
البيان الختامي لـ ملتقى خريجي البلقان
أكد المشاركون في ختام أعمال الملتقى على عدد من التوصيات المهمة، أبرزها الدعوة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن المملكة العربية السعودية، والتصدي للحملات المغرضة التي تستهدفها، مؤكدين على ضرورة الدفاع عن السعودية في المحافل الدولية والإقليمية، باعتبارها أرض الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين.
وشدد البيان على تحصين الشباب من تيارات الغلو والتطرف، وذلك عبر خطاب علمي رصين ووسطي، ومبادرات توعوية عصرية، إلى جانب إنتاج محتوى إعلامي مهني يخدم هذه الأهداف.
كما أكد المشاركون على أهمية تعزيز الهوية الإسلامية وترسيخها من خلال نشر العلم الشرعي الصحيح، والعناية باللغة العربية باعتبارها جسرًا للتواصل بين الشعوب، مما يسهم في نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة وتحسين صورة المسلمين عالميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 3 ساعات
- يمرس
يهودي من أبوين يهوديين.. من هو الخليفة أبو بكر البغدادي؟
بعد إعداده وتأهيله بالشكل المطلوب بُعث إلى العراق خليفة للمسلمين ، وتم دعمه بالأموال والوسائل للتجنيد لتنظيم الخلافة ، وبعد سنوات تم حصاره ، وأنقذتهُ أمريكا بطائرة خاصة قبل القضاء عليه !! لهذا سارت حياته مبهمة ومجهولة إلى أقصى حد ؛ فلم نعرف حتى اسمه الرباعي ولقبه الحقيقي ، ونسبه وجنسيته وموطنه الأصلي وقبيلته التي ينتمي إليها .. ولا عرفنا أي شيء عن أبنائه وزوجاته وإخوته وأعمامه وأخواله وأصهاره وأقاربه وأصحابه وزملائه الذين درسوا معه في المدارس أو الجامعات ، ومؤهلاته العلمية .. ولا رأينا أي قناة فضائية تتحدث عن شيء من ذلك .. ولا ندري لماذا كل هذا التكتم والتعتيم عنه !! أنا متأكد أنّ الحاخام ( #كوفاديا_يوسف ) لو لبس عمامة وظهر من السودان مثلًا باسم ( أبو زيد الخرطومي ) أو ( أبو يوسف السوداني ) لرحّبوا به واتبعوه ، وبايعوه شيخًا للإسلام وخليفةً للمسلمين ، واشترى مئات الآلاف من زبائن الخلافة ؛ دون أن يسأله أحد : عن اسمه وأصله وفصله ونسبه وجنسيته ودراسته وعلمه ، ومن أين جاء ومتى وكيف ولماذا وكم وما و.... ؟! # ولو لبس الحاخام ( #جرشوم ) عمامة ، وظهر من أي دولة عربية باسم ( أبو حرب المصراوي - أبو صخر القحطاني - أبو غيث العُماني - أبو حسن الشامي - أبو علي الهاشمي ) لاشترى أتباعًا ، وبايعوه شيخًا للإسلام وخليفةً للمسلمين ؛ دون أن يعرفوا شيئًا عنه ، وهذه هي الكارثة !! ★ أكثر المسلمين لا يعرفون شيئًا عن جامعة تل أبي.ب للدراسات الإسلامية !! هي جامعة وأكاديمية أنشأها جهاز الم.وساد في تل أبي.ب عام 1956م ، وبدأ التدريس فيها من تلك السنة ، وهي جامعة مغلقة يشرف عليها الم.وساد ، ويتولى مسؤولية كل شيء فيها ؛ هو الذي يحدد المناهج والمواد الدراسية والأساتذة والطلاب وفق خطط مدروسة لتحقيق الأهداف .. وغالبية طلابها من اليه.ود العرب ، ويتم اختيارهم بعناية كبيرة .. لها فرع خاص للطلاب المسلمين من أصحاب المِنح الدراسية ، أو ممن يؤخذون وهم أطفال لتربيتهم للمسلمين .. يدرس الطلاب فيها مختلف العلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه ولغة ومذاهب واختلاف .. ثم يؤخذون إلى دورات خاصة لتدريبهم على كيفية الحياة بين المسلمين ، والتعامل معهم وخداعهم ، وتستغرق الدورات التدريبية وقتًا أطول من الدراسة الجامعية ، ويشرف على تدريبهم خبراء اتصال ، وعلماء نفس واجتماع وسياسة ... يتخرج الخريج منها عالمًا فقيهًا وشيخًا مصنوعًا صناعة يه.ودية للإسلام ، ومرتبطًا عضويًا بالم.وساد ، ومدربًا معه تدريبًا استخباراتيًا عاليًا ، ثم يعطيه الم.وساد اسمًا محمديًا ، ويختار مكان عمله بدقة عالية ، ويلمّعه ويدعمه بكل الوسائل ، ويهاجر الشيخ للعيش بين المسلمين للخلخلة وخدمة حكومته ، والتجسس لصالحها .. يصدر الشيخ الفتاوى التكفيرية والإره.ابية التي يعدّها له الم.وساد لتشويه الإسلام ، وقد يصبح خليفة ويؤسّس تنظيمًا جهاديًا ويستقطب أتباعًا مخصصين لتنفيذ العمليات الإج.رامية والإره.ابية التي يخططها الم.وساد ، ويفتي بها خليفته ، وينفذها جنوده - #المصيبة أن هذه الجامعة لا تزال تؤدي وظائفها ، وخرّيجيها يؤدّون أعمالهم بعلم بعض الأنظمة والدول المسلمة ..


جريدة الرؤية
منذ 3 ساعات
- جريدة الرؤية
استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية
مسقط- الرؤية شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فعالية الطاولة المستديرة لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقدة في جمهورية مصر العربية، والتي نظمتها جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو. وألقت مريم بنت سعيد العامرية، رئيسة قسم الإعلام الرقمي، كلمة أشارت فيها إلى مكانة سلطنة عُمان كداعم دائم لقيم التسامح والعدالة، وتواصل النهج العُماني الحكيم في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي أكد في خطابه السامي على ذلك بقوله: "لقد عرف العالم عُمان عبر تاريخها العريق والمُشرف، كيانًا حضاريًا فاعلًا، ومؤثرًا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، وتحرص على أن تظل رسالة عُمان للسلام تجوب العالم". واستعرضت العامرية جهود سلطنة عُمان في مكافحة الإسلاموفوبيا من خلال عرض عدة محاور تمثلت في الإطار القانوني والتشريعي، مشيرة إلى تضمن القوانين العُمانية حرية الدين والمعتقد، وتجريم التحريض والكراهية، والخصوصية العمانية في الخطاب الديني والدبلوماسي والتي تقوم على الوسطية والاعتدال، وتجنب الجدل الطائفي، مؤكدة على دور الإعلام كأداة مواجهة، موضحة إسهام البرامج الإعلامية في تعزيز صورة الإسلام والمُسلمين، وتعزيز قيم التعايش. وأكدت العامرية أنَّ عُمان ليست مجرد مدافع عن التسامح، بل رائدة في نشره على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعل تجربتها نموذجًا ملهمًا في عالم يواجه تحديات الكراهية والتطرف. من جهتها، بينت هدى بنت محمد المعمرية رئيسة قسم رسالة الإسلام، دور التعليم العُماني في ترسيخ قيم التعايش، مشيرة إلى إنشاء دائرة للمواطنة وشراكات مع اليونسكو، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الحواضر والبوادي الذي يهدف إلى تعزيز الهوية والتدين المعتدل من خلال أكثر من 1400 فعالية. ونوَّهت المعمرية إلى أهمية برامج التدريب للشباب على مهارات الحوار، مثل برنامج "شباب السلام"، ومبادرة "ادرس في عُمان"، موضحة أنَّ هذه المبادرات تشمل معرض "رسالة الإسلام من عُمان" الذي أُقيم في أكثر من 140 محطة في 40 دولة، مما يعكس الالتزام العماني بنشر ثقافة التسامح. وقالت إن السلطنة مستمرة في تقديم خطابها المحوري في الأمم المتحدة، الذي يركز على الحوار والتفاهم، مما أكسبها احترامًا واسعًا على الساحة الدولية، معتبرة أنَّ التجربة العمانية تُعد مصدر إلهام في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى خطاب يُعلي من كرامة الإنسان. ولفتت إلى أن هذه المشاركة تؤكد التزام سلطنة عمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدورها المحوري في بناء عالم يسوده السلام والتفاهم، وتعزيز قيم الإنسانية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتتزايد فيه الحاجة إلى خطاب جامع.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
أمين الفتوى يحذر من الشماتة في الموت: ليست شجاعة بل بعد عن الله
حذّر الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطورة تفشي ظاهرة الشماتة في المجتمع، مؤكدًا أن الإسلام نهى عنها بكل صورها، سواء أكانت في المصائب، أو في السقوط، أو حتى في الموت، الذي صار اليوم مادة للتنمر والسخرية على مواقع التواصل. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «من أسوأ صور الشماتة ما نراه اليوم حين يشمت البعض في موت الآخرين، حتى من كانوا خصومًا لهم يصفونه بـ«الهالك» أو يسخرون من جنازته، وهذا يتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام، التي تدعو للرحمة، حتى مع من خالفنا». وأشار إلى أن الشماتة، كما عرفها العلماء، هي: «الفرح بمصيبة تقع لغيرك، أو تمني الأذى له سرًّا أو جهرًا، وهي خلق مذموم يجلب القسوة إلى القلب، ويُعرض صاحبه لبلاء مماثل»، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تُظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك». وأضاف أن أخطر ما في الشماتة أنها قد تتسلل إلى القلب دون وعي، فيفرح الإنسان في داخله بمصيبة عدوه، أو يُظهر الشماتة من خلال تعليق، أو نبرة، أو صورة، أو تلميح، مؤكدا: «من ستر مسلمًا ستره الله، حتى لو كان هذا المسلم قد أخطأ في حقك، الشماتة ليست شجاعة، بل ضعف قلب وبعد عن الله». وحول ظاهرة الشماتة في الموت، قال: «الموت حق على كل نفس، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السخرية حتى من موت غير المسلم. فعندما مرت جنازة يهودي، قام النبي له، فقال الصحابة: إنها جنازة يهودي، فردّ: «أليست نفسًا؟»، هذا هو خلق الإسلام العظيم الذي علمنا الرحمة لا التشفّي». وتابع أن الفرحة بموت إنسان – حتى وإن كان ظالمًا – لا تليق بمسلم يرجو رحمة الله، لأن الموت بيد الله وحده، والواجب أن ندعو بالرحمة والمغفرة لا أن نُفرغ غضبنا في لحظات الحزن والفقد، مستطردًا: «إذا دعوت لعدوك بالرحمة، سخر الله من يدعو لك حين تموت، وإن عفوت، عفا الله عنك، أما الشماتة، فهي وصف من قسوة القلب التي وصف الله بها أقوامًا فقال: (ثم قست قلوبكم فهي كالحجارة أو أشد قسوة)».