logo
الدولار تحت الضغط مع اقتراب موعد رسوم ترامب الجمركية

الدولار تحت الضغط مع اقتراب موعد رسوم ترامب الجمركية

المدىمنذ 18 ساعات
تراجع الدولار الأميركي إلى مستويات متدنية لم يشهدها منذ سنوات أمام عدد من العملات الرئيسية، مع اقتراب انتهاء مهلة الإعفاء المؤقت من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمعروفة باسم «رسوم يوم التحرير»، والمقرّر انتهاء العمل بها يوم الأربعاء المقبل.
ووفقاً للتطورات، من المنتظر أن يشهد غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية، ابتداء من الأول من أغسطس آب المقبل، كما أكد ترامب يوم الأحد.
وأوضح الرئيس الأميركي أنه سيعلن لاحقاً عن قائمة تضم نحو 12 دولة ستتلقى إشعارات رسمية بالرسوم الجديدة المرتفعة.
ورغم هذه التهديدات، لم توقع أي اتفاقيات تجارية جديدة مع واشنطن سوى ثلاث دول هي بريطانيا والصين وفيتنام، بينما لا يزال بقية الشركاء في حالة ترقب وقلق من تداعيات القرار.
سجل الدولار انخفاضاً بنسبة 0.1 في المئة أمام الفرنك السويسري ليصل إلى 0.7944 فرنك لكل دولار، مقترباً من أدنى مستوياته منذ عام 2015، كما ارتفع قليلاً مقابل الين الياباني إلى 144.73 ين، في حين انخفض اليورو بواقع 0.1 في المئة إلى 1.1773 دولار، وظل قريباً من ذروته المسجلة مطلع يوليو تموز عند 1.1829، وهي الأعلى منذ سبتمبر أيلول 2021.
أما الجنيه الإسترليني فقد تراجع بنسبة 0.2 في المئة إلى 1.3628 دولار، لكنه لا يزال بالقرب من أعلى مستوى له منذ أكتوبر تشرين الأول 2021.
وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.1 في المئة ليصل إلى 97.058 نقطة، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ ثلاثة أعوام ونصف العام عند 96.373 نقطة في وقت سابق من الأسبوع.
وفي المحيط الهادئ، تراجعت العملات المرتبطة بالمخاطر، إذ هبط الدولار الأسترالي بنحو 0.5 في المئة إلى 0.6519 دولار، قبيل اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي الذي من المتوقع أن يقر خفضاً جديداً بمقدار 25 نقطة أساس، نتيجة تراجع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
في المقابل، تراجع الدولار النيوزيلندي بنحو 0.4 في المئة إلى 0.6026 دولار، في ظل توقعات بأن يُبقي بنك الاحتياطي النيوزيلندي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، رغم احتمالية خفض جديد في وقت لاحق من العام.
ويأتي هذا التراجع في أداء الدولار وسط أجواء توتر تجاري متجددة، إذ يسعى ترامب لتعزيز موقعه التفاوضي من خلال فرض رسوم جديدة أو التهديد بها، فيما تترقب الأسواق تطورات المشهد وسط توقعات بتقلبات حادة قد تطرأ فور إعلان المعدلات الجديدة للرسوم.
ورغم أن بعض المتعاملين يعتقدون أن التأثير هذه المرة سيكون أكثر هدوءاً بسبب أن الرسوم متوقعة مسبقاً، فإن الأسواق لا تزال في حالة استعداد لاحتمال مفاجآت في اللحظات الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رفع وثيقة‭ ‬التأمين لمصريي الخارج إلى‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬جنيه
رفع وثيقة‭ ‬التأمين لمصريي الخارج إلى‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬جنيه

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

رفع وثيقة‭ ‬التأمين لمصريي الخارج إلى‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬جنيه

- حفر 11 بئراً جديدة تضيف 160 مليارقدم مكعبة من الغاز زار وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس كريم بدوي أمس، موقع بئر «بيجونا-2»، الواقع ضمن منطقة امتياز «نيو منزلة» والتي يتم تشغيلها بواسطة شركة الوسطاني للبترول، بالشراكة مع شركة دانا غاز الإماراتية «شمال دلتا مصر». وتفقد الوزير بدء العمل في برنامج متكامل لحفر 11 بئراً جديدة، وقالت الشركة إنه من المتوقع أن تضيف نحو 160 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وبمتوسط إنتاج يومي إضافي بنحو 100 مليون قدم مكعبة من الغاز، و2000 برميل من المتكثفات. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية، رفع قيمة التغطية التأمينية لوثيقة الحوادث للمصريين بالخارج من 100 ألف جنيه إلى 250 ألف جنيه، من بداية يوليو الجاري، استجابة لطلبات المصريين العاملين بالخارج، على أن تشمل جميع المصريين العاملين بالخارج وأسرهم، سواء كانوا حاصلين على تصريح عمل أم لا، وحالات الوفاة الطبيعية، والوفاة الناتجة عن حادث، والعجز الكلي، وتتحمل الوثيقة تكلفة نقل الجثمان بالكامل، وفي حال كانت التكلفة أقل من مبلغ التأمين، يذهب الباقي إلى ورثة المتوفى، مع زيادة قسط الوثيقة السنوي من 100 جنيه إلى 245 جنيهاً، وهي وثيقة اختيارية وليست إجبارية. النقد الأجنبي إلى ذلك، كشف البنك المركزي المصري، أمس، عن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي، من 48.526 مليار دولار في نهاية مايو إلى 48.7 مليار في نهاية يونيو 2025، وارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية إلى 48.7 مليار دولار نهاية يونيو 2025، مقابل 48.526 مليار نهاية مايو، وبزيادة 174 مليوناً.

سفير ليتوانيا لـ الجريدة•: الكويت شريك استراتيجي
سفير ليتوانيا لـ الجريدة•: الكويت شريك استراتيجي

الجريدة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجريدة

سفير ليتوانيا لـ الجريدة•: الكويت شريك استراتيجي

أكد سفير ليتوانيا غير المقيم لدى البلاد، رامناس دافيدونيس، أن العلاقات الليتوانية - الكويتية تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي المتعدد الأبعاد، مشيداً بالأسس المتينة التي قامت عليها هذه العلاقة منذ إرساء دعائمها الدبلوماسية عام 1994. وأوضح دافيدونيس، في لقاء مع «الجريدة»، أن بلاده تنظر إلى الكويت كشريك استراتيجي في منطقة الخليج، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية شهدت تطوراً لافتاً خلال العقود الثلاثة الماضية، شمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأضاف: «تشكّل العلاقات الليتوانية - الكويتية قصة نجاح دبلوماسية، حيث تجسّد إرادة البلدين في بناء شراكة تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة». لا ننظر إلى الكويت كدولة ذات ثقل اقتصادي بل كشريك يمتلك رؤية تنموية واضحة وطموحة وأشار إلى أن التقارب بين البلدين تعزز من خلال زيارات رسمية ومشاورات دبلوماسية منتظمة، كان آخرها اللقاء المثمر الذي جمعه بمساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا، السفير صادق معرفي. ولفت إلى أن هذه الزيارات تمثّل أدوات فعّالة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وتوسيع آفاق الشراكة الثنائية. فرص واعدة وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، دعا السفير دافيدونيس المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف الفرص الواعدة التي توفرها ليتوانيا في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وعلوم الحياة، والطاقة المتجددة، والعقارات. وقال: «ليتوانيا اليوم تمتلك أكبر اقتصاد بين دول البلطيق، وهي رائدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الليزر العلمي، والأقمار الصناعية النانوية، والتكنولوجيا الحيوية، ونعمل حالياً على ترسيخ مكانتنا كمركز إقليمي للوظائف العالية القيمة، ونولي اهتماماً كبيراً بالابتكار والبحث العلمي». وأضاف أن حجم التبادل التجاري الحالي بين الكويت وليتوانيا لا يعكس الإمكانات المتاحة، إذ بلغ حجم صادرات ليتوانيا إلى الكويت في 2023 نحو 12.7 مليون دولار، تركز معظمها في قطاع الأثاث، فيما لا تزال الصادرات الكويتية إلى ليتوانيا محدودة. وشدد على أن الفرص الاستثمارية في ليتوانيا مفتوحة أمام المستثمرين الكويتيين، خاصة في قطاعات مثل الزراعة الذكية، والتكنولوجيا الصحية، والعقارات الفاخرة، والموانئ البحرية، والطاقة الخضراء. وأكد أن التشريعات الليتوانية تسمح للأجانب بتملّك وبيع وتأجير العقارات بكل حرية، في سوق يشهد نمواً مستقراً بمعدل 2.5 بالمئة سنوياً. واجهة سياحية وفي محور السياحة، أكد السفير دافيدونيس أن ليتوانيا تعد واحدة من أكثر الدول الأوروبية أماناً، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات الكويتية والسياح الباحثين عن تجارب جديدة وآمنة. وقال: «ليتوانيا ترحب بالزوار من الكويت والعالم العربي، وهي بلد مضياف يتمتع بجمال طبيعي أخّاذ وثقافة غنية ومتنوعة». وأوضح أن اللغة الإنكليزية شائعة الاستخدام في ليتوانيا، مما يسهّل على الزائرين التفاعل والتنقل، مشيرا إلى أن فصل الصيف يُعد الفترة المثالية للزيارة، لما يتميز به من أجواء معتدلة، وغابات شاسعة، وبحيرات خلابة، إضافة إلى المنتجعات الساحلية على بحر البلطيق. أما فصل الشتاء، فله نكهته الخاصة مع أسواق عيد الميلاد والمهرجانات الثقافية. وحضّ السفير على ضرورة التفكير في فتح خط طيران مباشر بين الكويت وليتوانيا في المستقبل، قائلاً: «رغم عدم وجود رحلات مباشرة حالياً، فإن بعض الخطوط الجوية العالمية تقوم برحلات ربط سهلة، ومع ازدياد اهتمام السياح الكويتيين بالوجهات الأوروبية الجديدة، فإن فتح خط مباشر سيكون خطوة استراتيجية لتعزيز السياحة والتبادل الثقافي». دافيدونيس: 30 عاماً من العلاقات الدبلوماسية... قاعدة راسخة لمستقبل واعد وتابع: «تمثل 30 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين ليتوانيا والكويت فرصةً ثمينة لتقييم التقدم المُحرز واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، ورغم اختلافاتهما الجغرافية والتاريخية، تشترك الدولتان بأوجه تشابه ملحوظة في تجاربهما الجيوسياسية، إذ تحمّلتا الاحتلال وعملتا بلا كلل لبناء بلديهما وتحويلهما إلى كيانين قويين ومستقلين». وقال: «يُعدّ مجتمع الكويت المنفتح والمضياف سمة مميزة لهويتها الدبلوماسية، وبعد أن أتيحت لي فرصة التواصل مع قيادة الكويت وشعبها، بات جليًا أن البلاد تُعزز أجواءً من الود والتعاون، مما يجعل التفاعل الدبلوماسي تجربةً مُثمرةً». وأعرب السفير الليتواني عن تفاؤله بمستقبل العلاقات مع الكويت، مؤكدا أن ما تم إنجازه حتى اليوم هو مجرد بداية لشراكة أعمق وأكثر تنوعاً. وأضاف: «لقد فرض التاريخ والمسافات الجغرافية بعض القيود على العلاقة بين البلدين في الماضي، لكن اليوم، ومع الاستقلال الكامل والإرادة المشتركة، بات بالإمكان بناء جسور جديدة من التفاهم، وتفعيل التبادل الثقافي، وإطلاق مشاريع استثمارية وسياحية تعزز من هذه الشراكة». وأكد أن ليتوانيا تنظر إلى الكويت ليس فقط كدولة ذات ثقل اقتصادي، بل كشريك يمتلك رؤية تنموية واضحة وطموحة، وهو ما يجعل التعاون بين البلدين فرصة حقيقية للابتكار والتكامل في العديد من المجالات.

منها مصر والإمارات وروسيا.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على دول «البريكس»
منها مصر والإمارات وروسيا.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على دول «البريكس»

كويت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • كويت نيوز

منها مصر والإمارات وروسيا.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على دول «البريكس»

هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على أي دولة تدعم السياسات 'المعادية للولايات المتحدة' التي تنتهجها مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، حيث أعلن عن إرسال خطابات بشأن الرسوم الجمركية إلى عشرات الدول اعتبارا من، الاثنين، قبل الموعد النهائي الرئيسي. وفي منشور على منصته 'تروث سوشيال'، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على 'أي دولة تتبنى سياسات مجموعة البريكس المعادية لأمريكا' مع عدم وجود أي استثناءات، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ماهية السياسات التي كان ترامب يشير إليها. ولطالما برزت مجموعة البريكس، وهي اختصار للدول الأعضاء المؤسسين: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، كمنظمة متباينة من الدول توحدها رؤية مشتركة بأنه يجب إعادة توزيع تقاسم السلطة العالمية لتعكس الواقع الاقتصادي العالمي الحالي من أجل نظام عالمي 'متعدد الأقطاب' بديلا للنظام العالمي بقيادة الغرب. وتوسعت المجموعة مؤخرا لتشمل مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات العربية المتحدة كأعضاء، وتضم 10 دول شريكة من المستوى الأدنى – بما في ذلك بيلاروسيا ونيجيريا وتايلاند وفيتنام. ولم يتضح بعد ما إذا كانت المملكة العربية السعودية قد قبلت دعوة للانضمام إلى النادي الاقتصادي. وتستضيف البرازيل حاليا قمة البريكس، حيث أصدر القادة بيانا مشتركا، الأحد، أعربوا فيه عن 'مخاوف جدية' إزاء 'تصاعد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية الأحادية الجانب'– فيما يبدو أنها سخرية مبطنة من سياسة إدارة ترامب التجارية. ومن المقرر أن ينتهي تعليق الرسوم الجمركية الذي فرضته الإدارة الأمريكية لمدة 90 يوما، الأربعاء المقبل، وقد أكد ترامب مساء الأحد أنه سيتم إرسال خطابات إلى عشرات الدول اعتبارا من الاثنين. وقال ترامب في بيان منفصل على 'تروث سوشيال'، مساء الأحد : 'يسرني أن أعلن أن خطابات أو صفقات الرسوم الجمركية الأمريكية مع دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، سيتم تسليمها بدءا من الساعة 12:00 ظهرا (بالتوقيت الشرقي)، الاثنين 7 يوليو'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store