
الذهب يستعيد بريقه مع تراجع الدولار وترقب مفاوضات الرسوم الجمركية
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3369.02 دولار للأونصة، وصعدت العقود الأميركية الآجلة 0.5 في المئة إلى 3376.40 دولار للأونصة.
وقال كبير محللي السوق في "كيه سي أم تريد" تيم ووترر "شهد الدولار بداية هادئة للأسبوع، مما أتاح المجال أمام الذهب لتحقيق مكاسب مبكرة مع اقتراب موعد تطبيق الرسوم الجمركية".
وأضاف "كلما اقتربنا من الموعد النهائي المهم في أول أغسطس (آب) من دون إبرام أي اتفاقات تجارية جديدة، زاد احتمال أن يبدأ الذهب في محاولة الصعود نحو مستوى 3400 دولار، وربما أكثر من ذلك".
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة 0.2 في المئة، مما جعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى.
يراقب المستثمرون من كثب التطورات في المفاوضات التجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأول من أغسطس، إذ لا يزال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك متفائلاً في شأن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه هذا الأسبوع على أسعار الفائدة ثابتة عند 2.0 في المئة بعد سلسلة من التخفيضات.
ويميل الذهب الذي غالباً ما يعد ملاذا آمناً في ظل حال الضبابية الاقتصادية إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 38.33 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 1.1 في المئة إلى 1437.53 دولار، وزاد البلاديوم 1.3 في المئة إلى 1256.98 دولار.
خسائر الين الياباني
ارتفع الين اليوم بعدما خسر الائتلاف الحاكم في اليابان غالبيته في مجلس المستشارين، وذلك في وقت يتأهب فيه المتعاملون لفترة من الشلل السياسي واضطراب السوق في رابع أكبر اقتصاد في العالم قبل الموعد النهائي لمفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.
وأغلقت الأسواق اليابانية أبوابها اليوم تاركة الين الياباني كمؤشر إلى قلق المستثمرين، إذ تشير المعاملات حتى الآن إلى أن الأسواق استوعبت إلى حد كبير نتائج الانتخابات.
وصعد الين إلى 148.44 مقابل الدولار، لكنه ظل قريباً من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر الذي سجله الأسبوع الماضي مع قلق المستثمرين في شأن التوقعات المالية والسياسية لليابان، وارتفع الين مقابل اليورو إلى 172.64 ومقابل الجنيه الاسترليني إلى 199.03.
وحصل الحزب الديمقراطي الحر بزعامة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا على 47 مقعداً، أي أقل من المقاعد الـ50 التي يحتاج إليها لضمان الغالبية في مجلس المستشارين (الغرفة الأعلى في البرلمان) المكون من 248 مقعداً في انتخابات كان نصف المقاعد فيها متاحاً للتنافس.
وقالت محللة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي كارول كونغ إن الأسواق من المحتمل أن تكون تأهبت لنتيجة أسوأ بكثير للائتلاف الحاكم قبل الانتخابات، وشككت في أن الين يمكن أن يحافظ على قوته. وأضافت "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان إيشيبا قادراً بالفعل على البقاء كرئيس للوزراء، وما يعنيه ذلك بالنسبة إلى المفاوضات التجارية اليابانية مع الولايات المتحدة.
وعلى رغم أن نتيجة الانتخابات لم تكن صدمة للأسواق تماماً، فإنها تأتي أيضاً في وقت صعب بالنسبة إلى البلد الذي يحاول التوصل إلى اتفاق في شأن الرسوم الجمركية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. وانصبَّ تركيز المستثمرين بشدة على الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترمب، إذ أشار تقرير نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأسبوع الماضي إلى أن الرئيس الأميركي كان يدفع باتجاه فرض رسوم جمركية جديدة مرتفعة على سلع الاتحاد الأوروبي.
واستقر اليورو عند 1.16317 دولار في حين جرى تداول الجنيه الاسترليني في أحدث معاملاته عند 1.13417 دولار، وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة، 98.381. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة من دون تغيير في اجتماعه في يوليو (تموز) الجاري، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.18 في المئة إلى 0.5951 دولار بعد تسارع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في الربع الثاني، لكنه ظل دون توقعات خبراء اقتصاد.
تراجع الأسهم الأوروبية
انخفضت الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات جلسة اليوم في وقت يقيِّم فيه المستثمرون مجموعة بيانات متباينة عن نتائج أعمال لشركات وينتظرون اتفاقاً تجارياً محتملاً بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وانخفض مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.01 في المئة إلى 546.97 نقطة.
وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أمس الأحد إنه واثق من أن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، لكن الأول من أغسطس هو الموعد النهائي الصعب الذي سيبدأ فيه سريان الرسوم الجمركية. وأضاف أن هناك "مجالاً كبيراً" للتوصل إلى اتفاق بعد التحدث مع المفاوضين الأوروبيين.
وصعدت أسهم شركات الموارد الأساسية الأوروبية 2.6 في المئة لتتصدر القطاعات الرابحة، بينما انخفضت أسهم شركات السيارات 0.3 في المئة.
وربح سهم "ريان إير" 5.8 في المئة ليكون أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر بعدما زاد صافي أرباح أكبر شركة طيران منخفض الكلفة في أوروبا لأكثر من المثلين في الفترة من أبريل إلى يونيو.
وانخفض سهم "ستيلانتس" 2.4 في المئة بعدما قالت شركة صناعة السيارات إنها تتوقع خسارة صافية 2.3 مليار يورو (2.68 مليار دولار) للنصف الأول من 2025.
وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا سيلتقيان الرئيس الصيني شي جينبينغ الخميس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
سفير المملكة في تونس يسلم 129 وحدة سكنية بتمويل سعودي
وأعرب الوزير الزواري، عن شكره وتقديره للمملكة على دعمها ووقوفها الدائم إلى جانب تونس ، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيستفيد منه أصحاب الدخل المحدود. من جهته، هنّأ السفير الصقر، الأسر المستفيدة من المشروع، مؤكدًا أن المملكة تقف مع تونس في كل ما من شأنه دعم النمو والتنمية، والإسهام في العديد من المجالات. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع الذي يتوزع على عددٍ من محافظات تونس ، تقديم 4715 مسكنًا اجتماعيًا بتمويلٍ ميسر من الصندوق السعودي للتنمية تبلغ قيمته 150 مليون دولار.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
الأسواق السعودية تتماسك والعالم يعيد الحسابات
رغم الرياح المعاكسة من الأسواق العالمية، أظهرت السوق السعودية توازنًا في أدائها مدعومًا بمتانة مالية ونظرة مستقبلية مستقرة للقطاعات الرئيسية، بينما تواجه الأسواق العالمية مرحلة إعادة تسعير للمخاطر مع تزايد مؤشرات التباطؤ الاقتصادي وصمت البنوك المركزية حيال مواعيد خفض الفائدة. الأسبوع المقبل قد يحمل إجابات حاسمة حول مسار الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من 2025. ومن المتوقع أن تتأرجح الأسواق المالية العالمية لهذا الأسبوع بين موجات من الترقب والقلق، مع ارتفاع حدة الضبابية حيال مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع البيانات الاقتصادية في أوروبا والصين، بينما تظهر السوق السعودية تماسكا نسبيا في الأداء وسط تداولات ضعيفة وانتظار لنتائج الشركات المدرجة. فعلى مدار الـ5 أيام القادمة من المتوقع أن تتقلص فيها شهية المخاطرة في الأسواق العالمية، بينما سجل مؤشر السوق السعودية «تاسي» مكاسب محدودة وسط استقرار نسبي في قطاعات المال والصناعة، وغياب محفزات نوعية قادرة على تحريك السيولة. في المقابل، تعرضت الأسواق الأمريكية والأوروبية لهزات محدودة بفعل رسائل مختلطة من الفيدرالي الأمريكي، وسط أداء متفاوت لأسهم التكنولوجيا والطاقة. السوق السعودية متماسكة أنهى مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.3% ليغلق عند مستوى 12.015 نقطة، وسط تداولات ضعيفة بلغت قيمتها الإجمالية 18.9 مليار ريال بانخفاض يفوق 6% عن الأسبوع السابق. ورغم هذا الهدوء النسبي، فقد عكس أداء السوق قدرًا من التماسك أمام تقلبات الأسواق الخارجية، بدعم من قطاعي البنوك والمواد الأساسية اللذين استفادا من موجة الشراء الانتقائي قبيل موسم إعلان النتائج النصفية. وكان قطاع البنوك أكبر الداعمين للمؤشر، مدفوعًا بتوقعات بقاء معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول، مما يعزز هوامش الربحية. كما استفاد قطاع البتروكيماويات من استقرار نسبي في أسعار الطاقة، رغم التراجعات المسجلة في خام برنت. في المقابل، تعرضت أسهم الاتصالات والعقار لضغوط بيعية محدودة نتيجة ضعف الزخم الاستثماري. النفط تذبذب في الاتجاه من المتوقع أن تتراجع أسعار النفط العالمية بشكل محدود هذا الأسبوع، حيث أغلق خام برنت عند مستوى 83.10 دولارًا للبرميل، متأثرًا بارتفاع المخزونات الأمريكية ومخاوف الطلب من الصين، بينما حدّ من الخسائر التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر ومناطق إنتاجية في إفريقيا. ارتفاع في الذهب أما الذهب، فيواصل ارتفاعه مدفوعًا بموجة لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، مع تسجيل الأوقية مستويات 2.455 دولارًا، ما يعكس هشاشة الثقة في أسواق الأسهم وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال الأسبوع. أمريكا مخاوف من التباطؤ شهدت الأسواق الأمريكية أداءً متقلبًا، حيث سجل مؤشر ناسداك مكاسب طفيفة مدفوعة بأسهم الذكاء الاصطناعي، بينما تراجع داو جونز بنسبة 0.6% تحت ضغط نتائج ضعيفة لعدد من شركات القطاع المالي والصناعي. تزايدت المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في مسار «هبوط ناعم» أو حتى تباطؤ فعلي بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة والتصنيع التي جاءت دون التوقعات، مما زاد من الترقب لبيانات الناتج المحلي الأسبوع المقبل. كما عززت التصريحات الحذرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حالة عدم اليقين بشأن موعد بدء خفض الفائدة، الأمر الذي ضغط على أسواق السندات والائتمان. أوروبا وآسيا ضعف النمو أنهت الأسواق الأوروبية، الأسبوع الماضي، تداولاتها الأسبوعية على انخفاضات ملحوظة، بعد صدور بيانات نمو أقل من المتوقع في ألمانيا وفرنسا، بالتزامن مع أرقام صينية مخيبة أظهرت تباطؤًا في الاستثمار والاستهلاك المحلي، ما زاد القلق بشأن زخم التعافي العالمي. وتراجعت الأسهم الصينية لليوم الثالث على التوالي قبل أن تتدخل الحكومة عبر إجراءات دعم محدودة في سوق العقار. أما بورصة اليابان فظلت مستقرة نسبيًا بفضل استقرار الين ونتائج مالية قوية لشركات التكنولوجيا. توقعات الأسبوع يتجه تركيز المستثمرين خلال الـ5 أيام القادمة من الأسبوع إلى نتائج الشركات الكبرى المدرجة في السوق السعودية، إلى جانب تقارير الأداء الربعي لشركات التكنولوجيا في أمريكا. كما تترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني، وقرارات السياسة النقدية المنتظرة من البنك المركزي الأوروبي وبنك كندا. وستكون مستويات السيولة ومؤشرات الثقة محط أنظار المتعاملين محليًا، لا سيما أن الأسواق باتت تتعامل مع بيئة «فائدة مرتفعة لفترة أطول»، وهي معادلة تُعيد تشكيل مشهد الاستثمار عالميًا.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
فضيحة نفطية مدوية.. 3 مليارات دولار تمول حرب الحوثي من تجارة مشتقات الموت
كشفت تقارير اقتصادية حديثة عن كارثة اقتصادية تمتص دماء اليمنيين وتغذي ماكينة الحرب الحوثية، حيث تحصد ميليشيا الحوثي الإرهابية ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنويًا من تجارة المشتقات النفطية، في واحدة من أخطر شبكات تمويل الإرهاب في المنطقة. النفط الإيراني المجاني يتحول إلى مليارات في جيوب الحوثي بحسب البيانات، تحصل الميليشيا على 50% من وارداتها النفطية مجانًا من إيران، ثم تبيعها بأسعار خيالية داخل اليمن. وخلال عامين فقط، استوردت الميليشيا 2 مليار لتر من الوقود المجاني عبر ميناء الحديدة، لتبيعه بمتوسط سعر 450 ريال يمني للتر، ما حقق لها أرباحًا صافية تجاوزت 1.57 مليار دولار. جباية مزدوجة ونهب منظم عبر الموانئ ولم تتوقف أرباح الحوثيين عند التهريب فقط، بل فرضوا رسومًا جمركية وضريبية مضاعفة على كل شحنة مشتقات نفطية تصل ميناء الحديدة، من 157 سفينة وصلت خلال عام واحد فقط، جنوا قرابة 789 مليون دولار كضرائب ورسوم غير قانونية، ورغم الادعاء بتوقف الميناء الا ان اجزاءا منه بحسب المصادر تعمل. البيع للمواطنين بأسعار مضاعفة وتحتكر الميليشيا توزيع الوقود، لتبيعه للمواطنين بأسعار تزيد بـ300% إلى 450% عن السعر الحقيقي، فيما تذهب الفروقات المالية المقدرة بـ400 مليار ريال يمني إلى جيوب قادة الحوثي، بينما يعاني المواطن من أزمات خانقة. وأدت هذه المنظومة إلى انهيار الاقتصاد اليمني، مع ارتفاع أسعار الوقود 1000% في مناطق الحوثيين، وتزايد تكاليف النقل، وإغلاق مصانع، ومزارع، وارتفاع البطالة، في وقت تتضخم فيه ثروات قادة الحوثي عبر تجارة الموت. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.