
عن ورقة الاقتراحات الأميركية... بيان يكشف موقف كتلة "الوفاء للمقاومة"!
مع بدء العام الهجري الجديد, تتوقف كتلة الوفاء للمقاومة عند معاني وبركات الهجرة النبوية الشريفة, التي نقلت الرسالة الاسلامية من طور الدعوة والتبليغ الى طور النظام واقامة الاحكام والعلاقات, لتأخذ القيم الرسالية دورها في بناء المجتمع والدولة وتحقيق العدالة وتعزيز القوة والقدرات.
وفي هذه المحطة, تدعو الكتلة المسلمين في جميع أنحاء العالم على اختلاف مذاهبهم الى التمسك بما أرسته الهجرة من معايير الحق والإنصاف وقواعد بناء المجتمع القوي المتكافل والمسؤول الذي ينهض بمهمة رسالية تحقق العدالة والسلام والامن والازدهار والخير للبشرية بأسرها.
كما تثمّن الكتلة في ذكرى واقعة كربلاء الامام الحسين (ع) الإقبال الواسع على إحياء مجالس العزاء الحسيني في مختلف المناطق مواساةً لآل بيت رسول الله (ص) وللأئمة المعصومين جميعاً (ع), وتثبيتاً لموالاتهم والالتزام بنهجهم في مواجهة الضلال والظلم والفساد وأربابهم.
إنّ التعمق في فهم ثورة الامام الحسين (ع) في كربلاء يزيدنا تمسكاً بمدرسته الاصلاحية ونهجه الثوري ورؤيته الاسلامية الهادفة الى مسار حضاري قويم يقضي الى حفظ الوجود وحماية الحقوق وبلوغ حياة الكرامة والعزة المستندة الى الحق والعدل والمتألقة بالنصر ان شاء الله.
على صعيد المواقف والتوجهات تُسجل الكتلة ما يأتي:
1- في موضوع الحرب العدوانية المدانة الظالمة والمفروضة التي بدأها العدو الصهيوني بدعم أمريكي مفتوح ضد الجمهورية الاسلامية في ايران, تُهنيء الكتلة الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وحرساً ثورياً وجيشاً وتعبئة عامة وشعباً بالنصر العزيز المؤزر الذي منَّ الله به على الشعب الايراني العزيز ببركة حضور وادارة القائد الحكيم الشجاع الامام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف وجهوزية حرس الثورة والقوات المسلحة والإلتفاف المُذهل لأطياف الشعب الايراني الأمر الذي أسقط أهداف العدوان كاملةً, ورسّخ وجود الجمهورية الاسلامية في موقع السيادة والقوة والاقتدار وأكد دورها النموذجي في ريادة القوى المقاومة في جميع انحاء العالم.
2- في موضوع التصاعد المستمر في حرب الابادة الصهيونية ضد أهلنا في قطاع غزة تحيّي كتلة الوفاء للمقاومة الأداء البطولي الملحمي لابناء المقاومة في غزة والعمليات الاخيرة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي التي أوقعت العديد من جنود العدو بين قتيل وجريح كما تحيي الصمود الاسطوري والصبر العظيم لابناء القطاع الذين يتعرضون لافظع ابادة في التاريخ أمام مرأى حكومات العالم المتآمرة والمتخاذلة والداعمة للكيان الصهيوني.
إن إدانة تواطؤ المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية بالضغط واتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف المجزرة المستمرة ضد أهلنا في غزة هي من أبسط الواجبات الاخلاقية على كل حكومة أو دولة أو مسؤول كما على كل انسان حر وشريف في هذا العالم.
3- في موضوع ورقة الاقتراحات الاميركية, تؤكد كتلة الوفاء للمقاومة حرصها على وجوب تظهير موقف لبنان الدولة والشعب قوياً وسيادياً واضحاً خصوصاً أنه التزم بشكلٍ كامل بإعلان وقف الحرب فيما ضرب العدو الاسرائيلي ولا يزال هذا الإعلان عرض الحائط.. وليكن واضحاً أيضاً أنّ لبنان متمسك بمطالبه وحقوقه الوطنيّة الكبرى والسيادية وملتزم بها رغم كل الضغوط والتواطؤ والدعم الفاضح من بعض الدول الكبرى لمصلحة العدو الاسرائيلي, بدل قيامها بمساعدة لبنان وإلزام العدو بتنفيذ ما يُلزمه الإتفاق بتنفيذه دون تباطؤ أو تحايل أو تذرع واهٍ ومفضوح.
إن كتلة الوفاء للمقاومة تؤكد على ضرورة أن تكون كل المقاربات ضمن الإطار السيادي الوطني لمناقشة استراتيجية الامن الوطني, والاجراءات والمسارات التي تتصل بالامن والاستقرار والتعافي وحفظ السيادة وبسط سلطة الدولة, وترى أنّ المقدمات الطبيعية والبديهية لذلك كله يتمثل بانسحاب العدو من مناطقنا المحتلة والتزامه كامل الشروط المنصوص عليها في اعلان وقف إطلاق النار.
4- تعبر الكتلة عن ارتياحها لمسار الجلسة التشريعية الاخيرة للمجلس النيابي وما انجزته من إقرار رزمة قوانين يحتاجها الشعب اللبناني في هذه المرحلة, وتُبدي ترحيبها باقرار مشروع قانون الاعفاءات واعادة الاعمار لمتضرري العدوان الاسرائيلي على لبنان كخطوة مطلوبة في اطار مسؤوليات الدولة عن هذا الملف الوطني. كما تُؤكد الكتلة في هذا المجال على مواصلة مساعيها الدؤوبة والحثيثة من اجل انجاز هذا الملف الوطني بالكامل والتعاون مع الدولة والدول الشقيقة والصديقة لتأمين التمويل والمساعدة في هذا المجال.
5- ترى الكتلة ان مقاربة قانون الانتخابات ينبغي ان يتسم بمسؤولية وطنية على قاعدة العدالة وتكافؤ الفرص لجميع اللبنانيين مرشحين وناخبين, وعلى التزام وثيقة الوفاق الوطني والدستور خصوصاً المادة 22 منه التي تنص على انتخاب مجلس نواب وطني لا طائفي, وانشاء مجلس شيوخ, كمعبر ضروري للانتقال من القانون النافذ الى قانون عصري يؤسس لانتاج سلطة وطنية معيارها الانتماء الوطني لا الطائفي, كما تدعو الكتلة اللجنة النيابية الفرعية المختصة الى وضعه كأساس للنقاش والتفاهم على صيغة نهائية بعيداً عن المحاولات المكشوفة الهادفة لتحقيق مكاسب فئوية ضيقة على حساب الاصلاح الحقيقي, فضلاً عن مخالفتها لابسط قواعد الدستور وصيغة العيش المشترك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
المحكمة العليا البريطانية تؤيد حظر منظمة 'فلسطين أكشن' #عاجل
حُظرت منظمة 'فلسطين أكشن' بعد أن رفض قاضٍ طلبها بمنع الحكومة البريطانية مؤقتاً من تصنيفها كجماعة إرهابية. ويوم الجمعة، رفض قاضٍ في المحكمة العليا طلباً بوقف الحظر مؤقتاً. ثم طعنت المنظمة في الحكم أمام محكمة الاستئناف، التي رفضت في وقت متأخر من مساء الجمعة الاستئناف الذي قُدم في اللحظة الأخيرة. ويعني هذا الحظر – الذي دخل حيز التنفيذ يوم السبت – أن دعم منظمة 'فلسطين أكشن' سيصبح جريمة جنائية، ويُعاقب على العضوية فيها أو التعبير عن دعمها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً. وفي قراره الصادر في جلسة الاستماع يوم الجمعة، برفض طلب المنظمة بحظر مؤقت، قال قاضي المحكمة العليا، تشامبرلين: 'لقد خلصتُ إلى أن الضرر الذي سيترتب على رفض طلب الحظر المؤقت، ثم قبول الطلب لاحقاً، لا يكفي ليفوق المصلحة العامة القوية في الحفاظ على سريان الأمر'. في وقت سابق من هذا الأسبوع، عُرضت على البرلمان مسودة أمر يطلب تعديل قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000 لإدراج منظمة 'فلسطين أكشن' كمنظمة محظورة. واتخذت هذه الخطوة لحظر المنظمة بعد أن تسببت في أضرار تُقدر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني لطائرات في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية الشهر الماضي، في تحرك قالت منظمة 'فلسطين أكشن' بمسؤوليتها عنه. وصرح رضا حسين كيه سي، محامي الناشطة البريطانية من أصل فلسطيني هدى عموري، المؤسسة المشاركة في منظمة 'فلسطين أكشن'، بأن حظر المحكمة للمنظمة سيكون 'تصرفًا غير مدروس' و'إساءة استخدام استبدادي' للسلطة. وقال: 'هذه هي المرة الأولى في تاريخنا التي يُطلب فيها حظر منظمة عصيان مدني مباشر، لا تدعو إلى العنف، باعتبارها إرهابية'. وفي حكمٍ مكون من 26 صفحة، قال القاضي تشامبرلين إن بعض العواقب التي تخشى منها السيدة عموري وآخرون ممن أدلوا بشهاداتهم كانت 'مبالغاً فيها'. كما رفضت المحكمةُ تعليقَ سريان الحظر ريثما تُبتّ المحكمةُ العليا في طلبٍ بهذا الشأن. هناك حوالي 81 منظمةً محظورةٌ بالفعل بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، منها حماس والقاعدة. أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، في 23 يونيو/حزيران الماضي عن خطط لحظر منظمة 'فلسطين أكشن'، قائلةً إن تخريب الطائرتين 'مخزٍ' وإن للمنظمة 'تاريخًا طويلًا من التخريب الجنائي غير المقبول'. وقال القاضي تشامبرلين إن تقييما بشأن حظر المنظمة قد أُجري في مارس/آذار، وأنه 'سبق' حادثة قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية. ووُجهت اتهامات لأربعة أشخاص على صلة بالحادثة.


شبكة النبأ
منذ 2 ساعات
- شبكة النبأ
المرأة كفاعل قانوني في ثورة عاشوراء: زينب بنت علي (عليها السلام) نموذجًا
تُجسّد السيدة زينب (عليها السلام) في ثورة الحسين (عليه السلام) المبدأ الإسلامي القائل إن المرأة ليست عنصرًا صامتًا في المجتمع، بل شريكة في صناعة الوعي ومواجهة الظلم. وقد برهنت أن الصوت النسوي، حين يتصل بالحق، يمكنه أن يهزم الطغيان ويُخلده التاريخ... عادةً ما تُصوَّر المرأة في الثورات التاريخية بوصفها عنصرًا هامشيًا أو داعمًا، ولكن ثورة كربلاء قدّمت نموذجًا مغايرًا، حيث برزت السيدة زينب (عليها السلام) كفاعل قانوني وأخلاقي وسياسي، تجاوز الدور التقليدي للمرأة، لتتبوأ موقعًا رياديًا في فضح السلطة، ومساءلة الحكم، والدفاع عن القيم الدستورية الإسلامية. ففي لحظة انهيار الدولة الأخلاقية، وسقوط النظام الحاكم في مستنقع الظلم والدم، لم تكن زينب مجرد "شاهدة على المجزرة"، بل كانت "مرافعةً ناطقة باسم الضمير الإسلامي"، و"مؤسسة للخطاب الثوري"، الذي رسم بوضوح حدود الحاكمية والشرعية وحرية التعبير في الإسلام. قدّمت السيدة زينب (عليها السلام) نموذجًا متكاملًا لما يمكن تسميته اليوم بـ"الخطاب القانوني المقاوم"، حيث جمعت بين البيان السياسي والمرافعة الأخلاقية، مستندة إلى أحقيتها كمواطنة وكأخت لإمام معصوم مظلوم. ومن ذلك خطبتها في الكوفة، حين قالت: "يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر… أتبكون؟! فلا رَقأت الدمعة، ولا هدأت الرنة… إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا…". لقد قامت زينب (عليها السلام) في هذا الخطاب بمحاكمة شعبية وجماعية، تضع فيها الأمة أمام مسؤوليتها القانونية والدينية، مستخدمة القرآن في بناء الحُجة، ومبدأ المحاسبة كمرتكز لمخاطبة الرأي العام، وهذا أحد أركان الخطاب الحقوقي الحديث: مخاطبة الجمهور من موقع الضحية الناقد للسلطة. وفي قصر ابن زياد، حين سألها بشماتة: "كيف رأيتِ صنع الله بأخيك؟"، أجابت بقوة المؤمن الواثق بعدالة قضيته: "ما رأيتُ إلا جميلًا، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم…". لم تكن إجابتها مجرد موقف صبر، بل تأسيس لشرعية المقاومة في مواجهة من يحاول تجريمها. كرّست زينب (عليها السلام) من خلال مواقفها مبدأ "حرية التعبير المسؤول"، وهو ما يُعدّ من أسمى الحقوق في النظم القانونية المعاصرة. وقد عبّرت عن ذلك في مجلس يزيد، حيث وقفت أمام الطاغية بكل إباء، وقالت له: "أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا؟!". في هذا الموقف، وضعت زينب (عليها السلام) يدها على جوهر انحراف السلطة: الاستبداد، وسلب الكرامة، وتسييس الدين. كما أنها استخدمت موقعها الاجتماعي والديني لتذكّر الخليفة غير الشرعي بأنه "ابن الطلقاء"، وهي عبارة قرآنية وتاريخية تشير إلى عدم مشروعيته في تمثيل الأمة. وقد قال الله تعالى: ﴿الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشى أحدًا إلا الله﴾ (الأحزاب: 39)، وهذا ما جسدته زينب (عليها السلام)، إذ كانت ناطقة بالحق، لا تخشى سلطانًا، ولا ترهب من ظلم الحاكم. لم يكن دور السيدة زينب (عليها السلام) دفاعًا عن العائلة فحسب، بل عن الأمة وقيمها المهددة، وهي لم تمارس الفعل السياسي بعقلية رد الفعل، بل بالرؤية الواضحة لموقعها في حركة الإصلاح الإسلامي. فبعد انتهاء المعركة، أدّت زينب الدور الأخطر: حماية النساء، حفظ الرواية، تثبيت المظلومية، وقيادة القافلة إعلاميًا وروحيًا. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". وقد طبقت زينب (عليها السلام) هذا الحديث بكل مراحله: شاركت، وتكلّمت، وواجهت، وفضحت، ودوّنت المظلومية التي كانت ستُدفن لولا صوتها، فهي لم تكن تابعة، بل مُبصرة، ذات وعي فقهي وسياسي رسالي، تُمارس الحق وتنتزعه، لا تنتظره. إن خط زينب (عليها السلام) يمثّل تيارًا عميقًا في الفقه الإسلامي، يمكن تسميته بفقه الاحتساب المقاوم، الذي يرى أن المرأة ليست فقط كيانًا محكومًا، بل قادرة على المرافعة، والبيان، والاعتراض، بل حتى إسقاط الشرعية الرمزية للنظام الحاكم. وقد كانت خطبها في الكوفة والشام دروسًا في كيفية تحويل الحدث المأساوي إلى قضية قانونية وأخلاقية تفضح المستبد وتُحرج صمت الناس، فقد نقلت المعركة من أرض الطف إلى أروقة العروش، وحوّلت المأساة إلى خطاب عالمي، لا زال يدوّي إلى اليوم. قال تعالى جل وعلا: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار﴾ (هود: 113)، وكانت زينب (عليها السلام) في خطابها إعلانًا صارخًا لعدم الركون، وعدم الصمت، وعدم الاستسلام. ختامًا، تُجسّد السيدة زينب (عليها السلام) في ثورة الحسين (عليه السلام) المبدأ الإسلامي القائل إن المرأة ليست عنصرًا صامتًا في المجتمع، بل شريكة في صناعة الوعي ومواجهة الظلم. وقد برهنت أن الصوت النسوي، حين يتصل بالحق، يمكنه أن يهزم الطغيان ويُخلده التاريخ. إن حضورها لم يكن طارئًا، بل ضرورة في معادلة الثورة، حيث توزّعت أدوار النهضة بين السيف والكلمة، بين الشهادة والرواية، بين الدم والصوت. وهكذا علمتنا زينب (عليها السلام) أن المقاومة ليست حكرًا على من يحمل السلاح، بل تشمل من يحمل الكلمة، ويذود عن الحق، ويواجه السلطان الجائر بكلمة صدق. د. جمانة جاسم الأسدي، عضو ملتقى النبأ للحوار، تدريسية بجامعة كربلاء.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الناشط هادي مراد : الحزب لم يفعل ما فعله الحسين!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... بالفيديو المرفق رفض الناشط الدكتور هادي مراد تشبيه معركة حزب الله بما فعله الحسين , لأن الحسين على حد قوله , بدأ معركته في الداخل , لكن حزب الله ترك كل الفساد في الداخل اللبناني وذهب الى سوريا واليمن , ثم إن معركة الحسين لم تكن أبدا طائفية بين السنّة والشيعة . شاهدوا التفاصيل بالفيديو .. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News