتنوعة»، وهي كمية بيانات كافية لجعل النظام قادرا على تقديم تنبؤات «أكثر دقة ليس فقط بالنسبة للطقس، وإنما لمجموعة واسعة من الأحداث المناخية من خلال سلاسل التحليلات الاسترجاعية» بما في ذلك الأعاصير وأمواج المحيطات القوية.
في الوقت نفسه قال فريق بحثي من الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة أوكلاهوما إن نموذج تنبؤ قام بتطويره باستخدام أداة جرافكاست الموجودة في نموذج الذكاء الاصطناعي جوجل ديب مايند، يمكن أن يكون أسرع 10 مرات من النماذج التقليدية في التنبؤ بالأعاصير.
ودرب الباحثون نموذج ذكاء اصطناعي ديب مايند على بيانات من نظام التحذير والتوقع الخاص بالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي يسمى «دبليو.أو.إف.إس.كاست» يختصر الوقت اللازم للحصول على توقعات الأرصاد من دقائق إلى ثوان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
ما هو "كوبايلوت مايكروسوفت"؟ وكيف يمكن استخدامه في "واتساب"؟
كشفت " مايكروسوفت" في عام 2023 عن مزايا "كوبايلوت" (Copilot) في أنظمة تشغيل "ويندوز" التابعة لها لتدخل بهذا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، وتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة من داخل أنظمتها دون الحاجة إلى استخدام أي أداة أو نظام خارجي. وجاء "كوبايلوت" ليستبدل "بينغ شات" الذي كشفت عنه الشركة في 2022 كجزء من متصفح "إيدج" للإنترنت، فضلا عن كون "كوبايلوت" يشمل العديد من مزايا الذكاء الاصطناعي الإضافية داخل النظام بما فيها مزايا الذكاء الاصطناعي في "أوفيس" و"ويندوز" والأنظمة التجارية من الشركة. ولكن ما هو "كوبايلوت مايكروسوفت"؟ وفيما يختلف عن بقية أدوات الذكاء الاصطناعي المتنوعة والمنتشرة من كافة الشركات؟ وكيف يمكن الوصول إليه؟ ما "كوبايلوت مايكروسوفت"؟ يشمل مفهوم "كوبايلوت مايكروسوفت" كافة مزايا الذكاء الاصطناعي المتاحة في جميع أنظمة "مايكروسوفت" بما فيها أنظمة "ويندوز" و"أوفيس" و"تيمز" وغيرها، وهي تشير إلى مجموعة متنوعة من المزايا وليس فقط روبوت الدردشة ومحرك البحث الخاص بالشركة. إذ يضم "كوبايلوت مايكروسوفت" مجموعة متنوعة من المزايا بما فيها: توليد النصوص والصور باستخدام أدوات "مايكروسوفت" المختلفة مثل الرسام والمفكرة وحتى تطبيقات البريد الإلكتروني. تحليل البيانات بذكاء وتنفيذ الأوامر المباشرة من خلال "إكسل" (Excel) وجميع تطبيقات "أوفيس" الأخرى بما فيها "ورد" (Word) للكتابة النصية. تحسين فرص التعاون والتواصل بين أفراد الفريق الواحد باستخدام تطبيقات مثل "أوت لوك" (Outlook) و"تيمز" (Teams). استخدام الدردشة المباشرة مع روبوت "كوبايلوت مايكروسوفت" والوصول إلى المعلومات بآلية تحاكي "شات جي بي تي". تخصيص تجربة "ويندوز" بالاعتماد على آليات التعلم الذكي ومراقبة آليات الاستخدام اليومية للمستخدم من أجل تقديم اقتراحات وتحسينات متنوعة تلائم هذه التجربة. يمكن الإجابة باختصار عن هذا السؤال بأنه يجعل أجهزة "ويندوز" و"مايكروسوفت" أكثر ذكاء، وذلك عبر تلبية احتياجات المستخدم وتقديم الذكاء الاصطناعي في التطبيقات التي يعتمد عليها المستخدم بشكل يومي، وذلك دون الحاجة إلى الخروج من هذه التطبيقات واستخدام تطبيقات أخرى منافسة. وتتنوع هذه الاستخدامات بناء على حاجة كل مستخدم وآلية عمله، فإن كان المستخدم يعتمد على "ورد" لكتابة النصوص، يمكن لتطبيق "كوبايلوت" كتابة النصوص وتلخيصها وإصلاح الأخطاء الإملائية المختلفة التي قد تكون موجودة في النظام، وإذ كان يعتمد على "باور بوينت" لبناء العروض التقديمية يمكن لـ"كوبايلوت" توليد الصور والمقاطع مباشرة داخل العرض إن كنت تحتاج لذلك. وأما إن كنت تحتاج إلى روبوت دردشة سريع وذكي، فإنك تستطيع الوصول إلى "كوبايلوت" مباشرة من داخل "ويندوز" دون الحاجة لفتح أي تطبيقات أو صفحات خارجية. ما الفرق بين "كوبايلوت" و"شات جي بي تي"؟ يمكن القول إن "كوبايلوت" هو نسخة "مايكروسوفت" من "شات جي بي تي"، كونها أكبر المستثمرين في "أوبن إيه آي" المطورة لروبوت "شات جي بي تي"، فإن هذا يمنحها وصولا مباشرا إلى نموذج "شات جي بي تي" واستخدامه في روبوت الدردشة الخاصة بها. ولكن دور "شات جي بي تي" لا يتخطى كونه روبوت دردشة تتحدث معه فقط بشكل مباشر، وعلى العكس من "كوبايلوت" يمكنه القيام بوظائف مباشرة وحقيقية داخل تطبيقات "مايكروسوفت" المختلفة وتقديم المعلومة اللازمة للمستخدم وتوضيح دوره بقدر الإمكان. لذا فإن كل ما يمكن لروبوت "شات جي بي تي" القيام به تجد "كوبايلوت" يقوم به وفي بعض الأحيان يكون أفضل منه في تأدية الأدوار والوظائف المختلفة. هل تطبيق "كوبايلوت مايكروسوفت" آمن؟ يعد تطبيق "كوبايلوت مايكروسوفت" من أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي أمانا للاستخدام، كونه يأتي مبينا داخل نظام "ويندوز" ولا تحتاج إلى تحميل أي تطبيقات خارجية أو حتى زيارة أي موقع خارجي من أجل الوصول إلى المعلومات الخاصة بالنظام ومزاياه. ولكن بالطبع تشوبه المخاطر التي تشوب غالبية نماذج الذكاء الاصطناعي من ناحية الاستخدام السيئ وترك المعلومات الشخصية في يد الشركات، إذ لا يجب على الإطلاق مهما كان النموذج آمنا استخدامه بدون مراعاة أو مشاركة البيانات الشخصية معه مباشرة. هل يمكنني استخدام "كوبايلوت مايكروسوفت" على "واتساب"؟ نعم يمكن القيام بذلك، ولكن عبر استخدام رقم "واتساب" الخاص الذي أضافته "مايكروسوفت" للمستخدمين، وعبر الدردشة مع هذا الرقم مباشرة يمكنك الوصول إلى دردشة "كوبايلوت"، ولكن دون بقية المزايا الموجودة في الأداة مثل الدمج مع تطبيقات "مايكروسوفت، وتوفر الشركة أيضا دردشة مباشرة مع "تليغرام" و"تيمز" إن كان المستخدم يفضل ذلك أو يحتاج إليه في عمله بشكل يومي.


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
لماذا اختفت 9 آلاف وظيفة من مايكروسوفت وهي في قمة نجاحها؟
صرحت "مايكروسوفت" أنها تنوي تسريح 4% من إجمالي قوة العمل العالمية لديها، أي ما يعادل 9 آلاف وظيفة تقريبا، وذلك استكمالا لسلسلة التسريحات التي بدأتها الشركة في السنوات الماضية بحسب تقرير "نيويورك تايمز". وأشار التقرير إلى أن " مايكروسوفت" سرحت في مايو/أيار الماضي 6 آلاف وظيفة، مشيرا إلى أن الشركة كانت تملك 228 ألف موظف بنهاية يونيو/حزيران 2024، مضيفا أن أرباح الشركة لم تتأثر كثيرا بالوضع الاقتصادي المهتز عالميا، إذ وصلت قيمة الشركة إلى 3.7 تريليونات دولار بعد الأرباح الأخيرة التي كشفت عنها في الربع الماضي، وذلك رغم الاستثمارات الواسعة في قطاع الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات الخاصة به. وأرجع التقرير سبب التسريحات الأخيرة إلى تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي لدى "مايكروسوفت"، إذ أوضح أن أداة "غيت هاب كوبايلوت" (Github Copilot) يستخدمها الآن أكثر من 15 مليون مستخدم وسط دهشة من المسؤولين التنفيذين. وتتسق خطوات "مايكروسوفت" هذه مع تصريحات آندي جاسي أحد المديرين التنفيذين لدى " أمازون"، الذي نقل توقعاته في لقاء مع موظفيه بالشهر الماضي بأن تنخفض قوة العمل في الشركة خلال السنوات القادمة قائلا: "حيث نحصل على مكاسب في الكفاءة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في جميع أنحاء الشركة." وشملت تسريحات "مايكروسوفت" عددا كبيرا من الوظائف المتنوعة داخل الشركة في مختلف فروع الشركة عالميا وتحديدا قطاع التسويق لدى الشركة، فضلا عن قطاع الألعاب الإلكترونية و"إكس بوكس"، إذ وصف فيل سبنسر المسؤول عن قسم "إكس بوكس" في رسالة داخلية لقسمه عمليات الإقالة بأنها جزء من إستراتيجية "الانضباط لإعطاء الأولوية لأقوى الفرص". ووضحت "مايكروسوفت" أن هذه التسريحات هي جزء من إستراتيجية الشركة لزيادة قدرتها على التكيف وتقليل البيروقراطية عبر تقليل الطبقات مع عدد أقل من المديرين، وذلك على لسان إيمي هود مديرة الشؤون المالية في الشركة أثناء مقابلة مع المستثمرين نهاية إبريل/نيسان الماضي.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
تقرير جديد للأمم المتحدة يكشف انتفاع "مايكروسوفت" من الحرب على غزة
نشر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تقريرا صادرا عن المقررة الأممية لحقوق الأنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي أشار إلى أن " مايكروسوفت" كانت ضمن الشركات التي انتفعت من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك وفق ما جاء في مقال لموقع "ويندوز سنترال" (Windows Central). ويقول مقال "ويندوز سنترال" إنه على مدى العقد الماضي، عملت "مايكروسوفت" جاهدة لتقديم نفسها كوجه ودود لشركات التكنولوجيا الكبرى، وذلك بفضل تعهداتها واستثماراتها المناخية، بالإضافة إلى مبادراتها المتعلقة بالتنوع وإمكانية الوصول والشمول. واعترفت "مايكروسوفت" في مايو/أيار الماضي بأنها زودت وزارة الدفاع الإسرائيلية بعدة تقنيات، وهو ما يرى النقاد أنه يصور "مايكروسوفت" بشكل أساسي على أنها مستفيدة من الحرب. وهو ما يؤكده تقرير جديد صادر عن المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، بحسب الموقع. ويؤكد التقرير، الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن "مايكروسوفت" وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى تواصل توسيع بنيتها التحتية السحابية في المجمع العسكري الإسرائيلي، محققة أرباحا بمليارات الدولارات بينما يعاني الآلاف من المدنيين الأبرياء في غزة ويتعرضون للتهجير. ويقول التقرير: "تنشط مايكروسوفت في إسرائيل منذ عام 1991، حيث طورت أكبر مركز لها خارج الولايات المتحدة. وتتضمن تقنياتها خدمات السجون والشرطة والجامعات والمدارس، بما في ذلك المستعمرات. وقد دمجت 'مايكروسوفت' أنظمتها وتقنياتها المدنية في جميع أنحاء الجيش الإسرائيلي منذ عام 2003، بينما استحوذت على شركات إسرائيلية ناشئة في مجال الأمن السيبراني والمراقبة". ومع تزايد حجم البيانات التي تولدها أنظمة الفصل العنصري والتحكم العسكري والسكاني الإسرائيلية، ازداد اعتمادها على التخزين السحابي والحوسبة. وفي عام 2021، منحت إسرائيل شركتي " غوغل" و" أمازون" عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار (مشروع نيمبوس) -ممولا إلى حد كبير من نفقات وزارة الدفاع- لتوفير البنية التحتية التكنولوجية الأساسية". وبحسب المقال تدعي الشركة أن تعاملاتها مع إسرائيل ترقى إلى مستوى العقود التجارية القياسية: "بناء على مراجعتنا، بما في ذلك تقييماتنا الداخلية والمراجعة الخارجية، لم نجد أي دليل على أن تقنيات 'مايكروسوفت أزور" والذكاء الاصطناعي، أو أي من برامجنا الأخرى، قد استخدمت لإيذاء الناس أو أن وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تمتثل لشروط الخدمة أو مدونة قواعد السلوك الخاصة بالذكاء الاصطناعي". وتمنح 'مايكروسوفت' و"ألفابت" و"أمازون" إسرائيل وصولا شبه حكومي إلى تقنياتهم السحابية والذكاء الاصطناعي، مما يعزز معالجة البيانات واتخاذ القرارات وقدرات المراقبة والتحليل. وعندما تعرضت السحابة العسكرية الداخلية الإسرائيلية للحمل الزائد، تدخلت 'مايكروسوفت'، بمنصة أزور الخاصة بها، والمجموعة المسؤولة عن "مشروع نيمبوس" ببنية تحتية حاسمة للسحابة والذكاء الاصطناعي، بحسب المقال. ويذكر التقرير أن خوادم هذه الشركات الموجودة في إسرائيل تضمن سيادة إسرائيل على البيانات وحماية من المساءلة القانونية بموجب عقود مواتية وبدون رقابة كافية. وأشار التقرير إلى وصف عقيد إسرائيلي التكنولوجيا السحابية بأنها سلاح بكل معنى الكلمة في يوليو/تموز 2024 خلال مؤتمر تقني، ذاكرا هذه الشركات بالاسم. ويقول التقرير أن هذه الأحداث أدت لقيام ناشطين من موظفي 'مايكروسوفت' لتشكيل مجموعة ضغط اطلقوا عليها "لا لأزور من أجل الفصل العنصري"، مطالبين مايكروسوفت بإنهاء جميع عقودها السحابية في إسرائيل، وتتهم المجموعة الشركة بانتهاك مدونة الأخلاقيات الخاصة بها من خلال الاستمرار في العمل في إسرائيل وبلدان أخرى تنتهك حقوق الإنسان. ويذكر المقال التناقض في تصرفات 'مايكروسوفت' بين الحرب في غزة وأوكرانيا حيث صرحت بأن لديها "قلقا عميقا" بشأن فقدان الأرواح المدنية في "كل من إسرائيل وغزة"، وتدعي أنها تدعم المساعدة الإنسانية في كلتا المنطقتين وفي مناطق أخرى في الشرق الأوسط. بينما علقت مبيعاتها الجديدة في روسيا عام 2022 بشكل فوري بسبب الصراع في أوكرانيا، وتعهدت بأكثر من 35 مليون دولار لدعم جهود الدفاع والمساعدة الإنسانية المدنية في أوكرانيا.