السيسي: ندعم الجهود الوطنية لإرساء الأمن في الصومال ونشارك في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمدينة العلمين، "د. حسن شيخ محمود" رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقةوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، أعقبها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والقارية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 21 دقائق
- الأسبوع
مشروع قومى للأمن الغذائى المصرى
جمال رشدي جمال رشدى في قلب الحضارة المصرية، منذ فجر التاريخ، لم يكن الفلاح مجرد عامل في الأرض، بل كان حاملًا لرسالة حضارية، وركيزة في بناء الهوية الوطنية. الحضارة التي ازدهرت على ضفاف النيل لم تقم بالسيف، بل قامت بالمحراث، ولم تُصنع في القصور، بل في الحقول، حيث كانت الزراعة والفلاح هما المعادلة الأولى لقوة مصر. منذ الدولة القديمة، جسدت الزراعة مركزية الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وكان الفلاح هو المحور الذي يدور حوله كل شيء. النقوش الفرعونية لم تحتفِ بالملوك فقط، بل خلدت مشاهد الزرع والحصاد والريّ، وسجّلت احترام الدولة للفلاح باعتباره مصدر الاستقرار الغذائي والسكاني. ويكفي أن نعود إلى قصة المجاعة في عهد فرعون ويوسف، عليه السلام، لنفهم عمق العلاقة بين الزراعة والنجاة. فقد كانت خطة يوسف العبقرية في مواجهة الأزمة تعتمد على تخزين الحبوب في صوامع خلال سنوات الوفرة، استعدادًا لسنوات العجاف. لم تكن تلك الخطة سوى تجسيد لثقافة زراعية متجذّرة، وخبرة ميدانية لفلاحٍ يعرف الأرض ويقرأ السماء. وفي العصر الحديث، تجلت تلك القيمة مجددًا خلال عهد محمد علي باشا، الذي أدرك أن مصر لن تنهض إلا عبر الفلاح. فاستثمر في الزراعة، وشق الترع، وأسس مدارس للري والزراعة، واستفاد من الخبرة التراكمية للفلاح المصري، الذي عرف دورة المحاصيل قبل أن يقرأها في كتب، وكان يخطط لزراعته بناءً على رصده لتقلبات المناخ وتغيرات الأرض. ورغم هذا التاريخ العريق، فإن أخطر ما واجه الفلاح المصري لم يكن الجفاف أو العدوان الخارجي، بل كان قرارًا إداريًا داخليًا في عام 1997، حين صدر قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، والذي أُطلق عليه بين أبناء الريف اسم: "قانون طرد الفلاح". ذلك القانون لم يكن مجرد تعديل في بنود التعاقد الزراعي، بل كان طعنة في العمق الاجتماعي المصري. لقد أخرج ملايين الفلاحين من أراضيهم التي عاشوا فيها لأجيال، ليس فقط كمصدر رزق، بل كمصدر هوية. النتيجة المباشرة كانت انهيار منظومة الزراعة التقليدية، وتفكيك الريف، وظهور جيوب من البطالة والفراغ، ما أدى إلى انتشار المخدرات كمُسكّن للفقر والبطالة، وصعود الفكر المتطرف نتيجة الفراغ القيمي والتعليمي، وانهيار منظومة القيم الريفية التي كانت تُنقل شفويًا عبر الأجيال، وظهور التوكتوك كمركبة بديلة عن الفأس، تُنقل من خلالها كل أنواع السلوك المنحرف. كان الفلاح المصري بمثابة "الكتاب غير المكتوب" الذي تعلمت منه أجيال معاني الإخلاص، الرضا، الاجتهاد، والكرامة. لم يكن ينتظر راتبًا من الدولة، بل كان يملك في بيته فرنًا للخبز البلدي، ومواشي تنتج اللبن واللحم، وقطعة أرض تنتج القمح والخضار والفواكه، وعلاقات اجتماعية متماسكة تضمن التكافل والانضباط. كان الاكتفاء الذاتي في بيوت الفلاحين هو الحصن الحقيقي لمصر ضد الابتزاز الخارجي. لم نكن نحتاج إلى استيراد القمح أو اللحوم أو الألبان، ولم يكن سعر الدولار يؤثر في طعامنا. اليوم، وبعد مرور ما يقارب ثلاثة عقود من صدور "قانون الطرد"، بدأت الدولة تعود إلى الأرض من جديد.وقد شهدنا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة في مشروعات استصلاح الأراضي، أبرزها مشروع "الدلتا الجديدة" و"مستقبل مصر". لكن حتى لا نُعيد أخطاء الماضي، يجب أن لا نعتمد فقط على الاستثمار الزراعي التجاري، بل علينا أن نبني مشروع زراعة وطنية بهوية مصرية، قائم على إعادة الفلاح الحقيقي إلى الأرض. ينبغي حصر الفلاحين الحقيقيين الباقين من أجيال ما قبل 1997، ومنحهم أراضٍ مستصلحة بمساحات من 5 إلى 10 أفدنة، مع إنشاء منزل، حظيرة مواشي، حظيرة طيور، مصدر مياه وكهرباء في كل قطعة. تتكفل الدولة بتكاليف الإنشاء الأولي، ويُوقّع عقد بين الفلاح والدولة على سداد التكلفة خلال فترة زمنية عبر أقساط. الفلاح يلتزم ببيع منتجاته للدولة، ويُحدد له دورة زراعية وطنية من قبل وزارة الزراعة، ويتم توجيه الفائض للتصدير، والاكتفاء الذاتي، والتخزين الاستراتيجي. ويمكن دعم هذا النموذج من خلال تطبيق رقمي لكل فلاح لتسجيل المحاصيل والإنتاج، ومتابعة دورية من إدارات زراعية مختصة، ودعم فني دائم. ولأن استقرار الفلاح لا يتحقق فقط بتوفير الأرض، بل أيضًا بتوفير مظلة حماية شاملة، فإن المشروع القومي للأمن الغذائي يجب أن يتضمن بندًا أساسيًا يتعلق بـ تأمين صحي واجتماعي لكل فلاح وأسرته، لضمان استمرار العطاء، والحفاظ على كرامة من يُطعم الوطن. كما يجب أن يستعيد البنك الزراعي المصري دوره التاريخي كذراع تمويلية وطنية للفلاح الحقيقي، من خلال تقديم قروض ميسّرة بفوائد مقبولة، وبضمان الأرض المُخصصة له ضمن المشروع، لدعم إنشاء مشروعات زراعية وحيوانية متكاملة، تُحقق الاكتفاء الذاتي وترفع من مستوى معيشته، بعيدًا عن الاستغلال أو الديون المُرهقة. ولأن جودة الإنتاج الزراعي تبدأ من التربة، فإن المشروع القومي للأمن الغذائي يجب أن يتكامل مع خطة وطنية لتنظيف مجرى نهر النيل من شماله إلى جنوبه، من الكسبان الرملية والطفلية التي تراكمت بفعل الزمن والتعديات، خصوصًا على جانبيه الشرقي والغربي. هذه الكتل الطبيعية، التي تُستغل الآن بشكل غير قانوني في إنشاء جزر ومشروعات خاصة، يمكن أن تتحول إلى ثروة وطنية من خلال إنشاء مصانع متخصصة لتحويلها إلى سماد عضوي عالي الجودة. تُخلط هذه الرواسب مع المخلفات النباتية وروث المواشي ومحسنات حيوية مثل حمض الهيوميك والبكتيريا النافعة، لإنتاج خليط عضوي يعزز خصوبة التربة ويحميها من التملّح والتصحر. يتم توزيع هذا السماد على الفلاحين المشاركين في المشروع الوطني، بما يُقلل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية المستوردة، ويُعيد للتربة المصرية مكوناتها الحيوية الطبيعية. كما تخلق هذه الخطوة صناعة جديدة، توفر فرص عمل، وتُعيد التوازن البيئي لمجرى النيل، وتحول أحد مصادر التعدي إلى مصدر تنمية. ما تبقى من الفلاحين الحقيقيين لا يتجاوز 20% من تعدادهم قبل عام 1997، وهؤلاء سيموتون أو ينقرضون خلال سنوات قليلة إذا لم تتدخل الدولة بقرار تاريخي. إنهم يمثلون موروثًا لا يُدرّس في الجامعات، بل يُحيا في البيوت والحقول. ليس المطلوب فقط استصلاح الأرض، بل استصلاح الروح، وعودة الفلاح ليكون مرة أخرى الجندي المجهول لحضارة مصر القادمة. مصر لا تحتاج فقط إلى مصانع وأسواق، بل تحتاج إلى رجل بفأس وضمير، يعرف أن الأرض وطن، وأن الزرع هوية، وأن الخبز ليس سلعة… بل كرامة.


المشهد العربي
منذ 26 دقائق
- المشهد العربي
اليورو يواجه تحديات في منافسة الدولار كركيزة للنظام المالي العالمي
صرح غابرييل مخلوف، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي ومحافظ البنك المركزي الأيرلندي، أن اليورو لا يستطيع أن يحل محل الدولار بسرعة كركيزة للنظام المالي العالمي. وأوضح أن الدول التي تستخدم اليورو لا يزال أمامها شوط طويل في تكاملها المالي والاقتصادي. أضاف مخلوف أن هيمنة الدولار ستتراجع على المدى الطويل، لكن أوروبا تفتقر حاليًا إلى قدرة مالية موحدة من الأصول الآمنة مثل سندات الخزانة الأمريكية، التي تعكس النظام الأمريكي. وقال في مؤتمر اقتصادي في آكس أون بروفانس بفرنسا: "بصراحة، لم يتشكل النظام الاقتصادي الأوروبي بعد". وأشار إلى أن تحركات العملات في الأشهر الأخيرة، والتي شهدت ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار، تُعزى بشكل أكبر إلى مخاوف المستثمرين بشأن سيادة القانون في الولايات المتحدة.


بوابة ماسبيرو
منذ 32 دقائق
- بوابة ماسبيرو
"بالبنط العريض"يبرز تناول الصحف العربية لكلمة السيسي بذكرى 30 يونيو
أشار الدكتور الإعلامي حسام فاروق إلى كلمة الرئيس السيسي الشاملة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو ،حيث شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة تحقيق السلام العادل في المنطقة ، مشيرًا إلى أن السلام لا يولد بالقصف ولا يُفرض بالقوة ، ولا يمكن أن يتحقق بتطبيع"ترفضه الشعوب" ، وقد لاقت الكلمة اهتمامًا كبيرًا في الصحف العربية ، التي سلطت الضوء على الرسائل السياسية والإنسانية التي وجهها الرئيس المصري . ونشرت صحيفة "عكاظ" السعودية تقريرًا موسعًا بعنوان "السيسي : الحرب والاحتلال يغذيان الانتقام والمقاومة " ، حذّر فيه الرئيس السيسي من أن الحرب والاحتلال يغذيان دوامة الكراهية والعنف ، ويفتحان أبوابًا للانتقام والمقاومة ولا ينتجان سلامًا . وشدد على أن السلام ليس مستحيلاً ، مستشهدًا بتجربة السلام المصري– الإسرائيلي في السبعينيات ، كما أكد أن " قوة مصر ليست في سلاحها وحده بل في وعي أبنائها " ، داعيًا إلى إنهاء الصراعات في غزة والسودان وليبيا وسوريا واليمن والصومال . واختتمت الصحيفة تغطيتها بتأكيد السيسي أن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. و تحت عنوان " السيسي : لن ننحني لغير الله... وتخفيف الأعباء أولوية " أبرزت صحيفة " الخليج الإماراتية " تركيز السيسي على الداخل المصري ، مشيرة إلى تأكيده أن " قوة مصر في وعي أبنائها وتماسك صفوفهم " ، وأن " ثورة 30 يونيو كانت ملحمة وطنية أنقذت الدولة " ، تناولت الصحيفة حديث الرئيس عن التنمية ، وذكّرت أن مصر منذ 2013 " تسطر تاريخًا جديدًا بالأفعال لا بالشعارات ، حيث تم بناء بنية تحتية قوية، وإنجازات متعددة تؤسس لمصر الحديثة . وعنونت صحيفة " الوطن البحرينية " ، "السيسي : لا سلام دون دولة فلسطينية على حدود 1967 ، فأبرزت تشديد السيسي على أن " السلام الحقيقي لا يولد بالقصف ، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب " ، مع تأكيد دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية ، وضرورة تطبيق حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية. يذاع " بالبنط العريض " أسبوعياً على شاشة الفضائية تقديم وإعداد الإعلامي الدكتور حسام فاروق ... ويخرجه مصطفى جلال وإكرام مصطفى.