
إنجاز عالمي.. طلبة المملكة في أولمبياد البلقان للرياضيات
ونال طلبة المملكة ميداليتين ذهبيتين، وميداليتين فضيتين، وميداليتين برونزيتين، ليؤكدوا مجددًا قدرتهم التنافسية وتميزهم العلمي على المستوى الدولي. وضم الفريق الفائز كلًا من الطالب عبدالله طارق العامر من إدارة تعليم الشرقية، والطالب عبدالإله محمد السقاف من إدارة تعليم جدة، حيث حصلا على ميداليتين ذهبيتين.
كما حصل كل من الطالب ياسر محمد حبيب الله من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع، والطالب محمد علي شيبان من إدارة تعليم الهيئة الملكية بالجبيل على ميداليتين فضيتين.
ونال الطالب عبدالرحمن شوقي منصور، والطالب بلال نافع الحجيلي من إدارة تعليم المدينة المنورة ميداليتين برونزيتين.
ويأتي هذا الإنجاز ثمرة للتدريب المكثف الذي خضع له الطلبة المشاركون على مدى سنوات، بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالشراكة مع وزارة التعليم، في إطار جهودهما المشتركة، لاكتشاف ورعاية الموهوبين، وتأهيلهم للمنافسات الدولية، واختير أعضاء الفريق بعد اجتيازهم سلسلة من الاختبارات الدقيقة ضمن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، إلى جانب معسكرات تدريبية علمية عالية المستوى، نفّذها نخبة من المدربين المحليين والدوليين.
وتُعدُّ هذه المشاركة الـ14 للمملكة في هذه المسابقة، إذ ارتفع رصيدها الإجمالي إلى 11 ميدالية ذهبية، و24 ميدالية فضية، و29 ميدالية برونزية، ما يعكس التطور النوعي الذي يشهده مستوى المشاركات السعودية عامًا بعد عام، وبالمقارنة فإن نتائج المشاركة السابقة للمملكة في أولمبياد البلقان للناشئين، أسفرت عن فوزها بميدالية فضية وأربع ميداليات برونزية.
يذكر أن أولمبياد البلقان للرياضيات انطلق عام 1997 في يوغوسلافيا، ويُقام للناشئين سنويًا بمعدل لا يتجاوز ستة طلاب لكل فريق مشارك، وتتناوب على تنظيمه دول البلقان إلى جانب قبرص، ويُعدُّ من أهم المسابقات الإقليمية في مجال الرياضيات، حيث يستهدف الطلبة دون سن الخامسة عشرة، ويُقام خلال يوم واحد فقط، يتنافس فيه المشاركون في حل مسائل رياضية عالية المستوى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
320 طالباً يشاركون في برنامج «موهبة الإثرائي» في الشرقية
انطلق أمس الأحد برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي للعام 2025 بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وبمشاركة 320 طالباً وطالبةً في البرنامج الاكاديمي. ويتبنى البرنامج نهجًا تكامليًا يهدف إلى إثراء المعرفة، ورفع كفاءة واستعداد الطلبة، وبناء خبراتهم العلمية والعملية وفق منهجيات عالمية، كما يسعى إلى إعداد سواعد وطنية متميزة تواكب متطلبات التنمية، وتكون قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي بكفاءة عالية وتميّز نوعي. وافتتحت فعاليات البرنامج الإثرائي الأكاديمي بلقاء تعريفي بحضور مشرفي البرنامج ومدربيه، إلى جانب الطلبة المشاركين وأولياء أمورهم؛ وذلك في إطار التهيئة وشرح محاور البرنامج ومراحله القادمة التي تستمر بمشيئة الله لمدة ثلاثة أسابيع. وأوضح مشرف البرنامج الدكتور ناصر الريّس، أن انطلاق البرنامج يأتي استكمالًا لجهود استراتيجية وطنية تستثمر في العقول الشابة، وتفتح لهم آفاق التميز العلمي والابتكار في بيئة تعليمية داعمة ومحفزة، مؤكدًا أن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالشراكة مع مؤسسة "موهبة"، تسعى إلى تمكين الطلبة الموهوبين من أدوات المعرفة الحديثة، وربطهم بمستقبلهم الأكاديمي والمهني منذ وقت مبكر، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لقيادة التحول المعرفي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما أضافت رئيسة برنامج الطالبات الدكتورة مشاعل النمشان، أن البرنامج يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلبة الموهوبين لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في بيئة علمية متخصصة ومحفّزة على الإبداع والتميّز، مضيفة أن ما يتمتع به المشاركون من وعي وطموح وإمكانات عالية يؤهلهم ليكونوا عنصرًا فاعلًا في تحقيق التحول المعرفي الذي يشهده الوطن، ومؤكدة أن الجامعة تحرص على تمكينهم من أدوات المستقبل، ودعم حضورهم العلمي والعملي على كافة المستويات. والجدير بالذكر أن البرنامج هذا العام يضم مجموعة من المسارات الأكاديمية المتخصصة في مجالات متنوعة، تشمل: التقنية الحيوية، العلوم الطبية الحيوية، التطبيقات الكيميائية، الطاقة المتجددة، علم التشريح ووظائف الأعضاء، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، العمارة والتصميم الإبداعي، والكنوز الجيولوجية، كما يولي البرنامج عناية خاصة بتنمية المهارات الشخصية والقيم الوطنية، حيث سيلتحق جميع الطلبة بحقيبتين تدريبيتين في الذكاء العاطفي، وقيم المواطنة والاعتزاز بالشخصية الوطنية.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
«فلكية جدة» ترصد بقعة وردية في سماء شمال غرب المملكة
شهدت سماء شمال غرب المملكة مساء أمس، ظاهرة جوية استثنائية، حيث ظهرت بقعة دائرية وردية لامعة بعد غروب الشمس في مشهد نادر وغير مألوف. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، بأن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها رصد مثل هذه البقعة الوردية خلال فترة قصيرة ومشابهة في 13 مايو الماضي، ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول طبيعة هذه الظواهر المتكررة. وقال: «بحسب الصور الملتقطة كانت البقعة مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة، وثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق». وأضاف: «أحد التفسيرات العلمية المحتملة يرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، ففي مثل هذه التجارب تضيء الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء يتغير شكلها بفعل الرياح العليا». وأشار أبو زاهرة إلى احتمال أن تكون البقعة نتيجة مخلّفات في الغلاف الجوي العلوي مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية وسحب غازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
"فلكية جدة" ترصد بقعة وردية نادرة أضاءت سماء شمال غرب المملكة
شهدت سماء شمال غرب المملكة مساء أمس، ظاهرة جوية استثنائية، حيث ظهرت بقعة دائرية وردية لامعة بعد غروب الشمس في مشهد نادر وغير مألوف. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهره، أن هذه الظاهرة تأتي للمرة الثانية التي يتم فيها رصد مثل هذه البقعة الوردية خلال فترة قصيرة ومشابهة في 13 مايو الماضي، مما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول طبيعة هذه الظواهر المتكررة. وقال: "بحسب الصور الملتقطة كانت البقعة مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة وثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق". وأضاف: "أحد التفسيرات العلمية المحتملة يرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، ففي مثل هذه التجارب تضيء الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء يتغير شكلها بفعل الرياح العليا".