logo
جزيرة بـ 50 ألف دولار لليلة: فخامة عربية في قلب إفريقيا (فيديو)

جزيرة بـ 50 ألف دولار لليلة: فخامة عربية في قلب إفريقيا (فيديو)

الرجلمنذ 9 ساعات
دشّنت مجموعة جميرا Jumeirah Group، منتجعًا حصريًا على جزيرة خاصة قبالة سواحل تنزانيا، تبلغ تكلفة الإقامة فيه نحو 50 ألف دولار لليلة الواحدة. المشروع الجديد لا يمثل مجرد إضافة إلى محفظة الضيافة الإماراتية، بل يُعد مؤشرًا واضحًا على التوسع الاستثماري الخليجي في سوق السياحة الفاخرة في إفريقيا، أحد آخر الأسواق غير المشبعة عالميًا.
اقرأ أيضَا: منتجع في الكويت يصنف كأفضل منتجع شاطئي في العالم
يقع المنتجع الفاخر ضمن محمية بحرية خاصة، ويقدّم تجربة إقامة متكاملة تشمل فيلا فارهة للاستعمال الحصري، ويخت كاتاماران، إلى جانب خدمة نقل عبر المروحيات. وتكمن خصوصية هذا المشروع في كونه يستهدف فئة من المسافرين الباحثين عن الرفاهية المطلقة والعزلة، في محيط طبيعي غير ملوّث ومحمٍ بيئيًّا، ما يجعل منه نموذجًا لمستقبل السفر الراقي الذي يدمج بين الخصوصية والوعي البيئي.
هل أصبحت إفريقيا الوجهة الجديدة للسياحة الفاخرة؟
الجزيرة التي تديرها جميرا تمثل جزءًا من طفرة أوسع تشهدها إفريقيا في مجال الضيافة والسياحة الراقية. فقد باتت القارة وجهة استثمارية جاذبة لمليارديرات العالم ورواد التكنولوجيا والمستثمرين الخليجيين، الذين ضخوا خلال الأعوام الأخيرة رؤوس أموال ضخمة في مشروعات تشمل رحلات السفاري، والتخييم الفاخر، وتتبع الغوريلا، والإقامة في مزارع الكروم، إلى جانب المنتجعات الشاطئية.
ويُنظر إلى إفريقيا باعتبارها "الحدود الأخيرة" للسياحة الفاخرة، نظرًا لتنوّع بيئاتها الطبيعية، وقلة المنافسة مقارنةً بمناطق أكثر ازدحامًا مثل المالديف أو الكاريبي، ما يمنحها ميزة تنافسية فريدة.
اختيار جميرا لتدشين هذا المشروع في تنزانيا تحديدًا يُبرز وعيًا استثماريًا دقيقًا باستغلال الفرص الصاعدة، خصوصًا في ظل سعي الحكومات الإفريقية لتعزيز بنيتها التحتية السياحية وفتح الأبواب أمام المستثمرين الأجانب. كما أن المشروع يكرّس مكانة دبي كمركز عالمي لإدارة واستثمار الضيافة الفاخرة خارج حدودها الجغرافية.
وتتماهى هذه الخطوة مع التوجّه الإماراتي الأوسع الذي يهدف إلى تنويع الاستثمارات في قطاعات غير نفطية، وبناء جسور اقتصادية مع القارة الإفريقية التي تُعد سوقًا ناشئة ذات إمكانات واعدة، خاصة في قطاعات التجزئة والسياحة والطاقة.
ما يميّز هذه الموجة الجديدة من الاستثمارات السياحية هو أنها لا تقتصر على الفخامة بمعناها التقليدي، بل تتبنى أيضًا نهجًا أكثر وعيًا بالبيئة والمجتمعات المحلية. المنتجع التنزاني، مثلًا، يلتزم بعدم التأثير على النظام البيئي البحري المحيط، ويوظّف جزءًا من دخله لدعم جهود الحماية البيئية.
ويُتوقع أن تتوسع مثل هذه المشاريع في إفريقيا خلال السنوات المقبلة، لتُعيد رسم خريطة السياحة العالمية عبر تقديم تجارب شخصية عالية المستوى في بيئات نادرة ونائية، تجمع بين التفرّد والمسؤولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جزيرة بـ 50 ألف دولار لليلة: فخامة عربية في قلب إفريقيا (فيديو)
جزيرة بـ 50 ألف دولار لليلة: فخامة عربية في قلب إفريقيا (فيديو)

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

جزيرة بـ 50 ألف دولار لليلة: فخامة عربية في قلب إفريقيا (فيديو)

دشّنت مجموعة جميرا Jumeirah Group، منتجعًا حصريًا على جزيرة خاصة قبالة سواحل تنزانيا، تبلغ تكلفة الإقامة فيه نحو 50 ألف دولار لليلة الواحدة. المشروع الجديد لا يمثل مجرد إضافة إلى محفظة الضيافة الإماراتية، بل يُعد مؤشرًا واضحًا على التوسع الاستثماري الخليجي في سوق السياحة الفاخرة في إفريقيا، أحد آخر الأسواق غير المشبعة عالميًا. اقرأ أيضَا: منتجع في الكويت يصنف كأفضل منتجع شاطئي في العالم يقع المنتجع الفاخر ضمن محمية بحرية خاصة، ويقدّم تجربة إقامة متكاملة تشمل فيلا فارهة للاستعمال الحصري، ويخت كاتاماران، إلى جانب خدمة نقل عبر المروحيات. وتكمن خصوصية هذا المشروع في كونه يستهدف فئة من المسافرين الباحثين عن الرفاهية المطلقة والعزلة، في محيط طبيعي غير ملوّث ومحمٍ بيئيًّا، ما يجعل منه نموذجًا لمستقبل السفر الراقي الذي يدمج بين الخصوصية والوعي البيئي. هل أصبحت إفريقيا الوجهة الجديدة للسياحة الفاخرة؟ الجزيرة التي تديرها جميرا تمثل جزءًا من طفرة أوسع تشهدها إفريقيا في مجال الضيافة والسياحة الراقية. فقد باتت القارة وجهة استثمارية جاذبة لمليارديرات العالم ورواد التكنولوجيا والمستثمرين الخليجيين، الذين ضخوا خلال الأعوام الأخيرة رؤوس أموال ضخمة في مشروعات تشمل رحلات السفاري، والتخييم الفاخر، وتتبع الغوريلا، والإقامة في مزارع الكروم، إلى جانب المنتجعات الشاطئية. ويُنظر إلى إفريقيا باعتبارها "الحدود الأخيرة" للسياحة الفاخرة، نظرًا لتنوّع بيئاتها الطبيعية، وقلة المنافسة مقارنةً بمناطق أكثر ازدحامًا مثل المالديف أو الكاريبي، ما يمنحها ميزة تنافسية فريدة. اختيار جميرا لتدشين هذا المشروع في تنزانيا تحديدًا يُبرز وعيًا استثماريًا دقيقًا باستغلال الفرص الصاعدة، خصوصًا في ظل سعي الحكومات الإفريقية لتعزيز بنيتها التحتية السياحية وفتح الأبواب أمام المستثمرين الأجانب. كما أن المشروع يكرّس مكانة دبي كمركز عالمي لإدارة واستثمار الضيافة الفاخرة خارج حدودها الجغرافية. وتتماهى هذه الخطوة مع التوجّه الإماراتي الأوسع الذي يهدف إلى تنويع الاستثمارات في قطاعات غير نفطية، وبناء جسور اقتصادية مع القارة الإفريقية التي تُعد سوقًا ناشئة ذات إمكانات واعدة، خاصة في قطاعات التجزئة والسياحة والطاقة. ما يميّز هذه الموجة الجديدة من الاستثمارات السياحية هو أنها لا تقتصر على الفخامة بمعناها التقليدي، بل تتبنى أيضًا نهجًا أكثر وعيًا بالبيئة والمجتمعات المحلية. المنتجع التنزاني، مثلًا، يلتزم بعدم التأثير على النظام البيئي البحري المحيط، ويوظّف جزءًا من دخله لدعم جهود الحماية البيئية. ويُتوقع أن تتوسع مثل هذه المشاريع في إفريقيا خلال السنوات المقبلة، لتُعيد رسم خريطة السياحة العالمية عبر تقديم تجارب شخصية عالية المستوى في بيئات نادرة ونائية، تجمع بين التفرّد والمسؤولية.

واجهة جيزان البحرية.. متنفّس مُمتع
واجهة جيزان البحرية.. متنفّس مُمتع

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

واجهة جيزان البحرية.. متنفّس مُمتع

تشكل الواجهة البحرية بمدينة جيزان مُتنفسًا سياحيًّا ورياضيًّا رائعًا لأهالي وزوَّار منطقة جازان، خاصةً في موسم فصل الصيف، للاستمتاع بجمال البحر ومشاهدة غروب الشمس الساحر الذي يُضْفِي لمسةً جماليةً على الأفق، كما تُقَدِّم لهم تجربة فريدة لعشاق البحر والحياة البحرية. وتضمُّ الواجهة التي تمتدُّ على طول البحر الأحمر، مسطحاتٍ خضراء واسعة، وساحة العلم للاحتفالات الوطنية، وملاعب رياضية متنوعة، مما يجعلها وجهة مثالية للنشاطات العائلية والاجتماعية، إلى جانب الممشى المحاذي للبحر بطول (2600) متر وبعرض (30) مترًا، صُمِّم لممارسة رياضة المشي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، كما تحتوي الواجهة البحرية على ست مناطق للألعاب الترفيهية، وشارع ثقافي يضمُّ الفعاليات الفنية، ومواقف للسيارات بسعة (80.000) متر مربع، مما يُعَزِّز من جاذبيتها ويتيح قضاء أوقات ممتعة. وتحيط بالواجهة الأسواق ومجموعة من المطاعم والمقاهي الراقية، والفنادق الفخمة، مما يُوَفِّرُ للزوار خيارات متنوعةً للاستمتاع بوجبات شهية ومشروبات منعشة، تُثري تجربتهم السياحية وتُضْفِي لمسةً من الفخامة والرفاهية. وتشهدُ الواجهة هذه الأيام إقبالًا ملحوظًا من المتنزهين والزوار، بفضل الخدمات البلدية المتاحة التي تُعَزِّز من التكامل بين العناصر البيئية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية. وتقومُ أمانة منطقة جازان حاليًا، بجهود كبيرة لتطوير ممشى الواجهة البحرية، حيث بدأت في إنشاء مساراتٍ رياضية جديدة تُعَزِّز من تجربة الزوار وتوفر لهم بيئة مثالية لممارسة الأنشطة الرياضية، كما تشملُ التطويرات الجديدة مناطق ألعاب مخصصةً للأطفال، مما يضمنُ توفير مساحات ترفيهية آمنة وممتعة للعائلات، إلى جانب جلسات بحرية مريحة ومظللة صُمِّمَت لتتيح للزوار الاستمتاع بأجواء البحر، مع إطلالات ساحرة على المناظر الطبيعية الخلابة، كما خُصِّصَت منافذ للبيع لتلبية احتياجات الزوار من المأكولات والمشروبات. وفي إطار تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي، طرحت الأمانة عددًا من الفرص الاستثمارية المبتكرة في المجال السياحي، مما يُتيحُ للمستثمرين المشاركة في تطوير هذه الوجهة الحيوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، التي تهدفُ إلى تعزيز التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل جديدة، مما يُعَكِّسُ التزامها بتطوير البنية التحتية السياحية، وتعزيز مكانتها كونها وجهة سياحية رائدة. وتظلُّ الواجهة البحرية في جيزان رمزًا للتطور والتجديد، حيث تجمعُ بين الطبيعة الخلابة والأنشطة الترفيهية المتنوعة، مما يُسْهِمُ في رسم ملامح مستقبل مشرقٍ للسياحة في المنطقة، ويُعَزِّز من مفهوم السياحة المستدامة، ويجعلها وجهة مثالية لكلِّ من يبحث عن تجربة سياحية غنية وممتعة.

أكشاي كومار يتألق بزي ملكي في أسبوع الأزياء الهندي
أكشاي كومار يتألق بزي ملكي في أسبوع الأزياء الهندي

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

أكشاي كومار يتألق بزي ملكي في أسبوع الأزياء الهندي

في عودة طال انتظارها، خطف النجم السينمائي أكشاي كومار الأضواء خلال مشاركته في ختام عرض دار "فالغوني وشين بيكوك" Falguni Shane Peacock، ضمن فعاليات أسبوع الأزياء الراقية الهندي 2025 (India Couture Week 2025) المقام في العاصمة نيودلهي. وبعد غياب استمر اثني عشر عامًا عن منصات عروض الأزياء، أثبت كومار أن حضوره الطاغي و"الكاريزما" المتجددة ما زالا قادرَين على إبهار الجمهور. وقد شهد الحدث حضورًا نخبويًّا من نجوم السينما والموضة، إضافة إلى الصحافة المتخصصة ومتابعي الأزياء في الهند وخارجها، ما منح العرض طابعًا احتفاليًا استثنائيًّا، زادته مشاركة أكشاي كومار رونقًا خاصًا. تفاصيل إطلالة أكشاي التراثية في أسبوع الأزياء الراقية أطل أكشاي كومار بزي تقليدي يُجسّد روح تراث المهراجا، حيث ارتدى شرواني Bandhgala بلون العاج الأبيض، تميّز بخياطة يدوية دقيقة ونقوش زخرفية هندسية ونباتية تعكس الأصالة والرفاهية. وقد امتدت هذه التطريزات الدقيقة على كامل التصميم، وازدانت بياقة مغلقة مع أزرار ذهبية مصقولة، تمنح القطعة طابعًا ملكيًا رصينًا. وأضاف البنطال الأبيض مستقيم القصة لمسة توازن إلى الإطلالة، فمزج ببساطة بين الحداثة والاحتشام، وسمح للأنظار بأن تتركز على التفاصيل الفنية المبهرة للشرواني. ولم تقتصر إطلالة أكشاي كومار على الكلاسيكية فقط، بل أضاف لمسة حداثية لافتة عبر نظارات شمسية سوداء بطابع أنيق، أضفت هالة من الغموض والثقة. أما الحذاء الجلدي المزخرف، فقد جاء مصقولًا بعناية ليُكمل التناسق البصري للإطلالة، ويعكس توجه الدار نحو المزج بين الإرث العريق والذوق المعاصر في الأزياء الرجالية. هل غيّر أكشاي مفاهيم الرجولة؟ تقدّم أكشاي كومار على منصة العرض بخطوات واثقة تنمّ عن وعيه التام بتأثير حضوره، وسط تصفيق متصاعد من الحضور الذين تابعوه بانبهار. وقفته المستقيمة، وملامحه الهادئة، وابتسامته المدروسة، كانت جميعها بمثابة تأكيد صامت على أن الجاذبية الحقيقية لا تبهت مع الزمن، بل تزداد عمقًا وهيبة، بدا مروره على المنصة كعرض مسرحي مصقول، عبّر فيه بطريقته الخاصة عن مفاهيم الرجولة والهوية والأناقة كما يراها هو: صامتة، ورصينة، ومؤثرة. وفي جوهرها، جاءت مشاركة أكشاي كومار في هذا العرض كبيان غير منطوق مفاده أن الأناقة لا تُقاس بخضوعها لموجات الموضة، بل بقدرة صاحبها على تطويعها بما يخدم روحه وشخصيته. لم تكن إطلالته مجرد استعراض لقماش فاخر أو قصّة أنيقة، بل رؤية متكاملة تستلهم الماضي بعمقه، وتترجمه بلغة الحاضر، لتعيد رسم حدود الأناقة المعاصرة من منظور هندي أصيل يمجّد العراقة والفخر الذاتي. وقد أثبت هذا الظهور اللافت أن أكشاي كومار لا يزال نجمًا لا يختفي بريقه، سواء على الشاشة أو في عالم الأزياء. فله القدرة على أن يستحوذ على الاهتمام بلحظة واحدة، بحركة محسوبة، أو حتى بصمتٍ يُقال فيه كل شيء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store