logo
ترامب يسعى لفتح سوق التقاعد الأمريكية أمام الاستثمارات البديلة

ترامب يسعى لفتح سوق التقاعد الأمريكية أمام الاستثمارات البديلة

المشهد العربيمنذ 4 أيام
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفتح سوق التقاعد الأمريكية، التي تُقدر قيمتها بـ 9 تريليونات دولار، أمام الاستثمارات في العملات المشفرة، الذهب، والأسهم الخاصة.
ووفقًا لثلاثة مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة "فاينانشال تايمز"، من المتوقع أن يوقع ترامب أمرًا تنفيذيًا، من شأنه فتح خطط التقاعد "401k" أمام استثمارات بديلة بخلاف الأسهم التقليدية والسندات.
وأضافت المصادر أن الأمر التنفيذي سيلزم الهيئات التنظيمية في واشنطن بالتحقيق في العقبات المتبقية اللازمة للسماح بإدراج هذه الاستثمارات البديلة في الصناديق المدارة باحترافية والتي تُستخدم في خطة "401k".
وفي بيان للصحيفة، ذكر البيت الأبيض أن "ترامب ملتزم بإعادة الرخاء للأمريكيين وحماية مستقبلهم الاقتصادي"، مضيفًا أنه "لا ينبغي اعتبار أي قرار رسميًا إلا إذا صدر عن الرئيس نفسه".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : ترامب يهرب من جدل "إبستين" في واشنطن إلى رحلة مليئة بالغولف في اسكتلندا
أخبار العالم : ترامب يهرب من جدل "إبستين" في واشنطن إلى رحلة مليئة بالغولف في اسكتلندا

نافذة على العالم

timeمنذ 5 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ترامب يهرب من جدل "إبستين" في واشنطن إلى رحلة مليئة بالغولف في اسكتلندا

السبت 26 يوليو 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- هربًا من رطوبة واشنطن القاسية وأسئلتها المتواصلة حول الجدل الساخن، يلجأ الرئيس دونالد ترامب مجددًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في نوادي الغولف التابعة له - هذه المرة في اسكتلندا التي تبعد أكثر من 3000 ميل. في حين وصف البيت الأبيض رحلته التي تستغرق 5 أيام بأنها "زيارة عمل"، إلا أنها خفيفة نسبيًا على جدول الرحلة الرسمي. من المقرر أن يُجري ترامب محادثات تجارية الأحد مع رئيس الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين. لكن من المتوقع أن يقضي معظم رحلته بعيدًا عن الأنظار في اثنين من منتجعات الغولف التابعة له - ترامب تيرنبيري في الغرب، وترامب إنترناشونال على بُعد حوالي 200 ميل في الشمال، بالقرب من موطن والدته. وقال ترامب لدى مغادرته البيت الأبيض، الجمعة: "لدينا الكثير من الأشياء في اسكتلندا"، مشيرًا إلى روابطه العائلية بهذه الأرض. "أُكنّ الكثير من الحب". حتى مع وجود تظاهرات ضد ترامب، السبت، تأتي الليالي الأربع التي قضاها في اسكتلندا المعتدلة كاستراحة صيفية بعد 6 أشهر من عودته إلى منصبه. تغرق إدارته في أزمة سياسية متفاقمة بسبب تعاملها مع الكشف عن معلومات حول قضية جيفري إبستين، المتهم بالاتجار بالجنس والصديق السابق للرئيس. في كل مرة تقريبًا تحدث فيها ترامب مع الصحفيين في الأسابيع الأخيرة، وُجّهت إليه أسئلة جديدة حول فضيحة إبستين، وكثير منها مدفوع بشكوك عميقة كان هو وأتباعه يُثيرونها لسنوات. وقد أبقت الكشوفات الجديدة حول علاقاته الشخصية بالممول المُدان القضية حية. يتيح جدول رحلاته إلى اسكتلندا لترامب التركيز بدلاً من ذلك على المجالات التي يشعر فيها براحة أكبر: الصفقات التجارية، وشركات عائلته، والغولف. كثيرًا ما يتحدث ترامب بشغف عن علاقاته باسكتلندا، مسقط رأس والدته الراحلة، على الرغم من أن الشعور لم يكن متبادلًا على الإطلاق - فقد أثار تطويره لمنتجعات الغولف الفاخرة على مدى العقدين الماضيين اعتراضات من العديد من السكان المحليين. وقالت فيونا ماكفيرسون، التي انضمت إلى مظاهرة السبت: "ما فعله في العديد من العقارات في أبردينشاير، وكيف تنمر على السكان المحليين وأرهبهم، يدل على أنه ليس شخصًا لطيفًا". وأضافت: "كانت أمريكا حليفتنا لفترة طويلة. كنا نعتمد عليها كثيرًا. والآن، أصبح الأمر محرجًا". قد يهمك أيضاً محور هذه الرحلة هو حفل افتتاح وقص شريط افتتاح ملعب غولف جديد من 18 حفرة الثلاثاء في أبردينشاير على ساحل بحر الشمال المهيب. سُمي الملعب "ملعب ماكليود" تكريمًا لوالدة ترامب، ماري آن ماكليود، المولودة عام 1912 بالقرب من ستورنواي في جزيرة لويس. غادرت إلى نيويورك عام 1930 وهي في الثامنة عشرة من عمرها، مهاجرةً إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى. تزوجت فريد سي. ترامب، ابن مهاجرين ألمانيين، عام 1936 وتوفيت عام 2000. توجد صورة بالأبيض والأسود لها في مكان بارز خلف مكتب الرئيس في المكتب البيضاوي. أمضت السلطات في اسكتلندا أسابيع في الاستعداد لوصول ترامب. وصرحت إيما بوند، مساعدة رئيس الشرطة، للصحفيين بأن العملية الأمنية ستكون الأكبر التي تنفذها البلاد منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية عام 2022، وتشمل ضباطًا محليين، وأقسامًا للأمن الوطني، وقوات خاصة. مع ذلك، كان الموقف العام تجاه ترامب أقل ترحيبًا بشكل ملحوظ. فقد نشرت صحيفة "ذا ناشيونال"، ذات التوجه الليبرالي والتي تدعم استقلال اسكتلندا، في عددها الصادر الجمعة، رسالة غير مرحبة بترامب بعنوان رئيسي صريح وجريء على الصفحة الأولى: "مجرم أمريكي مُدان سيصل إلى اسكتلندا". نظمت مجموعة تُدعى "أوقفوا ترامب"، وهي ائتلاف من المتظاهرين، احتجاجات في أبردين وأمام القنصلية الأمريكية في إدنبرة، ضمن فعاليات "مهرجان المقاومة". وخرج بضع مئات من الأشخاص السبت رافعين أصواتهم ضد زيارة الرئيس الأمريكي، رافعين لافتات ملونة ومرددين شعارات. وعند وصوله إلى اسكتلندا مساء الجمعة، لم يتطرق ترامب إلى الاستنكار الذي ينتظره. وقال إنه يتطلع بشغف للقاء رئيس الوزراء الاسكتلندي ذي الميول اليسارية، جون سويني، الذي كان ناقدًا صريحًا، وأيّد نائب الرئيس الأمريكي السابق كامالا هاريس العام الماضي. وقال ترامب للصحفيين: "إنه رجل طيب. أتطلع لمقابلته". مع تكثيف محادثات التجارة، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجمعة أنها تعتزم لقاء ترامب في اسكتلندا الأحد "لمناقشة العلاقات التجارية عبر الأطلسي وكيفية الحفاظ عليها قوية". صرح ترامب سابقًا بأن فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي متساوية، مضيفًا أثناء مغادرته إلى اسكتلندا أن إدارته "تعمل بجد" مع أوروبا. يأتي اجتماع ترامب مع فون دير لاين - التي لم يستضيفها بعد في البيت الأبيض - في الوقت الذي يسارع فيه الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق تجاري مع أكبر شركائه التجاريين، من شأنه أن يجنب فرض تعريفة جمركية بنسبة 30%، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب. قد يهمك أيضاً في الماضي، تبنى ترامب موقفًا عدائيًا تجاه الاتحاد الأوروبي، مدعيًا أنه شُكِّل "لإفساد" الولايات المتحدة. وقد حافظ على علاقة متباعدة نوعًا ما مع فون دير لاين، التي كانت مقربة من الرئيس السابق جو بايدن، مما زاد من تعقيد اجتماعهما الأحد. وقال ترامب، بعد وصوله إلى اسكتلندا الجمعة، عن اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي: "ستكون هذه، في الواقع، أهم صفقة على الإطلاق إذا نجحنا في ذلك". هذه هي أول زيارة يقوم بها ترامب إلى البلاد منذ عام 2023، عندما وضع حجر الأساس لملعب الغولف المخصص لوالدته. لكن عودته هذا الأسبوع كرئيس أمريكي حالي أثارت انتقادات، بمن فيهم زعيم حزب الخضر وعضو البرلمان، باتريك هارفي. وقال هارفي للصحفيين في اسكتلندا هذا الأسبوع: "دونالد ترامب مجرم مُدان ومتطرف سياسي. لا يمكن أن تكون هناك أعذار لمحاولة التقرب من أجندته السياسية الفاشية المتزايدة". في حين أن رياضة الغولف تُعدّ النشاط الرئيسي في جدول ترامب لعطلة نهاية الأسبوع، وصفت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الزيارة بأنها "زيارة عمل ستشمل اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس الوزراء ستارمر لصقل اتفاقية التجارة التاريخية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة". تُعدّ زيارة اسكتلندا خامس رحلة دولية يقوم بها ترامب منذ عودته إلى منصبه. فقد زار روما لفترة وجيزة لحضور جنازة البابا فرنسيس في أبريل/نيسان، وقام بجولة في الشرق الأوسط في مايو/أيار، والتقى بقادة مجموعة السبع في كندا، وحضر قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي في يونيو/حزيران.

ارتفاع الروبل بنسبة 45% منذ بداية العام يضع الاقتصاد الروسي تحت ضغط مزدوج رغم تفوقه العالمي
ارتفاع الروبل بنسبة 45% منذ بداية العام يضع الاقتصاد الروسي تحت ضغط مزدوج رغم تفوقه العالمي

البورصة

timeمنذ 5 دقائق

  • البورصة

ارتفاع الروبل بنسبة 45% منذ بداية العام يضع الاقتصاد الروسي تحت ضغط مزدوج رغم تفوقه العالمي

شهد الروبل الروسي قفزة قياسية مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية العام، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 45%، ليُصنّف ضمن أفضل العملات أداءً على مستوى العالم، إلا أن هذا الارتفاع الحاد، رغم كونه مؤشرا على قوة نقدية ظاهرية، يمثل تحديا بالغا لاقتصاد روسيا الخاضع لعقوبات دولية قاسية، إذ ترتب عليه تراجع العوائد بالروبل من الصادرات المقومة بالدولار، وزيادة تكلفة السلع الروسية على المشترين في الأسواق العالمية. وينتج عن قوة الروبل انخفاض قيمة العائدات الدولارية الناتجة عن بيع الطاقة إلى كميات أقل من الروبل، ما يُضعف ميزانية الدولة، بينما يرى المصدرون أن ارتفاع سعر صرف العملة يجعل صادراتهم أقل قدرة على المنافسة، بحسب تقرير منصة 'ياهو فاينانس' الاقتصادية. في المقابل، تؤكد محافظ البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، أن خفض قيمة العملة سيكون دليلا على الضعف الاقتصادي، مشيرة إلى أن قوة الروبل ناتجة عن سياسة نقدية صارمة تهدف إلى كبح التضخم المرتفع، موضحة أن سعر الصرف لا يجب أن يُستخدم فقط لإرضاء المصدرين، بل هو انعكاس لاستقرار الاقتصاد الكلي. ويعود الارتفاع القياسي في قيمة الروبل إلى عدد من العوامل، أبرزها السياسة النقدية المشددة للبنك المركزي، والفوائد العالية على الودائع التي تجاوزت 20%، ما جعل الروبل جذابا للمدخرين والمضاربين على حد سواء، بالإضافة إلى التفاؤل الذي أعقب محادثات أمريكية روسية في فبراير الماضي بشأن احتمالات السلام في أوكرانيا، والذي تسبب في دعم الثقة بالعملة الروسية. وفي الوقت ذاته، أدى ارتفاع تكلفة الاقتراض إلى تباطؤ الواردات، ما قلل من الطلب على العملات الأجنبية، كما أن تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 6.6% منذ إعلان ترامب عن حزمة الرسوم الجديدة في 2 أبريل الماضي ساعد في تعزيز قوة الروبل. وعلى الرغم من إعلان البنك المركزي الروسي أن سعر الصرف عائم، إلا أنه يتدخل عن طريق بيع اليوان الصيني والذي يعد أداته الرئيسية الوحيدة للتدخل لدعم الروبل، إذ أن ارتفاع قيمة الروبل مقابل اليوان يؤدي تلقائيا إلى ارتفاعه أمام الدولار لتفادي فرص التحكيم بين العملات. وتعتمد الحكومة الروسية على الروبل الضعيف لدعم إيرادات الموازنة، حيث بُنيت ميزانية عام 2025 على أساس متوسط سعر صرف يبلغ 94.3 روبل لكل دولار، بينما يبلغ السعر الحالي حوالي 78 روبلاً فقط، وإذا استمر الروبل في قوته، فقد تخسر الحكومة ما يصل إلى 2.4% من إيراداتها هذا العام، بحسب تقديرات محللي بنك 'في تي بي' الروسي. ويشكو المصدرون في قطاعات النفط والمعادن والزراعة من انخفاض قيمة عائداتهم بسبب قوة العملة، حيث يفضل العديد من المسؤولين التنفيذيين في تلك القطاعات سعراً يتراوح عند 100 روبل للدولار، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يُدلِ بأي تصريحات علنية بشأن سعر صرف الروبل خلال الشهور الماضية. ورغم أن الروبل لم يعد من العملات الرئيسية المتداولة عالميا بعد مغادرة العديد من الشركات والبنوك الغربية روسيا، إلا أن موسكو ما زالت من كبار مصدري النفط والمنتجات الزراعية، وأدى تحوّل روسيا نحو تسوية تجارتها بالعملات غير الغربية، خصوصا اليوان، إلى تعزيز هذا الاتجاه، حيث تمت تسوية 95% من تجارة روسيا مع الصين بالروبل واليوان في عام 2024، بينما تجاوزت أحجام التداول بين العملتين على بورصة موسكو 33 تريليون روبل (420 مليار دولار). وبات سعر صرف الروبل مقابل اليوان هو المؤشر الأهم للمحللين والأسواق، بدلا من سعره مقابل الدولار، ومع ذلك لا تزال العملة الأمريكية تعد مرجعا رئيسيا في أذهان الروس، رغم انخفاض استخدامها في المعاملات اليومية وصعوبة الحصول عليها بسبب العقوبات المفروضة على التحويلات الخارجية والسفر الدولي. وعلى الرغم من التوقعات المستمرة بتراجع الروبل باعتباره مبالغا في تقييمه، فإن العملة الروسية تحدّت هذه التقديرات حتى الآن، ويتوقع أن يكون اختبارها الأكبر في سبتمبر المقبل، عندما تنتهي المهلة البالغة 50 يوما التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموسكو لإظهار تقدم في ملف السلام مع أوكرانيا، وإذا ما أعقبت المهلة عقوبات أمريكية جديدة تستهدف مشتري النفط الروسي، فقد يتعرض الروبل لضغوط متجددة.

توجهات ترامب تهدد مستقبل الطاقة النظيفة بالولايات المتحدة
توجهات ترامب تهدد مستقبل الطاقة النظيفة بالولايات المتحدة

البورصة

timeمنذ 5 دقائق

  • البورصة

توجهات ترامب تهدد مستقبل الطاقة النظيفة بالولايات المتحدة

تواجه استثمارات كبرى في قطاع الطاقة النظيفة بالولايات المتحدة مصيراً غامضاً، بعد أن قرر الجمهوريون بشكل مفاجئ وقف الدعم الفيدرالي الممنوح لمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ضمن حزمة الموازنة الضخمة التي أُقرّت مؤخراً، فيما وجّه البيت الأبيض الوكالات الفيدرالية لتشديد قواعد التأهل للحصول على ما تبقى من الحوافز المالية. ويُعد هذا التحول في السياسات تراجعاً جذرياً عن التوجهات السابقة، منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يحذر المطوّرون والمصنّعون والمحلّلون من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى انخفاض حاد في وتيرة تشغيل مشاريع الطاقة المتجددة خلال العقد المقبل، وتراجع الاستثمارات وفرص العمل في قطاع تصنيع معدات الطاقة النظيفة، إلى جانب تعميق أزمة محتملة في إمدادات الكهرباء، في ظل النمو المتسارع في البنية التحتية الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي كثيفة الاستهلاك للطاقة. وبحسب شركة 'وود ماكنزي' للأبحاث، فإن معدلات تشغيل مشاريع الطاقة الشمسية قد تتراجع بنسبة 17%، وطاقة الرياح بنسبة 20% مقارنةً بالتوقعات السابقة للعقد المقبل، كما حذرت الشركة من أن ندرة مصادر الطاقة الجديدة قد تُعيق توسع مراكز البيانات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لما نقلته منصة 'ياهو فاينانس' الاقتصادية. ولفت مركز 'روديوم' البحثي إلى أن القانون الجديد يعرّض استثمارات بقيمة 263 مليار دولار في مشروعات الرياح والطاقة الشمسية والتخزين للخطر، إلى جانب 110 مليارات دولار أخرى من الاستثمارات التصنيعية المرتبطة بها.. كما سيتسبب هذا التراجع في زيادة تكاليف الطاقة الصناعية بنحو 11 مليار دولار بحلول عام 2035. ودخل عدد من كبرى الشركات المصنعة للطاقة الشمسية في مرحلة 'التريث الإجباري'، حيث علّقت شركة 'بيلا سولار' في إنديانابوليس توسعة مصنعها البالغة 20 مليون دولار، والتي كانت ستوفر 75 فرصة عمل جديدة، بينما أعادت شركة 'هيليين' الكندية النظر في مشروعها لإنشاء مصنع خلايا شمسية في مينيسوتا بتكلفة قد تصل إلى 350 مليون دولار، وكذلك تراجعت 'نورسَن' النرويجية عن تقييماتها بشأن مشروع بقيمة 620 مليون دولار لإنشاء مصنع رقائق شمسية في تولسا بولاية أوكلاهوما. وفي السياق ذاته، أصبحت مشروعات طاقة الرياح البحرية الضخمة عرضة للإلغاء، رغم حصولها على كافة التصاريح القانونية، ومنها مشروع بقدرة 300 ميجاوات لشركة 'يو إس ويند' قبالة ساحل ماريلاند، وآخر بقدرة 791 ميجاوات تابع لشركة 'إيبردرولا' قبالة ساحل ماساتشوستس. وقالت هيلاري برايت المديرة التنفيذية لمجموعة 'تيرن فوروورد' لدعم طاقة الرياح البحرية 'إن هذه المشاريع باتت 'محاصرة زمنياً' ولم يعد لديها الوقت الكافي للاستفادة من الحوافز الضريبية المتبقية'. ويقضي النص الجديد للقانون الأمريكي بالإسراع في إلغاء الحوافز الضريبية البالغة 30% لمشروعات الطاقة المتجددة، حيث يتوجب على المشاريع أن تبدأ الإنشاء خلال عام واحد فقط أو أن تدخل الخدمة بحلول نهاية عام 2027 لتكون مؤهلة للحصول على الحوافز، علماً بأن القوانين السابقة كانت تمدد هذه الحوافز حتى عام 2032. وتفاقمت حالة عدم اليقين بعد أن وجّه الرئيس ترامب وزارة الخزانة الأمريكية إلى إعادة تعريف مصطلح 'بدء الإنشاء'، وهو ما يهدد بإلغاء قاعدة قائمة منذ سنوات تسمح للشركات بالحصول على الحوافز بعد إنفاق 5% فقط من تكاليف المشروع خلال أربع سنوات.. ومن المتوقع إصدار التعديلات الجديدة خلال 45 يوماً. وقال مارتن بوشتاروك الرئيس التنفيذي لشركة 'هيليين' إن 'التمويل بات صعباً للغاية في ظل هذا المستوى من الغموض، إن لم يكن مستحيلاً'، مؤكدا أن شركته لاتزال في انتظار وضوح الرؤية فيما يتعلق بأثر القانون على الطلب داخل الولايات المتحدة، ومدى تأثير سياسات ترامب التجارية على الصناعة. وتواجه الحكومة الأمريكية تحدياً متزايداً في تلبية الطلب المرتفع على الكهرباء نتيجة التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، إذ تتوقع شركة 'آي سي إف' الاستشارية نمواً بنسبة 25% في الطلب على الكهرباء بحلول 2030، في ظل استقرار استهلاك الكهرباء لعقود طويلة. فيما يتوقع مشروع 'ريبيت' التابع لجامعة برينستون ارتفاع الطلب على الكهرباء بمعدل 2% سنوياً، ويحذر من أن تراجع مشاريع الطاقة المتجددة قد يؤدي إلى زيادة متوسط تكلفة الكهرباء المنزلية بنحو 280 دولاراً سنوياً بحلول عام 2035. وفي ظل هذه الأوضاع، تتجه الأنظار إلى الأشهر القادمة لترقب ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستتراجع عن هذه الإجراءات أو تضع آليات بديلة لدعم القطاع، أم أنها ستترك السوق لمواجهة مصيره في ظل سياسات جديدة قد تغيّر مستقبل الطاقة في الولايات المتحدة بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store