
خلال أجواء الصيف الحارقة.. نصائح ضرورية للحفاظ على برودة هاتفك
للحد من التأثير السلبي للحرارة المرتفعة في ظل أجواء الصيف الحارقة على هاتفك الذكي أو حاسبك اللوحي خلال فصل الصيف، يجب الالتزام ببعض النصائح التي تعمل على تجنب عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى تلف الأجهزة الإلكترونية بالكامل أو الإضرار ببعض المكونات والاستهلاك السريع لبطارية الهاتف وتباطؤ أدائها نظراً لحساسيتها للسخونة.
الشمس المباشرة خطر كبير على هاتفك
عند تعرض هاتفك لأشعة الشمس المباشرة في ظل أجواء الصيف الحارقة، ودرجات الحرارة التي تصل لأكثر من 45 درجة مئوية، فإنه يتعرض للعديد من التأثيرات السلبية، كون الأجهزة الإلكترونية تمتص السخونة من محيطها، ما يؤدي إلى تباطؤ الأداء، والتأثير السلبي على المكونات مثل المعالج والذاكرة، وتلف الشاشة أو احتراقها، وخاصة في الهواتف ذات شاشات OLED، ويتسبب التعرض الطويل للشمس المباشر في تقليل العمر الافتراضي للبطارية.
وللحد من حدوث هذه المشكلات والحفاظ على عمل الهاتف الذكي بصورة جيدة وصحيحة في ظل ارتفاع درجة الحرارة، يجب الامتناع عن استخدامه لمدة طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، وينصح الخبراء في حالة الحر الشديد بالذهاب إلى إعدادات الهاتف واختيار «وضع الطاقة المنخفضة»، الذي يعطل بعض الأنشطة في الخلفية، وهو الأمر الذي يقلل من درجة حرارة هاتفك، وفقاً لجريدة الشرق الأوسط.
تجنب ترك الهاتف داخل السيارة الساخنة
للحفاظ على سلامة هاتفك فإنه من المهم تجنب تركه داخل السيارة الساخنة لفترات طويلة، حيث إن الحرارة الشديدة في ظل أجواء الصيف الحارقة، تؤدي إلى تلف المكونات الداخلية، وتغيير لون الشاشة، وفي بعض الأحيان انفجار البطارية، ولذلك يجب عدم شحن الهاتف في السيارة كونها تزيد من درجة حرارته، واستخدام الواقي الشمسي لحماية مقصورة السيارة وعدم تسرب أشعة الشمس للداخل، والحرص على تركه يبرد ببطء أو إيقاف تشغيله فوراً عند ارتفاع درجة حرارته.
الألعاب والتطبيقات ترفع حرارة الهاتف بسرعة
الألعاب ثلاثية الأبعاد وتطبيقات الواقع المعزز تُعد أحد الأسباب الرئيسية في رفع حرارة الهاتف وزيادة استهلاك الطاقة، وخاصة في ظل أجواء الصيف الحارقة، كونها تتطلب سطوع الشاشة العالي وموارد عالية من وحدة المعالجة المركزية، ووحدة معالجة الرسومات، كما تؤدي التطبيقات التي تعمل في الخلفية إلى استنزاف البطارية، ولذلك يُنصح بتقليل استخدام الألعاب في درجات حرارة الشمس المرتفعة، وغلقها في حال تعرض هاتفك للسخونة العالية والحفاظ على برودته، وخفض سطوع الشاشة أو استخدامه في الظل، وضرورة تجنب استعمال الهاتف أثناء شحن البطارية.
الشحن الزائد يزيد مخاطر ارتفاع الحرارة
الشحن الزائد يزيد مخاطر ارتفاع حرارة هاتفك وخاصة في ظل أجواء الصيف الحارقة، ومع استخدام التطبيقات والألعاب التي تتطلب طاقة عالية، كون تجاوز البطارية لسعتها القصوى خلال الشحن، يرفع معدل توليد التيارات بشكل كبير، كما تلعب درجات الحرارة في البيئة المحيطة دوراً في رفع معدل خطر الإضرار بالأجهزة الإلكترونية، وتدهور البطارية وتقليل عمرها الافتراضي والانفجار في بعض الحالات، وتتمثل التدابير الوقائية في عدم ترك هاتفك موصولاً بالشاحن بعد اكتمال الشحن، والإقلاع عن استخدام الشواحن الرديئة أو غير الأصلية وتغيير البطاريات القديمة أو التالفة، واختيار بيئة باردة عند الشحن.
احرص على تحديث نظام هاتفك دائماً
إن تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بانتظام في هاتفك، يضمن العمل على إصلاح الأخطاء وتحسين الأداء، وبالتالي الحد من ارتفاع درجة حرارة الهاتف وخاصة في ظل أجواء الصيف الحارقة، وذلك عن طريق مراقبة وجود التحديثات واتباع التعليمات المطلوبة من قبل النظام، ويُنصح باستخدام شبكة «واي فاي» لتجنب استهلاك بيانات الهاتف، أو تفعيل خاصية التحديثات التلقائية لضمان التحديثات في الوقت المناسب ما يحسن من استقراره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
إلى أين وصلت الرحلة نحو تطوير الذكاء الاصطناعي البيولوجي؟
كلايف كوكسون في مختبر يقع خارج كامبريدج يوجد «حاسوب بيولوجي» استثنائي، يحتوي هذا الحاسوب على 200 ألف خلية دماغية بشرية، طورها العلماء في المختبر، وزرعوها في دائرة سيليكونية، تعمل على إيصال نشاطها الكهربائي المتزامن إلى شاشة، تعرض ما يعتمل بداخلها إلى العالم الخارجي. يمكن أن تشمل التطبيقات المستقبلية لهذه التكنولوجيا، الروبوتات، والأمن، والميتافيرس أيضاً». وقال كارل فريستون، أستاذ العلوم العصبية لدى كلية لندن الجامعية، الذي تعاون أكاديمياً مع عدد من العلماء في «كورتيكال لابز»، إن الجهاز يمكن اعتباره أول حاسوب متاح تجارياً يحاكي الوظائف الحيوية. وتابع: «مع ذلك، فالهبة الحقيقية التي تقدمها هذه التكنولوجيا ليست لعلوم الحاسوب في الوقت الراهن، وإنما كونها تكنولوجيا ممكنة تسمح للعلماء بإجراء تجارب على دماغ صغير». وانطوت عملية التدريب على منح الخلايا العصبية «جائزة» محفزة عندما تحرك المضرب بصورة صحيحة، ويكون ذلك بإعطائها نشاطاً كهربياً على هيئة موجة جيبية، وهو ما تحبه هذه الخلايا، وبالنسبة لـ«العقاب» الذي كان تتعرض له إذا ما أخطأت في تحريك المضرب فكانت بإصدار ضجيج مزعج. وبيّن كوتر من «بيت بايو»: «كنا نعرضها لمواد كيميائية مثل تلك التي تؤثر على أدمغتنا»، وأسهب: «تظهر هذه الآلة، على سبيل المثال، مدى إضعاف الكحوليات للقدرة على الحوسبة». ولفت تشونغ: «نفكر كثيراً بشأن كيفية برمجة حواسيبنا البيولوجية»، واستطرد: «ثمة سؤال كبير يتمحور حول كيف يمكننا عرض المعلومات الرقمية لهذه العصبونات». وذكر أن العلماء يعملون أيضاً على تدريب الخلايا العصبية على التمييز بين مختلف أشكال الأرقام، «وقد بدأت لتوها في التمييز بين اختلاف الرقم 9 عن 4 و5». وتكمن وظيفة النوع الأول في تحفيز النشاط الكهربائي، ويعمل النوع الثاني على تثبيطه. وبيّن تشونغ: «يُعد تحقيق التوازن بين التسارع والكبح مهماً للغاية». ويرى توني أوسترفين، المسؤول عن أعمال «بيت بايو» المرتبطة بالخلايا الدماغية: «تبدو خلايانا العصبية شديدة التجانس»، وأضاف: «ستجد تبايناً هائلاً إذا ما فحصت التقنيات الأخرى. تكمن قوتنا في تطوير مجموعات نقية من الخلايا». وهناك مشكلة أخرى تتمثل في أن الخلايا العصبية في جهاز «سي إل 1» بإمكانها أن تظل حية لبضعة أشهر فحسب، ويتطلب الحفاظ عليها تدفقاً مستمراً من السوائل لتغذيتها، وإزالة الفضلات الناتجة. وقال تشونغ: «إن واحداً من الجوانب السلبية لنظام كهذا يتمثل في أننا لم نتوصل بعد إلى كيفية نقل الذاكرة، ويعني ذلك أنه بمجرد وفاة هذا النظام سيكون علينا البدء من الصفر من جديد». ويضع تشونغ في اعتباره المخاوف الأخلاقية، التي قد تنشأ مستقبلاً، إذا تمكنت الحواسيب البيولوجية، ومجموعات الخلايا العصبية من تطوير أولى مراحل الإدراك.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
بين الصمود والاندثار.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف الوظائف
بدا ذلك صحيحاً، فهناك بعض الأشياء لا تستطيع أجهزة الكمبيوتر القيام بها. وبينما يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي المختلفة المساعدة في غالبية هذه المهام، فإن النتيجة المتوقعة ليست اختفاء مهنة البستنة، بل تغيير شكلها. ويمكن استخلاص درس مهم من سابقتين متناقضتين: جداول البيانات الرقمية، وسماعات التوجيه في المستودعات مثل وحدة «جينيفر». برامج جداول البيانات الرقمية التي طرحت في الأسواق عام 1979، أدت على الفور المهام التي كان يقوم بها كتبة الحسابات بشكل فوري ودقيق، غير أن مهنة المحاسبة تطورت ببساطة نحو مشكلات أكثر استراتيجية وإبداعاً، كنمذجة السيناريوهات والمخاطر المختلفة، ومن منا لا يرغب في محاسب مبدع؟ إنها تزيل آخر ما تبقى من «العبء الذهني» في وظيفة تتطلب جهداً بدنياً، وكانت بالفعل مملة. لقد كانت تناقضاً صارخاً مع جداول البيانات الرقمية الذي أزال الجزء الأكثر مللاً من وظيفة متنوعة وذات مهارات عالية. الدرس المستفاد هنا: أن الذكاء الاصطناعي قد يجعل الوظيفة المملة أكثر مللاً، والمهنة المثيرة أكثر إثارة. فقديماً، كان كلا النوعين من الكتبة يقضون وقتاً طويلاً في تنفيذ مهام فكرية روتينية مثل اكتشاف التناقضات، وإعداد قوائم المخزونات أو جداول البيانات، وإجراء عمليات حسابية بسيطة على نطاق واسع. وكل هذه المهام كانت من النوع الذي يمكن للحواسيب تنفيذها. وما إن أصبحت أسعار الحواسيب رخيصة بما يكفي، حتى تولت هذه المهام. ولأن المهام نفسها واجهت النوع نفسه من الأتمتة، فيبدو من المنطقي أن تتغير كلتا الوظيفتين بطرق متشابهة. ويرجع ذلك إلى أن غالبية الوظائف ليست مجموعة عشوائية لمهام منفصلة، بل حزم مترابطة من المهام التي يؤديها الشخص نفسه بكفاءة لأسباب واضحة ومنطقية. وعند استبعاد بعض المهام من الحزمة، ستتغير الوظيفة بأكملها. بالمثل، فقد كتبة المحاسبة أيضاً مهام الحساب، لكن ما تبقى من عملهم تطلب مهارات الحكمة والتحليل وحل المشكلات المعقدة. ومع عدم وضوح الرؤية، يقدم إطار أوتور وتومبسون سؤالاً محورياً: هل سيستحوذ الذكاء الاصطناعي على الجزء الأكثر مهارة في وظيفتك أم الجزء الأقل مهارة الذي لم تستطع التخلص منها حتى الآن؟ قد تساعد الإجابة عن هذا السؤال في استشراف ما إذا كانت وظيفتك ستتحول نحو مزيد من المتعة الإبداعية أم نحو مزيد من الإرهاق، وما إذا كان راتبك سيشهد ارتفاعاً أم انخفاضاً مع تراجع قيمة خبرتك، تماماً كما حدث مع خبرة اللوديين المهنية. فحين أدير لعبة تقمص الأدوار، فهذا أمر رائع، إذ تختصر مرحلة الإعداد وتتيح لي الانتقال فوراً إلى الجزء الممتع المتمثل في الالتفاف حول الطاولة مع الأصدقاء متقمصين أدوار السحرة. ولنعد إلى حالة البستاني مجدداً. ربما يكمن أكثر جوانب عمله إرهاقاً هو محاولة صياغة رسائل إلكترونية للعملاء المكتبيين الذين يبدون أكثر تمكناً من هذه الوسيلة مقارنة بشخص يقضي غالبية وقته في الهواء الطلق. فلندع جانباً قضية الفزاعات الليزرية وروبوتات إزالة الأعشاب الضارة، فما يحتاجه البستاني حقاً هو سكرتير ذكاء اصطناعي يجمع بين مهارات الكتابة والتحرير. والواقع أن التقنية اللازمة لذلك أصبحت متاحة بالفعل.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ يوم واحد
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مايكروسوفت تُنهي وجودها المباشر في باكستان بعد 25 عامًا
مايكروسوفت تُنهي وجودها المباشر في باكستان بعد 25 عامًا أعلنت شركة مايكروسوفت إغلاق عملياتها المباشرة في باكستان، لتطوي بذلك صفحة امتدت لنحو 25 عامًا في هذا البلد الواقع جنوب آسيا، ضمن خطة لإعادة هيكلة نموذجها التشغيلي في الأسواق المحلية عالميًا. وفي تصريح لموقع 'تك كرانش'، أوضحت الشركة الأمريكية أن خدماتها للعملاء في باكستان ستُدار مستقبلًا عبر شركاء معتمدين ومكاتب إقليمية قريبة، مؤكدة أن الاتفاقيات القائمة ومستويات الخدمة لن تتأثر بهذا التغيير. وقال متحدث باسم مايكروسوفت في بيان رسمي: 'إننا نطبق هذا النموذج بنجاح في عدد من الدول حول العالم. وما زال عملاؤنا على رأس أولوياتنا، ويمكنهم توقع مستوى الخدمة العالي نفسه مستقبلًا'. وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار سيؤثر في خمسة موظفين فقط في باكستان، إذ لم تكن مايكروسوفت تملك أي فرق هندسية داخل البلاد، على عكس أسواق نامية أخرى مثل الهند. واقتصرت أنشطة الشركة في باكستان على تسويق منتجاتها، مثل Azure و Office 365. ويأتي هذا القرار ضمن خطة إعادة هيكلة أوسع للشركة، إذ خفضت مايكروسوفت حديثًا نحو 4% من قوتها العاملة، أي ما يعادل 9 آلاف وظيفة على مستوى العالم، خاصةً في قسم الألعاب. وكانت مايكروسوفت قد بدأت خلال السنوات الأخيرة نقل إدارة التراخيص والعقود التجارية الخاصة بباكستان إلى مركزها الأوروبي في إيرلندا، في حين تولت شركات محلية معتمدة مسؤولية تقديم الخدمات اليومية. وكان جواد رحمن، أول مدير لمايكروسوفت في باكستان، قد أعلن خروج الشركة من السوق عبر منشور في منصة لينكدإن، قائلًا: 'إن هذا ليس مجرد انسحاب تجاري، بل هو إشارة مقلقة إلى بيئة لم تعد حتى الشركات العالمية الكبرى قادرة على الاستمرار فيها'. ويعكس خروج مايكروسوفت التحديات الأوسع التي تواجه قطاع التكنولوجيا في باكستان، إذ لم تتمكن البلاد من ترسيخ نفسها كوجهة رائدة للخدمات التقنية مقارنةً بجيرانها الإقليميين. وفي المقابل، تسيطر شركات محلية على المشهد التقني، إلى جانب شركات صينية كبرى مثل هواوي التي نجحت في تقديم بنى تحتية تقنية متقدمة للبنوك وشركات الاتصالات في باكستان.