logo
اتحاد الجمعيات الخيرية يبحث التعاون مع مركز الموارد والدعم للصون

اتحاد الجمعيات الخيرية يبحث التعاون مع مركز الموارد والدعم للصون

الرأيمنذ 9 ساعات
بحث الاتحاد العام للجمعيات الخيرية خلال اجتماع عقد بمقره آليات التعاون المشترك مع مركز الموارد والدعم للصون (RSH) بهدف تعزيز قدرات الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في مجالات الحماية والصون المؤسسي.
وأكد رئيس الاتحاد العام عامر الخوالدة أهمية توحيد الجهود بين مختلف الجهات العاملة في القطاع الخيري والاجتماعي مشيرا الى ضرورة بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات متخصصة مثل مركز RSH مما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز معايير النزاهة والشفافية في العمل الخيري.
وبين ان هذا اللقاء يأتي ضمن جهود الاتحاد العام للجمعيات الخيرية لتمكين الجمعيات وتوفير بيئة داعمة لنموها بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة مبينا اهمية تنفيذ برامج تدريبية متخصصة وتوفير الدعم الفني للجمعيات الأعضاء في الاتحاد بما يعزز من كفاءتها في مجال الحوكمة والاستجابة للمعايير الدولية للصون.
واستعرض ممثل الأردن بمركز الموارد لدعم الصون للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عمر قواسمة أبرز خدمات المركز وخططه المستقبلية مؤكدا الاستعداد للتعاون مع الاتحاد في تقديم الأدوات والموارد التي تدعم جهود الجمعيات في تحسين بيئاتها المؤسسية وضمان الاستدامة.
واعرب عن فخره بهذه التشاركية مع الاتحاد من اجل افادة اكبر عدد ممكن من الجمعيات والتي تنعكس ايجابا على العاملين فيها وتعزيز السياسات والممارسات المتعلقة بالصون مبينا ان المركز يسهم في دعم المنظمات لتعزيز سياساتها وممارساتها في مجال الحماية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين والتحرش الجنسي ويستند إلى نتائج المرحلة السابقة من خلال توفير أدوات عملية وإرشادات ودعم مصمم ومخصص للمنظمات المحلية من منظمات المجتمع المدني كما يعمل مع جهات أخرى على المستويين الوطني والدولي لبناء القدرات وزيادة الوعي وتبادل المعرفة في هذا المجال.
وتم خلال اللقاء الذي حضره مدير عام الاتحاد خليل القبيسي ومديرة الاتحادات و الجمعيات رهام العمايره الاتفاق على تسمية عدد من الجمعيات من اجل المشاركة في تنفيذ المشاريع التي سيطلقها المركز والجلسات الجماعية المركزة حول تجارب منظمات المجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم فيما يتعلق بالحماية من الاستغلال والإعتداء الجنسيين والتحرش .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤتمر حل الدولتين في مواجهة نهج "القوة هي الحق" الإسرائيلي
مؤتمر حل الدولتين في مواجهة نهج "القوة هي الحق" الإسرائيلي

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

مؤتمر حل الدولتين في مواجهة نهج "القوة هي الحق" الإسرائيلي

اضافة اعلان تناولت في مقال سابق غضب فرنسا من السلوك الإسرائيلي العدواني، ومخططاتها الرامية لتغيير قواعد القوة في المنطقة، مما قد يضعف النفوذ الفرنسي، لذلك شهدنا تحركا فرنسيا عالي السوية غايته عرقلة المشروع الإسرائيلي وإيقافه ومنعه من التمدد، أخذ التحرك الفرنسي منحيين الأول سوري برفض تقسيم سورية، والثاني فلسطيني، تجسد بإعلان النية للاعتراف بدولة فلسطين، والعودة للقرارات الدولية كان عنوان التحرك الفرنسي، هذا الزخم الفرنسي لم يواجه بمعارضة بريطانية ألمانية، مما يعني أن الثقل الأوروبي بات أقل حماسة لتبني وجهة النظر الإسرائيلية، التي ترى أن حل الدولتين فاته القطار.على الجانب الآخر كان هناك فيض من الغضب العربي، يتوسع ويتعمّق بسبب ما تقوم به إسرائيل في غزة من تدمير وتجويع وقتل، دون اكتراث بأي قانون دولي أو إنساني، هذا الغضب بدا جلياً بالنسبة للمملكة العربية السعودية والتي وضعت ثقلها الخليجي والعربي والإسلامي، باعتبارها دولة قيادية في هذا الفضاء بالإضافة إلى ثقلها الدولي، في ميزان سلام مع اسرائيل مقابل دولة فلسطينية كاملة السيادة، غير أن التغاضي الأميركي عن هذا المطلب السعودي والتفاوض دونه بكثير، والرد الإسرائيلي غير المحترم على دولة لها ثقلها ووزنها السياسي والاقتصادي، فضلاً عن جرائمها في غزة، أغضب السعودية وجعلها تخطط مع حلفائها العرب والدوليين لقلب الطاولة.لقد التقى الطموح السعودي فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية مع الغضب من إسرائيل وسلوك الولايات المتحدة، مع غضب فرنسي من تهميش دورها الإقليمي، وتجاوز إسرائيل حدود المسموح تجاه دولة بحجم فرنسا، فضلاً عن الغضب من منح ترامب لإسرائيل عباءة القوة الأميركية، واعتبارها الوكيل الأميركي في المنطقة، كما التقت خشية الدولتين من أن تصبح إسرائيل هي التي تقرر مستقبل المنطقة، هذا التقاطع ولد رغبة قوية حركت السعودية وفرنسا للإسراع في تدارك الموقف قبل أن يذهب بعيداً، وتتمكن إسرائيل من فرض أجندتها على الجميع، ولما لفرنسا من ثقل دولي وما للسعودية من ثقل سياسي واقتصادي، تحرك الطرفان فرنسا، مدعومة بعدم معارضة بريطانية ألمانية، والسعودية مدعومة بموقف ملفت من الأردن ومصر واللذين سارا معها كتفاً بكتف.عُقد المؤتمر متكئاً على مبادئ أساسية تشاركت بها كل الأطراف، أول هذه المبادئ أن الولايات تخلت عن التزاماتها السابقة تجاه القضية الفلسطينية، وتحولت إلى شريك كامل لإسرائيل، وثانيها؛ رفض إقصاء الأطراف الإقليمية الكبرى مثل السعودية ومصر والأردن، والدولية كفرنسا المعتدة بقوتها والرافضة لاختصار دورها على هامش المبادرات الأميركية، لكن أبرز ما ميز المؤتمر هو الرفض غير المسبوق للمبدأ الإسرائيلي القائل بأن «القوة هي الحق»، ولذلك وضع المؤتمر بنداً أساسياً في مواجهة هذا التصور الإسرائيلي، وهو إعادة وضع القضية الفلسطينية في إطارها القانوني الأصلي، وكان رهان المؤتمر الأول والإستراتيجي هو تعبئة المجتمع الدولي ككتلة ضاغطة مضادة للهيمنة الأميركية.نحن إذاً بعد هذا المؤتمر، أمام صراع بين منطقين، منطق تسعى فيه الولايات المتحدة لإعادة تدوير إسرائيل برغم كل جرائمها، بلغة جديدة تستند إلى إعادة فرض الحقائق بالقوة، ومنطق آخر هو منطق الشرعية الدولية الذي يتمسك به العرب وأوروبا ودول أخرى، بالتالي فإن المؤتمر لم يكن استجابة لحالة الغضب وحدها، بل جاء كتتويج لمسار تراكم فيه الشعور الإقليمي، بأن أميركا لم تعد حليفاً ضامناً بل أصبحت خصماً لطموحات السلام الذي تنشده المنطقة، لذلك تمكنت السعودية ودول المنطقة من استثمار المخزون الدبلوماسي المتراكم لفرنسا، ودفعها لتستعيد دورها كقوة وكوسيط مستقل لا تديره أي قوة أخرى.ما جرى في نيويورك في مؤتمر حل الدولتين ليس النهاية، بل بداية لمسار دبلوماسي جديد، يعيد تعريف من هو صاحب الحق في تحديد مستقبل القضية الفلسطينية، ورفض الجميع في هذا المؤتمر أن تبقى هذه القضية رهينة للمزاج السياسي في واشنطن أو حسابات إسرائيل إستراتيجية كانت أو داخلية، كما أن التقاء الكلمة بين السعودية وحلفائها العرب مع فرنسا، على قاعدة القانون، لا القوة المجردة يمنح الأمل بإمكانية كسر الحلقة المفرغة من التفاوض العبثي، ويمنح الفلسطينيين والعالم فرصة لتصحيح البوصلة؛ من منطق التفاوض تحت قوة الرصاص والصواريخ، إلى منطق الحلول القائمة على الحق والعدالة والكرامة الإنسانية.لا شك أن هذا الزخم الإقليمي والدولي سيواجه بمعارضة أميركية في الجمعية العامة ومجلس الأمن، لكنه دون شك سيضع الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة تيار دولي جارف، يحُدّ من قدرتهما على المناورة والاستئثار بالقضية الفلسطينية وحلولها، ويضع حدوداً للمدى الذي يمكنهما الذهاب إليه في تغيير واقع المنطقة وفق منهج «القوة هي الحق».

الأسرى تركوا لمصيرهم
الأسرى تركوا لمصيرهم

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

الأسرى تركوا لمصيرهم

معاريف بقلم: ليلاخ سيغان مَن مِن الإسرائيليين تمكن من أن ينام ليلا؟ الأشرطة الصادمة لروم برسلفسكي وأفيتار دافيد هزت حياتنا ونزعتنا دفعة واحدة من أخيلتنا في أنهم بشكل ما على ما يرام. لكن القسم الصادم أكثر كان الفجوة. اضافة اعلان نحن، عالمنا يتأرجح من أشرطة الرعب التي أخرجها رجال حماس، صوروها ونشروها، فيما أن العالم يقف جانبا وهو غارق بعمق في سردية أخرى. صندوق العطف الإسرائيلي صرخ بألم، فيما أنه في وسائل الإعلام الأجنبية نشرت الأمور في هوامش الأخبار بلا صورة أو لم تنشر على الإطلاق. التاسع من آب (أغسطس) هو الوقت لحساب النفس. وقت للنظر ليس بما فعله أعداؤنا لنا بل ما فعلناه بأنفسنا. الشعب اليهودي تعذب دوما حين رفض الاعتراف بالأخطاء. يتبين أنه توجد مشاكل لا تحلها القوة ولا حتى التهديدات ببوابات الجحيم. توجد أوضاع ينبغي مسبقا عمل كل شيء كي لا ندخل إليها. وها نحن وصلنا الى مثل هذا الوضع. كيف حصل هذا؟ لم ننجح في تشخيص الوقت المناسب لعقد صفقة لإعادة كل المخطوفين، وإن كان انطلاقا من الفهم بأنه بخلاف ذلك لن نتمكن من مواصلة القتال ببأس أو التصدي في ساحة الوعي. لا يوجد أفضل من التاسع من آب (أغسطس) كي نفهم بأنه عندما نسمح للتزمت أن يقود -نكون نحن الخاسرين. قبل ألفي سنة والآن أيضا. إسرائيل تنتصر عندما تعمل بمنطق وبعقل سليم -هذا ما انتصر دوما، لكن عندما يقودنا المسيحانيون، الجهاديون سيسيرون دوما الى أماكن من الفوضى لا يمكننا أن نتصدى لها، ولا يهم كم نتطرف. وعليه، نحن ملزمون بأن نبقى في ملعب سواء العقل والمنطق. السياسة "المتصلبة" لبتسلئيل سموتريتش اقتادتنا الى وقف نار بلا مقابل من حماس. متداعين حتى أعماق روحنا من أفلام الرعب التي رأيناها في السبت ومن عدم اكتراث العالم. خطاب "ولا حتى ذرة مساعدات ستدخل الى غزة" انتهت بعقاب رهيب لإسرائيل وبجائزة لحماس. سموتريتش أثبت بأنه حتى لو بدت أفكاره جيدة على الورق، فإنها لا تصمد في اختبار النتيجة. الآن هو المهدد بالضم، انطلاقا من نقص الفهم إياه للأهداف الواقعية التي يمكن تحقيقها. ينبغي الاعتراف، علقنا في معضلة تكاد تكون بلا حل بسبب سياسة مغلوطة على نحو مخيف في غزة. إذا ما دخلنا الآن الى مناطق مأهولة -ستحتدم الكارثة الإنسانية. والانهيار السياسي سيعرض أمن إسرائيل للخطر. إذا مات مخطوفون، فإن الزئير الداخلي سيقزم ذاك الذي كان بعد قتل ستة مخطوفين قبل سنة. التداعيات على الصحة النفسية للجنود المنهكين، على معدلات الامتثال للخدمة في ضوء تملص الحريديم من الخدمة، كل هذه من شأنها أن تقتادنا الى وضع خطير أكثر بأضعاف مما قبل 7 تشرين الأول (أكتوبر). في لبنان وفي إيران انتصرنا بضربة سيف لأن منطقنا لم يقوضه متزمتون سياسيون حلموا بالاستيطان هناك. حان الوقت للتفكير من خارج الصندوق المسيحاني لأجل حل الفوضى التي الحكومة بتشكيلتها الحالية ببساطة ليست مبنية لحلها. إن الأقوال المتطرفة من الحكومة تعظم السردية المناهضة لإسرائيل في الإعلام الدولي. هذه السردية تؤثر أيضا على المجتمع الإسرائيلي، والشرخ في داخلنا يتسع فقط. ولا يهم اذا كان هذا يحصل عن حق أم عن غير حق - هذا ببساطة يحصل. هذا هو الواقع وهو محمل بالكارثة. إن التزمت هو طبق الفضة الذي عليه ستعطى دولة فلسطين. هذه ليست دعوة للتهجم على المتزمتين بل دعوة لفهم الوضع. شعبنا يعاني شقاقات داخلية، حتى لو كانت الأكثر عدالة في العالم. إسرائيل هي دولة حرة ومسموح أن يكون فيها متزمتون. ينبغي السماح بوجود الآراء المسيحانية في هوامش المجتمع، احترامها، لكن أبدا لا ينبغي السماح لها بأن تقودنا.

"إسرائيل والتطرف المنفلت... الأقصى تحت التهديد والأردن في خط الدفاع الأول"
"إسرائيل والتطرف المنفلت... الأقصى تحت التهديد والأردن في خط الدفاع الأول"

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

"إسرائيل والتطرف المنفلت... الأقصى تحت التهديد والأردن في خط الدفاع الأول"

في مشهد يعكس الغطرسة المطلقة والتطرف المتصاعد، تتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ومشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم. ومع كل اقتحام، تتكرر مشاهد القمع والترويع والاعتقال بحق المرابطين والمرابطات، وتُستباح حرمة المسجد في ظل صمت دولي مطبق. غير أن هناك دولةً واحدة لا تغيب عن المشهد، لا سياسيًا ولا دبلوماسيًا ولا قانونيًا، هي المملكة الأردنية الهاشمية، صاحبة الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ما يجري في المسجد الأقصى ليس مجرد فعل مستوطنين، بل هو مشروع تهويدي منظّم ومدعوم من أعلى المستويات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي. يتغذى هذا المشروع على أيديولوجيا دينية متطرفة، ويهدف إلى تغيير الوضع القائم في الأقصى، تمهيدًا لتقسيمه زمنيًا ومكانيًا، في انتهاك صارخ لكل القرارات الدولية، وعلى رأسها قرارات اليونسكو. الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يواصل تحمُّل مسؤوليته التاريخية والدينية تجاه القدس والمقدسات، وخاصة المسجد الأقصى. ولم تكن الوصاية الهاشمية يومًا منصبًا شرفيًا، بل موقفًا سياسيًا نابعًا من قناعة راسخة بأن القدس خط أحمر، وأن حماية الأقصى واجب قومي وديني. فمن خلال جهوده الدبلوماسية في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمة التعاون الإسلامي، وكافة المحافل الدولية، يواصل الأردن:رفض محاولات الاحتلال تغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى و التنسيق مع القيادة الفلسطينية في مواجهة المخططات التهويد ودعم صمود المقدسيين ميدانيًا وماديًا ومعنويًا وإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس عبر وزارة الأوقاف الأردنية، رغم كل محاولات التضييق من قبل الاحتلال. وقد جاءت تصريحات جلالة الملك أكثر من مرة لتؤكد بشكل لا لبس فيه: "نقولها مرة أخرى، إن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، ولن نقبل بأي محاولة لتغييره أو المساس به." ورغم الإدانات الدولية المتكررة، إلا أن غياب أي إجراءات رادعة يجعل الاحتلال يشعر بالحصانة والمناعة من المحاسبة. وهنا تبرز أهمية الدور الأردني الذي لا يكتفي بالإدانة، بل يمارس ضغطًا دبلوماسيًا متواصلًا، ويقود تحركًا عربيًا مشتركًا لحماية القدس. في المقابل، يواصل الشعب الفلسطيني، وفي مقدمته المقدسيون، صمودهم ورباطهم، مدفوعين بثقة بأن هناك من لا يزال يحمل القدس في قلبه، ومنهم الأردن الرسمي والشعبي، الذي يشكّل سندًا أخلاقيًا وسياسيًا دائمًا. ما يجري في المسجد الأقصى ليس حدثًا عابرًا، بل معركة وجود وهوية. وإذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي تُمعن في التطرف والتهويد، فإن الأردن يمثل صوت العقل، والضمير، والموقف الذي لا ينكسر، في سبيل حماية المقدسات، وصون كرامة الأمة، والدفاع عن حق لا يسقط بالتقادم. الأقصى ليس وحيدًا… ما دام في الأمة من يقول: هنا الأردن، والقدس لنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store