
نهب بعد الجريمة.. الحوثيون يسرقون منزل الشيخ حنتوس بعد قتله وتفجير مسجده في ريمة
نهب بعد الجريمة.. الحوثيون يسرقون منزل الشيخ حنتوس بعد قتله وتفجير مسجده في ريمة
الخميس - 03 يوليو 2025 - 02:20 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في جريمة مركّبة تجمع بين القتل والتنكيل والنهب، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الأربعاء، على نهب منزل الشيخ صالح أحمد حنتوس، معلم القرآن السبعيني الذي قتلته بدم بارد في حملة عسكرية وحشية استهدفت منزله ومسجده في قرية البيضاء بمديرية السلفية محافظة ريمة.
وبحسب مصادر محلية وشهادات شهود عيان، اقتحم الحوثيون المنزل المدمّر بعد اغتيال الشيخ، وقاموا بنهب كل محتوياته وتحميلها على متن أطقم عسكرية تابعة لقيادة الحملة، التي شارك فيها أكثر من 200 طقم مسلح استخدموا أسلحة ثقيلة ومتوسطة في قصف المنزل والمسجد.
الشيخ حنتوس، المعروف بتفرغه لتعليم القرآن الكريم ووساطاته الإصلاحية في المنطقة، رفض تسليم نفسه وظل يقاوم لأكثر من 12 ساعة، قبل أن يُستشهد مساء الثلاثاء، فيما أُصيبت زوجته بجروح خطيرة في القصف الذي طال منزل الأسرة.
ولم تكتفي المليشيا بالجريمة البشعة، بل اختطفت عددًا من أقاربه واقتادتهم إلى جهة مجهولة، في استمرار لنهجها في استهداف المشايخ والعلماء وترويع المواطنين الرافضين لسلطتها القمعية.
وكانت الجماعة الحوثية قد أغلقت دار التحفيظ التابعة للشيخ منذ سنوات، ومنعته من تدريس القرآن، ووجهت له تهديدات متكررة، غير أنه رفض مغادرة منطقته أو التخلّي عن رسالته التربوية والدينية.
الجريمة أثارت سخطًا واسعًا في الشارع اليمني وعلى مواقع التواصل، حيث اعتبر ناشطون اغتيال الشيخ ونهب منزله فضيحة أخلاقية وسياسية تكشف زيف الشعارات التي ترفعها الجماعة عن "نصرة المستضعفين" و"دعم غزة"، في حين تمارس في الداخل أبشع أنواع البطش والتنكيل بحق حفظة القرآن وأئمة المساجد.
ويؤكد أبناء المنطقة أن الشيخ حنتوس كان رمزًا للمحبة والعلم والإصلاح، ولم يكن له أي نشاط سياسي، مما يثبت أن الاستهداف الحوثي كان انتقامًا من القرآن ذاته ومن كل من يتمسك بثقافة لا تتفق مع مشروع الجماعة الطائفي المستورد من إيران.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ذراع إيران تقدم رؤية سينمائية لتبرير قتل الشيخ صالح حنتوس وسط سخط شعبي واسع.
اخبار وتقارير
خدعة سياسية أم إصلاح مسار؟.. العيدروس يكشف المستور حول اتفاق الرياض وإعلان .
اخبار وتقارير
في قبضة الأمن.. مأرب تحبط مخططًا حوثيًا خطيرًا.
اخبار وتقارير
اليمنية تُعيد طائرتها المتضررة إلى الخدمة وتستأنف الرحلات إلى الاردن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
دفن جثمان الشيخ ‘‘صالح حنتوس'' تحت جنح الظلام وسط إجراءات حوثية مشددة ومنع التصوير أو حضور الأهالي
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أسرة الشيخ صالح حنتوس، على دفن جثمانه، في وقت متأخر من الليل، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقالت مصادر محلية، إن المليشيات الحوثية، أجبرت أسرة الشيخ صالح حنتوس، على دفنه، الليلة الماضية تحت جنح الظلام، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بعد يوم من تصفيته داخل منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (شمال غربي اليمن). وأضافت المصادر أن الميليشيات منعت الأهالي من حضور مراسم الدفن أو حتى الوصول إلى المقبرة، كما حظرت التصوير أو استخدام الهواتف، مهددة بسحب الجثمان واختطاف كل من يخالف أو يوثق المشهد. وجاءت الإجراءات الحوثية، بعد يوم من اغتيال الشيخ صالح حنتوس (72 عامًا) في منزله بمديرية السلفية على يد قوة حوثية اقتحمت منزله بعد حصار دام يوما كاملاً، وتخلله قصف مدفعي ورشاشات ثقيلة، وفق شهادات محلية وحقوقية. وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، قد زعمت في بيان أمني أن الشيخ حنتوس قُتل بعد أن بادر بإطلاق النار على حملة أمنية، متهمةً إياه بـ"التحريض ضد مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية"، و"التخابر مع قوى العدوان"، وهي اتهامات وصفها أبناء منطقته بأنها "ذريعة سخيفة" لتصفية معارض رفض الخضوع لسلطة الحوثي على المسجد والتعليم الديني في قريته. وكان الشيخ حنتوس، الذي قضى حياته في تعليم القرآن الكريم، قد رفض تسليم نفسه للمليشيات الحوثية، وقاوم اقتحام منزله بسلاحه الشخصي، وترك خلفه وصية مؤثرة قال فيها: "قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي... إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يضغطون على مشايخ ريمة لتأييد جريمتهم بحق الشيخ حنتوس وعائلته
تمارس ميليشيا الحوثي ضغوطًا مكثفة على مشايخ وأعيان مديرية السلفية ومحافظة ريمة لإجبارهم على الإدلاء بتصريحات مؤيدة للجريمة التي ارتكبتها بحق الشيخ صالح أحمد حنتوس وأفراد أسرته، والتي أثارت موجة استنكار واسعة. أحد المشايخ -رفض الكشف عن هويته- افاد في تصريح صحفي أن الجماعة تسعى لفرض روايتها حول اقتحام منزل الشيخ حنتوس وقصفه وتصفيته، إلى جانب إصابة زوجته وترويع النساء والأطفال، وذلك عبر إجبار القيادات القبلية على إصدار بيان تأييد للجريمة. وأشار المصدر إلى أن القيادي الحوثي فارس الحباري، المعيّن محافظًا لريمة من قبل الجماعة، تواصل به هاتفيًا ودعاه لحضور اجتماع قبلي لصياغة بيان دعم، وهو ما قوبل بالرفض القاطع. وأكد أن أبناء ريمة، ومعهم كل اليمنيين الأحرار، يدينون هذه الجريمة النكراء بحق رجل عُرف بنزاهته وإصلاحه، وكان معلمًا للقرآن ومصلحًا اجتماعيًا. وشدد الشيخ القبلي على أن الحوثيين يحاولون تزييف الوعي العام عبر بيانات مفبركة، إلا أن وعي المجتمع بحقيقة مشروعهم القائم على القتل والترهيب يجعل هذه المحاولات مكشوفة ومرفوضة، مؤكدًا أن الضمائر الحية لن تصمت أمام هذا الانحدار الأخلاقي والاستهتار بدماء الأبرياء.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 6 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
هكذا ينظر أصحاب (المسيرة القرآنية) للقرآن الكريم!!
يشن السلاليون حرباً بلا هوادة على الذات اليمنية تاريخا وهوية، مثلما يشنون حرباً ضارية على مصادر الدين الذي يتحدثون باسمه ويناقضونه جملة وتفصيلا!! نهاية العام 2020، أعلنت وسائل إعلام حوثية العثور على مصحف قالوا إنه بخط علي بن أبي طالب. فهل حقاً ثمة نسخة من القرآن بخط علي أم أن المسألة برمتها تندرج ضمن سلسلة تخرصات طويلة تعكس أنهم يعيشون أزمة حقيقية مع القرآن الكريم، وعلى أساس تلك الأزمة القديمة سموا زعيم جماعتهم (القرآن الناطق) وسموا عصاباتهم (المسيرة القرآنية) وأطلقوا على كهنتهم ومشعوذيهم (قرناء القرآن)!! المسألة ليست بالبساطة التي قد يتخيلها البعض.. دعونا نلقي نظرة سريعة على بعض أسباب ونتائج أزمتهم الدائمة والقديمة مع كتاب الله. أزمة مستند استوجبت نظرية الوصي الوثنية التي تجعل من علي وأبنائه ورثة للحكم والنبوة، وتسمى أيضا (الولاية، الحق الإلهي)، استوجبت مجموعة من التعديلات الفكرية اللازمة على جوهر الدين لكي تستقيم النظرية إذ لا دليل قرآني لها وليس لديها مستند نبوي صحيح. وقد ترتب على هذه التعديلات مجموعة هائلة (ومتناقضة) من الاستدلالات تفرعت إلى قسمين أحدهما من جانب القرآن، والآخر من جهة السنة. فأما ما يتعلق منها بالقرآن الكريم (موضوع حديثنا) فهي ما يلي: أولاً: التأويل التعسفي لمدلول الآيات! نشوء التأويل لآيات القرآن الكريم بنسبة أو بأخرى لجعل آياتٍ معينة تفضي، بالتأويل، إلى تأكيد الوصيّة؛ فالآية: ﴿يا أيها الرسولُ بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه﴾(المائدة67)، وهي من أوائل ما نزل في المدينة، ولكنهم زعموا أنها نزلت بعد حجة الوداع حتى يتسنى لهم ادّعاء أن أمر التبليغ في الآية كان بخصوص ولاية علي. ويزعمون أنه بمجرد نزولها جمع النبي المسلمين في طريق عودته من الحج في "غدير خم" وخطب بهم خطبةً أعلن فيها أن علياً هو الإمام من بعده، كما يفترون، وبعد ذلك البلاغ نزلت الآية: ﴿اليومَ أكملتُ لكم دينَكم...﴾ (المائدة 3) وهي الآية التي ثبت أنها نزلت في يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة) أي قبل يوم "الغدير" بتسعة أيام. نموذج آخر في التأويل، الآية: ﴿إنما يريدُ الله ليُذهبَ عنكم الرجسَ أهلَ البيت ويطهرَكم تطهيراً﴾ (الاحزاب 33)، رغم أن السياق الذي وردت فيه الآية يدلّل أن المقصود فيها نساء النبي، قال تعال: ﴿يا نساء النبي لستُنّ كأحدٍ من النساء إن اتّقَيتنَُّ فلا تخْضَعْنَ بالقول فيطمعُ الذي في قلبِه مرضٌ وقُلْنَ قولاً معروفا. وقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ ولاَتَبَرَّجْنَ تبرُّجُ الجاهلية الأولى وأَقِمْنَ الصلاةَ وءاتِيْنَ الزكاةَ وأطِعْنَ اللهَ ورسولَه إنما يريدُ الله ليُذهبَ عنكم الرجسَ أهلَ البيت ويطهرَكم تطهيراً. واْذكُرْنَ ما يُتلى في بُيوتِكُنّ من ءَاياتِ الله والحكمةِ إن اللهَ كان لطيفاً خبيراً﴾ (الأحزاب 32، 33، 34). الآية واضحة أنها تقصد بأهل البيت نساء النبي إلا أنهم زعموا أنها في علي وفاطمة والحسنين وذريتهما، ثم جعلوها دالةً على اشتراكهم مع النبيّ، عليه الصلاة والسلام، في قوله تعالى: ﴿ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر﴾ (الفتح 2).. يعزّز ذلك تأولّهم -أيضاً- قوله تعالى: ﴿قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى﴾ (الشورى 23)، فهذه الآية مكّية ولم يكن عليّ حينها قد تزوج بفاطمة، ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وبين رسول الله وبينهم قربى، فلما كذبوه وأبوا أن يبايعوه نزلت، وتفسيرها "ما دمتم قد أبيتم إجابة دعوتي وطاعتي، فاحفظوا حق القربى بيني وبينكم ولا تؤذوني.. ولكن هوى الشيعة اقتضى أن يفسّروها وفقاً لنظريتهم، فجعلوا المخاطب فيها المسلمين، والقربى عليّاً وأبناءه من فاطمة، وتجاهلوا قوله تعالى: ﴿فإن توليتم فما سألتكم من أجرٍ إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين﴾ (يونس 72)، والعديد من الآيات التي تدحض افتراءاتهم.. وأما (حبل الله) في قوله تعالى: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعاً...﴾ (آل عمران 103)، فهو بحسب تأويلهم الأئمة من العِتْرة، وهم أيضاً النحل في قوله تعالى: ﴿وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون﴾ (النحل 68)، وأما الشراب الذي يخرج من بطونها فهو علْمهم.."(راجع الإسلام الصحيح، محمد النشاشيبي). يقول الدكتور عبدالرحمن بدوي في كتابه "مذاهب الإسلاميين": إن الصفة المشتركة التي يدين بها الذين اعتنقوا نحلة الباطنية هي تأويل النص بالمعنى الباطني تأويلاً يذهب مذاهب شتى قد يصل إلى حد التناقض، فهو يعني أن النصوص الدينية المقدسة (القرآن) رموز وإشارات إلى حقائق خفية وأسرار، وأن الطقوس الدينية أيضا رموز وإشارات إلى حقائق خفية، بل إن الأحكام العملية (العبادات) هي الأخرى رموز وأسرار. ثانياً: القول بنقص القرآن! ثم لمّا لم يكن التأويل كافياً لإثبات مسألةٍ مهمةٍ، كالولاية العامة، نشأت فكرة "نقص القرآن" وبرز من يقول بنقصه من جهة السور وأن الصحابة أخفوا سورة الولاية وهي موجودة عند بعض الشيعة على النحو التالي: "يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم إلى الصراط المستقيم * نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير * إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم * والذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبون * إن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين * ما خلفتهم المرسلين إلا عني وما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب وسبح بحمد ربك وعليٌّ من الشاهدين": تعالى الله عما يفترون. (أحمد جوادة، من هم الشيعة، ص 197). ثالثاً: القول بتعرض القرآن للتحريف ولأنهم امتداد شاخص لمدرسة الشرك وتيار النفاق، ولا يجدون في القرآن إلا ما ينسف أهواءهم ودعاواهم، فقد قالوا بأن القرآن تعرض لعملية تحريف واسعة مغطاً لحق علي وأبنائه في مسألة الولاية.. أشهرها: كتاب "فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب" للنوري الطبرسي، الذي جمع فيه أكثر من ألفي رواية (موضوعة) تنص على تحريف القرآن الكريم، وجمع فيه أقوال جميع فقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين، حيث ثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهائهم المتقدمين منهم والمتأخرين، يقولون إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين محرّف، ومنهم هاشم البحراني، ونعمة الله الجزائري، وأن القرآن الحقيقي هو "الذي عند علي والأئمة من بعده عليهم السلام، حتى صار عند القائم (عج)، وهو الإمام الثاني عشر الغائب.." (الموسوي، لله ثم للتاريخ). رابعاً: المصاحف المخبّأة!! وعندما يحتج عليهم، سواء من قبل أناس من الشيعة أو السنة، بأن مقاصد آيات القرآن الكريم يشدّ بعضها بعضاً لنسف الشرك والوثنية، فإنهم يزعمون أن القرآن الكريم ليس إلا مصحفاً واحداً من بين جملة مصاحف هي: - "الجامعة": يقولون: هي "صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه من فلق فيه، وخَطِّ عليّ بيمينه، فيها كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش". (الكافي، وبحار الأنوار). - صحيفة "الناموس": يقولون: عن الرضا في حديث علامات الإمام "المهدي المنتظر" قال: وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها اسماء أعدائهم إلى يوم القيامة. - صحيفة "العبيطة": يقولون نقلا عن عليّ أنه قال: وأيْم الله إن عندي لصحفاً كثيرة قطائع رسول الله صلى الله عليه وآله، وأهل بيته، وإن فيها لصحيفة يقال لها العبيطة وماورد على العرب أشد منها، وإن فيها لستين قبيلة من العرب بهرجة، ما لها في دين الله من نصيب"!! - صحيفة "ذؤابة السيف": يقولون: عن أبي بصير عن أبي عبدالله أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف.. قال أبو بصير: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة. - صحيفة "علي": يقولون: عن أبى عبدالله قال: وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صحيفة فإذا فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه، فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً.. - الجفر: وهو نوعان: الجفر الإبيض، والجفر الأحمر. يقولون: "عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبدالله يقول: إن عندي الجفر الأبيض قال: فقلت: إيّ شيء فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم والحلال والحرام..، وعندي الجفر الأحمر.. قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل. فقال له عبدالله بن أبي اليعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: أي والله، كما يعرفون الليل أنه الليل، والنهار أنه نهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيراً لهم". (أصول الكافي). يقول حسين الموسوي: "وقد سألت مولانا الإمام الراحل الإمام الخوئي عن الجفر الأحمر، من الذي يفتحه ودم من الذي يراق؟ فقال: يفتحه صاحب الزمان عجل الله فرجه، ويريق به دماء العامة النواصب (الأمة من غير الشيعة) فيمزقهم شذر مذر، ويجعل دماءهم تجري كدجلة والفرات، ولينتقمن من صنمي قريش وابنتيهما (عائشة وحفصة) ومن نعثل (وقصد به: عثمان) ومن بني أمية والعباس فينبش قبورهم نبشاً". - مصحف فاطمة: يقولون: عن علي بن سعيد عن أبي عبدالله أنه قال: ".. وعندنا والله مصحف فاطمة، ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله وخط عليٍّ بيده". في نفسهم منه شك!! واختصارا لنظرة هؤلاء لكتاب الله يرجى العودة لمؤلفات إحسان إلهي ظهير رحمه الله رحمة واسعة. والبعض قد يقول إن الاستدلالات التي اعتمد عليها هذا المقال خاصة بشيعة إيران والعراق والحق أنها معتمدة لدى شيعة اليمن بوصفهم امتدادا لنفس الفكرة الشيطانية، ومرتهنون لها فكريا وسياسيا!! ومن كل ما سبق يتبيّن كيف أن محاولة إصباغ الشرعية على أهواء وثنية؛ قد أدى في النهاية إلى تقويض مصدر التشريع نفسه. *صفحته على الفيسبوك Page 2