logo
مسؤولون أميركيون عن مهاجمة إسرائيل للسويداء: "نتنياهو تصرف كالمجنون"

مسؤولون أميركيون عن مهاجمة إسرائيل للسويداء: "نتنياهو تصرف كالمجنون"

وكالة خبرمنذ 5 أيام
يسود في البيت الأبيض قلق حيال الغارات الإسرائيلية على محافظة السويداء السورية وغضب على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن "بيبي (نتنياهو) تصرف كالمجنون. إنه يقصف طول الوقت أي شيء يتحرك. ومن شأن ذلك أن يخرب ما يحاول ترامب أن يفعله في سورية خصوصا وفي المنطقة عموما".
وأشار مسؤول آخر في الإدارة الأميركية إلى استشهاد المواطن الفلسطيني – الأميركي سيف الله مصلط، إثر تعرضه للضرب حتى الموت على يد مستوطنين في بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية وقصف الجيش الإسرائيلي كنيسة في غزة، الذي دفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الاتصال مع نتنياهو ومطالبته بإيضاحات. وقال المسؤول الأميركي إن "الشعور هو أنه يوجد شيء جديد كل يوم. ماذا يحدث هنا بحق الجحيم؟".
ونقلت القناة 12 عن مسؤول أميركي ثالث قوله إنه توجد شكوك متصاعدة في إدارة ترامب تجاه نتنياهو وشعور بأن اصبعه خفيف على الزناد، "ونتنياهو يكون مثل صبي أحيانا وبكل بساطة لا يعرف كيف يتصرف".
ولم يوجه ترامب انتقادات للغارات الإسرائيلية على السويداء. وقال مسؤول أميركي إن المبعوث الأميركي، توم باراك، طلب خلال محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، الثلاثاء الماضي، وقف هذه الغارات، وأن الإسرائيليين تعهدوا بوقفها. لكن إسرائيل صعدت هجماتها لاحقا، وقصفت يوم الأربعاء مقر هيئة أركان الجيش والقصر الرئاسي في دمشق.
وأضاف أحد المسؤولين الأميركيين أن "الهجمات الإسرائيلية في سورية فاجأت الرئيس والبيت الأبيض. والرئيس لا يحب تشغيل التلفزيون ومشاهدة القصف في دولة يحاول جلب السلام إليها وبعد أن نشر إعلانا تاريخيا حول عزمه المساعدة في إعادة إعمار هذه الدولة".
ووافق نتنياهو، يوم الأربعاء، على طلب وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وقف الهجمات، لكنه اشترط ذلك بانسحاب الجيش السوري من السويداء. وخلال ذلك وجهت دول، بينها تركيا والسعودية، رسائل غاضبة إلى إدارة ترامب بسبب العدوان الإسرائيلي على سورية، كما أن عدد من المسؤولين الأميركيين شكوا مباشرة أمام ترامب من تصرف نتنياهو، وفقا للقناة.
وأفادت القناة نقلا عن مسؤول أميركي بأن المبعوثين الأميركيين، توم باراك وستيف ويتكوف، كانا بين المسؤولين الذين شكوا أمام ترامب مباشرة من سلوك نتنياهو.
وأضافت القناة أن الرأي السائد في البيت الأبيض في الأيام التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية في سورية هو أن نتنياهو أمر بالقصف بسبب ضغط سياسي داخلي من جانب الطائفة الدرزية في إسرائيل وبسبب اعتبارات سياسية أخرى. ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إن "الأجندة السياسية الداخلية تدير نتنياهو. وسيتضح في المدى البعيد أن هذا تصرف خاطئ".
وقال مسؤول أميركي للقناة إن الحكومة الإسرائيلية لا تعي بشكل كامل الضرر اللاحق بصورة إسرائيل في واشنطن، في الأسبوع الأخير، وأنه "يتعين على الإسرائيليين أن يخرجوا رأسهم من مؤخرتهم".
وادعى مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل فوجئت من الانتقادات الأميركية للهجمات في سورية، وأنه في الأسابيع الأولى لولاية ترامب شجع الأخير نتنياهو على احتلال أجزاء من سورية ولم يعبر عن قلق أو انتقاد لعمليات عسكرية إسرائيلية في سورية.
وتابع المسؤول الإسرائيلي أن "الولايات المتحدة تريد الحفاظ على استقرار الحكومة السورية الجديدة ولا تدرك لماذا نهاجم في سورية بسبب الهجمات على الدروز هناك. وقد حاولنا أن نشرح لهم أن هذا التزامنا للمجتمع الدرزي في إسرائيل".
في المقابل، قال مسؤول أميركي إنه على عكس ما تريده حكومة نتنياهو، لا ينبغي أن تقرر إسرائيل إذا كان بإمكان الحكومة السورية أو ليس بإمكانها بسط سيادتها على مواطنيها وأراضيها، "وسياسة إسرائيل الحالية ستؤدي إلى سورية غير مستقرة. وفي سيناريو كهذا سيخسر الدروز وكذلك إسرائيل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدين انسحاب مفاوضي إدارة ترامب من مناقشات وقف النار بغزة
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدين انسحاب مفاوضي إدارة ترامب من مناقشات وقف النار بغزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 14 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدين انسحاب مفاوضي إدارة ترامب من مناقشات وقف النار بغزة

صفا أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "CAIR"، مساء الخميس، انسحاب مفاوضي إدارة ترامب من مناقشات وقف إطلاق النار، بينما يحاولون منح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غطاءً سياسيًا لمواصلة تجويع وقصف وتطهير أهالي غزة عرقيًا. وقال المجلس، في بيان، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعلم أن نتنياهو وحكومته المؤلفة من فاشيين عنصريين وذوي نزعة إبادة جماعية لا يريدون التوقف الدائم عن الإبادة في غزة. وأضاف: "حكومة نتنياهو مصرة على الاستمرار في الحرب حتى لو كان ذلك يعني ترك المزيد من الأسرى الإسرائيليين ليموتوا في حملة القصف العشوائي الإسرائيلية أو ليموتوا جوعًا إلى جانب الشعب الفلسطيني". وأشار المجلس إلى أن المفاوضات كلما وصلت إلى مرحلة حاسمة، يكرر ويتكوف خطاب حكومة الاحتلال ويمنح نتنياهو غطاءً لمواصلة الإبادة. ولفت إلى أن هذه ليست صفقة معقدة وكان ينبغي إبرامها منذ أكثر من عام، ويجب أن تنتهي الإبادة والاحتلال الإسرائيلي لغزة بشكل دائم، ويجب إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين دون تأخير، وإدخال كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة، والبدء بإعادة إعمار غزة دون تطهير الشعب الفلسطيني عرقيًا من أرضه، وبدء مفاوضات جدية وبحسن نية لمعالجة جميع القضايا الأخرى. وشدد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية على أنه "طالما لا يستخدم قادة الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي نفوذهم العسكري والاقتصادي والدبلوماسي والمالي لفرض وقف إطلاق النار على حكومة نتنياهو، فلا ينبغي لأحد أن يتوقع توقف الإبادة".

مسكنات ترامب لـــم تعــد تنــفـــع
مسكنات ترامب لـــم تعــد تنــفـــع

وكالة خبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة خبر

مسكنات ترامب لـــم تعــد تنــفـــع

الموت والجوع والعطش سمة الحياة اليومية لمليونَي ومائة ألف غزّي، ويرافق هذه المأساة المستمرة تلكؤ ظاهرٌ في محادثات وقف إطلاق النار، وعملٌ عسكريٌّ إسرائيلي يعترف جنرالاته بأنه لمجرد القتل والتدمير والتجويع، وأنه لا أهداف عسكرية موجبة له. وفي واشنطن حيث البيت الأبيض، والرئيس ترامب ومبعوثه ويتكوف، تتم عملية رش السكر على الموت، من خلال الحديث عن تقدمٍ في المحادثات بفضل براعة ويتكوف الموجود في واشنطن، إضافة إلى إدارة الأسطوانة إيّاها التي تبث أغنية مكررة بصوت ترامب تقول: «غداً سوف تستمعون إلى أخبارٍ جيدةٍ عن غزة». وبالأمس أوشكت المتحدثة باسم البيت الأبيض على البكاء تأثراً وهي تتحدث باسم الرئيس ترامب عن أهوال الحرب على غزة، التي طالت أكثر من اللزوم، وعن تألّم الرئيس لمقتل فلسطينيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، وانتهى التصريح بإشهار رغبة الرئيس في إيصال المساعدات الإنسانية بصورةٍ آمنة. وبالتوازي مع ذلك، أعلنت خمس وعشرون دولة غربية عن ضرورة الوقف الفوري للحرب وكذلك وقف الاستيطان، ما حدا بالسفير الأميركي في تل أبيب إلى إدانة موقف هذه الدول، وكأنه يخالف ما نُسب للرئيس ترامب، ويدعو مباشرةً لمواصلة الحرب! الرئيس ترامب يحاول الظهور بمظهر المحايد الذي يتمزق ألماً على الضحايا، ويُمهل العالم أسبوعاً أو اثنين لاحتمالات توقف الحرب، وكأن دوره فيها مجرد التعليق على أحداثها والتمني بوقفها. الرئيس ترامب الذي أمر الطائرات الإسرائيلية بالعودة إلى قواعدها وهي في الطريق لقصف أهدافٍ في طهران، وامتثلت دون نقاش، وأفرغت حمولتها على غزة، لا أحد يصدق أنه لا يستطيع فرض ذات الموقف على إسرائيل التي توسع احتلالها لغزة، وتضاعف قصفها لتدمير ما تبقى من بيوتٍ ومرافق فيها، بما في ذلك المتزاحمون للحصول على كسرة خبز. الرئيس ترامب يستطيع أن يفعل ولكنه لا يريد، أمّا أصدقاؤنا الغربيون أصحاب البيان الداعي لوقف الحرب فوراً والمندد بالاستيطان، فهم مشكورون على الموقف ولكن لا جدوى من موقفهم مهما بدا عادلاً إن لم يقترن بإجراءاتٍ ضاغطةٍ على إسرائيل ولو بمستوى التلويح بعقوبات، وهذا وبكل أسف وحسرة ما لم يقدم عليه أحد لا من الشرق ولا من الغرب، لا من القريبين ولا من البعيدين، وهذا ما يريح إسرائيل إن لم نقل يشجعها على المضي قدماً في حربها الوحشية.

مصادر سياسية إسرائيلية: رد حماس الجديد "أفضل من السابق" وينظر إليه بإيجابية
مصادر سياسية إسرائيلية: رد حماس الجديد "أفضل من السابق" وينظر إليه بإيجابية

وكالة خبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة خبر

مصادر سياسية إسرائيلية: رد حماس الجديد "أفضل من السابق" وينظر إليه بإيجابية

يُعدّ رد حركة حماس الأخير "أفضل من سابقه"، سواء من وجهة نظر الوسطاء أو من وجهة نظر إسرائيل. وبحسب مصادر سياسية في تل ابيب ابلغت موقع واللا العبري أن الرد الجديد يفتح الباب لمزيد من النقاشات، بعد أن رفض الوسطاء رد حماس الأولي نظرًا لاختلافه الكبير عن التوقعات، وفضّلوا عدم إحالته إلى الفريق الإسرائيلي. يدرس فريق التفاوض الإسرائيلي حاليًا رد حماس، ويحاول معرفة ما إذا كان هناك ما يمكن المضي قدمًا فيه. ومن المتوقع أن يعقد الفريق الإسرائيلي جولة مشاورات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم لتحديد كيفية مواصلة المحادثات. وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يلتقي الوزير المسؤول عن المفاوضات، رون ديرمر، في روما بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ترامب، ستيف ويتكوف. ومن المرجح أن يركز الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع المحادثات قدمًا، بالتنسيق مع البيت الأبيض. وأفادت صحيفة الأخبار اللبنانية أن حماس قدمت للوسطاء ردها، الذي تضمن تعديلات على بندين رئيسيين في المقترح. كما أفادت التقارير بأن الحركة أبدت مرونةً تجاه البنود الأخرى. وطالبت حماس بتغيير انتشار قوات الاحتلال خلال وقف إطلاق النار المؤقت، والمقرر أن يستمر 60 يومًا، بحيث تنسحب من المناطق المأهولة بالسكان ومن محور صلاح الدين، الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه. مع ذلك، أبدت حماس استعدادها لقبول وجود عسكري إسرائيلي محدود، شريطة ألا يتجاوز عمقه 800 متر من الحدود. كما أصرت الحركة على تغيير آلية توزيع المساعدات الإنسانية، بحيث تُدار عملية استلامها وتوزيعها من قِبل هيئات الأمم المتحدة وحدها، دون أي تدخل من صندوق المساعدات الامريكي الحالي. كما طالبت حماس بأن يكون معبر رفح البوابة الرئيسية لدخول المساعدات، وأن يظل مفتوحًا باستمرار طوال فترة وقف إطلاق النار، في كلا الاتجاهين. وفقًا لمصادر عربية، تميل إسرائيل إلى الموافقة على أن يشمل الانسحاب من قطاع غزة البقاء في بعض المواقع. في بعض المناطق، سينسحب الجيش الإسرائيلي إلى مسافة تتراوح بين 1-1.2 كيلومتر من الحدود، وفي مناطق أخرى سينسحب إلى مسافة أقل من ذلك، حتى الانسحاب النهائي في المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب. وفيما يتعلق بمسألة المساعدات الإنسانية، فإن نقطة الخلاف هي مجمعات التوزيع المتبقية لصندوق المساعدات الإنسانية لغزة. خلال وقف إطلاق النار، ستدخل 300 شاحنة إلى قطاع غزة لهذه المجمعات و200 شاحنة للمؤسسات الدولية الأخرى. وقالت المصادر العربية إن وفد حماس في المفاوضات يعارض بشدة هذا الأمر، لكن الوسطاء ما زالوا يمارسون ضغوطًا بشأن هذه المسألة ويحاولون تقريب وجهات النظر بين الطرفين. وتتعلق الفجوات الرئيسية المتبقية بالضمانات التي سيطلبها الطرفان لضمان إنهاء الحرب. وذكر التقرير أن الضغوط التي مارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نتنياهو، ساهمت في تعزيز خطاب أكثر إيجابية فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وآلية توزيعها، والانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي من مناطق معينة في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store