سلاح الجو الأمريكى يعترض طائرة فوق نادى ترامب للجولف
سلاح الجو الأمريكي يعترض طائرة فوق نادي ترامب للغولفAPوقالت القيادة المشتركة للدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) في البيان إن المقاتلات "قامت باعتراض طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المؤقت المحظور فوق بيدمنستر".وقد شهدت المنطقة سابقا عدة انتهاكات مماثلة. وأوضح العسكريون أن الطائرة المدنية "تم توجيهها بأمان خارج المنطقة".وكان ترامب قد وصل سابقا إلى نادي الجولف المذكور الذي يمتلكه. ولا يوجد في جدول الرئيس الأمريكي أي فعاليات عامة يوم 5 يوليو. ويقضي الرئيس الأمريكي عادة عطلات نهاية الأسبوع في هذا النادي للجولف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
برمجة حرب غزة.. إبادة قمة ترامب- السفاح نتنياهو
هناك اتفاق ما، تواصل كل وسائل الإعلام والصحافة في المنطقة والعالم، اثرة حساسية سؤال جوهري، حول ما قد يتم من نهايات للحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية النازية، بالدعم المباشر والتخطيط الاستراتيجي الأمني من البنتاغون والبيت الأبيض. .. واستباقا لأي اتفاق، يتجدد السؤال السياسي الأمني، بكل أعاده الإنسانية: هل تعود الحرب العدوانية الإسرائيلية بعد اتفاق الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس فصائل المقاومة الفلسطينية ؟.. واقع الحال:دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية والولايات المتحدة تواصلان بالعلن والكثير من الأسرار العمل على دفع خطة الهجرة، والتهجير القسري من كامل قطاع غزة ورفح. *ملامح تتأكد عدة دعوات وتصريحات، هي ما قد تفشل قمة الرئيس الأمريكي ترامب، والسفاح ترامب رئيس وزراء اليمين الإسرائيلي الصهيوني نتنياهو ؛ إلى حد طالبت قوي داخلية ومن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بقراءة أميركية تفصح عن جدوى لقاء ترامب مع سفاح حرب الإبادة على قطاع غزة؟! * الملمح الاول: [إخلاء القطاع كي يعاد إعماره]. ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "متمسك بمطلبه بإبعاد حماس عن الحكم في غزة ونزع السلاح في القطاع، بموجب الأهداف الأصلية للحرب بأن غزة لن تشكل تهديدًا على إسرائيل". ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البيت الأبيض قوله إنه "بالرغم من أن الرئيس الأميركي ترامب معني جدًا بإنهاء الحرب في غزة، فإنه متمسك أيضًا بموقفه الأصلي الذي بموجبه حماس لن تكون جزءًا من الحكم في غزة بعد الحرب، وأن يتم إخلاء القطاع كي يعاد إعماره'. .. وكان، الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، دعا السفاح نتنياهو إلى التراجع عن ما سماه مخطط الاستسلام والعودة إلى خطة الحسم. وقال بن غفير في منشور على منصة "إكس" إن الطريقة الوحيدة للحسم واستعادة الأسرى هي احتلال قطاع غزة بشكل كامل ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة.وشدد بن غفير على أن وعد نزع سلاح القطاع بصفقة تشمل انسحاب الجيش والإفراج عن إرهابيين؛ يبعد إسرائيل عن تحقيق الهدف ويكافئ الإرهاب. * الملمح الثاني: [حل السلطة الوطنية الفلسطينية]. صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: إسرائيل تعمل لحل السلطة الوطنية الفلسطينية وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق الضفة الغربية. *الملمح الثالث: [الحرب ستُستأنف في نهاية وقف إطلاق النار"]. مصادر أميركية، مدعومة من نفوذ دوائر إسرائيلية تؤكد إن السفاح نتنياهو لم يتغير، سياسته الإرهابية، موقفه حيال عدة مؤشرات مقابل حماس، محورها:هدفه التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، يعتبر، أنه في حال لا تتنازل حماس عن الحكم في غزة لصالح هيئة أخرى تحكم القطاع ولا تنزع سلاحها، "فإن الحرب ستُستأنف في نهاية وقف إطلاق النار". .. وفق الكلام، لا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ترفض إنهاء الحرب على غزة، وهي غالبا في قمة البيت الأبيض، سعيد تهديدات ترامب إلى المربع الأول، فقد نقل عن اوساط المفاوضات، عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "مثلما عادت إسرائيل إلى الحرب بعد صفقة المخطوفين الأولى في العام 2023، وفي الصفقة الثانية في العام 2025، هكذا سيكون في هذه الحالة أيضًا. ومطالب إسرائيل كانت وستبقى بأن تكون غزة منزوعة السلاح وإبعاد حماس عن الحكم". *الملمح الرابع: [وفد صهيوني جاهز لبعثرة جهود الدول الوسطاء..]. تردد القناة 13 الإسرائيلية، أن التقديرات الرسمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني تشير إلى أن تعديلات حماس على المقترح القطري لن تمنع التوصل إلى اتفاق، وهذا لا يعني اننا مع الحل،.. بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن: وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة يضم نائب رئيس الشاباك ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين وممثلين عن الموساد. *الملمح الخامس: [.. التهجير القسري.. ورقة الضغط على الفلسطينيين.. وحماس مربكة]. ليس سرا، ولا الأمر بجديد، الملمح الأكثر خطورة، أن الإدارة الأميركية، تعاود نبش في ملفات إعمار غزة والتهجير القسري لسكان القطاع، وهو الملف الذي اشتغلت علية مصر والأردن، على مستويات التنسيق المشترك ومع الخليج العربي وبالذات السعودية والمجموعة الأوروبية، ما جعل جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، تعمل مع الدول الوسطاء والبيت الأبيض، والأمم المتحدة والمنظمات والقوى المختلفة في العالم، على مبدئية رفض التهجير قطعيا، وأن التنسيق المشترك أردنيا ومصريا وعربيا وإسلاميا وأمميا، تم لإعتماد خطة إعمار غزة التي بنتها وصاغتها ووضعت خطط ها التنفيذية مصر، بحيث تحافظ سياديارعليرحماية سكان قطاع غزة وحقهن في الأرض وإعادة الإعمار. . ما ستتاقشه قمة ترامب، السفاح نتنياهو أن " دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني والولايات المتحدة تواصلان من" وراء الكواليس.. ووفق أسرار خطيرة" إعادة فتح ملفات إعمار وحال واستقرار قطاع غزة بعد وقف الحرب، وما سياسة دفع خطة الهجرة، والتهجير القسري من غزة"، إلا مرحلة لإفشال مساع الدول الو٨، وجعل الأسباب في حق المقاومة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال. .. عمليا، القمة فيها شبهات، الإدارة الأميركية تعلن انه تم التفاهم مع ثلاث دول عبرت عن "موافقة مبدئية على استيعاب أعداد كبيرة من سكان القطاع، وثلاث دول أخرى تدرس ذلك بجدية، لكن عملية كهذه يمكن أن تنضج بعد إنهاء الحرب فقط". .. والملف مشترك مفتوح على ما يريده البيت الأبيض:أن "الأمر نفسه ينطبق على إعادة إعمار غزة، بموجب رؤية ترامب. وبعد أن تنتهي الحرب فقط، ويغادر الكثير من السكان إلى دول أخرى، سيتجند المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة". المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، يقول: أنه في إحاطات صحافية من وراء الكواليس "يلوح مقربون من السفاح نتنياهو بإمكانية تصعيد الضغط العسكري، كأنه سيؤدي إلى تليين موقف حماس في المفاوضات". *رهان صعب. الرهان على نتائج من قمة ترامب، السفاح نتنياهو، عمليا سياسيا، كأن تدخل غابة مجانين، سفاحين، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها سترسل وفدا إلى قطر لإجراء محادثات حول أحدث الجهود المدعومة من الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد أن قالت حماس إنها مستعدة للمفاوضات بشأن الاقتراح. حماس، بالمقابل، ارسلت ردها الرسمي على إطار وقف إطلاق النار، والذي قالت إنه "وصف بأنه إيجابي"، وأضافت أنها مستعدة لبدء محادثات جديدة حول كيفية تنفيذه. أعلن مكتب السفاح نتنياهو، أن حماس طلبت تعديلات على المقترح "غير مقبولة من إسرائيل". وأضاف المكتب أن إسرائيل سترسل وفدًا تفاوضيًا لإجراء محادثات في قطر، التي تتوسط في الاتصالات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس. بموجب الاقتراح الأخير، سيلتزم الطرفان أولًا بهدنة مدتها 60 يومًا، يتم خلالها تبادل الأسرى مقابل أسرى فلسطينيين، وتنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها، وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضايا حساسة. ثم يستغل الوسطاء فترة الهدنة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب. ورغم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية وحركة حماس تبدوان على استعداد لاستكشاف الخطة الجديدة، فإنهما قد تتعثران بسبب نقاط الخلاف الأكثر حساسية، كما حدث مرارا وتكرارا من قبل. حماس، عمليا، تريد الحصول على ضمانات بأن أي هدنة تؤدي إلى نهاية دائمة للصراع، في حين قال نتنياهو إنه لا يريد وقف الحرب بشكل دائم قبل إنهاء حكم حماس على غزة. وفقًا لمسؤول في حماس وشخص آخر مُطَّلِع على المفاوضات، طلبت حماس تعديلات على المقترح الأخير في ثلاث قضايا على الأقل، وهي ما تتضمن ها طاولة قمة ترامب، مع السفاح الصهيوني نتنياهو:١ *الأول: يتعلق بكيفية دخول المساعدات إلى غزة خلال الهدنة. *الثاني: يتعلق بمدى انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها في غزة. *الثالث: يتعلق بالصياغة المتعلقة بضمانات أن الاتفاق سيمهد الطريق لإنهاء الحرب. فشل الوسطاء مرارًا في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار. لكن الرئيس ترامب يقول إنه يأمل في التوصل إلى هدنة أولية في أقرب وقت، ربما الأسبوع المقبل. يلتقي السفاح نتنياهو مع ترامب في واشنطن غدا الاثنين. قبل أسابيع قليلة، حقق ترامب أحد طموحات، مدعيا انها بدعم من نتنياهو، فقد دعمت الإدارة الأميركية والبنتاغون، الدخول العسكري من الولايات المتحدة، وفق هجوم إسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني. تُعدّ حرب إسرائيل مع حماس الحلقة الأكثر دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ أودت بحياة أكثر من 57 ألف شخص في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. ولا تُميّز حصيلة الوزارة بين المدنيين والمقاتلين، لكن قوائمها تشمل آلاف الأطفال. اندلعت الحرب على إثر الهجوم الذي شنته حماس في معركة طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي قالت السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين كرهائن في غزة. وكان ذلك اليوم الأكثر دموية في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي. ما زالت مجازر وحرب الإبادة الجماعية في وسط شواهد حرب غزة ورفح، وهي تدخل شهرها ال ٢١، تخللتها اتفاقيات هدنه لإطلاق النار، تم خلالهما تبادل أسرى مقابل أسرى فلسطينيين. بدأت الهدنة الأخيرة في منتصف يناير/كانون الثاني واستمرت قرابة شهرين. لقد كان الصراع مدمرًا للمدنيين في غزة. فقد جعلت القيود الإسرائيلية من العثور على ما يكفي من الطعام والماء صراعًا يوميا، وفق تقارير صحيفة نيويورك تايمز من جهته أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن تقييمًا حديثًا خلص إلى أن "حوالي شخص واحد من كل ثلاثة أشخاص في غزة لا يأكل لأيام متواصلة". وأضافت المنظمة أن تفاقم سوء التغذية ترك حوالي 90 ألف طفل وامرأة بحاجة إلى علاج عاجل. قال كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي للوكالة، الذي زار مدينة غزة مؤخرًا: "الوضع هو الأسوأ الذي رأيته في حياتي. يصعب عليّ وصف مدى اليأس الذي شهدته. الناس يموتون لمجرد محاولة الحصول على الطعام". أفاد مسؤولون صحيون في غزة بمقتل مئات الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الحصول على الغذاء من نظام توزيع المساعدات الجديد الذي فرضته إسرائيل. وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن جنودًا إسرائيليين، يحرسون المداخل الخارجية لمراكز توزيع المساعدات، أطلقوا النار على أشخاص أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع التوزيع. رد الجيش الإسرائيلي على عدد من التقارير التي تحدثت عن وقوع عمليات قتل بالقرب من مواقع المساعدات بالقول إن قواته أطلقت "طلقات تحذيرية"، لكنه لم يتحمل المسؤولية إلى حد كبير عن عمليات القتل. تقول إسرائيل إن مبادرة المساعدات - المعروفة باسم مؤسسة غزة الإنسانية - تهدف إلى منع حماس من الاستفادة من المساعدات الدولية. وتعارض الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى هذا النظام، قائلةً إن إسرائيل تحاول السيطرة على تدفق الغذاء لتحقيق أهداف عسكرية في غزة. أعلنت مؤسسة التمويل الإنساني العالمية (GHF) يوم السبت إصابة اثنين من موظفيها الأمريكيين بجروح عندما ألقى مهاجمون قنبلة يدوية على مركز توزيع قرب خان يونس، جنوب غزة. ويتولى متعاقدون أمريكيون مسلحون يعملون لدى المؤسسة توفير الأمن في الموقعين. وحمّلت المؤسسة حماس المسؤولية. .. وفي الداخل الإسرائيلي، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، للمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة. وقالت إحدى المتحدثين خلال المظاهرة الرئيسية في تل أبيب، ةهي خالة شقيقين توأم محتجزين لدى حركة حماس: "الوقت قد حان من أجل إبرام صفقة تنقذ الجميع، الأحياء والأموات، من أجل صفقة بدون انتقاء"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وتستهدف المظاهرات حكومة نتنياهو التي تسعى إلى عملية متعددة المراحل ومطولة لإطلاق سراح الرهائن، في المفاوضات غير المباشرة المقبلة مع حماس. ووفقا لتقارير إعلامية، سيتم إطلاق سراح 10 رهائن فقط من أصل 20 رهينة يفترض أنهم على قيد الحياة خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يومًا. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن والدة أحد المحتجزين قولها: "نتنياهو، حان وقت الأفعال، وافق على الاتفاق الليلة، وأرسل وفدًا بتفويض كامل لعقد اتفاق نهائي". وأضافت "هذا يوم صعب، هناك على الطاولة اتفاق جديد، لكنه مجزّأ ويعيد مشهد الاختيار القاسي، رغم ذلك يمكن أن يشكّل خطوة نحو اتفاق شامل يُعيد الجميع وينهي الحرب، كما يقول الرئيس ترامب .. وفي الترجيحات، ما ورد:من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين المقبل، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئًا بشأن غزة". *عن المقترح الأميركي..!. يتضمن مقترح المبعوث ويتكوف، هدنة لستين يومًا، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". ومن بين 251 رهينة احتجزتهم "حماس" وفصائل مقاومة أخرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأشار المصدران إلى أن "حماس" تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية. *مؤشرات المباحثات المصرية-الأميركية. أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن وزيرها بدر عبد العاطي ناقش عبر الهاتف مع الموفد الأميركي الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، "تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق". وفي تل أبيب، دعا منتدى عائلات الرهائن، قبل تجمع أسبوعي، المسؤولين الإسرائيليين للتوصل الى "اتفاق شامل" يتيح الإفراج عنهم جميعًا". وأضاف "حان الوقت لإنجاز المهمة". .. فيما تقول إسرائيل، انها تدرس رد "حماس"..... دون إيضاح هل من اتفاق هدنة وشيك في غزة؟ بينما مصر وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، تواصل تحديد نتائج مبكرة لجهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأشارت المصادر إلى أن "رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة، للتوصل للتهدئة لمدة 60 يومًا فور إقرارها"، وفق المقترح. وأوضحت أن جمهورية مصر العربية تكثف اتصالاتها وتحركاتها مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين". وقالت المصادر إنَّ مصر وقطر تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة. *الجدول الزمني لمقترح وقف إطلاق النار كشف مصدر، لشبكة CNN، الجدول الزمني لمقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيث ينص على إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء وتسليم جثث 18 رهينة على مدار فترة الـ60 يومًا كاملة. وفي اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستفرج "حماس" عن 8 رهائن أحياء، وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الفلسطينيين داخل سجونها، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقًا في شمال غزة. كما ستدخل إسرائيل و"حماس" فورًا في مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ. وسيتم إطلاق سراح الرهائن وفقًا للجدول الزمني التالي، وفقًا للمصدر: *اليوم الـ1: 8 رهائن *اليوم الـ7: 5 جثث *اليوم الـ30: 5 جثث *اليوم الـ50: رهينتان *اليوم الـ60: 8 جثث وبعد أن تُفرج "حماس" عن جثث 5 رهائن في اليوم السابع، ستنسحب إسرائيل من أجزاء متفق عليها مسبقًا في جنوب غزة. وفي اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، ستُقدم "حماس" معلومات عن الرهائن المتبقين، بما في ذلك التقارير الطبية وأحوالهم. في المقابل، ستُقدم إسرائيل معلومات عن الفلسطينيين من غزة المعتقلين منذ بداية الحرب. وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن دون مراسم أو ضجة بناء على طلب إسرائيل- على عكس ما حدث خلال الهدنة الأخيرة، عندما نظّمت حماس فعاليات دعائية خلال تسليم الرهائن، مما أثار غضبًا في إسرائيل. وسيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا مع بدء وقف إطلاق النار، بما في ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني. ستناقش الفرق الفنية مواقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال "مفاوضات سريعة"، والتي ستبدأ بعد الاتفاق على إطار مقترح وقف إطلاق النار، ربما يصطدم عمليا مع نتيجة استقبال السفاح نتنياهو في البيت الأبيض. *قبل القمة.. ليس ما بعدها؟ .. جيوسيا وأمنيا، أراد الرئيس الأمريكي ترامب القمة الاحتفاء بدعم السفاح لمراحل من رئاسة ترامب، وليس لمعرفة ما الذي نعرفه عن الجهود المتواصلة لإرساء هدنة في غزة و/أو كل معيقات الحراك العسكري التي تواجهها؟ .. وفي يوميات الرئيس ترامب، على تروث، التي تخص، نراه يقول أنه يعرف رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة خلال 24 ساعة. بينما يرى محللون أن احتمالات التوصل إلى اتفاق معلقة في ظل استمرار العوائق المألوفة أمام الهدنة وترقب الاجتماع الحاسم بين ترامب والسفاح نتانياهو في السابع من تموز/يوليو في البيت الأبيض. وكالة فرانس 24،وفق ذلك وما رافقه من أصداء، تؤشر ان دعوات ترامب، أحيا الأمل في التوصل إلى هدنة ثالثة في حرب غزة بعد قرابة 21 شهرا من القتال المدمر في الأراضي الفلسطينية، وفي أعقاب التوصل إلى حل سريع أنهى حربا استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران. لكن محللين يرون أن احتمالات التوصل إلى اتفاق معلقة في ظل استمرار العوائق المألوفة أمام الهدنة، وترقب اجتماع حاسم بين ترامب والسفاح نتانياهو. ما يخيف، عمليا.. ومرحليا، انه كانت فشلت الجهود المبذولة في التوصل إلى اتفاق في الجولات "السابقة" من المفاوضات غير المباشرة. وتمحور الخلاف الرئيسي حول إرساء وقف إطلاق نار دائم في غزة، وهو ما حاولت فرانس24/ أ ف ب، العمل عليه، استباقا لما قبل القمة، لأن الآتي، بعدها لن يكون طبيعيا، بقدر ما هي مرحلة لإعادة برمجة الحرب. *خبير شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي. يرى خبير شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، هيو لوفات، أن موقف حماس قد يكون أكثر مرونة إذا تبنت "فهما عمليا بأن هذا هو أفضل ما يمكنها الحصول عليه في المستقبل المنظور". وأوضح لوفات أنه لا تزال هناك "ثغرات كبيرة للغاية" في مطالب حماس، بما فيها مسار إنهاء الحرب بشكل دائم، وإعادة فتح غزة أمام المساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيل. وأضاف أن هذه ستكون أهم النقاط المحدِدة لما إذا كان سيتم تطبيق هدنة الستين يوما. .. لكن،" لوفات" يرى أن السؤال المحوري هو ما إذا حدث تحول في حسابات نتانياهو السياسية "التي كانت حتى الآن ترى في استمرار الحرب في غزة والحفاظ على ائتلافه اليميني المتطرف أكثر ما يخدم مصلحته السياسية". وقال لوفات، في إشارة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، "رأينا عندما يفرض ترامب موقفه... هو قادر على استغلال علاقته مع نتانياهو ودعمه لإسرائيل متى يشاء". بالنسبة إلى لوفات "من الواضح تماما أن ترامب والأمريكيين هم من يملكون المفتاح". *محلل شؤون الشرق الأوسط في "كينغز كولدج لندن". اعتبر أندرياس كريغ، محلل شؤون الشرق الأوسط في "كينغز كولدج لندن"، أن "حماس ستحتاج إلى ضمانات قاطعة قبل الموافقة". وبرر ذلك بـ"انعدام ثقة حماس العميق في نوايا إسرائيل، بالنظر إلى اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة التي انهارت تحت وطأة الغارات المتجددة". وأشار كريغ إلى وجود "عوامل داخلية" قد تسمح لنتانياهو "بتقديم تنازلات" على الرغم من الأصوات اليمينية المتطرفة في ائتلافه التي تُطالب باستمرار الحرب. وقال كريغ إنه يُنظر إلى نتانياهو على أنه "انتصر" في الحرب ضد إيران، وإن "شعبيته تتزايد مجددا في إسرائيل، وهناك ضغط متزايد من القيادة العسكرية لإيجاد مخرج في غزة". كريغ يعيد التذكير، إلى أن واشنطن تتمتع بـ"أدوات القوة والأمن" التي تتيح لها التأثير على إسرائيل، سواء من خلال المساعدات، أو التزويد بأسلحة، أو سحب الغطاء الدبلوماسي الدولي عنها. وأضاف "لن تفعل إسرائيل إلا ما تراه يخدم مصالحها الجوهرية. وبدون ضغط أمريكي متواصل ومدروس بعناية... يبقى التوصل إلى اتفاق دائم أمرا مستبعدا". دبلماسيا، وليس عسكريا، من المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي رئيس وزراء حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية النازية في البيت الأبيض في 7 تموز/يوليو. وأعرب ترامب الثلاثاء الماضي عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة "خلال الأسبوع المقبل". وتعهد بأن يكون "حازما" مع - السفاح-نتانياهو بغية التوصل إلى هدنة في غزة. *ملف السفاح نتنياهو السري: : "اتفاقات أبراهام" ستشمل سوريا والسعودية ألمح السفاح نتنياهو، إلى إمكانية انضمام دول عربية جديدة إلى "اتفاقات أبراهام"، مشيرًا تحديدًا إلى سوريا والسعودية، وذلك في أعقاب ما وصفه بـ"الانتصار الكبير" على إيران، بعد حرب استمرت 12 يومًا. وفي مقطع فيديو نشره مكتبه، قال نتنياهو: إنه "حاربنا إيران بعزم وحققنا نصرًا كبيرًا، وهذا النصر يفتح الباب أمام توسيع كبير لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بنشاط على هذا". وأفادت منصة وموقع المدن اللبناني في تحليل، أن وسائل إعلام إسرائيلية عززت حضورها بوصول الرئيس ترامب إلى استقبال ورئيس نتنياهو، ما قد يؤدي إلى تفاهم يقضي بتوسيع "اتفاقات أبراهام" لتشمل سوريا والسعودية، وذلك بالوقت الذي كشف المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، عن محادثات "هادئة" بين دمشق وتل أبيب. .. واعتبرت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير، إن مكالمة رباعية جمعت ترامب، ونتنياهو، ووزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيليّ رون ديرمر، عقب الهجمات التي نفّذتها الطائرات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت عن مصدر مطلع على فحوى المحادثات، أن المجتمعين كانوا متحمسين للغاية لنتائج عملية قاذفات "بي-2"، وأن "الرضا التام"، للأربعة لم يكن ناجمًا فقط عن الجوانب العملياتية، "بل أيضًا عن الخطوات التي يخطّطون لها مستقبلًا". وأفاد التقرير بأن ترامب ونتنياهو يهدفان إلى "الإسراع في إبرام اتفاقيات سلام جديدة مع الدول العربية، كجزء من توسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية". أن توسيع اتفاقيات التطبيع سيشمل اعتراف سوريا والسعودية ودول عربية وإسلامية، بإسرائيل وإقامة علاقات رسمية مع تل أبيب. كما أوضح التقرير من أن هذه الرؤية نوقشت بين الأطراف الأربعة، ليل الاثنين/الثلاثاء، على أن يتم تحقيقها "بسرعة"، بخطوة أولى هي إنهاء الحرب على غزة خلال الأسبوعين القادمين. ماهذه المرحلة من ساعات قليلة على قمة ملغومة (..) جاءت بالتزامن مع تصريحات للمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، كشف فيها عن وجود "محادثات هادئة" بين دمشق وتل أبيب، تتناول كل القضايا بين الجانبين. وأكد المبعوث الأميركي، أن الحكومة السورية لا ترغب في خوض حرب مع إسرائيل، داعيًا إلى منح هذه الإدارة فرصة لإثبات نهجها الجديد. وكان ترامب قد حثّ الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال اللقاء التاريخي الذي جمعهما في السعودية في أيار/مايو، للانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام" لتطبيع العلاقات السورية مع إسرائيل. وأمس الخميس، قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن "الأسابيع المقبلة قد تشهد إعلانات هامة بخصوص دول عربية جديدة تنضم إلى نادي اتفاقات أبراهام"، كما أعرب عن أمله في "التطبيع مع العديد من الدول التي ربما لم يفكر الناس في أنها قد تنضم إلى اتفاقات أبراهام مع إسرائيل". وفي 17 أيار/مايو، زعم تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الشرع "وافق خلال مفاوضات سرية" مع إسرائيل على اتفاق أولي لتطبيع العلاقات بين الجانبين، بالانضمام إلى "اتفاقات أبراهام"، وذلك عقب المحادثات التي أجراها مع ترامب. *هل يعلم ترامب الحقيقة!:نصف مليون شهيد فلسطيني في غزة. توصلت متابعات أبحاث الكاتب المحلل الأردني إسماعيل الشريف، إلى أن عدد شهداء الفلسطينين في قطاع غزة ورفح، يزيد عن نصف مليون شهيد، وكتب في صحيفة الدستور الأردنية اليومية، قبل عشرة أشهر تقريبًا، تناولت في مقالة سابقة دراسة علمية محورية نشرتها مجلة «ذا لانسيت» The Lancet - المجلة الطبية الرائدة عالميًّا والمعروفة بمعاييرها التحريرية الصارمة ومصداقيتها العلمية - أثارت هذه الدراسة جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، حيث قدّرت أن إجمالي عدد الضحايا في غزة قد يصل إلى 186 ألف شخص. تتقاطع نتائج دراسة «لانسيت» مع معطيات دراسة مستقلة أجرتها جامعة جونز هوبكنز المرموقة، والتي اضطلعت بمسؤولية إصدار الإحصائيات الرسمية لجائحة كورونا في الولايات المتحدة. خلصت هذه الدراسة إلى أن عدد الضحايا في غزة لا يقل عن 70 ألف شخص، وهو رقم يفوق بمرتين تقريبًا الإحصائيات الرسمية المعلنة آنذاك. تدعم هذه التقديرات أيضًا بيانات منظمة «أوكسفام» الدولية المتخصصة في مكافحة الجوع والفقر عالميًا، والتي أشارت إلى أن المعدل اليومي لسقوط الضحايا في غزة يبلغ حوالي 250 شخصًا: *١: يلاحظ المتتبعون للإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة تطورًا لافتًا في أنماط الإبلاغ عن الضحايا. شهدت الأسابيع الأولى من النزاع ارتفاعًا حادًا في الأرقام، حيث قفزت من 10 آلاف إلى 20 ألف، ثم إلى 50 ألف ضحية. إلا أن هذا الارتفاع المتسارع تباطأ لاحقًا، واستقرت الأرقام نسبيًّا على الرغم من تصاعد وتيرة العمليات العسكرية بشكل غير مسبوق. *٢: تواصل وسائل الإعلام الغربية والمؤسسات السياسية التشكيك في دقة الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، وذلك على الرغم من التأكيدات الأممية المتكررة بشأن موثوقية هذه البيانات. أشار تقرير أممي رسمي إلى أن عدد الضحايا بلغ 45 ألفًا حتى 18 ديسمبر 2024، فيما أفادت منظمة الصحة العالمية أن العدد وصل إلى 53،822 قتيلًا و122،382 جريحًا حتى 22 مايو 2025. *٣: تمتلك الولايات المتحدة منظومة متطورة من الأقمار الصناعية عالية الدقة قادرة على رصد أدق التفاصيل على سطح الأرض، بما يشمل تتبع الحركة والتغيرات في المناطق الحضرية بوضوح استثنائي. هذه التكنولوجيا المتقدمة تمكن الإدارة الأمريكية من متابعة حجم الدمار في غزة بدقة عالية، ومراقبة - وأحيانًا الإشراف على - العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. إضافة إلى ذلك، تستخدم القوات الإسرائيلية برمجيات متطورة لتتبع الوجوه والذكاء الاصطناعي مثل برنامجي «أين أبي» و»لافندر»، والتي تمكنها من الحصول على إحصائيات دقيقة حول عدد الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض. *٤: تكتسب التصريحات الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهمية خاصة في هذا السياق، نظرًا لطبيعتها المحسوبة والمدروسة. في الرابع من فبراير 2025، وقبيل المؤتمر الصحفي مع نتن ياهو في البيت الأبيض، صرح ترامب قائلًا: «جميعهم... أعني نحن نتحدث عن 1.7 مليون، وربما 1.8 مليون، لكنني أعتقد أنهم جميعًا... أعتقد أنه سيتم توطينهم في أماكن يمكنهم أن يعيشوا فيها حياة كريمة، دون أن يقلقوا من الموت كل يوم». وفي مقابلة منفصلة مع شبكة «فوكس نيوز» خلال الشهر ذاته، أكد ترامب أن عدد سكان غزة يبلغ 1.9 مليون نسمة، وذلك في معرض حديثه عن خطة إعادة التوطين المقترحة، حيث قال: «سنبني مجتمعات جميلة وآمنة لـ1.9 مليون شخص... بعيدًا قليلًا عن المكان الذي يعيشون فيه الآن، حيث يكمن كل هذا الخطر». *٥: بناءً على هذه التصريحات الرسمية - والتي تتسم بالدقة والحساسية السياسية العالية - يتضح أن الإدارة الأمريكية قد أجرت حسابًا دقيقًا لعدد السكان الأحياء المتبقين في غزة. هذا التقدير، الذي يتراوح بين 1.7 و1.9 مليون نسمة، يحمل دلالات مهمة حول حجم الخسائر البشرية الفعلية في القطاع. * التقديرات الرسمية تشير إلى أن عدد سكان قطاع غزة يتراوح بين 2.2 و2.3 مليون نسمة * وفقًا لآخر إحصائية رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2024، بلغ عدد السكان 2.23 مليون نسمة. *٦: * أشار الرئيس الأمريكي إلى أن عدد السكان الحاليين يتراوح بين 1.7 و1.9 مليون نسمة بناءً على هذه المعطيات الرسمية، يمكن حساب الفارق الديموغرافي كالتالي: *أ:.السكان قبل الصراع 2.23 مليون نسمة السكان الحاليون (وفقًا للتقدير الأمريكي) 1.7 - 1.9 مليون نسمة الفارق الديموغرافي 330،000 - 530،000 شخص. *ب:.هذا الفارق، الذي يتراوح بين 330 إلى 530 ألف شخص، يمثل - وفقًا للتحليل الرياضي للتصريحات الرسمية - حجم الخسائر البشرية الفعلية في غزة. *ج:.تكشف هذه الحسابات، المستندة إلى تصريحات رسمية أمريكية، عن تباين كبير بين الإحصائيات المعلنة والواقع الديموغرافي. هذا التباين يثير تساؤلات جوهرية حول الشفافية في الإبلاغ عن الخسائر البشرية. الشريف، أعاد التاكيد:يبرز التناقض الواضح في المواقف الأمريكية الرسمية، حيث يصرح نائب الرئيس الأمريكي فانس بأنه «لا يعتقد أن ما يجري في غزة يُعدّ إبادة جماعية»، وذلك رغم الأدلة الرقمية المستخلصة من التصريحات الرسمية الأمريكية ذاتها. يُظهر هذا التحليل الرياضي للبيانات الديموغرافية والتصريحات الرسمية وجود فجوة كبيرة بين الإحصائيات المعلنة والواقع الفعلي في غزة. هذه الفجوة، التي تتراوح بين 330 إلى 530 ألف شخص، تستدعي مراجعة شاملة للآليات المستخدمة في توثيق الخسائر البشرية، وتطرح تساؤلات مهمة حول الشفافية والمساءلة في النزاعات المسلحة. إن الاعتماد على التحليل الرياضي للبيانات الرسمية يوفر منظورًا علميًّا موضوعيًّا لفهم حجم الكارثة الإنسانية في غزة، بعيدًا عن الاعتبارات السياسية والإعلامية.. .. في البريد، ما ليس يوجد على طاولة المفاوضات، وطاولة المفاوضات، لها دولها جهودها التي برزت خلال أشهر طويلة، ويبدو ان الرئيس ترامب، يحاول أعداد تصريحاته.. من يقدر حجم وزنها من الديناميت. غزة تبلد، غزة تعيش سكرات الموت.


صوت بلادي
منذ 2 ساعات
- صوت بلادي
( المفاوضات الأميركية الايرانية غطاء للضربة الاسرائيلية لايران مما قد يؤدي لحرب اقليمية ) بقلم دكتورة / مريم المهدي
* السياق الدبلوماسي والسياسي الذي سبق ورافق العدوان الإسرائيلي على إيران: اعتُبرت المفاوضات الأميركية مع إيران، وسيلةً مهمةً للحفاظ على السلام الإقليمي. إلا أنها في النهاية اتاحت لاسرائيل فرصة توجيه ضربات عسكرية ثقيلة على إيران وشكّلت غطاءً مثالياً لهجوم إسرائيلي مفاجئ :_ مع انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين مبعوث إدارة ترامب ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين يوم الأحد في عُمان، حذّر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون من عمل عسكري إذا لم توافق إيران على إنهاء إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في الأسلحة النووية. بدلاً من ذلك العرض التفاوضي ، ضربت "إسرائيل" أولاً، محقّقة مفاجأة تكتيكية من خلال سلسلة مدمّرة من الضربات التي قتلت ثلاثة من كبار الجنرالات الإيرانيين وعلماء نوويين رئيسيين وضربت مواقع مرتبطة بالبرامج النووية للبلاد. ومما يؤكد ذلك انه في صباح يوم الجمعة 13 يونيو ، كتب الرئيس ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، "لقد منحت إيران فرصة لإبرام صفقة" لكنهم "لم يتمكّنوا من إنجازها". وقال إنّ الضربات الإسرائيلية نُفّذت بسبب تعنّت طهران، وحثّ الإيرانيين على التوصّل إلى اتفاق "قبل ألّا يتبقّى شيء". لشهور، أشار ترامب مدة الشهور الماضية بانتظام إلى رغبته في إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح قبل أيّ تحوّل إلى القوة العسكرية، وكان من المقرّر أن يكون اجتماع يوم الأحد المخطّط له في مسقط خطوة أخرى في رحلة عالية المخاطر. وقد كان من المقرر ومن المتوقّع أن تردّ إيران آنذاك على مقترح ويتكوف لوضع إطار عمل لحلّ الأزمة بشأن جهود طهران النووية. كان الطرفان على خلاف دائم، إذ أصرّت الولايات المتحدة على أنّ إيران ستضطر في النهاية إلى وقف تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضته طهران. ولكن حتى في ظلّ تزايد احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية، كان من المتوقّع استمرار المحادثات. * ومن العجيب ان ترامب صرح إنه لا يعتقد أنّ هجوماً إسرائيلياً وشيكاً، "لكنه أمر وارد جداً". كما قال إنّ واشنطن وطهران "قريبتان من اتفاق جيّد إلى حدّ ما"، لكنّ إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنّب الصراع. بعد ساعات، أطلقت "إسرائيل" مئات الطائرات الحربية على عدة دفعات لضرب أهدافها في أنحاء إيران. * كما كان قد صرح ايضا ( دينيس روس )، الذي شغل منصب مسؤول كبير في قضايا الشرق الأوسط خلال الإدارات الديمقراطية والجمهورية الأمريكية قائلا : "لا شكّ أنّ مهمة ويتكوف كانت عاملاً رئيسياً في المفاجأة". "كان الإيرانيون سيفترضون أنّ إسرائيل لن تهاجم بينما كانت المحادثات جارية وكان الاجتماع على وشك الانعقاد". * وفي نفس الوقت كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أثار احتمال شنّ هجمات على إيران في مكالمة هاتفية مع الرئيس ترامب يوم الاثنين 9 يونيو . بعد ذلك بوقت قصير، بدأت الولايات المتحدة في نقل بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط. وصرّح مسؤولون في إدارة ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس أنّ "إسرائيل" مستعدّة لضرب إيران في غضون أيام. * ومن العجيب ايضا أصرّار مسؤولو إدارة ترامب مساء الخميس على أنّ ويتكوف لا يزال يخطّط لحضور محادثات يوم الأحد . لكن احتمالية لقائه بنظيره الإيراني بدت غير مؤكّدة، مع تعهّد طهران بالردّ على "إسرائيل"، واتهام بعض المسؤولين الإيرانيين المتشدّدين واشنطن بالتواطؤ في الهجوم الإسرائيلي. بينما لم يُجب المسؤولون الأميركيون مساء الخميس عن أسئلة حول متى علم البيت الأبيض بنية "إسرائيل" شنّ هجوم قبل اجتماع ويتكوف يوم الأحد في عُمان. * وقد كان من المخاوف الرئيسية وبما في ذلك التكهنات المتفائلة :_ كان من أحد المخاوف الرئيسية هو أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية قد تلحق الضرر بالبرنامج النووي الإيراني ولكنها لا تدمّره لأنّ الكثير منه مدفون ومتفرّق. قد يسمح ذلك لإيران بمواصلة برنامجها النووي سراً. وكان هناك خوف آخر قائم منذ فترة طويلة من أنّ إيران قد تردّ على ضربة إسرائيلية بشنّ هجمات على القواعد الأميركية في المنطقة، وحلفاء واشنطن العرب، وشحنات النفط في الخليج، وهو ما من شأنه أن يجرّ الجيش الأميركي إلى المعركة. بينما كانت هناك تكهّنات أكثر تفاؤلاً لأسابيع بأنّ التهديد بعمل عسكري إسرائيلي أو أميركي قد يُمكّن دبلوماسية ويتكوف من خلال الضغط على طهران للاستجابة لمطالبه بتقليص برنامجها النووي ووقف تخصيب اليورانيوم. * ومع ذلك، وبعد خمس جولات من المحادثات بدا فيها الجانبان متباعدين، كانت العملية الدبلوماسية هي التي مكّنت الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران . * منح الضوء الأخضر لإسرائيل بالقيام بضربة عسكرية ثقيلة على إيران :_ وفي هذا الصدد يقول بعض المسؤولين الأميركيّين السابقين إنه لن يكون من السهل على الرئيس ترامب النأي بنفسه عن العملية العسكرية الإسرائيلية. وايضا بأنه كان لا يوجد مؤشّرات على أنّ البيت الأبيض كان معارضاً بشدة لضربة عسكرية إسرائيلية لدرجة استعداده لتعريض العلاقات الأميركية الإسرائيلية للخطر. وأضافوا أنّ "إسرائيل" تم مُنحها "ضوءاً أخضر معقولاً". * الغارات الاسرائيلية على ايران قد تؤدي الي حرب اقليمية بمنطقة الشرق الأوسط : قد تشهد المنطقة دورة تصعيد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون القوات والسفارات الأميركية أيضا في خطر. مما قد يؤدي إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، وسيكون التحدي الذي يواجه الرئيس ترامب هو حماية القوات الأميركية في المنطقة والبقاء بعيداً عن هذه الفوضي . وكانت البداية بدعم قوي من نتنياهو، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي توصل إليه الرئيس باراك أوباما، والذي احتوى إلى حد كبير على البرنامج النووي الإيراني. وعلى ما يبدو، توقّع ترامب أن تعود إيران زاحفة وتقدم تنازلات. لكن بدلاً من ذلك، سرّعت إيران تخصيب اليورانيوم. ووصف مسؤول أمني إسرائيلي سابق قرار إلغاء الصفقة في عام 2018 بأنه "كارثة"، وقال آخر إنه كان "خطأ تاريخياً". ولم تُفلح عدوانية نتنياهو آنذاك، ويبدو من غير المرجح أن تُفلح الآن. الضربة العسكرية الإسرائيلية المفاجئة علي إيران تهدف إلى تقويض جهود ترامب الدبلوماسية الأخيرة لاستعادة شيء يُقارب الاتفاق النووي الأصلي مع إيران. وربما قد تُسرّع هذه الضربه العسكرية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية ، إذ سيزداد زعم قادتها بأن هذا يُظهر حاجة البلاد إلى رادع نووي. أيضاً، الإيرانيون وطنيون وقد يدفع القصف الأجنبي الناس إلى الالتفاف حول رايتهم.حذّر السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، من أنّ نتنياهو أقدم على "تصعيد متهور قد يُشعل فتيل العنف الإقليمي"، وهذا يبدو لي صائباً. وقد بدا ترامب حذراً من التورط في حروب خارجية، و نأمل أن يُظهر ضبط النفس هذه المرة بدلاً من الخوض في صراع مع إيران.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
المستثمرون الدوليون يترقبون الموعد النهائي لفرض ترامب الرسوم الجمركية
أ ش أ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وقّع رسائل موجهة إلى 12 دولة توضح مستويات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستُفرض على السلع التي تُصدّرها إلى الولايات المتحدة. موضوعات مقترحة ولن يكشف ترامب - في تصريحات أدلى بها للصحفيين -على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" خلال توجهه إلى ولاية نيوجيرسي نقلتها شبكة "سي إن بي سي" الإقتصادية اليوم الأحد- عن أسماء الدول المعنية، قائلاً إنه سيتم الإعلان عن تلك التفاصيل غدا /الاثنين/. وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق بأنه يتوقع إرسال أول دفعة من الرسائل اول أمس الجمعة، وهو عطلة رسمية في الولايات المتحدة، إلا أن الموعد تغيّر الآن. وفي إطار حرب تجارية عالمية أربكت الأسواق المالية وأثارت حالة من الطوارئ بين صانعي السياسات لحماية اقتصاداتهم، أعلن ترامب في أبريل الماضي عن فرض معدل رسوم جمركية أساسي بنسبة 10% بالإضافة إلى زيادات إضافية على معظم الدول، قد تصل في بعض الحالات إلى 50%. ومع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الإضافية باستثناء معدل الـ10% الأساسي لمدة 90 يومًا، لإتاحة مزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات. وتنتهي المهلة في 9 يوليو الجاري، حيث أشار ترامب أول أمس إلى أن الرسوم قد تكون أعلى — وتصل إلى 70% — ومن المتوقع أن تدخل معظمها حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل. وكان ترامب ومستشاروه قد تحدثوا في البداية عن إطلاق مفاوضات مع عدد كبير من الدول بشأن معدلات الرسوم، لكنه تراجع عن هذه الفكرة بعد إخفاقات متكررة مع شركاء تجاريين كبار مثل اليابان والاتحاد الأوروبي. ولم يعلّق ترامب على توقعاته السابقة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاقات تجارية واسعة قبل موعد 9 يوليو. ويعكس التغيير في استراتيجية البيت الأبيض التحديات الكبيرة التي تواجه إبرام اتفاقات تجارية شاملة، سواء في ما يتعلق بالرسوم الجمركية أو الحواجز غير الجمركية مثل حظر بعض الواردات الزراعية، خاصةً في ظل الجدول الزمني المتسارع، ومع ذلك فإن معظم الاتفاقات التجارية السابقة استغرقت سنوات من التفاوض. وحتى الآن، تم التوصل إلى اتفاقين فقط: الأول مع بريطانيا، التي أبرمت اتفاقًا في مايو المقبل حيث يُبقي على معدل رسوم 10% مع حصولها على معاملة تفضيلية في بعض القطاعات مثل السيارات ومحركات الطائرات؛ والثاني مع فيتنام، حيث تم تخفيض الرسوم على العديد من السلع الفيتنامية إلى 20% بدلًا من 46% كما كان مهددًا، وسيسمح للعديد من المنتجات الأمريكية بدخول السوق الفيتنامية دون رسوم جمركية. أما الاتفاق المتوقع مع الهند فلم يتحقق، وأكد دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي أول أمس الجمعة أنهم لم ينجحوا في تحقيق اختراق في المفاوضات التجارية مع إدارة ترامب، وقد يسعون في الوقت الحالي إلى تمديد الوضع القائم لتفادي زيادات الرسوم الجمركية.