logo
هل تسبّب أجهزة تجفيف طلاء الأظافر السرطان؟

هل تسبّب أجهزة تجفيف طلاء الأظافر السرطان؟

MTVمنذ 6 أيام
تعد أجهزة تجفيف طلاء الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية موضة رائجة حاليا، لكن هذه المنتجات قد تأتي بتكلفة صحية محتملة خطيرة.
وقام فريق بحثي أرجنتيني أخيراً بتسليط الضوء على المخاطر المحتملة لاستخدام هذه الأجهزة، حيث كشفت دراستهم عن تأثيرات مقلقة للأشعة المنبعثة من هذه المصابيح على الجلد.
وتعتمد فكرة عمل هذه الأجهزة على استخدام الأشعة فوق البنفسجية، سواء من مصابيح الفلورسنت التقليدية أو تقنية LED الأحدث، لتسريع تجفيف طلاء الأظافر العادي وتثبيت طلاء الجل شبه الدائم.
وعلى الرغم من أن النسخ الحديثة من هذه الأجهزة أصبحت تصدر مستويات أقل من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA) مقارنة بالنماذج القديمة، إلا أن الباحثين يحذرون من أن التعرض المتكرر لهذه الأشعة، ولو بجرعات صغيرة، قد يؤدي إلى تغيرات جزيئية ضارة في أنسجة الجلد.
وقامت الدكتورة ماريا لورا دانتولا وفريقها البحثي في المجلس الوطني للأبحاث العلمية والتقنية في الأرجنتين (CONICET) بإجراء تجارب دقيقة لقياس تأثير هذه الأشعة على الجلد. وكانت النتائج مذهلة، حيث لوحظت تغيرات واضحة في الجزيئات الجلدية بعد تعرضها للأشعة لمدة أربع دقائق فقط، وهي المدة المعتادة لجلسة تجفيف طلاء الأظافر. وهذه التغيرات الجزيئية قد تؤثر على الوظائف البيولوجية الطبيعية للجلد، ما يثير مخاوف حقيقية حول العواقب الصحية طويلة المدى.
وهذه النتائج تأتي مكملة لدراسات سابقة كانت قد أشارت إلى إمكانية تسبب هذه الأشعة في إتلاف الحمض النووي لخلايا الجلد وحدوث طفرات جينية، وهي تغيرات معروفة بارتباطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ورغم أن المراجعات العلمية الأخيرة تشير إلى أن خطر الإصابة بسرطان الجلد بسبب هذه الأجهزة يبقى منخفضا، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة عدم الاستهانة بهذه المخاطر، خصوصاً مع الاستخدام المتكرر والمستمر لهذه الأجهزة على مدى سنوات.
وفي مواجهة هذه النتائج، يقترح الخبراء عدة إجراءات وقائية بسيطة يمكن أن تقلل من المخاطر المحتملة. من بين هذه الحلول ارتداء قفازات خاصة تترك أطراف الأصابع فقط معرضة للأشعة أثناء جلسات طلاء الأظافر، أو تطبيق واق شمسي واسع الطيف (يغطي كلا من الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة UVB والأشعة فوق البنفسجية الطويلة UVA) على اليدين قبل التعرض للأشعة.
كما ينصحون بالاعتماد على طرق التجفيف التقليدية مثل مجففات الهواء عند استخدام طلاء الأظافر العادي الذي لا يتطلب استخدام الأشعة فوق البنفسجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غطاء هاتف يشبه الجلد البشري.. والسبب غير متوقع!
غطاء هاتف يشبه الجلد البشري.. والسبب غير متوقع!

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

غطاء هاتف يشبه الجلد البشري.. والسبب غير متوقع!

ابتكر المصمم الفرنسي مارك تايسيه غطاءً فريدًا من نوعه للهواتف الذكية، مصنوعًا من خامة تُشبه الجلد البشري من حيث الملمس والتفاعل، ويحمل اسم SkinCase. يتميّز هذا الغطاء بقدرته على التفاعل مع أشعة الشمس والموجات فوق البنفسجية، إذ يتغير شكله أو لونه عند تعرضه الطويل لها، في محاكاة لتأثر الجلد البشري الحقيقي بهذه الأشعة، في محاولة مبتكرة للفت انتباه المستخدمين إلى أهمية حماية بشرتهم. ويهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي حول مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، من خلال عنصر يومي يتفاعل مباشرة مع تأثيرات الشمس، ما يشجع المستخدمين على الاهتمام بصحة جلدهم واستخدام الواقي الشمسي بانتظام. وكان تايسيه قد صمّم سابقًا في عام 2019 غطاءً مشابهًا للهواتف الذكية يتفاعل مع لمسات المستخدم كالدغدغة أو القرص، ما يعكس توجهه نحو الجمع بين التصميم والتجربة الحسية. وقد تعاون تايسيه في هذا المشروع مع المؤسسة البريطانية لحماية الجلد، وشركة الاتصالات البريطانية O2، لتسليط الضوء على خطورة التعرض الطويل للشمس، خاصة مع التوقعات بأن يكون العام الحالي من بين الأعلى حرارة في التاريخ. وتشير الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل خمسة أميركيين يُصاب بسرطان الجلد قبل سن السبعين، ومع ذلك لا يزال كثيرون يُهملون استخدام واقيات الشمس. ففي استطلاع أجرته " الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية"، أقر 27% من المشاركين بأنهم لا يضعون الواقي إلا عند ضغط الآخرين، بينما ارتفعت النسبة إلى 37% لدى الجيل "زد". كما أظهر استطلاع آخر أن 14% من الشباب تحت سن 25 يعتقدون خطأً أن الواقي الشمسي أكثر ضررًا من الشمس نفسها. هذا الغطاء المبتكر قد يكون وسيلة تكنولوجية جديدة لتحفيز السلوك الوقائي لدى المستخدمين، عبر دمج الصحة العامة بالتصميم التفاعلي.

3 علامات تنذر بتفكّك الكولاجين في البشرة
3 علامات تنذر بتفكّك الكولاجين في البشرة

صوت لبنان

timeمنذ 9 ساعات

  • صوت لبنان

3 علامات تنذر بتفكّك الكولاجين في البشرة

العربيةتُظهر الدراسات أن إنتاج الكولاجين في البشرة يبدأ بالانخفاض ابتداءً من سن 25 عاما، وبمُعدّل يتراوح بين 1 و2 بالمئة سنوياً. فما هي علامات التراجع في نسبة هذا البروتين، الظاهرة على البشرة؟ يتمّ تعريف الكولاجين على أنه بروتين أساسي بالنسبة لتكوين البشرة، كونه مسؤولاً عن ليونتها ومتانتها. أما بدء انخفاض مُعدّله في الأنسجة فيتراوح بين سن 25 و 30. يُشكّل هذا الأمر ظاهرة طبيعيّة تتسارع مع بلوغ الأربعين، وتنتج عن تراجع في إنتاج الأحماض الأمينيّة اللازمة لتصنيع الكولاجين. كما يختلف مُعدّل الانخفاض في هذا المجال باختلاف العوامل الوراثية ونمط الحياة، أما أبرز الأسباب التي تُسرّع في انخفاضه فهي التدخين والإفراط في التعرّض المُباشر للشمس دون حماية. وتدل العلامات التالية على تراجع إنتاج الكولاجين في البشرة:فقدان حيوية البشرة ومتانتهاتُعتبر الخلايا الليفيّة هي المسؤولة عن إنتاج الكولاجين. وهي توجد بكميات كبيرة في أجسامنا، وتتمثّل وظيفتها الأساسيّة في الحفاظ على بنية الأنسجة التي تكوّن الجلد، والعضلات، والأوتار. عندما ينخفض مستوى الكولاجين بشكل ملحوظ، يفقد الجلد مرونته السابقة. وقد يبدو باهتاً ويفتقر إلى التماسك. للتأكد مما إذا كانت البشرة فقدت تماسكها، يوصي خبراء العناية بها بالضغط عليها برفق بين الإبهام والسبابة، فإذا استغرق الأمر بعض الوقت لتعود إلى وضعها الأساسي يدلّ ذلك على انخفاض في مستويات الكولاجين فيها.هشاشة الشعر وفقدانه لكثافتهلا يقتصر دور الكولاجين على تأمين نضارة البشرة فحسب، بل إن خصائصه المُرطّبة والمُرمّمة تجعله أيضاً حليفاً حقيقياً للشعر. إذ يعمل على تعزيز صحته، ولمعانه، وكثافته. يتواجد الكولاجين في أنسجة الأوعية الدموية الدقيقة بفروة الرأس، التي تحمل العناصر الغذائية الأساسيّة من الجسم إلى الشعر. ولذلك يؤدي انخفاض نسبة الكولاجين إلى جفاف فروة الرأس وتقشّرها في بعض الأحيان كما يُصبح الشعر باهتاً، رقيقاً، وهشاً. بداية ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيديُشكّل ظهور الخطوط التعبيريّة والتجاعيد إثباتاً على تكسّر ألياف الكولاجين وتفكّكها مع التقدّم في العمر. وتترافق هذه المظاهر عادةً مع عوامل أخرى مثل النقص في ترطيب البشرة الذي يزيد من حدّة ظهور الخطوط الدقيقة.هل يمكن تأخير تفكّك الكولاجين؟تندرج شيخوخة البشرة ضمن الأمور الحتميّة، ولكن هناك بعض التقنيات والمُنتجات التي تُساعد في تأخيرها: • جلسات الترددات الراديوية: تعتمد هذه الجلسات التي يتمّ الخضوع لها في معهد التجميل، على توليد حرارة في الأنسجة تُساهم في تنشيط إنتاج الكولاجين وتُساعد على شدّ الجلد وتقليل التجاعيد. • استعمال الواقي الشمسي: تؤثّر الأشعة فوق البنفسجية على انخفاض نسبة إنتاج الكولاجين في الجلد، ولذلك يُنصح باستخدام الواقي الشمسي لدى التعرّض المباشر للأشعة الذهبية كونه يحمي أيضاً من إمكانية الإصابة بسرطان الجلد. • تجنّب التدخين: فهو يُلحق ضرراً بألياف الكولاجين ويُساهم في ترهل الجلد.

علامات نقص الكولاجين تبدأ من سن الـ25... وهذه أبرز طرق تأخيرها
علامات نقص الكولاجين تبدأ من سن الـ25... وهذه أبرز طرق تأخيرها

ليبانون 24

timeمنذ 12 ساعات

  • ليبانون 24

علامات نقص الكولاجين تبدأ من سن الـ25... وهذه أبرز طرق تأخيرها

يُعد الكولاجين أحد الأعمدة الأساسية لصحة البشرة ومرونتها، لكن إنتاجه يبدأ بالانخفاض تدريجياً ابتداءً من سن 25، بمعدل يتراوح بين 1 و2% سنوياً. هذا التراجع الطبيعي، الذي يتسارع مع التقدم في العمر وخاصة بعد الأربعين، يؤدي إلى تغيّرات واضحة على البشرة والشعر. وتُعد العوامل الوراثية ونمط الحياة من أبرز المؤثرات في سرعة تراجع الكولاجين، إلى جانب عوامل خارجية كالتدخين والتعرّض المكثف لأشعة الشمس من دون حماية. أبرز علامات نقص الكولاجين في الجسم: - فقدان مرونة البشرة وتماسكها: تبدو البشرة أكثر ترهلاً وبهتاناً. اختبار بسيط يتمثل بالضغط الخفيف عليها، فإن تأخر رجوعها إلى شكلها الطبيعي قد يشير إلى انخفاض الكولاجين. - ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة: نتيجة تفكك ألياف الكولاجين، خاصة في مناطق الجبهة وحول العينين والفم. - هشاشة الشعر وضعف كثافته: يؤدي نقص الكولاجين إلى جفاف فروة الرأس، مما يُسبب تساقط الشعر، تقصفه، وظهوره بمظهر باهت. نعم، يمكن إبطاء تفكك الكولاجين عبر مجموعة من الإجراءات والعادات الصحية، منها: - جلسات الترددات الراديوية (Radiofrequency): تُحفّز إنتاج الكولاجين في الأنسجة العميقة، مما يساعد في شد البشرة وتقليل التجاعيد. - الوقاية من الشمس: باستخدام واقٍ شمسي يومي، ما يحمي من تلف ألياف الكولاجين الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية. - الإقلاع عن التدخين: حيث يُعجّل التدخين بظهور علامات الشيخوخة ويفكك الكولاجين بسرعة. الحفاظ على الكولاجين يبدأ من روتين العناية اليومية ونمط الحياة، فكلّما بدأ الاهتمام مبكراً، كلّما أمكن الحفاظ على نضارة البشرة وشبابها لفترة أطول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store