
تزامنا مع الحر الشديد.. أزمة مياه تضرب تونس العاصمة
إستمع للمقال
تواجه تونس خلال السنوات الأخيرة، نقصا كبيرا في مواردها المائية خصوصا في ظل تفاقم التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة، حيث غالبا ما تسجل خلال الصيف انقطاعات متواترة في شبكة المياه الصالح للشرب في العديد من المناطق.
وفي هذا السياق، أعلنت شركة حكومية تونسية، يومه الإثنين، عن انقطاع واضطرابات تطال شبكة توزيع مياه الشرب بسبب عطل في ظل موجة حر بلغت خلالها الحرارة 46 درجة مئوية.
AdChoices
ADVERTISING
وأفادت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، بأنه 'بسبب عطب فجأة في المحول الكهربائي المركزي بمحطة ضخ المياه الخام، سيتم تسجيل اضطراب وانقطاع في توزيع الماء الصالح للشرب بولايات تونس الكبرى' اعتبارا من الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.
ونقلت وكالة 'فرانس برس'، عن سكان من العاصمة قولهم إن المياه كانت مقطوعة في منازلهم أو كان تدفقها ضعيفا جدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 12 ساعات
- برلمان
تزامنا مع الحر الشديد.. أزمة مياه تضرب تونس العاصمة
الخط : A- A+ إستمع للمقال تواجه تونس خلال السنوات الأخيرة، نقصا كبيرا في مواردها المائية خصوصا في ظل تفاقم التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة، حيث غالبا ما تسجل خلال الصيف انقطاعات متواترة في شبكة المياه الصالح للشرب في العديد من المناطق. وفي هذا السياق، أعلنت شركة حكومية تونسية، يومه الإثنين، عن انقطاع واضطرابات تطال شبكة توزيع مياه الشرب بسبب عطل في ظل موجة حر بلغت خلالها الحرارة 46 درجة مئوية. AdChoices ADVERTISING وأفادت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، بأنه 'بسبب عطب فجأة في المحول الكهربائي المركزي بمحطة ضخ المياه الخام، سيتم تسجيل اضطراب وانقطاع في توزيع الماء الصالح للشرب بولايات تونس الكبرى' اعتبارا من الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي. ونقلت وكالة 'فرانس برس'، عن سكان من العاصمة قولهم إن المياه كانت مقطوعة في منازلهم أو كان تدفقها ضعيفا جدا.


اليوم 24
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- اليوم 24
ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 قتيلا و20 فتاة مفقودة
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة في وسط تكساس إلى 50 شخصا بينهم 15 طفلا السبت، بحسب ما أعلن مسؤولون، في وقت يبحث عناصر الإنقاذ عن أكثر من 20 فتاة مفقودة. وكانت مقاطعة كير الأكثر تضررا إذ سجلت 43 قتيلا تليها مقاطعة تريفيس حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على أرقام قدمها مسؤولون محليون. ولقي شخصان حتفهما في مقاطعة بورنيت فيما قتل آخر في مقاطعة توم غرين. وبقي التحذير قائما من الفيضانات في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط. وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات. وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا في مؤتمر صحافي « انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغا إضافة إلى 15 طفلا ». من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد بأن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى. وأضاف « سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين ». وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي، إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية وسيطلب موارد فدرالية إضافية من الرئيس دونالد ترامب. بدأت الفيضانات الجمعة، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول المزيد من الأمطار. وفي كيرفيل السبت، بدا جريان نهر غوادلوبي الهادئ عادة سريعا فيما امتلأت مياهه بالركام. وقال أحد السكان ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاما) « تجاوزت المياه مستوى الأشجار. حوالى 10 أمتار.. جرفت الأنهار سيارات ومنازل بأكملها ». ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وحد ة. وأفاد ليثا السبت بأن 27 طفلة من « مخيم ميستك » في مقاطعة كير ما زلن مفقودات. وكانت نحو 750 فتاة في المخيم الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي. وذكرت وسائل إعلام أميركية بأن أربع فتيات من بين أولئك المفقودات لقين حتفهن، وذلك نقلا عن عائلاتهن.


كش 24
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- كش 24
أوروبا تشهد موجة الحر الأولى خلال هذا الصيف
يواجه الأوروبيون السبت أول موجة حرّ في فصل الصيف في النصف الشمالي للكرة الأرضية، في وقت يدفع تغير المناخ درجات الحرارة في القارة إلى مستويات مرتفعة تتزايد من عام لعام. ومن المتوقع أن ترتفع مستويات الحرارة إلى 37 درجة مئوية في روما، ما يدفع العديد من سياح المدينة وزوار الفاتيكان إلى التوجه إلى النوافير العامة في العاصمة الإيطالية البالغ عددها حوالي 2500، طلبا للانتعاش. مع توقع تسجيل مدينة مرسيليا الساحلية في جنوب فرنسا نحو 40 درجة مئوية أمرت السلطات في ثاني أكبر مدينة فرنسية بجعل حمامات السباحة العامة مجانية لمساعدة السكان على تحمل الحر. في البرتغال، يُترقب أن تشهد تلثا مناطق البلاد ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة وحرائق غابات الأحد، مع توقع تسجيل 42 درجة مئوية في العاصمة لشبونة، فيما عانى ضيوف حفل زفاف جيف بيزوس مؤسس "أمازون" الذي أقيم الجمعة في البندقية، والمتظاهرون ضده من الحرّ. وقالت الطالبة الإيطالية سريان مينا لوكالة فرانس برس الجمعة في البندقية "أحاول ألا أفكر في الأمر، لكنني أشرب الكثير من الماء ولا أبقى ساكنة، حتى لا أصاب بضربة شمس". بدورها تتوقع إسبانيا التي شهدت في السنوات الماضية سلسلة من حرائق الصيف المميتة اجتاحت شبه الجزيرة الإيبيرية، أن تتجاوز مستويات الحرارة القصوى 40 درجة مئوية في أنحاء البلاد اعتبارا من الأحد. ولطالما حذر العلماء من أن حرق البشر للوقود الأحفوري يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم مع عواقب وخيمة على البيئة، إذ أن موجات الحر الصيفية الشديدة التي تزداد سخونة وتواترا في أوروبا هي نتيجة مباشرة لهذا الاحتباس الحراري. ومع توقع بلوغ مستويات الحرارة ذروتها في نابولي وباليرمو وصولا إلى 39 درجة مئوية أمرت صقلية بحظر العمل في الخارج خلال ساعات النهار الأكثر حرارة، وكذلك منطقة ليغوريا بشمال إيطاليا. وتسعى النقابات العمالية في إيطاليا لتوسيع نطاق هذا الإجراء ليشمل أجزاء أخرى من البلاد. وتأتي موجة الحر عقب سلسلة من المستويات القياسية للحرارة الشديدة، بما في ذلك في شهر مارس الذي كان الأكثر حرا في أوروبا على الإطلاق، وفقا لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي. ووفقا لبعض التقديرات شهد عام 2024، وهو العام الأكثر حرا في التاريخ المسجل حتى الآن، كوارث عالمية بلغت كلفتها أكثر من 300 مليار دولار.