logo
عودة: حان وقت فرض هيبة الدولة وتطبيق القوانين

عودة: حان وقت فرض هيبة الدولة وتطبيق القوانين

الديارمنذ يوم واحد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، وألقى عظة قال فيها: "دعوتنا اليوم أن نعرف تاريخ كنيستنا، والجهاد الذي قام به آباؤنا القديسون لإرساء قواعد الإيمان القويم الثابتة، وأن نفتخر بتقليدنا، وألا ننقاد إلى تعاليم ملتوية يقدمها ذئاب خاطفة، خصوصا في عصر التواصل الإجتماعي، حيث يسهل اصطياد من لا يكون ثابتا على صخرة الإيمان. لذا، إقرأوا كتابكم المقدس، إطلعوا على عقائدكم القويمة وحافظوا عليها، ولا تساوموا على الإيمان بل كونوا أنوارا مشعة بالحقيقة تهدي كل من يلفحه نورها".
أضاف: "كما أن العقيدة هي بمثابة دستور للكنيسة، أي المبادئ الأساسية التي تشكل جوهر إيماننا، المبادئ التي نتمسك بها ونحافظ عليها ونتناقلها جيلا فجيل، هكذا هو دستور بلدنا الذي ينبغي علينا التمسك به وتطبيقه بأمانة دون استهانة به أو مس بجوهره، من أجل الحفاظ على البلد وتماسكه ووحدته. فالدولة التي لا دستور تحترمه، أي لا قاعدة صلبة تستند عليها، دولة معرضة للتفكك والضياع. لذا على الجميع أن يتوحدوا تحت راية الدستور، وأن يطبقوه ويسيروا ببلدهم إلى الأمام، أن يتقدموا، أن يحدثوا التغيير اللازم بوضوح وشفافية، وبلا تباطؤ، وإلا نكون متخلفين عن محيطنا وخاسرين، لأن الجميع يتقدم بسرعة فائقة والوقت ثمين والفرص تضيع".
اضاف: "على الدولة أن تفي بوعودها والتزاماتها، وأن تقوم بالتغيير المنشود، والتشريعات الضرورية، والتعيينات الموعودة على الأسس الواضحة التي وضعتها، وألا تبقي على العادات الممجوجة التي سئم منها المواطنون لأنها حولت الدولة إلى قطعة حلوى يتقاسمها الأقوياء على حساب المواطن الضعيف. حان وقت فرض هيبة الدولة وتطبيق القوانين ووقف الزبائنية والإستزلام والإستقواء والفرض والتعطيل، وعدم اعتماد معايير واضحة ترسي العدالة والشفافية، وتبث الإطمئنان إلى أن مسيرة التغيير قد بدأت".
وختم عودة: "أملنا أن تحمل الأسابيع القادمة بشائر إنهاء حالة اللاإستقرار السياسي والإقتصادي، وإجراء الإصلاحات الضرورية، وتطبيق الإتفاقات، وتسريع عجلة التعيينات وملء الشواغر التي تتيح ضخ دم جديد في شرايين الإدارة، تكون نتيجتها عملا وإنتاجا وتغييرا وأملا جديدا برجال دولة مشوا الخطوات الأولى في مسيرة الإصلاح والإنقاذ والعصرنة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيرم: هناك مساع لسحب السلاح
بيرم: هناك مساع لسحب السلاح

الديار

timeمنذ 31 دقائق

  • الديار

بيرم: هناك مساع لسحب السلاح

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر الوزير السابق مصطفى بيرم، خلال كلمة ألقاها في الاحتفال التكريمي للشهيد حسين علي مزهر في بلدة البابلية، أن "ما قاله المبعوث الأميركي يكشف بشكل واضح النيات الحقيقية للولايات المتحدة، التي لا تريد للبنان سيادة ولا قرارا حرا، بل تسعى فقط إلى نزع سلاح المقاومة حماية لأمن الكيان الإسرائيلي". وقال: "إنّ تصريح المبعوث الأميركي بأن لبنان يواجه تهديدا وجوديا إذا لم يُسلّم سلاحه، يُعيد إلى الأذهان قول الإمام علي: "ما أضمر امرؤ شيئًا في قلبه، إلا ظهر على صفحات وجهه، وفي فلتات لسانه". ورأى أن "سلاح المقاومة ليس أداة داخلية لتسجيل النقاط أو حصد المكاسب، بل هو وسيلة لحماية الكيان اللبناني من السقوط، وهو ضمانة السيادة والقرار الوطني في وجه الأطماع الإسرائيلية والإملاءات الأميركية". أضاف: "المقاومة حمَت الكنيسة كما المسجد، والمواطنية الحقيقية هي في أن نبذل من أجل الأرض، لا أن نهرب منها عند أول تهديد". وشدد على أن "المشروع الأميركي في لبنان لا يبحث عن دولة قوية، بل عن دولة منهارة يسهل التحكم بها"، سائلًا: "أين وزارة الخارجية من هذه التهديدات، هل استدعَت السفيرة، هل بكى الوزير أمامها كما اعتاد القول"؟ ولفت إلى أن "المقاومة هي التعبير العملي عن المواطنة ضمن المشروع المهدوي الذي يسعى إلى نشر القسط والعدل"، وقال: "نحن اليوم من يشكّل حجّية المهدي المنتظر، ولو لم نكن موجودين، فمن كان سيبقى له المطبّعون"؟ واعتبر أن "الثبات على طريق المقاومة هو الخيار الوحيد أمام أبناء هذا الوطن"، قائلا: "نحن أهل الصبر والوعي والبصيرة، لم نتخلَّ عن الساحة رغم الجراح، لأننا نرجو من الله ما لا يرجوه الآخرون".

تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء محاولة اغتيال ترامب
تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء محاولة اغتيال ترامب

الديار

timeمنذ 31 دقائق

  • الديار

تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء محاولة اغتيال ترامب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب خلص تحقيق لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي إلى إخفاقات "لا تغتفر" في محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي قبل عام. وحمل التقرير جهازَ الخدمة السرية المسؤولية عن هذه الإخفاقات، داعيا إلى إجراءات تأديبية أكثر جدية. وأشارت اللجنة في تقريرها -الذي نشرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ- إلى أن "ما حدث لا يغتفر والتدابير المتّخذة على أثر الإخفاق حتى الآن لا تعكس مدى خطورة الوضع". وقد أعطت الواقعة زخما لحملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، إذ استخدمت -لجذب الناخبين- صورة له وهو مصاب رافعا قبضته قبيل إخراجه من الموقع. ولم يعطِ التقرير أي معلومات جديدة حول دافع المسلّح الذي لم يتّضح بعد، لكنه اتّهم جهاز الخدمة السرية بـ"سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنّبها كادت أن تكلّف الرئيس ترامب حياته". وقال الجمهوري راند بول رئيس اللجنة إن "جهاز الخدمة السرية أخفق في التحرّك بعد معلومات استخبارية موثوق بها، وأخفق في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية". انهيار أمني وتابع بول "رغم تلك الإخفاقات، لم يُفصل أي شخص" مضيفا "كان هناك انهيار أمني على كل المستويات" لافتا إلى أن ذلك كان "مدفوعا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة وبرفض صادم للتحرك ردا على تهديدات مباشرة". وأشار إلى "وجوب محاسبة الأفراد والحرص على تطبيق كامل للإصلاحات لكي لا يتكرر ذلك". وتحدث جهاز الخدمة السرية عن أخطاء على المستويين التواصلي والتقني، مشيرا إلى أخطاء بشرية، وقال إن إصلاحات يجري تطبيقها لا سيما على مستوى التنسيق بين مختلف جهات إنفاذ القانون وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية. وقد اتُّخذت إجراءات تأديبية بحق 6 موظفين لم تكشف أسماؤهم، وفقا لهذا الجهاز. واقتصرت التدابير العقابية على الوقف عن العمل بدون أجر بين 10 و42 يوما، ونُقل الأفراد الستة إلى مناصب محدودة المسؤوليات أو غير عملانية. وفي حديثه عن محاولة الاغتيال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب "لقد ارتُكبت أخطاء" لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. وفي مقابلة -على شاشة قناة فوكس نيوز- قال الرئيس الأميركي إن قنّاص الجهاز الحكومي "تمكّن من إرداء (مطلق النار) من مسافة بعيدة بطلقة واحدة. ولو لم يفعل ذلك لكان الوضع أسوأ". أمر لا ينسى وفي توصيفه للأحداث قال ترامب "إنه أمر لا ينسى". وتابع "لم أكن أعلم بالضبط ما كان يحدث. لقد تعرضت لـ(محاولة) اغتيال. لا شك في ذلك. ولحسن الحظ، انحنيت بسرعة. كان الناس يصرخون". وقدمت مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل استقالتها من المنصب بعد 10 أيام من محاولة الاغتيال، في ظل تدقيق صارم بشأن دور الجهاز. وقال مدير جهاز الخدمة السرية الحالي شون كوران -في بيان- إن الجهاز تسلم التقرير وسيواصل التعاون مع اللجنة. وأضاف كوران "في أعقاب تلك الأحداث، أجرى الجهاز مراجعة شاملة لعملياته، وبدأ في تنفيذ إصلاحات جوهرية لمعالجة الإخفاقات التي وقعت في ذلك اليوم". يُذكر أنه في 13 تموز 2024، أطلق مسلّح النار على المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك ترامب خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، مما أسفر عن إصابته في أذنه. وقُتل شخص، وأصيب آخران -إضافة إلى ترامب- قبل أن يردي قناص الجهاز الحكومي المسلّح توماس كروكس البالغ 20 عاما.

"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة
"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة

الديار

timeمنذ 31 دقائق

  • الديار

"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اصدر "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات" بيانا جاء فيه: "أثارت تصريحات المبعوث الأميركي توم باراك إلى لبنان، الكثير من التساؤلات حول قراءته لمستقبل لبنان، بين سيطرة "اسرائيل" عليه أو أن يصبح جزءا من بلاد الشام، أي "سورية الجديدة" المرتكزة على ايديولوجيا دينية اسلامية". واشار البيان الى "أن المبعوث باراك يشيد بإنجازات الرئيس السوري أحمد الشرع، ولا يلتفت إلى ما يجري في السويداء من صراعات طائفية، ولا إلى هدم الكنائس وتهجير المسيحيين والعلويين". واعتبر "ان الموقف الصائب هو في مساندة الجواب الردّ الذي أعطاه الرؤساء الثلاثة للمبعوث الأميركي، وليس تحميل الدولة اللبنانية المسؤولية، كما نلحظ في الاعتراضات المختلفة التي تأتي من جهات سياسية متعارضة في مواقفها". واكد "وحدة الموقف وراء فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، وأيضا دعم الجيش اللبناني، واستمرار المطالبة بوقف النار، والانسحاب "الاسرائيلي" من النقاط الخمس المحتلة، وإدراك المخاطر التي يمثلها انتشار جماعات التطرف الديني من بلوش وتركمان وغيرهم على الحدود اللبنانية – السورية، وأيضا توفير شبكة أمان للوحدة الداخلية من نفاذ الحالة "الاسرائيلية" إلى لداخل اللبناني". وختم البيان ان "كل ذلك يشكل ضمانة، سواء في حوار فخامة الرئيس مع واشنطن، أو في حواره مع حزب الله. فالإشارات التي تضمنتها تصريحات المبعوث الأميركي باراك، تشكّل تهديدا فعليا لكل المكونات اللبنانية على اختلافها رغم "انتمائه" اللبناني في الأصل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store