logo
كيف يتم حفظ اليورانيوم المُخصب؟

كيف يتم حفظ اليورانيوم المُخصب؟

اليمن الآنمنذ 20 ساعات

في ظل التوترات والاشتباكات التي شهدتها حرب الـ12 يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، برزت قضية مصير اليورانيوم المُخصب كأحد الملفات الأكثر حساسية في قلب النزاع.
كيف يُحفظ اليورانيوم المُخصب؟
بعد عملية التخصيب يتحول اليورانيوم إلى مادة صلبة تشبه التراب البني يتم تخزين هذه المادة داخل كبسولات معدنية محكمة الإغلاق.
العبوات المعدنية مصنوعة من مواد مقاومة للتآكل والتسرب الإشعاعي، وتُحفظ في ظروف درجة حرارة منخفضة ورطوبة قليلة للحفاظ على استقرارها.
الكبسولات صغيرة نسبيًا وسهلة النقل، ومن الممكن إخفاؤها أو نقلها بسرية بعيدًا عن أعين الرقابة الدولية.
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحسب موقع "المونيتور"، فقد أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة و60 بالمئة لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتداولت تقارير إعلامية، خلال الأيام الماضية، معلومات بشأن احتمال قيام إيران بنقل أو إخفاء كميات من اليورانيوم المخصب قبيل الضربة الأميركية الأخيرة.
لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كشف أنه لا يعتقد أن إيران أخفت اليورانيوم المخصب قبل أن تشن الولايات المتحدة ضربات على منشآتها النووية.
وقال ترامب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "لا، لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك. أولا، من الصعب جدا القيام بذلك، وهو أمر خطير للغاية، إنه ثقيل جدا، ثقيل جدا جدا. من الصعب جدا نقله".
وتابع: "بالإضافة إلى أننا لم نعطِ إشعارا كبيرا، لأنهم لم يعلموا أننا قادمون إلا في تلك اللحظة. ولم يكن أحد يعتقد أننا سنستهدف ذلك الموقع، لأن الجميع كان يقول إن الموقع محصن ولا يمكن اختراقه".
وأضاف: "لقد هربوا بأنفسهم، كانوا جميعا يحاولون النجاة، لم ينقلوا أي شيء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق التقاعد النرويجي يدرج شركتين تزودان جيش الاحتلال بأسلحة
صندوق التقاعد النرويجي يدرج شركتين تزودان جيش الاحتلال بأسلحة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

صندوق التقاعد النرويجي يدرج شركتين تزودان جيش الاحتلال بأسلحة

أوسلو - سبأ: أعلن صندوق التقاعد الحكومي النرويجي، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، اليوم الإثنين، عن إدراج عدد من الشركات الموردة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على القائمة السوداء، وذلك على خلفية تورطها في تزويد الاحتلال بأسلحة، تستخدم في جريمة الابادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 21 شهرا. وأكد الصندوق، في بيان نقلته وكالة بلومبرغ، أنه استبعد شركتي "أوشكوش" الأميركية و"تيسين كروب" الألمانية من قائمة استثماراته، بسبب مشاركتهما في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بمعدات وأسلحة، قد تستخدم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في غزة. وجاء القرار استنادا إلى تقرير صادر عن الأمم المتحدة حذر من أن تزويد "إسرائيل" بالسلاح قد يعرض هذه الشركات لخطر التواطؤ في جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني. وأوضح الصندوق، أن الإرشادات الأخلاقية التي يعتمدها تمنع الاستثمار في شركات تتورط في بيع أسلحة لدول ترتكب انتهاكات ممنهجة، مشيرا إلى أنه يحث الشركات الدولية على مراجعة تعاملاتها وسياساتها التجارية لتجنب التواطؤ في هذه الجرائم. ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الضغوط الدولية على المؤسسات والشركات لمحاسبة الجهات المتورطة في دعم الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتي خلفت آلاف الضحايا، وأثارت إدانات واسعة من منظمات حقوق الإنسان حول العالم. كما قدمت منظمة العفو الدولية والعديد من منظمات حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة أدلة على الإبادة الجماعية التي تواصل "إسرائيل" ارتكابها في قطاع غزة المحتل. وأكدت التقارير أن كل شركة تعمل بصورة غير مشروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تسهم في ترسيخ أحد أطول وأشد الاحتلالات العسكرية فتكا في العالم، كما تدعم تطبيعه واستمراره. ويعد صندوق التقاعد الحكومي النرويجي أكبر صندوق استثماري حكومي في العالم بقيمة تبلغ 1.8 تريليون دولار أميركي، ويعتبر رائدا عالميا في مجال الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة.

إيران تؤكد: تخصيب اليورانيوم حق غير قابل للتصرف
إيران تؤكد: تخصيب اليورانيوم حق غير قابل للتصرف

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

إيران تؤكد: تخصيب اليورانيوم حق غير قابل للتصرف

يمن مونيتور/قسم الأخبار أعرب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن اعتقاده بأن تخصيب اليورانيوم الذي تنفذه بلاده 'لن يتوقف أبداً'. وأوضح إيرواني في مقابلة مع قناة 'سي بي إس' الأمريكية، مساء الأحد، أن من حق الدول غير الحائزة على أسلحة نووية استخدام التقنيات النووية السلمية. وأضاف أن من حق الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية، تخصيب اليورانيوم شريطة التزامها بقواعد محددة. وتابع: 'برنامج تخصيب اليورانيوم حقٌّ لإيران، التخصيب حقٌّ لنا، وهو حقٌّ غير قابل للتصرف، ونريد تطبيقه'. وفي 13 يونيو/حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات. وتدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، فيما خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات الأمريكية أخرته فقط لبضعة أشهر. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطين وأراض في سوريا ولبنان. مقالات ذات صلة

غروسي ينسف رواية ترامب.. مشروع إيران النووي لم يُقبر بعد
غروسي ينسف رواية ترامب.. مشروع إيران النووي لم يُقبر بعد

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

غروسي ينسف رواية ترامب.. مشروع إيران النووي لم يُقبر بعد

في الوقت الذي سارعت فيه كل من واشنطن وتل أبيب إلى إعلان "النصر الاستراتيجي" بعد تنفيذ ضربات مكثفة على منشآت البرنامج النووي الإيراني، جاءت تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، لتقلب الطاولة وتعيد ترتيب أوراق المشهد النووي. ففي تقييم حذر وصريح، أكد غروسي أن البرنامج النووي الإيراني "لا يزال حيًا"، وأن لدى طهران القدرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، مما يطرح تساؤلات كبرى بشأن فعالية الضربات الأخيرة ويضعف السردية الأميركية الإسرائيلية حول "القضاء التام" على هذا الملف الحرج. روايتان متناقضتان بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، قال غروسي إن "المرافق النووية الإيرانية لم تدمر تماما"، مشيرًا إلى بقاء بعض أجهزة الطرد المركزي في حالة صالحة للعمل. كما أضاف أن كمية من اليورانيوم المخصب – تُقدّر بأكثر من 400 كلغ – لا تزال مصيرها مجهولا، ما يزيد من الشكوك حول حجم الأضرار الفعلية التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية. نووي إيران واحتمالات عودة التخصيب ورغم تأكيد غروسي على حجم الضربات، إلا أنه شدد على أن "إيران قد تتمكن من إعادة إطلاق برنامجها النووي، ربما بطريقة أكثر سرية هذه المرة". وأشار إلى أن تعليق طهران تعاونها مع الوكالة – بل وتهديدها العلني له كما ورد في بعض وسائل إعلامها – يعقد من مهمة التفتيش ويثير قلقًا متصاعدًا لدى المجتمع الدولي. التصريحات الأميركية لا تعكس الواقع من جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيينا، البروفسور هاينز غارتنر، في مقابلة مع "غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية، أن تصريحات غروسي تتناقض صراحة مع الرواية الرسمية الصادرة عن واشنطن. وقال: "إذا كانت المنشآت قد دُمّرت كليًا، كما يقول الرئيس ترامب، فلماذا يصر غروسي على ضرورة إعادة المفتشين؟". واعتبر غارتنر أن غروسي "يسعى للدفاع عن دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، في مواجهة تصريحات ترامب التي ألمحت إلى احتمال استبدال الوكالة بجهات تفتيش أخرى. وأضاف: "هذا يُعد تهديدًا مباشرًا لشرعية الوكالة وفاعلية دورها، وقد يفتح الباب لتدويل أزمة الثقة". تفتيش أكثر صعوبة.. وعودة محتملة للأنشطة النووية يرى غارتنر أن الضربات الأخيرة جعلت مهمة الوكالة أكثر تعقيدا، إذ لم يعد من الممكن التحقق بسهولة من المواقع التي تعرضت للهجوم. وأضاف أن مستوى الضبابية الحالي بشأن طبيعة الضرر الذي لحق بالبرنامج الإيراني يعيد النقاش إلى نقطة الصفر. ويحذر غارتنر من أن إيران قد تكون قادرة الآن على تطوير برنامجها في الخفاء، بعيدا عن عيون المفتشين، وهو ما يجعل "الضربات العسكرية غير كافية لإيقاف المشروع على المدى البعيد". هل تعود إيران إلى طاولة التفاوض؟ في خضم هذا المشهد المعقد، لا تزال احتمالات استئناف المفاوضات مطروحة، وإن كانت محفوفة بالعقبات. وبحسب غارتنر، فإن على طهران أن تبادر بإجراءات تهدف إلى استعادة الثقة، مثل الموافقة على البروتوكولات الإضافية، وتسهيل مهام التفتيش، إن كانت فعلاً تريد إثبات سلمية برنامجها النووي. ويقول: "إذا أرادت إيران إثبات صدقيتها، فعليها العودة إلى التعاون مع الوكالة... الغضب لا يجب أن يتحكم في قرارات بهذا المستوى". في السياق ذاته، أشار غارتنر إلى أن إيران يجب أن تتفادى تكرار الخطأ الذي وقعت فيه عام 2019، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018، حين قررت المضي في توسيع برنامجها النووي. ورأى أن العودة إلى المفاوضات، رغم صعوبتها، قد تكون الخيار الأوحد لتجنب التصعيد مجددًا. أخبار ذات صلة كيف يُحفظ اليورانيوم المُخصب؟ بعد حرب الـ12 يوما.. النووي الإيراني قيد "الحسابات الدقيقة" ترامب مجددا.. تهديد أم صفقة؟ فيما يخص مستقبل العلاقة بين طهران وواشنطن، يعتقد غارتنر أن الرئيس ترامب، رغم مواقفه المتشددة، قد يسعى إلى اتفاق مرحلي مع إيران يبقى قائمًا حتى نهاية ولايته، لتقديمه كإنجاز دبلوماسي. لكنه يشدد في الوقت ذاته على أن "ثقة طهران بواشنطن باتت مهتزة"، خصوصًا بعد الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي السابق. أما فيما يتعلق بالموقف الأوروبي، فقد أشار غارتنر إلى أن الأوروبيين، وخصوصًا فرنسا بقيادة ماكرون، لا يزالون يراهنون على إمكانية إنقاذ المسار الدبلوماسي. ويضيف أن "التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية قد يخفف من ضغوط أوروبا ويحول دون العودة إلى آلية العقوبات"، مشددًا على أهمية إحياء جسور الثقة مع الغرب. لحظة الحقيقة.. بين الضربة والرقابة المشهد النووي الإيراني اليوم أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى. وبين رواية النصر التي تروج لها واشنطن وتل أبيب، وتحذيرات غروسي من استمرار خطر المشروع الإيراني، تبرز حقيقة واحدة: لا شيء محسوم حتى تعود الرقابة الدولية الفعلية، ولا يمكن تقييم أثر الضربات دون معرفة مصير المنشآت التي أُصيبت، ومصير اليورانيوم المخصب الذي تبقى. وبينما تحبس المنطقة أنفاسها، يقف العالم أمام مفترق حساس: فإما المضي نحو تهدئة مشروطة تعيد الوكالة إلى الداخل الإيراني، أو مواجهة تصعيد محتوم قد يعيد إشعال فتيل الأزمة النووية من جديد – هذه المرة، بلا غطاء دبلوماسي أو فني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store