
عمرو طلعت: سنترال رمسيس لم يعد صالحا فى الوقت الحالى حتى تتم أعمال التبريد
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن سنترال رمسيس يعد واحدا من ركائز المنظومة المعلوماتية فى مصر، والحمد لله تمكنت قوات الإطفاء من السيطرة على الحريق، ولكن السنترال لم يعد صالحا فى الوقت الحالى حتى تتم أعمال التبريد والتأكد من الإطفاء التام.
وأضاف عمرو طلعت، خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، انه تم تحويل حركة البيانات والخدمات الصوتية على السنترالات الرئيسية الأخرى، والحمد لله تم استرجاع الخدمات الصوتية وخدمات البيانات لمختلف الشركات العاملة فى هذا القطاع بشكل تدريجى، والخدمة مستقرة.
وأوضح عمرو طلعت، انه خلال السويعات المقبلة سيتم الإنتهاء من تراجع الخدمات خلال الـ 24 ساعة الماضية، لافتا إلى أن معظم خدمات البنوك عادت إلى العمل، وستتم عودة الخدمة صباح غد الأربعاء بكل المؤسسات المصرفية.
وأكد وزير الإتصالات أن البورصة ليس لديها أى مشكلة تكنولوجية لكنها رأت من باب التحوط الإحجام عن ممارسة أعمالها لتحقيق تكافؤ الفرص بين المتعاملين، ولازال لدينا تحدى هام وأهم من إدارة الأزمة وهى المنطقة المحيطة بسنترال رمسيس فى تلقى الخدمات الصوتية ونقل البيانات، وبدأنا منذ أمس فى نقل الشركات والمنازل المحيطة بالسنترال إلى سنترال أخر متاخم له فى المنطقة، والأعمال تجرى الآن وسننتهى منها فى وقت قريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
خبير اقتصادي: الرسوم الأمريكية الجديدة تهدد الاستقرار التجاري الدولي
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة تعكس توجهًا نحو إعادة صياغة الاقتصاد العالمي بشكل أحادي يهدد الاستقرار التجاري الدولي. وأكد في مداخلة عبر "إكسترا نيوز "، أن هذه الرسوم طالت كافة دول العالم، سواء التي تم ذكرها صراحة أو التي لم تُذكر، حيث ارتفعت بنسب تتراوح بين 10% و35%، مما ينذر بتداعيات تضخمية وركود اقتصادي عالمي. وأوضح البهواشي، أن الاقتصاد الأمريكي نفسه سيكون من أوائل المتضررين، نظرًا لاعتماد الصناعة الأمريكية على مكونات مستوردة من دول مثل كندا ودول شرق آسيا، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والطاقة. كما أشار إلى أن رفع الرسوم دون مراعاة المصالح المشتركة سيؤدي إلى تراجع تنافسية الشركات الأمريكية وإثارة ردود فعل انتقامية من الدول المتضررة، على غرار ما فعلته الصين سابقًا. وعن تأثير القرار على آسيا، لفت إلى أن فرض رسوم بنسبة 50% على النحاس المستورد من اليابان وكوريا الجنوبية، رغم كونهما حليفين استراتيجيين، يعكس افتقاد السياسة الأمريكية للتمييز بين الشركاء والخصوم، مما سيدفع هذه الدول للبحث عن بدائل تجارية وتكتلات اقتصادية جديدة تُنهي الهيمنة الأمريكية والدولارية.


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
أستاذ تمويل: فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 50% يهدد الاقتصاد الأمريكى بالتقوقع الداخلى
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن السياسات الاقتصادية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقوم على منطق عدائي تجاه التجارة العالمية، إذ لا يفرّق ترامب بين الدول الصديقة وغير الصديقة، بل يركز على استهداف الدول الأكثر نفوذًا وتنافسية داخل السوق الأمريكية، في محاولة منه لتقليص حجم الواردات وتحقيق توازن في الميزان التجاري. وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لـ"إكسترا نيوز"، أن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% لا يهدف فقط لزيادة موارد الموازنة الأمريكية، وإنما للضغط على الدول المصدّرة إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا الهدف لن يتحقق فعليًا، لأن الرسوم المرتفعة ستدفع الدول للبحث عن أسواق بديلة، وقد تحد أيضًا من الصادرات الأمريكية، خاصة أن كثيرًا من الواردات هي مدخلات إنتاج ضرورية للصناعات المحلية. وأضاف أن هذا التوجه قد يؤدي إلى تقوقع الاقتصاد الأمريكي داخليًا، ويفسح المجال أمام دول أخرى، لا سيما مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل، لتعزيز علاقاتها التجارية بعيدًا عن الاعتماد على الدولار. ورأى أن توجه هذه الدول نحو التعامل بالعملات المحلية أو التفكير في عملة موحدة يُعد رد فعل مباشرًا على السياسات الاقتصادية الأمريكية. وأشار الدكتور هشام، إلى أن ترامب عادة ما يرفع سقف تهديداته لتحقيق مكاسب تفاوضية لاحقًا، حيث يُعلن عن رسوم مرتفعة ثم يعيد التفاوض لتقليلها، ما يجعلها أداة ضغط سياسية أكثر من كونها خطوة اقتصادية واقعية. وحذّر من أن هذه السياسات قد تضر الاقتصاد الأمريكي على المديين القصير والمتوسط، إذ إن تكلفة الإنتاج والتشغيل داخل الولايات المتحدة مرتفعة جدًا، ما يجعلها بيئة غير جاذبة للاستثمار العالمي، خاصة في ظل العجز المزمن في الميزان التجاري.


خبر صح
منذ 11 ساعات
- خبر صح
جزئيًا تأثر خدمات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس.. التفاصيل
شهدت بعض مناطق القاهرة في الأيام الأخيرة تذبذبًا في خدمات الاتصالات، سواء المتعلقة بالهاتف المحمول أو الإنترنت الأرضي، وذلك في ظل استمرار أعمال الصيانة وإعادة التأهيل التي تقوم بها الشركات المشغلة بعد الحريق الذي اندلع في مبنى سنترال رمسيس، الذي يُعتبر من المراكز الحيوية للبنية التحتية للاتصالات. جزئيًا تأثر خدمات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس.. التفاصيل ممكن يعجبك: وزير قطاع الأعمال يلتقي وفد باور إنترناشيونال لاستكشاف فرص التعاون خدمات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس أفاد عدد من المواطنين بأنهم واجهوا صعوبات في استخدام خدمات 'كاش' لدى بعض شركات المحمول، بالإضافة إلى ضعف ملحوظ في سرعة الإنترنت الأرضي، وتعطّل في إجراء المكالمات الصوتية، كما أشار البعض إلى تأثر عمليات السحب النقدي عبر ماكينات الصراف الآلي المرتبطة بتلك الخدمات. اقرأ كمان: زيادة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الاستثمارات إلى 60% وفقاً لوزير المالية وأوضح مصدر بقطاع الاتصالات أن تأثر بعض الخدمات كان أمرًا متوقعًا في أعقاب الحريق، مؤكدًا أن عودة الأمور إلى طبيعتها بالكامل ستستغرق بعض الوقت، رغم الجهود المتواصلة من قِبل الفرق الفنية لتأمين استمرارية الشبكة وإعادة تشغيل الأنظمة بكفاءة. تخفيف الأعباء عن المستخدمين وفي خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المستخدمين، ألزم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الشركات المُشغلة باتخاذ إجراءات فورية لتعويض العملاء المتضررين، سواء من مستخدمي خدمات الهاتف المحمول أو الإنترنت الثابت. وحسب القرارات الصادرة، تقرر منح المستخدمين المتأثرين واحد جيجابايت مجانية على الهاتف المحمول، وعشرة جيجابايت مجانية على الإنترنت الثابت، أو خمسة جيجابايت على الهاتف في حال استمرار الانقطاع بالخدمة الثابتة. وفي السياق ذاته، أعلن وزير الاتصالات عمرو طلعت أن نسبة استعادة الخدمات وصلت إلى نحو 95% من المعدلات الطبيعية بشركات المحمول الأربع، فيما أكد مصدر مطلع بدء عودة خدمات 'كاش' تدريجيًا إلى عدد من المناطق المتضررة. ويواصل جهاز تنظيم الاتصالات متابعة الموقف ميدانيًا لضمان سرعة تعافي الشبكات وحماية حقوق المستخدمين، إلى جانب التحقق من التزام الشركات بخطط التعويض وتحسين جودة الخدمة في المرحلة المقبلة.