«الكويت» يبحث عن «بديل جبران»
وتركز إدارة «الأبيض» في بحثها على شمال القارة الأفريقية وخاصة تونس والمغرب بعد التجارب الناجحة التي خاضها لاعبوها مع الفريق في المواسم الماضية.
وخاض «الكويت» الموسم الماضي بالخماسي الأجنبي، جبران ومواطنه أمين أبو الفتح، والكونغولي أرسين زولا والتونسي طه ياسين الخنيسي إضافة إلى البحريني الدولي محمد مرهون.
ونجحت إدارة النادي أخيراً في تجديد عقد مرهون لعامين مقبلين، وهو ما قامت به مع زولا في منتصف الموسم.
ويعتبر جبران أكثر لاعبي «الأبيض» ظهوراً في مباريات الموسم المنقضي والذي حقق فيه الفريق نجاحاً باهراً بتحقيق ثلاثية «دوري زين» الممتاز وكأسي سمو ولي العهد والسوبر، إضافة إلى بلوغ المباراة النهائية لكأس سمو الأمير والتي تم تأجيلها إلى الموسم المقبل بسبب الظروف الإقليمية.
ووفقاً لوسائل إعلام مغربية، فإن الوداد اقترب من استعادة قائده السابق يحيى جبران بعد نهاية عقده مع «الكويت».
وذكرت جريدة «المنتخب» المغربية أن الوداد «كان يراهن على حضور يحيى جبران بالمشاركة مع الفريق في مونديال الأندية لكن النادي الكويتي رفض الأمر».
وكان جبران مرتبطاً بخوض نهائي كأس الأمير في 16 يونيو الماضي قبل تأجيله، فيما طلب الوداد التحاق اللاعب قبل ذلك التاريخ استعداداً لكأس العالم التي انطلقت في 15 من الشهر ذاته.
وكشفت «المنتخب» أن يحيى جبران وقع عقداً مبدئياً مع الوداد في انتظار توقيع العقد الرسمي.
ورأت أن عودة جبران للوداد من شأنها أن تسهم في حل مشكل خط وسط الميدان الذي عانى منه كثيراً في مونديال الأندية والبطولات المحلية.
وفي سياق متصل، تنتظر إدارة «الأبيض» الحصول على تأشيرات الدخول إلى جمهورية التشيك والتي من المزمع أن تستضيف معسكر الفريق استعداداً للموسم الجديد.
ووضعت الإدارة أكثر من وجهة بديلة للتشيك، في حال عدم استخراج التأشيرات لأفراد الوفد كافة، من بينها تركيا.
وتنطلق تدريبات «الأبيض» المحلية بقيادة المدرب المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش، في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري على ان يخوض الفريق المعسكر الخارجي في أغسطس قبل العودة إلى البلاد استعداداً لبدء حملة الدفاع عن لقب «دوري زين» الممتاز والذي ينطلق في 12 سبتمبر.
وستكون المشاركة الخارجية لـ«الكويت» بالموسم الجديد في بطولة دوري التحدي الآسيوي والتي تأهل فيها إلى دور مجموعات مباشرة حيث ينتظر أن يطلب النادي استضافة مباريات مجموعته بالفترة بين 25 و31 أكتوبر المقبل، علماً بأن قرعة هذا الدور ستُسحب في 28 أغسطس.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
نادي الكويت يستضيف البطولة العربية لـ«أندية اليد»
- «منتخب الناشئين» إلى معسكر كرواتيا أعلن الاتحاد العربي لكرة اليد اليوم الأحد عن استضافة نادي الكويت للمرّة الثاني على التوالي منافسات البطولة العربية للأندية أبطال الدوري والكأس في النسخة الـ40 خلال الفترة من 12 إلى 22 سبتمبر المقبل. وكان «الأبيض» استضاف النسخة الـ39 من المسابقة بين 15 و25 سبتمبر الماضي، والمؤهلة لبطولة «السوبر جلوب 2024»، وذلك بعد اعتذار النادي العربي عن عدم الاستضافة، وتوّج بطلاً لها للمرّة الثانية على التوالي، بعد فوزه على السالمية 32-23 في المباراة النهائية التي أقيمت على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله. وجاء الغرافة القطري في المركز الثالث، بعد تغلّبه على القادسية 33-26. يذكر أن «العميد» أحرز لقب النسخة الـ38، بعد فوزه على الزمالك المصري 31-30 في المباراة النهائية. وفي سياق آخر، يُغادر وفد منتخب الكويت للناشئين (مواليد 2006) إلى كرواتيا، صباح الاثنين، لإقامة معسكر تدريبي استعداداً للمشاركة في بطولة كأس العالم التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 إلى 16 أغسطس المقبل. ويترأس الوفد أمين سرّ اتحاد اللعبة قايد العدواني، ويضمّ عضو مجلس الإدارة مشعل القبندي، المدير الفني للمنتخبات الوطنية فيصل صيوان، مدير المنتخب يوسف الشاهين، والجهاز الفني بقيادة المدرب الدنماركي هايني ومساعده المدرب الوطني سعود مفرح ومدرب حراس المرمى مروان مقايز، فضلاً عن 22 لاعباً. وقبل المغادرة، أكد صيوان أن اللاعبين بذلوا جهوداً مضاعفة في فترة الإعداد الأولى، والتي كانت عبر التجمعات المحلية على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله في ضاحية صباح السالم. وأضاف: «تضمّ التشكيلة عدداً من لاعبي منتخب الأشبال، وذلك بهدف صقل المواهب وتطويرها مع المراحل العمرية المختلفة». من ناحية ثانية، خضع حارس مرمى نادي كاظمة والمنتخب الوطني للأشبال عبدالرضا الموسوي، الى عملية جراحية في الرباط الصليبي تكلّلت بالنجاح بإشراف الدكتور عبدالعزيز عباس. وقد عاد الموسوي في المستشفى، مدير منتخب الأشبال خالد الغريب وعدد من لاعبي المنتخب.
الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
أسوأ دفاع لـ «ريال مدريد»
تعرّض ريال مدريد الإسباني لخسارة قاسية هي الأولى مع مدربه الجديد، تشابي ألونسو أمام باريس سان جرمان 0-4 في نصف نهائي مونديال الأندية في كرة القدم. وبذلك، أنهى النادي المدريدي موسم 2024-2025 باستقبال 84 هدفاً في المسابقات كافة، ليُعادل أسوأ أداء دفاعي للنادي في تاريخه بموسم واحد 1998-1999. وخلال هذا الموسم، استقبل ريال مدريد 4 أهداف أو أكثر في 5 مباريات، منها 3 مباريات ضد الغريم برشلونة، فضلاً عن التعادل مع ريال سوسييداد 4-4، ثم رباعية «سان جرمان»، وهو ما لم يحدث خلال 25 عاماً. واستعاد مدرب النادي الباريسي، الإسباني لويس إنريكي ذكرى سعيدة أمام ناديه السابق، بتكرار الفوز 4-0، كما فعل حين كان مدرباً لبرشلونة في «كلاسيكو» نوفمبر 2015. لكن هذه الهزيمة ليست الأسوأ في مسيرة ألونسو التدريبية، إذ خسر مع فريقه السابق باير ليفركوزن أمام أينتراخت فرانكفورت 1-5 في الدوري الألماني عام 2022، كما خسر مع الفريق نفسه من ليفربول الإنكليزي 0-4 في دوري أبطال أوروبا.
الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
سان جرمان يبلغ نهائي «الأندية» برباعية على الريال
لحق باريس سان جرمان الفرنسي، بطل أوروبا، بتشلسي الإنكليزي، بطل كونفرنس ليغ، إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية لكرة القدم، بعدما لقَّن ريال مدريد الإسباني درسا في فنون اللعبة، وهزمه برباعية نظيفة أمس الأول الأربعاء، على ملعب ميتلايف ستاديوم في نيويورك، في ختام نصف النهائي. وسجل الإسباني فابيان رويس (6 و24) وعثمان ديمبيليه (9) والبرتغالي غونسالو راموس (87) أهداف النادي الباريسي، الذي يواجه تشلسي الأحد، في المباراة النهائية على الملعب ذاته، بعدما تغلب الأخير على فلوميننسي البرازيلي 2-0 الثلاثاء على الملعب عينه. وكرر باريس سان جرمان مهرجانه التهديفي، الذي خوله التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، عندما دك شباك إنتر ميلان الايطالي بخماسية نظيفة خلال المباراة النهائية في 31 مايو الماضي. الريال تأثر بغياب هويسن وبدا واضحا تأثر دفاع النادي الملكي بغياب وافده الجديد دين هويسن، الموقوف لطرده في ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني، فودع المسابقة بالخسارة الأولى بقيادة مدربه الجديد لاعب وسطه الدولي السابق شابي ألونسو. وفرض باريس سان جرمان سيطرته على مجريات المباراة منذ البداية، وسهّلت أخطاء الدفاع الملكي مهمته في هز الشباك، وكان بإمكان الغلة أن تكون أكبر لولا تألق حارس المرمى العملاق الدولي البلجيكي تيبو كورتوا. وعجز لاعبو ريال مدريد عن مجاراة نظرائهم في سان جرمان، خصوصا في منتصف الملعب، ولم يهددوا مرمى الحارس الدولي الايطالي جانلويجي دوناروما طوال الشوط الأول، ولم تنفعهم تحركات نجمهم الابن الضال لسان جرمان كيليان مبابي، الذي دفع به ألونسو أساسيا في أحد تبديلين أجراهما على التشكيلة بمشاركة أسنسيو في غياب هويسن والوافد الآخر الدولي الإنكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد بسبب إصابة عضلية. في المقابل، غاب قطب الدفاع الإكوادوري وليان باتشو عن سان جرمان، بسبب طرده في المباراة ضد بايرن ميونيخ الألماني 2-0. ألونسو يتطلع إلى البدء من الصفر يتطلع شابي ألونسو إلى «البدء من الصفر» مع ريال مدريد الإسباني الموسم المقبل، بعد أن تلقى فريقه صفعة قاسية، بخسارته المذلة أمام باريس سان جرمان الفرنسي 0 - 4 في نصف نهائي مونديال الأندية. وعلَّق ألونسو بعد خسارة فريقه: «سان جرمان فريق بُني على فترة طويلة، أما نحن فبدأنا للتو. لدينا مجال كبير للتحسُّن. هناك العديد من الأمور التي نريد القيام بها بشكل أفضل». وتابع: «علينا أن نقوم بعملية انتقاد ذاتية. هذه الخسارة ستساعدنا مستقبلا على المنافسة بمستوى أفضل بكثير مما فعلناه». وأشاد ألونسو بسان جرمان، بقوله: «إنهم في مستوى عالٍ جداً، وهذا ما أظهروه في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا. لقد أثبتوا جدارتهم هنا مرة أخرى، وعلينا أن نتقبل ذلك. نحن في البداية فقط. نتعلم أشياء عن وجهتنا المستقبلية، وكيفية الوصول إلى أعلى مستوى». كورتوا: كانت ضربة موجعة اعتذر حارس مرمى ريال مدريد تيبو كورتوا لجماهير النادي الملكي عن الهزيمة القاسية برباعية بيضاء أمام باريس سان جرمان، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، مؤكدا أنها «ضربة موجعة» لكنها «تساعدنا على التعلم». وقال كورتوا، في تحليله للمباراة، «أردنا أن نلعب بقوة، لقد ضيقوا علينا الخناق بضغطهم، ولم نجد أي مساحة لإلحاق الضرر بهم بالكرة»، مضيفا أن «الفرق هو أن ضغطنا كان مختلفا عن ضغطهم. لم نكن نعرف كيف نضغط جيدا، وهم فريق رائع يستغل المساحات». وتابع: «في الشوط الثاني، استحوذنا على الكرة أكثر، لكننا لم نلحق بهم الضرر. إنها مباراة صعبة، ونعتذر لجماهير ريال مدريد على هذه الهزيمة. إنها ضربة موجعة تساعدنا على التعلم»، وأقر: «علينا أن نضغط بشكل أفضل وأكثر تنسيقا. كان اليوم صعبا علينا». إنريكي على بعد مباراة من دخول التاريخ اعتبر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جرمان الفرنسي، أن قلة من الفرق تستطيع تحقيق ما يقوم به فريقه، بعد فوزه الساحق على ريال مدريد الإسباني برباعية نظيفة، واقترابه من إحراز لقب بطولة العالم للأندية، حيث يلتقي مع تشلسي الإنكليزي في المباراة النهائية الأحد. وقال إنريكي بعد المباراة: «إنه فوز جميل ونحن سعداء لبلوغ المباراة النهائية». وفي حال قدر لسان جرمان الفوز بلقب بطل العالم للأندية، يكون قد أحرز كل مسابقة أو بطولة شارك فيها هذا الموسم. وعلق إنريكي على ذلك بقوله: «هذا هو الهدف الذي وضعناه منذ بداية الموسم، لكن دائما من الصعب تحقيق هذه الأمور. قلة من الفرق تستطيع القيام بما نحاول القيام به»، وأردف: «نحن على بعد مباراة واحدة من دخول التاريخ لباريس ولناد فرنسي، من خلال الفوز بجميع المسابقات التي شاركنا فيها. هذا الأمر يعني الكثير لنا ولأنصارنا». ومرة جديدة رشح مهاجم الفريق ديمبيليه لإحراز جائزة الكرة الذهبية، بعد أن سجل هدفه الـ35 في 52 مباراة بمختلف المسابقات، بقوله: «بالنسبة إليّ، عندما يتعلق الأمر بالكرة الذهبية، فأنا أقول إن اللاعبين الذين يستطيعون التتويج بها لا يتعين عليهم فقط التسجيل أو تمرير كرات حاسمة لتسجيل الأهداف، بل مساعدة فريقهم على إحراز الألقاب، وديمبيليه يقوم بذلك أكثر من أي لاعب آخر».
