
تقرير: مايكروسوفت تؤجل إنتاج شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي إلى 2026
ذكر موقع ذي إنفورميشن في تقرير نقلا عن ثلاثة مصادر مشاركة الجمعة أن شريحة الذكاء الاصطناعي (مايا) من الجيل التالي من شركة مايكروسوفت تواجه تأخيرا لمدة ستة أشهر على الأقل، مما يؤجل إنتاجها الضخم إلى عام 2026 بعد أن كان مقررا في 2025.
وجاء في التقرير أنه حال دخول الشريحة، التي تحمل الاسم الرمزي (براجا)، إلى مرحلة الإنتاج فمن المتوقع أن يكون أداؤها أقل بكثير من أداء شريحة (بلاكويل) من شركة إنفيديا التي تم إصدارها في أواخر العام الماضي.
وذكر التقرير أن مايكروسوفت كانت تأمل في استخدام الشريحة براجا في مراكز البيانات الخاصة بها خلال العام الجاري، وأن تغييرات غير متوقعة في تصميمها والقيود المفروضة على التوظيف ومعدل دوران العمل المرتفع أسهمت في هذا التأخير.
ولم ترد مايكروسوفت بعد على طلب من رويترز للتعليق.
ومثل نظيراتها من شركات التكنولوجيا الكبرى، ركزت مايكروسوفت بشكل كبير على تطوير معالجات مخصصة لعمليات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات للأغراض العامة، وهي الخطوة التي من شأنها أن تساعد في تقليل اعتماد عملاقة التكنولوجيا على شرائح إنفيديا باهظة الثمن.
وطرحت مايكروسوفت شريحة مايا في نوفمبر تشرين الثاني 2023، لكنها تأخرت عن نظيراتها في زيادة نطاقها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
ميزة ذكية من "واتس آب" لتلخيص الرسائل دون فتحها
أعلنت "ميتا" عن إطلاق ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفر طريقة سريعة لفهم محتوى المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. الميزة، التي جرى الإعلان عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، تولّد ملخصات موجزة للرسائل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا"، وتُعرض بطريقة مبسطة تُمكّن المستخدم من استيعاب ما فاته قبل التفاعل مع الرسائل. وأكدت الشركة أن هذه الميزة مصممة لحماية خصوصية المستخدمين، حيث لا يتم إخطار المرسلين عند تلخيص رسائلهم، مشيرة إلى أنها ستكون متاحة مبدئيًا لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، على أن تتوسع لاحقًا لدول أخرى خلال العام. وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع لـ"ميتا" لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتها، بعد طرح روبوتات محادثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في "فيسبوك" و"إنستغرام". لكن رغم الحماس التقني، حذّر خبراء نفسيون من الإفراط في الاعتماد على هذه التقنيات، حيث نقلت الإندبندنت عن أستاذ الطب النفسي سورين أوستيرغارد قوله إن الاستخدام الخاطئ لروبوتات المحادثة قد يسبب أوهامًا لدى المصابين باضطرابات عقلية، في ظاهرة يصفها بـ"ذهان روبوتات الدردشة".

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
"فيسبوك" سيبدأ في تغذية ذكائه الاصطناعي بصور خاصة غير منشورة
يطلب " فيسبوك" من المستخدمين حاليًا الوصول إلى ألبوم الكاميرا في هواتفهم لاقتراح نسخ معدلة بالذكاء الاصطناعي من صورهم تلقائيًا، بما في ذلك تلك التي لم تُحمّل على "فيسبوك" بعد. وتُعرض هذه الميزة لمستخدمي فيسبوك عند إنشاء قصة جديدة على تطبيق التواصل الاجتماعي، حيث تظهر شاشة تسأل المستخدم عما إذا كان سيُفعل خيار "المعالجة السحابية" للسماح باقتراحات إبداعية. ووفقًا لما جاء في الرسالة المنبثقة، بالنقر على "السماح"، يتيح المستخدم لفيسبوك توليد أفكار جديدة من ألبوم الكاميرا، مثل الصور المجمعة، والملخصات، وإعادة تصميم الصور بالذكاء الاصطناعي، أو اقتراحات لموضوعات الصور، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ولتنفيذ ذلك، يقول "فيسبوك" إنه سيحمّل الوسائط من ألبوم الكاميرا إلى سحابته -أي خوادمه- "بشكل مستمر"، بناءً على معلومات مثل الوقت، والموقع، والموضوعات. وتشير الرسالة إلى أن المستخدم وحده من يمكنه رؤية الاقتراحات، وأن الوسائط لا تُستخدم لأغراض استهداف الإعلانات. ومع ذلك، فبالنقر على "السماح"، يوافق المستخدم على شروط خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا. ويتيح هذا للذكاء الاصطناعي تحليل الوسائط الخاصة بالمستخدم وملامح وجهه، وفقًا للشركة. وستستخدم "ميتا" أيضًا تاريخ الصور ووجود الأشخاص أو أشياء فيها لإنشاء الأفكار الإبداعية. وتُعدّ هذه الأداة الإبداعية الجديدة مثالًا آخر على المخاطرة التي تُصاحب مشاركة الصور ومقاطع الفيديو الشخصية مع مُزوّدي تقنيات الذكاء الاصطناعي. ومثل غيرها من شركات التكنولوجيا العملاقة، لدى "ميتا" طموحاتٌ كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تمنحها القدرة على الوصول إلى الصور الشخصية التي لم يُشاركها المستخدمون بعد على "فيسبوك" ميزة تنافسية في سباق الذكاء الاصطناعي. ولسوء حظ المستخدمين النهائيين، ففي ظلّ تسابق شركات التكنولوجيا للبقاء في صدارة سباق الذكاء الاصطناعي، ليس من الواضح دائمًا ما يوافقون عليه عند ظهور ميزات كهذه. ووفقًا لشروط الذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا المتعلقة بمعالجة الصور، "فبمجرد المشاركة، فإنك توافق على أن تقوم ميتا بتحليل تلك الصور، بما في ذلك ملامح الوجه، باستخدام الذكاء الاصطناعي. تتيح لنا هذه المعالجة تقديم ميزات جديدة ومبتكرة، مثل القدرة على تلخيص محتويات الصور، وتعديلها، وتوليد محتوى جديد بناءً عليها". وتمنح شروط الذكاء الاصطناعي نفسها نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بميتا الحق في "الاحتفاظ واستخدام" أي معلومات شخصية شاركها المستخدم لتخصيص مخرجات الذكاء الاصطناعي. وتشير الشركة إلى أنها تستطيع مراجعة تفاعلات المستخدم مع نظامها، بما في ذلك المحادثات، وقد يُجري البشر هذه المراجعات. لا تُعرّف الشروط ما تعتبره "ميتا" معلومات شخصية، باستثناء أنها تشمل "المعلومات التي تُقدمها كمدخلات، أو ملاحظات، أو أي محتوى آخر". وحتى الآن، لم تُثر هذه الميزة ردود فعل سلبية كبيرة.


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
جي 42 تختتم فعاليات قمتها السنوية Supercharged في أبوظبي
اختتمت "جي 42" فعاليات قمتها السنوية Supercharged يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025 في أبوظبي بحضور أكثر من 2,400 موظف وشريك وقائد عالمي في يومٍ حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار. وعقدت القمة تحت شعار "بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي"، وسلطت الضوء على تحوّل جي 42 إلى مهندس عالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات حوارية مع شخصيات بارزة مثل: براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركةOpenAI ، واللذين انضما افتراضيًّا، ما يعكس توافقًا استراتيجيًّا متناميًّا. وركز الحدث على رؤية المجموعة لشبكة "الذكاء" وهي شبكة موزعة من نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وبُنى الحوسبة التي بدأت تتشكل من خلال مبادرات مثل "ستارغيت الإمارات"، ومجمع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجا واط. كما شهدت القمة ابتكارات من شركة "Analog" المتخصصة ب الذكاء الاصطناعي ، وتجربة تفاعلية غامرة لشبكة الذكاء الجديدة من "جي 42". أذكى الأنظمة الصحية بالعالم في أبوظبي من جهته أكد منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي في كلمته الافتتاحية للقمة أنّ التمتع بحياة طويلة وصحية حق من حقوق الإنسان، موضحًا كيف تبني أبوظبي واحدًا من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض. وأشار المنصوري إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكدًا أنّ تحسين "فترة الصحة" يتطلب تخطيطًا مدروسًا لا مجرد مصادفة. الإمارات والذكاء الاصطناعي من جانبه سلط محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات الضوء على إنجازات الإمارات الأخيرة في هذا المجال، ودورها الريادي المتنامي لبناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية. فيما شارك المهندس سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء في جلسة "الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض" وأوضح خلالها كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية. وتضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل "الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق"، و" الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة". الذكاء الاصطناعي وأهميته بالحضارة الإنسانية تجدر الإشارة إلى أنّ بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42" دعا في كلمته الرئيسية الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية وحث على النظر إلى الذكاء الاصطناعي لا كأداة تكنولوجية فقط بل بوصفه شكلًا بديلًا من الذكاء قادرًا على الارتقاء بالحضارة الإنسانية، وأشار إلى أنّ التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحًا لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية. ونوه شياو إلى أنّ محور مستقبل "جي 42" يتمثل في مشروع "ستارغيت الإمارات" والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات والذي أُعلن عنه مؤخرًا . وبمناسبة احتفال "جي 42" بمرور سبع سنوات على تأسيسها، قدّم شياو رؤية للشركة بوصفها شريكًا معماريًّا على مستوى الأنظمة لمستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتطلب تعاونًا عالميًا وابتكارًا مستمرًا والتزامًا راسخًا بقيم الإنسان وتقدمه. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x