
هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة
ورغم أن الخرف غالباً ما يُرتبط بكبار السن، إلا أنه يمكن أن يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، خصوصا نوع يُعرف بالخرف الجبهي الصدغي (FTD)، والذي يُشخص عادة بين سن 45 و65 عاما، إلا أن هناك حالات مؤكدة لأشخاص أصغر بكثير.
وأوضح الخبراء أن العلامات الأولى لهذا النوع من الخرف غالباً ما تتعلق بتغيرات في السلوك، حيث قد يصبح المريض فظاً أو عنيفاً، أو يواجه صعوبة في الكلام والتواصل، أو يتصرف باندفاع أو بطريقة محفوفة بالمخاطر.
وغالباً ما تُفسر هذه الأعراض خطأً كاضطرابات نفسية أخرى مثل الاضطراب ثنائي القطب أو أزمة منتصف العمر، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص وتدهور الحالة الصحية قبل تلقي الدعم المناسب.
ويقول بول ليتل، المدير التنفيذي لشركة "فيسبر بايو" المتخصصة في تطوير علاجات الخرف الجبهي الصدغي في حديثه إلى صحيفة "فايننشال تايمز " إن "التشخيص الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، لافتاً إلى أن المرض يُصيب أحياناً أشخاصاً في عمر الـ29 عاماً".
وأوضح ليتل أنه: "غالبا ما يُخطئ الأطباء في تشخيص المرض على أنه اضطراب نفسي، ما يدفع المرضى إلى تعاطي الكحول بشكل مفرط، ويؤدي بهم أحيانا إلى مشاكل مع الشرطة والحصول على نوع غير مناسب من الدعم".
ويضيف ليتل أن مرض الخرف الجبهي الصدغي لا علاج له حتى الآن، وأن تأثيره لا يقتصر على المريض فقط، بل يمتد ليشمل العائلة والأحباء، مما يدمر حياة الجميع من حوله.
وحذر قائلاً: "المرض مميت، وهو كارثة حقيقية للعائلات، إذ يؤدي إلى تغيرات في السلوك واللغة تجعل المريض عاجزا عن العمل، ويضطر المرضى إلى التخلي عن وظائفهم في أوقات كانت تعد من أكثر مراحل الحياة إنتاجا".
aXA6IDE5My40Mi4yMjcuNTEg
جزيرة ام اند امز
PT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
الدواء الذي قد يُطفئ البصر.. تحذير رسمي من قطرات ملوثة
أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا عن استدعاء عاجل لأكثر من 11 ألف عبوة من قطرات العين المستخدمة في علاج الحساسية الموسمية. وجاء هذا القرار، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة التصنيع قد تجعل المنتج غير معقّم، وهو ما قد يؤدي في حالات نادرة إلى التهاب خطير في العين يصل إلى فقدان البصر. وأكدت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية ،أنها أصدرت تنبيها رسميا بشأن دفعة من قطرات " زاديتن " بتركيز 0.25 ملغم/مل، التي تُستخدم عادة في علاج أعراض حمى القش (حساسية حبوب اللقاح) مثل احمرار العين، الحكة، والدموع. خطر محتمل على البصر وقالت الوكالة إن هناك مخاوف من تلوث الدفعة أثناء التصنيع، مما قد يؤدي إلى عدوى مثل التهاب الملتحمة أو التهاب القرنية والجفن. وفي حال عدم علاج هذه الحالات بشكل فوري، قد تتطور إلى تلف دائم في أنسجة العين، وصولا إلى العمى. وتُعد عدوى التهاب الملتحمة البكتيري ، المعروفة شعبيًا بـ"العين الوردية"، من الأمراض شديدة العدوى، حيث تؤثر غالبا على كلتا العينين وتسبب احمرارا وحكة وشعورا بالحرقة، وقد تصل في الحالات القصوى إلى تآكل القرنية وفقدان الرؤية إن لم تُعالج سريعا بالمضادات الحيوية. تفاصيل الاستدعاء الاستدعاء يشمل فقط دفعة واحدة من العبوة التي تحتوي على 5 مل من قطرات "زاديتن" ، وتحمل رقم الدفعة 4V64، مع تاريخ صلاحية حتى 30 سبتمبر 2026. وحتى الآن، لم تتلقّ وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية أي بلاغات رسمية عن حدوث مضاعفات صحية من المرضى الذين استخدموا هذا الدواء، لكنها حثّت الجميع على التوقف عن استخدام العبوة المستدعاة فورا، والاتصال بمقدم الرعاية الصحية في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية. تزامن مع ارتفاع موسم الحساسية يأتي هذا الاستدعاء في وقت يُسجل فيه ارتفاع كبير في معدلات حبوب اللقاح في بريطانيا، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الح ساسية الموسمية، ويدفع الكثيرين لاستخدام قطرات العين للتخفيف من الأعراض. ويُوصف " زاديتن " عادة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، بمعدل استخدام لا يتجاوز مرتين يوميا. ويعمل الدواء عن طريق منع إفراز المواد الطبيعية في الجسم مثل الهيستامين، التي تسبب التفاعلات التحسسية. ماذا عن أسباب الخلل؟ وتُشير الوكالة إلى أن المراقبة البيئية خلال التصنيع تلعب دورا حاسما في ضمان تعقيم الأدوية مثل قطرات العين، إذ تُستخدم لتتبع أي ملوثات بيئية قد تؤثر على المنتج، وأي فشل في هذه المرحلة قد يسمح لبكتيريا خطيرة بالتسلل إلى العبوة. ودعت الوكالة المرضى إلى الإبلاغ الفوري عن أي أعراض جانبية يُشتبه بأنها مرتبطة باستخدام هذه القطرات، عبر "نظام البطاقة الصفراء" ، الذي يتيح للمرضى والصيادلة والأطباء الإبلاغ عن أي آثار سلبية للأدوية والمستحضرات الطبية. وهذا النظام، الذي أُطلق في ستينيات القرن الماضي، ساهم في سحب منتجات خطرة من الأسواق أو فرض تحذيرات جديدة على ملصقاتها. نصائح للمصابين بالحساسية الموسمية ويوصي الخبراء بزيارة الصيدليات للحصول على علاجات آمنة وسريعة، والحرص على وضع الفازلين حول الأنف لحبس حبوب اللقاح، ارتداء نظارات شمسية ملتفة حول الوجه، الاستحمام وتغيير الملابس بعد الخروج من المنزل، تجنب فرك العينين أو لمس الوجه قدر الإمكان. ويُذكر أن حمى القش لا تُعد مرضا خطيرا بحد ذاتها، لكنها قد تكون عاملا محفزا لنوبات الربو لدى المصابين، وهي نوبات قد تكون قاتلة إذا لم تُعالج بالشكل الصحيح. aXA6IDQ2LjIwMi42OC4xMjcg جزيرة ام اند امز US


المجهر
منذ 18 ساعات
- المجهر
ازدياد مقلق لحالات الخرف بين الشباب.. والكحول قد يكون أول الإشارات
تشهد السنوات الأخيرة ارتفاعاً لافتاً في حالات الخرف بين فئة الشباب، لا سيما بين الثلاثينيين والأربعينيين، وسط مؤشرات جديدة قد تساهم في الكشف المبكر عن مرض خبيث يُعرف بـ"الخرف الجبهي الصدغي" (FTD). ورغم أن الخرف يرتبط تقليدياً بفقدان الذاكرة لدى كبار السن، إلا أن هذا النوع تحديداً يستهدف مناطق الدماغ المرتبطة بالسلوك والشخصية، وليس الذاكرة، ويظهر عبر تغيرات درامية في التصرفات دون تفسير واضح. ومن بين أبرز هذه التغيرات: الإفراط المفاجئ في شرب الكحول، تصرفات متهورة، فقدان الحساسية الاجتماعية، أو حتى إهمال النظافة الشخصية. وغالباً ما تُفهم هذه التغيرات على أنها اضطرابات نفسية أو "أزمات عمرية"، ما يؤدي لتأخر التشخيص. البروفيسور بول ليتل، المتخصص في أبحاث الخرف، أشار إلى أن العديد من المرضى يتم تشخيصهم خطأ على أنهم مصابون بالاكتئاب أو اضطرابات سلوكية، بينما هم في الحقيقة يعانون من تآكل مستمر في خلايا الدماغ.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة
حذر خبير طبي بارز من أن تحول شخص قريب منك إلى مدمن على الكحول بعد بلوغه الثلاثينات قد يكون علامة مبكرة على إصابته بمرض الخرف. ورغم أن الخرف غالباً ما يُرتبط بكبار السن، إلا أنه يمكن أن يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، خصوصا نوع يُعرف بالخرف الجبهي الصدغي (FTD)، والذي يُشخص عادة بين سن 45 و65 عاما، إلا أن هناك حالات مؤكدة لأشخاص أصغر بكثير. وأوضح الخبراء أن العلامات الأولى لهذا النوع من الخرف غالباً ما تتعلق بتغيرات في السلوك، حيث قد يصبح المريض فظاً أو عنيفاً، أو يواجه صعوبة في الكلام والتواصل، أو يتصرف باندفاع أو بطريقة محفوفة بالمخاطر. وغالباً ما تُفسر هذه الأعراض خطأً كاضطرابات نفسية أخرى مثل الاضطراب ثنائي القطب أو أزمة منتصف العمر، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص وتدهور الحالة الصحية قبل تلقي الدعم المناسب. ويقول بول ليتل، المدير التنفيذي لشركة "فيسبر بايو" المتخصصة في تطوير علاجات الخرف الجبهي الصدغي في حديثه إلى صحيفة "فايننشال تايمز " إن "التشخيص الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، لافتاً إلى أن المرض يُصيب أحياناً أشخاصاً في عمر الـ29 عاماً". وأوضح ليتل أنه: "غالبا ما يُخطئ الأطباء في تشخيص المرض على أنه اضطراب نفسي، ما يدفع المرضى إلى تعاطي الكحول بشكل مفرط، ويؤدي بهم أحيانا إلى مشاكل مع الشرطة والحصول على نوع غير مناسب من الدعم". ويضيف ليتل أن مرض الخرف الجبهي الصدغي لا علاج له حتى الآن، وأن تأثيره لا يقتصر على المريض فقط، بل يمتد ليشمل العائلة والأحباء، مما يدمر حياة الجميع من حوله. وحذر قائلاً: "المرض مميت، وهو كارثة حقيقية للعائلات، إذ يؤدي إلى تغيرات في السلوك واللغة تجعل المريض عاجزا عن العمل، ويضطر المرضى إلى التخلي عن وظائفهم في أوقات كانت تعد من أكثر مراحل الحياة إنتاجا". aXA6IDE5My40Mi4yMjcuNTEg جزيرة ام اند امز PT