logo
حصيلته معروفة مُسبقاً

حصيلته معروفة مُسبقاً

مصراويمنذ 3 ساعات
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن توماس براك قوله إن انضمام سوريا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية قد يستغرق وقتاً .
أما توماس براك فهو ملياردير أمريكي يعمل في مجال تطوير العقارات، وقد كان هذا كافياً ليجعله صديقاً للرئيس ترمب الذي استخدمه في أيام الدعاية الانتخابية وقت أن كان مرشحاً في السباق إلى البيت الأبيض، فلما نجح جعل منه دبلوماسياً للمرة الأولى في حياته وأرسله سفيراً إلى تركيا، ومن بعد تركيا أرسله مبعوثاً خاصاً له إلى سوريا.
ورغم أن هذا المبعوث في نهايات السبعينات من العمر، إلا أنه يروح ويجيء على سوريا في همة عالية كأنه شاب، ولا يكاد يعود من لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع حتى يعود إلى لقاء جديد! .. وقد كان ولا يزال يبشر بانضمام دمشق إلى اتفاقيات السلام الإبراهيمي، ويتأرجح تبشيره بالانضمام بين انضمام يمكن أن يتم هذه السنة، وبين انضمام آخر من نوع ما تكلم عنه مع نيويورك تايمز.
وأما اتفاقيات السلام الابراهيمي فهي اتفاقيات سعى فيها ترمب خلال فترته الرئاسية الأولى بين اسرائيل وبين العواصم العربية، ونجح خلال سنته الأخيرة من فترته تلك في أن يعقد اتفاقيات بهذا المسمى بين تل أبيب وأربع عواصم عربية.
كان ذلك في ٢٠٢٠، وكان يأمل وقتها في الوصول بقطار الاتفاقيات الى عواصم عربية أخرى، لولا أنه سقط في السباق الانتخابي في ذلك العام، فتأجل المشروع أربع سنوات هي التي قضاها بايدن في البيت الأبيض، ولم يتحمس من جانبه للمضي بالاتفاقيات إلى مدى أبعد، لأن ما بينه وبين ترمب كان يمنعه من ذلك بالضرورة.
وعندما عاد ترمب من جديد، عزم على استكمال ما كان قد بدأه في الفترة الأولى، وكان حديث مبعوثه الخاص لسوريا عن انضمامها للاتفاقيات تعبيراً عما يرغب فيه الرئيس الأمريكي بهذا الشأن.
ولأن الاتفاقيات مع الدول الأربع مضت في جانبها الاقتصادي فقط، ولم تلتفت إلى جانبها السياسي الخاص بالقضية في فلسطين، فإنها لم تنجح كما كان أطرافها الثلاثة يتوقعون لها.. قد تكون قد قطعت شوطاً في التعاون الاقتصادي بين إسرائيل وبين الدول الأربع، ولكن القضية لم تكن أبداً في الشق الاقتصادي بالنسبة لإسرائيل.
ولو كانت قد نجحت ما كان طوفان الأقصى قد انطلق في حينه، وما كانت إسرائيل تجد نفسها الآن تحارب على سبع جبهات على حد قول نتنياهو وأعضاء حكومته المتطرفة.
قفزت تل أبيب فوق الشق السياسي في الاتفاقيات مع الدول الأربعة، وتعود اليوم لتتكلم عن اتفاقيات من النوعية نفسها مع دول عربية أخرى بينها سوريا، ولكن إسرائيل لا تريد أن تفهم أن كل تطبيع لها مع أي دولة عربية لا يبدأ بالوصول الى حل جاد وعادل للقضية الأم في فلسطين، هو تطبيع محكوم عليه بالفشل في آخر المطاف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟
أخبار العالم : حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟

نافذة على العالم

timeمنذ 9 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟

الأحد 6 يوليو 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي ترامب، الإثنين 7 من يوليو/تموز، برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (صورة أرشيفية من لقاء سابق في البيت الأبيض). قبل ساعة واحدة يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، الإثنين 7 من يوليو/تموز، للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في زيارة هي الثالثة له إلى العاصمة الأمريكية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتصدر مقترح هدنة الـ 60 يوما، الذي قدمته واشنطن بالتشاور مع إسرائيل، جدول أعمال لقاء ترامب - نتنياهو. وتسعى الإدارة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال الرئيس ترامب إنه سيكون "حازما جدا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ويرى مؤيدو الرئيس الأمريكي ترامب أنه عازم على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وأن الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها ضد إيران، يعزز قدرة ترامب على ممارسة ضغوط حقيقية على نتنياهو. وكانت حركة حماس قد سلمت ردّها على مقترح الهدنة الأمريكي، مشيرة إلى أن "الرد جاء إيجابيا ويعكس حرص الحركة على حماية شعبها وتغليب المصلحة الوطنية العليا". وأكدت حماس، في بيان مساء الجمعة 4 من يوليو/تموز: "جاهزيتها الكاملة للدخول فورا في جولة مفاوضات تهدف إلى وضع آلية تنفيذ واضحة لهذا الإطار، بما يضمن وقف العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة". وأشارت عدة وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية إلى أن حماس أبدت ثلاثة تحفظات على المقترح الأمريكي. إذ ذكرت صحفية "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس تريد "لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوما". كذلك تشدد حماس على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية "من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى"، وأنها "لن تقبل النظام الحالي الذي تفرض فيه إسرائيل قيودا صارمة على كمية المساعدات التي تسمح بدخولها". والتحفظ الثالث الذي تطلبه حماس هو "تراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس/آذار 2025". وتخشى حركة حماس من أن تقوم إسرائيل باستئناف الحرب مباشرة بعد انقضاء هدنة الـ 60 يوما، كما فعلت في اتفاق هدنة سابق، في يناير/كانون الثاني. وفي تعليقه على رد حركة حماس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت 5 من يوليو/تموز، إن حماس اقترحت عدة تعديلات "غير مقبولة" على المقترح الأمريكي، المدعوم من قبل إسرائيل. إلا أن إسرائيل أعلنت عزمها إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد 6 من يوليو/تموز، لإجراء محادثات بشأن إمكانية تقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيطلب من الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقائهما "الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقفهم". ولا يبدو أن الموقف الإسرائيلي واضح بشكل تام، إذ تُعارض أحزاب اليمين المتطرف أي مقترح لإنهاء الحرب. وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه أي مقترح هدنة في غزة، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى فرض سيطرة إسرائيلية تامة على قطاع غزة. وقبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين الرئيس الأمريكي ترامب بممارسة كل الضغوط الممكنة من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق، يسمح بعودة جميع المحتجزين الإسرائيليين. وطبقا لتسريبات إعلامية متطابقة، يدعو الاقتراح الأمريكي حماس إلى الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 رهينة متوفاة، خلال مدة 60 يوما، مقابل إطلاق اسرائيل سراح عدد من الفلسطينيين. كذلك ينص المقترح على سحب إسرائيل لقواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة. وتُصر حركة حماس على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل تام في قطاع غزة. وكانت حركة حماس وإسرائيل قد وافقتا على اتفاق سابق لوقف إطلاق النار، في يناير/كانون الأول 2025، برعاية أمريكية أيضا. وكان ينص الاتفاق السابق على ثلاث مراحل تنتهي بوقف الحرب والبدء في جهود إعادة الإعمار. إلا أن إسرائيل استأنفت عملياتها القتالية فور انتهاء المرحلة الأولى، لأنها لم ترغب في الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كانت تشمل مفاوضات إنهاء الحرب، واقترحت تمديد المرحلة الأولى مع إفراج حماس عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الذهاب إلى المرحلة الثانية، وهو ما رفضته حركة حماس. ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا للغاية، في ظل نقصٍ حادٍ في الطعام والشراب والمواد الطبية الأساسية. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد 7 من يوليو/تموز، إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى 57,418 قتيلا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 136,261 مصابا، منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023. برأيكم، هل تنجح الجهود الأمريكية في إنجاز وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ كيف ترون حديث ترامب عن أنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو؟ هل يمكن للولايات المتحدة والوسطاء تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس؟ هل بات التوصل إلى اتفاق يُنهي حرب غزة أٌقرب من أي وقت مضى؟ وهل تلتزم إسرائيل وحماس بتنفيذ الاتفاق حال التوصل إليه؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 7 يوليو/تموز. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar

اجتهادات نوبل للسلام!
اجتهادات نوبل للسلام!

بوابة الأهرام

timeمنذ 21 دقائق

  • بوابة الأهرام

اجتهادات نوبل للسلام!

لأن القوة الغاشمة تحكم العالم، ولأن الفساد ليس جديدًا فى عملية منح جائزة نوبل السنوية للسلام، سيفوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بها فى أكتوبر المقبل أو الذى يليه. هذا ما يراه د. سعيد عبدالظاهر فى تعليقه على اجتهاد 23 يونيو الماضى «جائزة بعيدة المنال». وهذا احتمال لا يمكن استبعاده كما ورد فى ذلك الاجتهاد، لأن تاريخ الجائزة حافل بحالات مُنحت فيها لمن لا يستحقها. ولذا لا يأتى تطلع ترامب للفوز بها من فراغ. فهو يعرف أنه يستطيع خلق إيحاء زائف بأنه صانع سلام فى العالم رغم مشاركة إدارته فى العدوان الإسرائيلى الأخير على إيران مشاركة كاملة، ودعمها المتواصل حرب الإبادة الشاملة فى قطاع غزة. ولعلها ليست مفارقة أن ترامب يعتبر دور إدارته فى العدوان على إيران صنعًا للسلام لأن الضربات التى شنتها القوات الأمريكية على ثلاث منشآت نووية عجلت بوقف إطلاق النار. فعندما يُمزق القانون الدولى، وتُعطل دبلوماسية الأمم المتحدة، لا تُسمى الأشياء بمسمياتها، بل أحيانًا بعكس هذه المُسميات. ولا غرابة، والحال هكذا، فى أن يكون العدوان صنعًا للسلام. وعندما نتأمل سجل إدارة ترامب فى شهورها الأولى من زاوية وعوده بإنهاء الحروب ليعم السلام العالم نجد أنها لم تحقق سوى إنجاز واحد ما برح مزعزعًا هو الاتفاق بين الكونغو الديمقراطية ورواندا. فقد تحركت للبناء على ما حقَّقته أطراف إقليمية توسطت بين الدولتين سعيًا لإنهاء الصراع، وانسحاب القوات الرواندية من مناطق تحتلها فى شرق الكونغو الديمقراطية. ولذا حرص ترامب على الاحتفال بتوقيع الاتفاق فى البيت الأبيض لتأكيد أنه صاحب الفضل فى وقف الحرب بين الدولتين، والاتفاق على عملية سلام تنهيها، وتضمن للولايات المتحدة النفاذ إلى المعادن المهمة الموجودة فيهما. ولكن فى المقابل لم يحقق ترامب أى تقدم باتجاه وقف الحرب الروسية – الأوكرانية التى وعد مرات بإنهائها فور توليه الرئاسة. كما أن إدارته مازالت شريك حرب فى الشرق الأوسط. ورغم هذا كله لن يكون إعلان فوزه بنوبل للسلام فى أكتوبر المقبل مفاجئًا لمن يعرفون تاريخ هذه الجائزة.

كلمة حق
كلمة حق

الأسبوع

timeمنذ 28 دقائق

  • الأسبوع

كلمة حق

سناء السعيد سناء السعيد كلمة حق ركز عليها مؤخرا " تركي الفيصل" مدير المخابرات السعودى السابق، وأثارت تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعى عندما خرج بمقال يتهم فيه قادة الدول الغربية بالكيل بمكيالين في مواقفهم تجاه كل من إيران وإسرائيل وخطر الأسلحة النووية وذلك عندما قال: " لو أننا في عالم يسوده الإنصاف لرأينا الطائرات الأمريكية " بى ــ 2 " تمطر وابلا من قنابلها على مفاعل " ديمونا" والمواقع النووية الإسرائيلية الأخرى". وفى معرض شرحه لما ذهب إليه قال: "اسرائيل تمتلك قنابل نووية وتخالف بذلك معاهدة حظر الانتشار النووي، وهي المعاهدة التي لم توقع عليها إسرائيل أصلا كى تفلت من رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحتى لا يفتش أحد منشآتها النووية". ويردف قائلا: " إن الذين يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي الجانب على إيران يتناسون تصريحات "نتنياهو" منذ توليه منصبه لأول مرة في عام 1996، ودعواته المتكررة إلى تدمير الحكومة الإيرانية". وفي معرض تشديد انتقاده لموقف الغرب يقول: " إن نفاق الدول الغربية ودعمها لإسرائيل في هجومها على إيران هو أمر متوقع، حيث إن الغرب يدافع عن إسرائيل ويبرر هجومها المتواصل على الفلسطينيين"، ويحمل على الغرب ازدواجية معاييره ويشير إلى العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على روسيا بسبب اجتياحها للأراضي الأوكرانية، في حين تتغاضى كلية إزاء ما تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطينية من إبادة جماعية. الأمر الذى يؤكد التناقض في مواقف الغرب حيال المبادئ والقوانين. وانتقد " الفيصل" الغارات الجوية الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وهي هجمات مخالفة للقانون الدولى.وعرض للتباين في المواقف الأمريكية، فعلى حين عارض " ترامب" قادة بلاده في غزوهم للعراق قبل أكثر من عقدين من الزمن على أساس أن حروبهم في العراق وأفغانستان كان لها تبعاتها، فكان عليه بالتبعية أن يعارض اليوم الحرب على إيران والتي ستكون لها تبعاتها الخطيرة. وقال الفيصل: "لا أفهم الخطاب المزدوج في أسلوب ترامب عندما يتعهد بإحلال السلام في الشرق الأوسط، وفى الوقت نفسه يشن حربا على "يران!". ولهذا بادر " الفيصل" وأعلن أنه سيمتنع عن زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، وسيستمر امتناعه إلى أن يغادر " دونالد ترامب" البيت الأبيض، وأنه يفعل ذلك أسوة بوالده الملك الفيصل الذي امتنع عن زيارة الولايات المتحدة في عهد الرئيس "هاري ترومان" متهما إياه بمخالفة وعد سلفه الرئيس " فرانكلين روزفلت" عندما ساعد في إنشاء دولة إسرائيل. الجدير بالذكر أن وعد الرئيس "روزفلت" للملك عبد العزيز سعود يعود إلى مذكرة تفاهم كانت قد وقعت بينهما في اجتماع عقد في 14 فبراير 1945. يومها طرح الملك السعودى على "روزفلت" قضية الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة في أرضهم، ولفت نظر روزفلت إلى التهديد الذي يتعرض له العرب في وجودهم، وإلى الأزمة التي نتجت عن هجرة اليهود المتواصلة وشرائهم للأراضى، وأن العرب يتوقعون من الولايات المتحدة الأمريكية أن تدعمهم. ورد عليه " روزفلت" قائلا:" إنه يؤكد للملك أنه لن يفعل شيئا لدعم اليهود ضد العرب، ولن يقدم على أى أمر يكون معاديا للعرب". واليوم نقول: "إن قرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بدعم مطالب الصهاينة في فلسطين يشكل عاملا معاديا للعرب، وفى الوقت نفسه لا ينسجم مع الوعد الذي منحه "روزفلت" للفلسطينيين، حيث إن القرار لا ينسجم مع الوعد الذي أعطاه الرئيس الراحل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store