
مواطنة يمنية أمريكية تتهم الحوثيين باحتجاز نساء أنقذنها من التعذيب وترك المجرم الحقيقي
يمن ديلي نيوز:
اتهمت المواطنة اليمنية الأمريكية 'زينب الماوي'، جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، باحتجاز عدد من النساء اللواتي أنقذنها من تعذيب تعرضت له على يد ابن عمها، الذي احتجزها في منزله.
وفي مقطع فيديو نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك' تابعه 'يمن ديلي نيوز'، قالت زينب الماوري إن جماعة الحوثي احتجزت نساء ساعدنها على الهروب من قبضة ابن عمها الذي احتجزها، وقام بتعذيبها، بينما لم تتخذ أي إجراء بحق المجرم الحقيقي، بحسب وصفها.
وذكرت الماوري أن ابن عمها 'مراد الماوري'، منعها من السفر، واستحوذ على جواز سفرها الأمريكي دون موافقتها، وقام بإدخالها مصحة نفسية مكثت فيها لمدة ستة أشهر، ولم يسمح لها بالخروج منها إلا بعد أن أجبرها على التعهد بعدم السفر أو طلب المساعدة من أي جهة.
وأفادت الماوري بأنها خلال فترة احتجازها في منزل ابن عمها تعرضت للتعنيف الجسدي واللفظي إضافة إلى التحرش، قبل أن تتمكن من الهروب بمساعدة صديقاتها.
وأضافت زينب الماوري أن المجرم الحقيقي هو ابن عمها وليس النساء اللاتي ساعدن في إنقاذها من التعذيب والاحتجاز والتحرش بها، والتسبب بهربها.
ومساء الجمعة 27 يونيو/ حزيران، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، عدد من الفتيات بتهمة مساعدتهن لصديقتهن الأمريكية اليمنية على مغادرة البلاد.
وأفاد المحامي اليمني 'وضاح قطيش' أنه تلقى اتصالًا من امرأة مسنّة عند الساعة 11:30 مساء الجمعة، أبلغته فيه بأن ابنتها وصديقاتها تم اقتيادهن من منازلهن إلى أحد أقسام الشرطة في صنعاء دون أوامر قهرية.
وأوضح المحامي 'قطيش'، في منشور له على 'فيسبوك' تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أن الفتيات اعتُقلن بتهمة مساعدتهن لصديقتهن البالغة من العمر 35 عامًا على مغادرة صنعاء إلى عدن، ومن ثم إلى جيبوتي، قبل أن تحصل على جواز سفر طارئ من السفارة الأمريكية وتعود إلى عائلتها في الولايات المتحدة.
وأشار قطيش إلى أن عملية الضبط جرت دون وجود أمر قهري من النيابة، ودون إشراك شرطة نسائية، كما تم احتجازهن في أماكن غير مخصصة للنساء أو لطاقم نسائي مؤهل، وهو ما يُعد خرقًا صريحًا للقانون.
وأضاف أن الفتيات تعرّضن للاستجواب من قبل مأموري ضبط قضائي (ذكور) من منتصف الليل وحتى الفجر، دون إبلاغ النيابة المناوبة أو إحالة القضية إليها، ودون الإفراج عنهن بضمان حضوري أو بضمان محل إقامتهن وتعريف عاقل الحارة وأخذ تعهد منهن بالحضور.
ولفت قطيش إلى أنهن نُقلن صباح أمس السبت من قسم الشرطة إلى النيابة المختصة، بعد أن قضين الليل محتجزات دون نوم، وقد بدت عليهن علامات الإعياء والإجهاد الشديد، وهن في حالة يُرثى لها، حسب وصفه.
وأشار إلى أن التحقيق مع الفتيات تم رغم حالتهن الصحية المتردية، وفي حضور الخصوم الذين تولوا توجيه الأسئلة والتأثير على مجريات التحقيق، بل قاموا أيضًا بتهديد المحامين الحاضرين.
وبحسب المحامي 'قطيش'، فإن عضو النيابة قرر إحالة الفتيات إلى السجن المركزي وحبسهن احتياطيًا على ذمة القضية، رغم توفّر ما يثبت براءتهن، وعلى رأسه وثائق جواز السفر الصادر من السفارة الأمريكية في جيبوتي بتاريخ 24 يونيو 2025، والتي تحسم الجدل بشأن الفتاة التي يُزعم أنها 'مختطفة'.
مرتبط
اليمن
جماعة الحوثي
زينب الماوري
صنعاء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الزُبيدي يبحث مع السفيرة الفرنسية جهود دعم الاقتصاد والتنمية في بلادنا
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الأحد، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، سعادة كاترين قورم كمون، سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن. وبحث اللقاء جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية في بلادنا، وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد نتيجة استمرار توقف صادرات النفط والغاز، جراء الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيا الحوثي على موانئ التصدير في محافظتي حضرموت وشبوة، وما ترتب على ذلك من تراجع في الإيرادات العامة وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين. وفي هذا السياق، شدّد الزُبيدي على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لدعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، بما يسهم في إعادة تنشيط القطاعات الاقتصادية الحيوية، وفي مقدمتها قطاع النفط والغاز، وتأمين موانئ التصدير وتحييدها عن الاستهداف الحوثي. كما ناقش اللقاء مستجدات المسار السياسي وجهود الدفع بعملية السلام الشامل، حيث جدد الزُبيدي، التأكيد على أنه لا يمكن الانخراط في مفاوضات سياسية مع مليشيا مُصنفة دوليا كجماعة إرهابية، وتمثل تهديد حقيقي لأمن واستقرار المنطقة والعالم. وتطرق اللقاء أيضًا المشاريع التنموية والإنسانية الممولة من قبل جمهورية فرنسا عبر الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة، والدور الفاعل الذي تلعبه باريس في دعم جهود الاستقرار وإعادة الإعما في المناطق المحررة، حيث عبّر الزُبيدي عن تطلعه لتوسيع دائرة الدعم الفرنسي، خصوصاً في مجالات الطاقة، والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة والشباب. من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية موقف بلادها الثابت في دعم الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في بلادنا، وحرصها على استمرار دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في مختلف المناطق، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مشيرة إلى أن فرنسا تدرك حجم التحديات التي تواجه بلادنا، وأنها ستواصل جهودها لمساندة شعبنا وتخفيف معاناته. حضر اللقاء، محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، والدكتور ناصر الخبجي عضو الهيئة . تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
صحفي اقتصادي: رفع الدولار الجمركي خطوة خطيرة تفاقم الأزمة وتصب في مصلحة الحوثيين
المرسى- عدن حذّر الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، وفيق صالح، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، من مغبة رفع سعر الدولار الجمركي تحت مبرر الإصلاحات الاقتصادية، واصفاً هذه الخطوة بأنها 'أكبر خطأ يمكن اتخاذه في الوقت الراهن'. ونقلت صحيفة الأيام عن مصادر في وزارة المالية، أن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وافقوا على تحرير سعر الدولار الجمركي، ما يعني إنهاء العمل بالسعر المحدد سابقًا عند 750 ريالاً، وربطه بسعر صرف السوق، الذي تجاوز اليوم 2670 ريالاً للدولار في مناطق الحكومة. ووفقاً للمصادر، ترى الحكومة أن هذا القرار سيسهم في توفير السيولة اللازمة لدفع المرتبات دون الحاجة إلى دعم خارجي أو الاستعانة بموارد صناديق حكومية مثل صندوق النشء التابع لوزارة الشباب والرياضة، وصندوق صيانة الطرق، وغيرها. في منشور له على منصة 'إكس'، أكد وفيق صالح أن من حق الحكومة تنفيذ إصلاحات مالية شاملة لضمان تقليص عجز الموازنة والاعتماد على الموارد الذاتية، لكنه حذّر من أن توقيت قرار رفع الدولار الجمركي كارثي، قائلاً: 'في ظل الانكشاف الاقتصادي، وانهيار العملة، وتدهور الوضع المعيشي، فإن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير'. وأضاف أن جميع الفاعلين الاقتصاديين ينتظرون تسهيلات حكومية في موانئ عدن والمكلا لإنعاش النشاط التجاري، خاصة بعد تدمير موانئ الحديدة، مشيراً إلى أن رفع الدولار الجمركي سيؤدي إلى نفور التجار والمستوردين، ويُبقي موانئ الحكومة في حالة ركود. كما لم يستبعد صالح وجود 'أيادٍ حوثية خفية' ضمن منظومة الشرعية، تدفع نحو اتخاذ قرارات تُخفف الضغط عن جماعة الحوثي وتُعرقل عمل الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة، بما يُبقي البلاد رهينة لأزمات اقتصادية متراكمة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الزُبيدي يلتقي القائم بأعمال السفير الأمريكي ويؤكد أهمية دعم جهود السلام والاستقرار الاقتصادي في بلادنا
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، القائمَ بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا. واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في البلاد، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها الخطيرة على الوضع الإنساني، والحاجة الماسّة إلى موقف إقليمي ودولي داعم لمساعي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، ودعم المشاريع التنموية، وتعزيز قدرات المؤسسات المالية والخدمية. وفي هذا السياق، شدد الزُبيدي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في تفعيل مؤسسات الدولة وتطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية، مشيراً إلى أن نجاح الحكومة في المناطق المحررة يُمثّل عامل استقرار مهم على طريق استعادة الأمن والسلام في البلاد. وتطرّق اللقاء إلى التطورات العسكرية على الأرض، وفي مقدمتها عمليات التحشيد المستمرة التي تقوم بها مليشيات الحوثي في مختلف جبهات القتال، وتصعيدها العسكري في مناطق التماس، واستمرار انتهاكاتها الجسيمة بحق المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وما تمارسه من قتل واعتقال وتعذيب بحق الأبرياء العُزّل، مما يُهدد فرص السلام ويفاقم المعاناة الإنسانية. وأكد الزُبيدي، في هذا السياق، أن السلام والاستقرار في بلادنا لن يتحققا دون القضاء على التهديد الحوثي، وإيجاد حلول عادلة لقضايا الصراع المحورية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، ودعم البلاد لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي أنتجتها الحرب الحوثية. من جانبه، جدد القائم بأعمال السفير الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار إلى بلادنا والمنطقة، مؤكداً أن واشنطن تتابع عن كثب التطورات الميدانية، وتعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء المعاناة الإنسانية وبناء سلام عادل ومستدام في بلادنا. حضر اللقاء محمد الغيثي، رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، والدكتور ناصر الخبجي،عضو الهيئة . تعليقات الفيس بوك