الطفيلة التقنية تحقق نتائج متميزة في المسابقة الوطنية للأوراق البحثية الطلابية
حصد طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة الطفيلة التقنية المركز الثالث في نهائيات المسابقة الوطنية للأوراق البحثية الطلابية ،"The IEEE Jordan Student Paper Contest (IJSPC 2025)" والتي نظّمتها جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE – فرع الأردن، بمشاركة نخبة من طلبة الجامعات الأردنية.
وحققت كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة حضورًا مميزًا، تُوِّج بفوز الطالب محمد الرفاعي بإشراف الدكتورة رشا البشايرة بالمركز الثالث، عن ورقته البحثية الموسومة:
(Empowering Emotion Recognition with Generative AI: Classifying VAE-Augmented EEG Spectrograms Using Deep Learning) والتي تأهلت ضمن أفضل 15 ورقة بحثية على مستوى الجامعات، من بين 76 ورقة تنافست على المشاركة.
وجرى عرض هذه الورقة البحثية المتقدمة الاسبوع الماضي ، في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية خلال فعاليات النهائيات.
كما تأهلت مجموعتان بحثيتان من جامعة الطفيلة التقنية إلى المرحلة النهائية من المسابقة، هما: مجموعة الطلبة إسراء الهندي، تالا داود، ورانيا الشيخ، عن بحث بعنوان: (HomoRoboNet: Deep Learning for Recognition of Humans vs Robot Face Images) بإشراف الدكتورة رشا البشارة و مجموعة الطلبة أحمد الأخرس، حبيب الرحمن صالح، باتر أبو الحاج، وعبادة أبو خضير، عن بحث بعنوان: (Linguistic Fingerprints: Fusing Stylometric Analysis and BERT for Robust Fake News Detection) بإشراف الدكتورة نانسي العجارمة.
وبينت الدكتورة العجارمة انه تم عرض أوراق الطلبة البحثية ضمن النهائيات، في مشاركة علمية تؤكد عمق التكوين الأكاديمي، والتميز البحثي لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة الطفيلة التقنية.
وأضافت أن تأهل هذه المجموعات إلى المرحلة النهائية – وسط تنافس عالٍ بين مختلف الجامعات الأردنية – يعد إنجازًا يعبّر عن الحضور الريادي لطلبة الجامعة في المحافل العلمية والوطنية، ويجسد ثمرة الدعم الأكاديمي والبحثي الذي توليه الكلية وإدارتها لمشاريع الطلبة ومبادراتهم الابتكارية.
--
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
جامعة العلوم والتكنولوجيا تواصل احتفالاتها بتخريج الفوج السابع والثلاثين
جو 24 : واصلت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ولليوم الرابع على التوالي، احتفالاتها بتخريج الفوج السابع والثلاثين من طلبتها، حيث أُقيم اليوم حفل تخريج طلبة كلية طب الأسنان وكلية التمريض، برعاية نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بشير خصاونة. وشهد الحفل حضورًا واسعًا من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وأهالي الطلبة الخريجين الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بأبنائهم وبالجامعة التي كانت على الدوام منارة علم وتميّز. وخلال الحفل، هنأ الدكتور خصاونة الخريجين وذويهم، مؤكدًا اعتزاز الجامعة بما حققه طلبتها من إنجاز أكاديمي، ومتمنيًا لهم مستقبلاً زاهرًا يساهمون فيه في بناء مجتمعهم وخدمة وطنهم. واشتمل الحفل على تسليم الشهادات للخريجين، وسط أجواء من الفرح والفخر، حيث عبّر الطلبة عن امتنانهم للجامعة وكوادرها التعليمية على ما قدموه لهم من دعم أكاديمي وتربوي خلال سنوات الدراسة. تابعو الأردن 24 على


وطنا نيوز
منذ 2 أيام
- وطنا نيوز
الروابده يرعى حفل اشهار كتاب « المسار (رحلة العمر وحصاد السنين ) » للدكتور تركي إبراهيم عبيدات
وطنا اليوم / كتب الدكتور عطا أبو الحاج أقيم حفل اشهار كتاب « المسار (رحلة العمر وحصاد السنين ) »للدكتور تركي إبراهيم عبيدات أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق وأستاذ الهندسة المدنية. تكرم بتقديم الكتاب الدكتور وليد المعاني وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ، وحرره الأستاذ أحمد الحوراني. شارك في الحفل نخبة من الإعلاميين والكتاب وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة في مسرح قاعة الدومين – مجمع الملك الحسين للأعمال. ألقى راعي الحفل دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة كلمته؛منها: ' كان تركي صادقا في كتابه المسار ' وأفاض فيه بشرح تجربته حلوها وبعض مرها وقضها وقضيضها ، تسلسل وفصل ، وتلابيبها في كل مجال وموقع ، اعترف بمعاناة تجاوزها ، أقر بصعوبات لم تنل منه ، شرح ما لقيه من تقدير بوأه أعلى المراتب وأهمها؛ويبقى طموحه لمزيد من الإنجاز . كما ألقى الكاتب الدكتور تركي عبيدات كلمته مرحباً وشاكراً راعي الحفل الدكتور الروابدة والحضور الكرام ؛ منها: ' بدأت قصة هذا الكتاب منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ؛ حين كنت مسافراً بالقطار إلى أوروبا وجلس بجانبي رجل ستيني بروفيسور في الفيزياء ؛ فنصحني بتدوين يومياتي ، لكون ذاكرة الإنسان قصيرة وليس بوسعها أن تحيط بكل ما يعيشه المرء من أحداث وقضايا ،وقال لي أنه يكتب عن أبيه وجده وكل من تأثر بهم وأثر فيهم ، فاجأني عندما قال أن 80% من الكتب في أوروبا ، هي مذكرات وسير وروايات ، لأنها تشكل الهوية الثقافية والاجتماعية ، وتحصنها وتجذر مفهوم المواطنة وتحافظ على الإرث الحضاري للشعوب والمجتمعات والدول . وذكر عبيدات: استغرقت عملية تأليف الكتاب حوالي أربع سنوات ؛ مشيراً الى أن الآثار الطيبة لعدد كبير من الحضور ضمنتها في هذا الكتاب . وبين ان الكتاب اشتمل على تسعة فصول تحكي مولد ونشأة وتعليم الكاتب من البكالوريوس إلى الدكتوراه ،وعمله في جامعة العلوم والتكنولوجيا ، وعمله في دولة الإمارات العربيةالمتحدة ؛إضافة إلى عمله في القطاع الحكومي أميناً عاماً في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وعمله في القطاع الخاص جامعة الزيتونة الأردنية ، كما اشتمل الكتاب على آراء ودراسات في قضايا وشؤون التعليم العالي ولقاءات ومشاركات ومطالعات ،وختم كتابه بالفصل التاسع والأخير بكثير من المحبة تحت عنوان 'عائلتي الصغيرة' يذكر أن الكاتب الدكتور تركي عبيدات حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية /هندسة مواصلات ،جامعة بوردو الأمريكية 1988، وهو نائب رئيس مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقة وأستاذ الهندسة المدنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ؛ شغل سابقاً أمين عام وزارة التعليم العالي ، و رئيس جامعة الزيتونة الأردنية ،عميد كلية الهندسة وعميد البحث العلمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ، ومستشاراً وخبيراً في العديد من المؤسسات والهيئات المحلية والدولية. وأثناء الحفل اڨترح الدكتور عبيدات ضرورة مراجعة موضوع التصنيفات الأجنبية الذي بات يؤرق الكثير من الجامعات وأصبحت تتسابق بخصوصها. وكصديق ناقد أشار على مؤسسات التعليم العالي أن تقوم بعمليات عصف ذهني وتقويم بنائي وختامي بخصوص التصنيفات القائمة وأبداء الرأي والملاحظات حولها بحيث لا تتغول عليها التصنيفات الأجنبية مع الأخذ بعين الإعتبار معايير الإعتماد العام والخاص الوطنيتين وكذا ضمان الجودة المتكيفيتين مع بيئة التعليم والتعلم العالي الأردنية بما لا يشكل استلاب لها وما ينبجس من تطوير لها من قبل مجلس التعليم العالي الأردني وهيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية وإجراء صلة قربى ومصاهرة بينها وفق الإمكانات والقدرات وقواعد ومراصد وشبكات البيانات وبنوك المعلومات والدوريات المحكمة ومنهجيات البحث والإستقصاء التي نفتخر ونعتز بها في جامعاتنا الوطنية والناظمة لمهماز العمل الأكاديمي بما ينعكس عليها إيجاباً. ولاقى إقتراحه إستحسان وقبول الحاضرين مشددين على ضرورة الإنسياق في هذا النهج بكل حاكمية رشيدة وشفافية وموضوعية مع تفعيل التقويم بكافة أشكاله ومحكاته ليتعانق مع التوصيف وجداوله.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
الكاتب التربوي اللصاصمة يصدر كتاب بعنوان التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي
الطفيلة - سمير المرايات أصدر الكاتب والتربوي مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة الدكتور عمران اللصاصمة مؤخرا كتابه الجديد بعنوان "التعليم في عصرالذكاء الاصطناعي: أسس، تحويلات، تطبيقات ، قدم خلاله، نماذج تطبيقية وتجريبية مميزة من واقع الصفوف الدراسية وبرامج إعداد المعلمين، ما يجعله مرجعًا علميًا وتطبيقيًا في آن واحد . وصدر الكتاب عن دار البديل للنشر والتوزيع، في عمان ، ويحتوي سبعة فصول ، فيما حظي الكتاب باهتمام نخبة من الشخصيات الأكاديمية والتربوية التي أشادت بأهميته كمرجع رئيسي في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم. و يتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي بأسلوب مبسط وواضح مما يجعله مرجعًا قيِّمًا للأكاديميين والمعلمين والطلاب على حد سواء. و يمتاز هذا الكتاب بتركيبته العلمية المتكاملة التي تجمع بين الإطار النظري العميق، والتحليل التربوي، والتطبيقات العملية. كما يتميز الكتاب بتقديمه لهذه التكنولوجيا المتقدمة بطريقة تساعد على استثمارها في تحسين العملية التعليمية، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، إذ يُعد الذكاء الاصطناعي من أبرز القوى التي تعيد تشكيل أنظمة التعليم، وتفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان، وبين المعرفة والتعلم. وينطلق هذا الكتاب من قناعة راسخة بأن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس خيارًا، بل ضرورة مستقبلية وتربوية في آن واحد، وأن إعداد المعلمين والمناهج والبيئات التعليمية لهذا التحول هو مسؤولية تشاركية تتطلب رؤى واضحة وممارسات ميدانية مدروسة. وبين الدكتور اللصاصمة ان الكتاب تم تصميمه ليلبّي احتياجات المعلمين، وأعضاء هيئة التدريس، ومدربي المعلمين، وطلبة الدراسات العليا، وصناع القرار التربوي، عبر سبع وحدات محكمة البناء ومتدرجة في تناولها للمضمون. وتناقش الوحدة الأولى الأسس النظرية والتاريخية للذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعرض أبرز تطبيقاته في البيئة المدرسية والجامعية، مع تسليط الضوء على دوره في تنمية مهارات المعلمين، وتعزيز ممارسات التعليم المستدام، وتحديد معايير التوظيف الفعّال للذكاء الاصطناعي، مدعومةً بدراسات حالة عربية وعالمية. وتتناول الوحدة الثانية التحولات البنيوية في الفلسفة التربوية، وتعيد النظر في مفهوم المدرسة وأدوار المعلم والمتعلم، وتقدم رؤية متكاملة حول إعادة بناء المناهج بما يتوافق مع متطلبات التعليم الذكي. وتركّز الوحدة الثالثة على القضايا التربوية والفلسفية الراهنة، مثل تغير أدوار المعلمين، وإشكاليات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والإنسانية، وتقدم تحليلًا ناقدًا للتحديات والفرص، من خلال رؤى مستقبلية لمجتمعات التعلم الذكية. أما الوحدة الرابعة فإنها تترجم المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية واستراتيجيات صفية قابلة للتطبيق، وتقدم نماذج من أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وآليات تدريب المعلمين عليها، ضمن بيئة تعليمية فعالة وتشاركية. وتسجّل الوحدة الخامسة تجارب واقعية ونماذج صفية ميدانية تم تنفيذها في السياقات التعليمية، وتناقش دور الذكاء الاصطناعي في تصميم الأنشطة التعليمية وتقييم تعلم الطلبة، وتقدّم حالات من تدريب المعلمين أثناء الخدمة. وتنتقل الوحدة السادسة إلى المستوى التشريعي والسياسي، فتناقش السياسات التعليمية والتشريعات والأخلاقيات ذات الصلة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع التوقف عند مفاهيم العدالة الرقمية والإنصاف التربوي. واخيرا الوحدة السابعة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي في السياق العربي، وتستعرض استراتيجيات تفعيل هذه التقنيات، مع تقديم رؤى مستقبلية حول كيفية بناء منظومات تعليمية عربية ذكية، تراعي الخصوصيات الثقافية والاحتياجات التنموية. واضاف الكاتب اللصاصمة ان الكتاب يعالج الذكاء الاصطناعي ليس فقط بوصفه أداة، بل كقوة تغيير عميقة تلامس فلسفة التعليم، وهُوية المعلم، ودور المدرسة، وحقوق المتعلم. وقال أن هذا الكتاب يعتبر دعوة لكل تربوي، باحث، وصانع قرار أن ينظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه فرصة تربوية وإنسانية، لبناء تعليم أكثر مرونة، وعدالة، واستدامة.