logo
دراسة تحليلية للزيارات الرئاسية وتكاليفها 2019-2025

دراسة تحليلية للزيارات الرئاسية وتكاليفها 2019-2025

ميادينمنذ 18 ساعات
نقلا عن صفحة المدون سلطان البان
منذ توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية في أغسطس 2019، قاد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سلسلة من الزيارات الرسمية والخاصة على المستويات الإقليمية، الأفريقية والدولية. تهدف هذه الدراسة إلى استعراض أبرز هذه الزيارات، مناسباتها، وتقدير الفترات الزمنية والتكلفة المالية الإجمالية، مع إبراز العمليات الحسابية المعتمدة.
#أولا |نظرة عامة على الزيارات
عدد الأيام منذ تولي الرئاسة حتى 9 يوليو 2025: 2169 يوماً.
عدد الزيارات الخارجية الموثقة: حوالي 57 زيارة.
مجموع الأيام التي قضاها خارج الوطن: يتراوح بين 10 إلى 15 شهراً (أي بين 300 و450 يوماً تقريباً).
التكلفة المالية التقديرية الإجمالية للزيارات الخارجية (2019-2025): بين 25 و52 مليون دولار أمريكي، تشمل الطيران، الإقامة، الإعاشة، الأمن، واللوجستيات، ما يعادل بالأوقية الموريتانية: بين 1.5 مليار و3.07 مليار أوقية تقريباً إسقاطاً على معدل النفقات لرؤساء دوّل أفريقية.
#ثانيا | توزيع الزيارات حسب المناطق
1. الزيارات الإقليمية (غرب إفريقيا والمغرب العربي)
السنغال: زيارتان (نوفمبر 2019، أبريل 2025)
ساحل العاج: زيارة واحدة (مايو 2025)
مالي: زيارة واحدة (فبراير 2020)
المغرب: زيارة خاصة (ديسمبر 2024)
ليبيا: زيارة واحدة (أكتوبر 2024)
نيجيريا: زيارة واحدة (أغسطس 2023)
رواندا: زيارة واحدة (أبريل 2024)
الجزائر: أكثر من زيارة ، الرسمية كانت 27 ديسمبر 2021 لمدة ثلاثة أيام المناسبة دعوة من الرئيس تبون)
2. الزيارات الأفريقية
إثيوبيا (أديس أبابا): زيارة واحدة (فبراير 2024)
مصر: زيارتان (يونيو 2023، مايو 2024)
تنزانيا: زيارة واحدة (يناير 2024)
غانا: زيارة واحدة (يوليو 2024)
كينيا: زيارتان (سبتمبر 2023، أبريل 2024)
مشاركات أفريقية أخرى: حضور قمم حول الأمن والتنمية.
3. الزيارات الدولية
البرازيل: زيارة واحدة (نوفمبر 2024)
الولايات المتحدة: ثلاث زيارات معلنة (ديسمبر 2022، سبتمبر 2023، يوليو 2025)
جنيف: ثلاث زيارات على الأقل (إحداها معلنة في يوليو 2024)
فرنسا: أربع زيارات رسمية وموثقة (أبرزها: يناير 2021، مايو 2024، ديسمبر 2024)
بلجيكا (بروكسل): ثلاث زيارات رسمية (فبراير 2022، يونيو 2023، أكتوبر 2023)
إسبانيا: 4 زيارات (مارس 2022، يناير 2025، يوليو 2025)
اسكتلندا: زيارة واحدة (نوفمبر 2021)
الصين: أكثر من زيارة للصين وأبرزها (سبتمبر 2024)
روسيا: زيارتان (أكتوبر 2019، يونيو 2024)
ألمانيا: زيارتان (نوفمبر 2019، نوفمبر 2022)
إيطاليا: زيارتان (ديسمبر 2021، يونيو 2024)
كوريا الجنوبية: زيارة واحدة (يونيو 2024)
نيويورك (الأمم المتحدة): زيارتان (سبتمبر 2023، سبتمبر 2024)
4. زيارات الخليج العربي
الإمارات العربية المتحدة: حوالي 7 زيارات (أبرزها: فبراير 2020، مارس 2023، ديسمبر 2023)
قطر: زيارة واحدة (مارس 2023)
السعودية: 4 زيارات رسمية معلنة، بالإضافة إلى زيارات دينية سنوية (الحج/العمرة) تتراوح بين 7 و9 زيارات
البحرين: زيارة واحدة (مايو 2024)
الكويت: زيارة واحدة (أكتوبر 2020)
5. زيارات داخلية رئيسية
جولات ميدانية في ولايات موريتانيا (يونيو 2024) لحضور مهرجانات ولقاءات جماهيرية.
حساب عدد الأيام منذ تولي الرئاسة: من أغسطس 2019 حتى 9 يوليو 2025 = 2169 يوماً
تقدير مجموع الأيام خارج الوطن
إذا كان المجموع بين 10 و15 شهراً:
10 أشهر × 30 يوماً = 300 يوم
15 شهراً × 30 يوماً = 450 يوم
النتيجة: الرئيس الغزواني قضى خارج الوطن ما بين 300 و450 يوماً تقريباً، أي ما يعادل 13.8% إلى 20.7% من فترة ولايته حتى الآن.
تكلفة الوفود المرافقة (معيشة، سكن، وتنقل) الوفد الرئاسي عادة يضم بين 10 إلى 50 شخصاً (وزراء، مستشارين، أمن، إعلام، إلخ). تكلفة الإقامة في الفنادق الفاخرة للوفد تتراوح بين 5,000 إلى 20,000 دولار لليلة الواحدة للوفد كاملاً، حسب حجم الوفد والدولة المضيفة.
تكلفة الإعاشة والتنقلات اليومية للوفد تقدر بين 2,000 إلى 10,000 دولار يومياً.متوسط مدة الزيارة الرسمية عادة بين 2 إلى 5 أيام.
#ثالثا | تكاليف الأمن واللوجستيات: تكاليف الأمن عالية جداً، خاصة في الدول الكبرى أو خلال القمم، وتشمل حجز فنادق كاملة، سيارات مصفحة، وتأمينات خاصة، وقد تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات للزيارة الواحدة.
التكلفة المقدرة: بين 25 و52 مليون دولار أمريكي
تحويل إلى الأوقية الموريتانية (سعر صرف تقريبي: 1 دولار = 59 أوقية جديدة)
الحد الأدنى: 25,000,000 × 59 = 1,475,000,000 أوقية
الحد الأعلى: 52,000,000 × 59 = 3,068,000,000 أوقية
النتيجة: التكلفة تتراوح بين 1.5 مليار و3.07 مليار أوقية تقريباً.
#رابعا | معدل الزيارات الخارجية سنوياً عدد الزيارات الخارجية: 57 زيارة خلال 6 سنوات تقريباً. المعدل السنوي = 57 ÷ 6 ≈ 9.5 زيارة سنويا
-كثافة الزيارات تعكس ديناميكية الدبلوماسية الموريتانية في عهد الرئيس الغزواني، وتنوع الشراكات الإقليمية والدولية.
-التكلفة المالية تعتبر ضمن المعدلات المتعارف عليها لرؤساء الدول الأفريقية، خاصة مع تعدد المشاركات في القمم الدولية والإقليمية.
-التوزيع الجغرافي للزيارات يظهر اهتماماً متوازناً بين العمق الأفريقي، العالم العربي، والشراكات الدولية مع أوروبا، آسيا، وأمريكا.
تُظهر هذه الدراسة أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اعتمد سياسة خارجية نشطة منذ توليه السلطة، مع حضور قوي في المحافل الدولية والإقليمية، وتكلفة مالية ضمن النطاقات المتوقعة لمثل هذه الأنشطة الرئاسية المكثفة . العمليات الحسابية المعتمدة توضح حجم الجهد الدبلوماسي المبذول، وتضع أرقاماً تقريبية تتيح للمراقب تقييم الأداء الرئاسي من زاوية الحضور الدولي والكلفة الزمنية والمادية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أي دول الاتحاد الأوروبي ستدفع فاتورة الحرب؟
أي دول الاتحاد الأوروبي ستدفع فاتورة الحرب؟

قاسيون

timeمنذ 2 ساعات

  • قاسيون

أي دول الاتحاد الأوروبي ستدفع فاتورة الحرب؟

مؤتمر «تعافي أوكرانيا»؟ أول الدافعين بطبيعة الحال كان أوكرانيا المحطمة. فقد حوّل الغرب أوكرانيا، عملياً، إلى شركة ارتزاق خاصة، تخوض معركة طويلة بالوكالة عن الناتو وخدمة لمصالحه، بينما تتوارى مصالح الشعب الأوكراني الاستراتيجية عن الطاولة. وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا إلى مؤتمر حول «تعافي أوكرانيا» ركز على دعم كييف للاستمرار في القتال! انعقد المؤتمر يومي الخميس والجمعة 10 و11 تموز الجاري في روما، وأعلنت كييف على لسان رئيس وزرائها دينيس شميهال أن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 850 مليار يورو لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى39 مليار يورو لتغطية عجز الموازنة أثناء الحرب، ناهيك عن الدعم العسكري المباشر المطلوب لاستمرار العمليات القتالية. رغم خطابات التعاطف التي ألقيت في المؤتمر والتأكيد على دعم كييف، فالدعم تركز على استمرار القتال وأهمل الأوضاع الاقتصادية المتردية للأوكران. فالمتوفر حول دعم أوكرانيا اقتصادياً انحصر في الاستفادة من عوائد الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في أوروبا الغربية منذ بداية الحرب، والمقدّرة بـ 300 إلى 350 مليار دولار. فاستخدامها مباشرة كما طلبت أوكرانيا غير وارد حالياً تفادياً لعواقب قانونية واقتصادية محتملة، وعلى رأسها تهديد الثقة بمنظومة اليورو. وشدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة إدراج ملف التعويضات في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو. أما على الصعيد العسكري، فقد أعلنت أوكرانيا حاجتها إلى عشر منظومات باتريوت أمريكية، وحصلت على ثلاث، اثنتان من ألمانيا وواحدة من النرويج. كما قدمت بريطانيا لأوكرانيا قرضاً لشراء 5000 صاروخ دفاع جوي MML داعمة بذلك الصناعات العسكرية الأوروبية. الكتلة الأوروبية الشرقية مقابل أوروبا الامبريالية لطالما شعرت دول أوروبا الشرقية بأنها على هامش القرار داخل الاتحاد الأوروبي، حيث ظلّت فرنسا وألمانيا تمسكان بزمام التوجيه السياسي والاستراتيجي للتكتل، حتى في الملفات التي تمسّ مصالح بقية الأعضاء. ومع أن كثيراً من دول الشرق الأوروبي كانت ترى في الفضاء الاقتصادي للاتحاد، وفي الانتماء إلى منطقة اليورو، فرصة لتحقيق مكاسب اقتصادية غير مباشرة من نفوذ الاتحاد في أفريقيا وآسيا، فإن السنوات الأخيرة ـ ومع تصاعد الأزمة الاقتصادية العالميةـ وتقلص المكاسب جعلت التوافق داخل الاتحاد أكثر صعوبة من أي وقت مضى. ثم جاءت الحرب في أوكرانيا لتضاعف هذه التوترات، حتى بات الأمر لا يُحتمل بالنسبة لبعض حكومات شرق أوروبا، التي لم تعد تقبل أن تتحمل عبء حرب لا تتحكم في مسارها، ولا تملك رؤية واضحة لمآلاتها. ويجرى تصوير الدول الرافضة للإنفاق المتواصل على الحرب، وعلى رأسها المجر وسلوفاكيا، أنها متعاطفة مع بوتين، أو أنها تمثل تيارات يمينية متطرفة تفتقر إلى «الإنسانية». لكن قادة هذه الدول يقولون: إنهم ينطلقون من مصالحهم الوطنية. ففي بودابست، أوضح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في فيديو نشره على منصة «إكس»، أن الحرب كلّفت كل أسرة مجرية نحو 1300 دولار سنوياً منذ عام 2022، وهو رقم كبير بالنظر إلى الأوضاع المعيشية في بلاده. وقد صرّح مراراً: «يجب أن يعم السلام، فاقتصادنا لم يعد يحتمل هذه الحرب». ويرى أوربان أن هذه النفقات ليست سوى فاتورة لسياسات الولايات المتحدة، محذراً من أن انضمام أوكرانيا المحطمة إلى الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي بما فيه اقتصاد المجر. كما أبدى قلقه من طرح فتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية دون حماية أو تفاوض، معتبراً أن ذلك سيلحق ضرراً بالغاً بالمزارعين المجريين. في براتيسلافا، عبّر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو بوضوح عن رفضه لمقترح وقف واردات الغاز الروسي بحلول 2028 لكل دول الاتحاد بشكل قاطع، مؤكداً، أن أي عقوبات تضر بمصالح بلاده لن تلقى دعمه. وأوضح أن سلوفاكيا ملتزمة بعقد مع «غازبروم» حتى 2034 بقيمة 16 بليون يورو، وأن فسخه من طرف واحد سيعرّضها لمخاطر قانونية وخسائر إضافية في عقد من نمط «خذ أو ادفع بكل الأحوال»، وأكد، أن بلاده خسرت حتى الآن 500 مليون يورو نتيجة توقف نقل الغاز عبر أوكرانيا. كما شدد فيكو على أن دعم أوكرانيا يجب أن يقاس نسبةً إلى الناتج المحلي لكل دولة، معتبراً أن سلوفاكيا أدت أكثر من نصيبها، ولن تدعم مزيداً من العقوبات، حتى لو أثار ذلك زلازل سياسية داخل الاتحاد الأوروبي. حتى دول أوروبا الشرقية التي تبدو متحمسة لدعم استمرار الحرب في أوكرانيا، كبولونيا، تبدو قلقة من نهج الدول المسيطرة في الاتحاد الأوروبي. الأمر الذي تجلى في غضب الرئيس البولوني الأسبوع الماضي من استثناء بلاده من لجان مختصة باتخاذ قرارات استراتيجية هامة وتهميشها، حتى إن كانت مثل هذه القرارات تتعلق باستخدام الأراضي البولونية وبنيتها التحتية كالمطارات. وصعد بالقول: «أعتقد أن الأوكرانيين وحلفائنا يعتقدون ببساطة أن مطار رزيسزو وطرقنا السريعة ملك لهم، معذرةً، إنها ملكنا، ويمكن أن نغلقها ونقول: وداعاً». في موازاة التحضير لمؤتمر «تعافي أوكرانيا»، قاد نواب من المجر محاولة لسحب الثقة من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، متذرعين بفضائح سابقة كقضية لقاحات كورونا، لكن جوهر التصويت كان جملة من القضايا الاقتصادية السياسية، من سياسات الطاقة إلى إدارتها لملف دعم أوكرانيا. ورغم أن التصويت فشل رسمياً (175 مع، 360 ضد، و18 ممتنعاً)، فإن الأرقام تكشف معادلة أكثر قلقًا: عند جمع الممتنعين (18) والغائبين (166) إلى المصوّتين لسحب الثقة، يصبح عدد غير الداعمين المحتملين عملياً 359 نائباً، أي ما يعادل تقريباً عدد المؤيدين لها (360). هذا التوازن الهش يعكس تصدعاً جدياً في الاتحاد الأوروبي. واللافت أن أغلب الأصوات المعارضة جاءت من دول أوروبا الشرقية، مثل: المجر وسلوفاكيا والتشيك، التي ترى أن الحرب الأوكرانية ثقب في قارب الاتحاد الأوروبي، والتجربة التاريخية علمت دول أوروبا الشرقية أنها «كبش الفداء» في الملمات الأوروبية.

رحلةُ السبعةِ آلاف ميلٍ
رحلةُ السبعةِ آلاف ميلٍ

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن

رحلةُ السبعةِ آلاف ميلٍ

سبعة آلاف ميل بحري؛ هي المسافة التي تفصل نواكشوط عن واشنطن (جيئة وذهابا).. مسافةٌ تبدو بحسابات الجغرافيا عادية؛ لكنها بمقاييس الفوارق بين عالمنا "الثالث" وعالمهم "الأول" تعادل سنوات ضوئية.. *** في البيت الأبيض يقيم رئيس أقوى وأغنى دولة في العالم (تخصص سنويا 900 مليار دولار موازنة للدفاع وحده)؛ ولك أن تتخيل ميزانية باقي القطاعات الأخرى. هذا الرئيس المغرور؛ يحمل حقيبة الأزرار النووية؛ ويهدد منظمات الأمم المتحدة بقطع التمويل عنها؛ بل ويفرض العقوبات على محكمة الجنايات؛ لأنها طالبت بمحاكمة ابنه المدلل نتياهو؛ ويقف حائلا دون مجرد التنديد بالمجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون. *** رغم كل ذالك يجد ساكن البيت الأبيض؛ نفسه مضطرا للتعامل مع دول العالم جميعها؛ إن لم ينظر إليها كشريك سياسي؛ فهي على الأقل سوق تجارية؛ وموارد هائلة؛ وطبيعة ما تزال في أغلبها بكرا؛ كما هو الحال عندنا في موريتانيا؛ مع ميزة أفضلية عنوانها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي ملتهبٍ. *** وجهَ "اترامب" دعوة لرئيس الجمهورية مع اربعة من زملائه في غرب إفريقيا.. في البيت الأبيض تصدرَ رئيسنا المشهدَ؛ وكان واسطة عٍقد الاجتماع وجها لوجه مع "اترامب".. بدأ بالكلام؛ وتحدث فأوصل الفكرة؛ وقدم موريتانيا بثروتها وفرصها الاستثمارية؛ ليس للرئيس الأمريكي فحسب؛ وإنما لمئات الملايين الذين يتابعون اللقاء في مناكب الأرض. *** حرص الرئيس كما تابعنا؛ على عقد سلسلة لقاءات مع هيئات دولية وأمريكية؛ لتعزيز أهداف الزيارة؛ قبل أن يختتمها بلقاء مفتوح مع مجموعة من أفراد جاليتنا في واشنطن؛ نقل إليهم صورة البلاد ناصعة كما هي.. استمع إليهم وأسمعَ وأجاب على تساؤلاتهم. *** في المقلب الآخر فشلت دعايات الخراصين في التشويش على الزيارة؛ رغم حملاتهم المسعورة التي بدات مبكرا؛ بالترويج للتطبيع؛ مخترقة وسائل إعلام عالمية؛ قبل أن تتراجع؛ منكسرة خائبة.. خاسرة.. خاسئة.. قد نختلف في كل شيئ؛ وهذه ظاهرة طبيعية وصحية أيضا؛ لكن المزايدة على رئيس الجمهورية في قضية فلسطين؛ سلعةٌ كاسدةٌ؛ وبضاعةٌ مزجاةٌ؛ ما لها من مشترٍ.. *** لقد ظل فخامة رئيس الجمهورية يصدع عبر المنابر الدولية؛ بأن "ما يجري بقطاع غزة، من قتل وتدمير، وخرق لمبادئ الشرعية الدولية، وحقوق الإنسان، يؤكد حاجة النظام الدولي إلى الإصلاح".. والقضية الفلسطينية بالنسبة له "مظلومية شعب، وحرمة مقدسات، ونصرة أشقاء، لا يمكن التنازل عنها مطلقا". فهل يمكننا بعد هذا أن نزايدَ..؟ سيدي محمد ولد ابه [email protected]

بعد أن اكتملت الأشغال فيها.. المندوب العام 'للتآزر' يزور مدرسة المرحوم القطب ولد أمَّمَّ
بعد أن اكتملت الأشغال فيها.. المندوب العام 'للتآزر' يزور مدرسة المرحوم القطب ولد أمَّمَّ

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن

بعد أن اكتملت الأشغال فيها.. المندوب العام 'للتآزر' يزور مدرسة المرحوم القطب ولد أمَّمَّ

أدى معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء 'التآزر'، السيد الشيخ ولد بد، صباح اليوم الأحد 13 يوليو 2025، زيارة ميدانية لمدرسة المرحوم القطب ولد أمم بمقاطعة دار النعيم، وذلك بعد اكتمال الأشغال فيها في إطار 'المشروع الاستعجالي المندمج لتنمية وعصرنة مدينة نواكشوط'، الذي تنفذه 'التآزر' تنفيذًا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وخلال الزيارة، عاين معالي المندوب العام مختلف مكونات المدرسة، بما في ذلك الأقسام الدراسية، ، والتجهيزات الأساسية، مشيدًا بمستوى الإنجاز واحترام المعايير الفنية. وأشار معاليه إلى أن هذه المنشأة تأتي في إطار البرنامج الذي تنفذه 'التآزر' لتأهيل وتوسعة المدارس العمومية في العاصمة نواكشوط، تنفيذًا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية لائقة لكل أبناء الوطن. وتتكون المدرسة من مبانٍ جديدة مجهزة بالكامل، وتشمل أقسامًا دراسية حديثة، وساحة داخلية، وقد تم بناؤها وفقًا لأعلى المعايير المعتمدة، وستستقبل تلاميذها ابتداء من العام الدراسي المقبل (2025/2026).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store