
إدارة ترامب تراجع عقود "سبيس إكس"
بعد أيام قليلة من إثارة ترامب في أوائل حزيران/يونيو احتمال قطع العلاقات مع شركات ماسك، بدأت إدارة ترامب مراجعة عقود "سبايس إكس" مع الحكومة الفيدرالية، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر. وكان الهدف من المراجعة هو تحديد الهدر المحتمل في الاتفاقات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بين الشركة والحكومة.
لكن مسؤولي الإدارة قرروا أنه لا يمكنهم إلغاء معظم تلك العقود لأنها مهمة للغاية لوزارة الدفاع ووكالة "ناسا". وأكد التقييم الأولي هيمنة الشركة باعتبارها الرائدة عالمياً في مجال إطلاق الصواريخ ومزوداً رئيسياً لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن مراجعة العقود الحكومية ركزت على مجموعة من الشركات التي لديها عقود حكومية مربحة.
ولم يرد ماسك و"سبايس إكس" على طلب التعليق.
كان ماسك في يوم من الأيام أحد أقرب مستشاري ترامب، بحيث أشرف على جهود خفض الأكلاف المعروفة باسم وزارة كفاءة الحكومة. لكن العلاقة بين الرجلين انقطعت بعد أن انتقد الملياردير علناً مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي وقعه ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 4 دقائق
- LBCI
ستارمر وترامب اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
اتفق رئيس الوزراء البريطانيّ كير ستارمر مع الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشار الأوّل، خلال لقائه ترامب في اسكتلندا، إلى أنّهما ناقشا خطة تتعلق بما سيحدث بعد تسليم المساعدات.


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
صواريخ إيران تربك البنتاغون... حرب الـ12 يومًا تفضح هشاشة الدفاعات الأميركية!
عربي21 A+ A- كشفت المواجهة العسكرية القصيرة بين إسرائيل وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران واستمرت 12 يومًا، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأميركية، بعدما استُهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهدٍ وصف بالـ"صادم" داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ووفق تحقيق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، اضطُر البنتاغون إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل إسرائيل، في خطوة غير مسبوقة، تعكس حجم التهديدات التي واجهتها تل أبيب، وتفضح في الوقت نفسه هشاشة المخزون الدفاعي الأميركي. وقال دان شابيرو، المسؤول السابق عن سياسات الشرق الأوسط في البنتاغون، إن هذا الانتشار "يعكس خطورة الوضع"، لكنه أشار إلى أن ما حدث كشف عن ضعف غير متوقّع في الجاهزية الأميركية. وبحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأميركيون خلال تلك المواجهة أكثر من 150 صاروخ THAAD، ما يعادل نحو ربع المخزون الأميركي الذي تم شراؤه منذ العام 2010. ودفعت هذه الكمية الضخمة من الذخائر المستخدمة البنتاغون إلى دراسة خيار نقل صواريخ مخصصة لدولة حليفة لم يُكشف عن اسمها إلى "إسرائيل"، رغم ما كانت تتعرض له تلك الدولة من تهديدات متزامنة. أما البحرية الأميركية، فقد أرسلت سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لاعتراض الصواريخ الإيرانية بصواريخ SM-3، لكنّ هذه الذخائر استُنفدت بسرعة، ما أجبر السفن على العودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب أي قدرة على إعادة التحميل في عرض البحر—a نقطة ضعف وصفها الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس بأنها "حرجة في الجاهزية العملياتية". مصدران في البنتاغون أكّدا للصحيفة أن أداء صواريخ SM-3 كان دون المستوى المطلوب، إذ فشلت في اعتراض عدد من الأهداف، ما زاد من القلق بشأن كفاءتها القتالية. كما عانت القوات البحرية الأميركية من صعوبات في التنسيق مع منظومة الدفاع الإسرائيلية، نتيجة الاعتماد على الاتصال الصوتي التقليدي، ما أدى في بعض الحالات إلى إطلاق مزدوج على الهدف نفسه. من الناحية الاقتصادية، يسلّط التقرير الضوء على التكلفة الباهظة لهذه المنظومات الدفاعية. فثمن الصاروخ الواحد من طراز THAAD يصل إلى نحو 13 مليون دولار، في حين يتراوح سعر SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، بحسب وثائق الميزانية الرسمية. ويُقدّر الباحث لويس رومباو، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، أن إعادة ملء مخزون THAAD وحده سيكلف ما بين 1.5 و2 مليار دولار، ويستغرق أكثر من عام، مع العلم أن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ من هذا الطراز سنويًا. ويُضاف إلى ذلك الضغط التشغيلي على وحدات THAAD، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة منتشرة حاليًا خارج الولايات المتحدة: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يُبقي وحدات التشغيل في حالة استنفار دائم، ويحرمها من فترات التدريب أو الراحة. وفي ضوء هذه التحديات، حذّر توم كاراكو، مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، من خطورة تكرار هذا السيناريو، قائلاً: "الولايات المتحدة تستفيق متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم لم يعد تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل أيضًا وابل من الصواريخ الرخيصة القادرة على إنهاك أعتى الترسانات العسكرية".


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
السيسي: ترامب قادر على إنهاء حرب غزة
حث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة بثها التلفزيون، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بذل كل الجهود لإنهاء الحرب في غزة والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع. واعتبر السيسي أن ترامب "هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه المعاناة". وقال موجها الحديث لترامب: "أوجه نداء خاص لك، من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات. وأتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".