
إحياء ذكرى الهجرة النبوية باحتفالية كبرى بالجامع الأزهر مساء اليوم
ويشارك في الاحتفالية نخبة من العلماء البارزين، حيث يُلقي المحاضرات كل من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، بينما يدير اللقاء الدكتور إسماعيل دويدار، رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، للحديث عن المعاني العميقة للهجرة النبوية، وأبرز القيم التي تمثلها في التاريخ الإسلامي.
من جانبه، أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الهجرة النبوية تمثل لحظة فارقة في مسيرة الأمة، وتجسد معاني التضحية والالتزام بالمبادئ، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يسعى من خلال هذه الفعاليات إلى ترسيخ القيم الدينية والإنسانية، ونقلها للأجيال الصاعدة.
كما شدد على أن إحياء ذكرى الهجرة ليس مجرد تذكير بحدث ماضٍ، بل هو استدعاء لقيم الإيمان والثبات، ودعوة للتأمل في أهمية الهجرة كمنطلق لبناء مجتمع إسلامي متماسك يقوم على الأخلاق والعدالة والوحدة.
من ناحية أخرى أعلن الأزهر الشريف عن تمديد فترة التقديم لمسابقة "السنة النبوية" حتى يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، وذلك نتيجة للإقبال الكبير من الطلاب على المشاركة.
وكان باب التقديم قد فُتح في 15 يونيو 2025، واستمر حتى 30 يونيو، عبر بوابة الأزهر الإلكترونية.
وتهدف المسابقة إلى غرس حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في نفوس النشء، وترسيخ القيم النبوية من خلال التنافس في حفظ وفهم الأحاديث الشريفة، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من الرد على الشبهات حول السنة، وتعريفهم بمنهج علماء الحديث في جمعها وتدوينها.
كما تسعى المسابقة إلى استثمار الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع العلمي والديني على المشاركين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
غدا.. احتفالية كبرى بالجامع الأزهر لختم كتاب شرح علل الترمذي
تعقد الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف احتفالية كبرى غدًا الأربعاء، في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحًا، بالجامع الأزهر. تقام الاحتفالية بمناسبة ختم كتاب «شرح علل الترمذي» للإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي، بشرح الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، مع منح الحاضرين إجازة بالكتاب. ويحضر الاحتفالية نخبة من قيادات وعلماء الأزهر الشريف، في مقدمتهم، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من علماء الحديث الشريف، وطلبة العلم، والباحثين من داخل مصر وخارجها.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
أستاذ بالأزهر: النبي جسَّد الرحمة كقيمة دعوية وإنسانية شاملة
أكد الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن وصف النبي محمد ﷺ بأنه "رحمة للعالمين" كما ورد في قوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، لا يقتصر فقط على كونه صفة دعوية، بل هو مبدأ إنساني شامل تجلّى في حياة النبي، وفي دعوته، وسلوكه، وتعامله مع الناس كافة. أستاذ أزهري: الرحمة في شخصية النبي كانت تلازمًا بين الدعوة والخلق وقال أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كانت تلازمًا بين الدعوة والخلق، فهو لم يكن فقط يدعو إلى الرحمة، بل كان متجسدًا فيها؛ ولذلك فإنها ليست فقط صفة دعوية، بل منهج حياة وقيمة كونية شاملة". وأوضح أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مظاهر هذه الرحمة لم تقتصر على المسلمين فقط، بل شملت غير المسلمين، وحتى الحيوانات والبيئة، مشيرًا إلى أن النبي كان رحمة مهداة لكل الكائنات، وأن هذه الرحمة انعكست في كل تصرفاته، من أصغر المواقف إلى أعظم القرارات. وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، النبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى الرحمة، ومارسها واقعًا حيًّا، وكان مثالاً للداعية الذي يعيش ما يدعو إليه، وهذا ما يجعل وصفه بالرحمة للعالمين صفة متعدية تشمل كل ما يحيط بنا من بشر وكائنات". وشدد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، على أن الأمة بحاجة في هذا العصر إلى استحضار هذه الرحمة في خطابها، ودعوتها، وسلوكها، لتعيد تقديم صورة الإسلام الحقيقي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والذي أساسه الرحمة لا العنف، والرفق لا الغلظة.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الرحمة ليست فقط خُلقًا عظيمًا بل هي منهج حياة إذا ساد في المجتمع، تحوّلت العلاقات إلى بيئة إيجابية وقلّت فيها الخلافات والاضطرابات. وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن التعامل مع الأبناء نموذج واضح لأهمية التوازن بين الحزم والرحمة، مشيرًا إلى أن الإفراط في التدليل يُفسد، والقسوة المفرطة تُرعب. ونوه أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر بأن الرسائل الإيجابية التي تبثها الرحمة في نفس الطفل تؤثر على تكوينه النفسي وتُنشئه سويًا غير معقد، والنبي ﷺ قدّم لنا النموذج في احتضانه وتقبيله لأحفاده، رغم اندهاش من حوله ممن لم يعتادوا هذه المظاهر من الرحمة. وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الداعية الناجح لا يُيئّس الناس من رحمة الله ولا يُؤمّنهم من مكره، وكذلك المربي لا يفرط في الشدة ولا يتساهل بما يضر، بل يزن كل موقف بميزان الحكمة". وعن أثر الرحمة في المجتمع، قال أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "لو سادت الرحمة في بيوتنا وشوارعنا وأماكن العمل، 90٪ من مشاكلنا ستختفي من تلقاء نفسها، لأنها تبدأ غالبًا بكلمة قاسية أو موقف متشنج.. الرحمة تبعث سكينة في القلوب، وإذا هدأ القلب هدأت الجوارح". وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "حتى في القصاص، الإسلام فتح باب الرحمة، فمن عفا وأصلح فله أجره عند الله، وهذا دليل أن الله يحب أن يسود خلق الرحمة حتى في أعقد المواقف".