
غطاء هاتف يشبه الجلد البشري.. والسبب غير متوقع!
يتميّز هذا الغطاء بقدرته على التفاعل مع أشعة الشمس والموجات فوق البنفسجية، إذ يتغير شكله أو لونه عند تعرضه الطويل لها، في محاكاة لتأثر الجلد البشري الحقيقي بهذه الأشعة، في محاولة مبتكرة للفت انتباه المستخدمين إلى أهمية حماية بشرتهم.
ويهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي حول مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، من خلال عنصر يومي يتفاعل مباشرة مع تأثيرات الشمس، ما يشجع المستخدمين على الاهتمام بصحة جلدهم واستخدام الواقي الشمسي بانتظام.
وكان تايسيه قد صمّم سابقًا في عام 2019 غطاءً مشابهًا للهواتف الذكية يتفاعل مع لمسات المستخدم كالدغدغة أو القرص، ما يعكس توجهه نحو الجمع بين التصميم والتجربة الحسية.
وقد تعاون تايسيه في هذا المشروع مع المؤسسة البريطانية لحماية الجلد، وشركة الاتصالات البريطانية O2، لتسليط الضوء على خطورة التعرض الطويل للشمس، خاصة مع التوقعات بأن يكون العام الحالي من بين الأعلى حرارة في التاريخ.
وتشير الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل خمسة أميركيين يُصاب بسرطان الجلد قبل سن السبعين، ومع ذلك لا يزال كثيرون يُهملون استخدام واقيات الشمس.
ففي استطلاع أجرته " الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية"، أقر 27% من المشاركين بأنهم لا يضعون الواقي إلا عند ضغط الآخرين، بينما ارتفعت النسبة إلى 37% لدى الجيل "زد". كما أظهر استطلاع آخر أن 14% من الشباب تحت سن 25 يعتقدون خطأً أن الواقي الشمسي أكثر ضررًا من الشمس نفسها.
هذا الغطاء المبتكر قد يكون وسيلة تكنولوجية جديدة لتحفيز السلوك الوقائي لدى المستخدمين، عبر دمج الصحة العامة بالتصميم التفاعلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
اليوم ذروة الموجة شديدة الحرارة.. و«الأرصاد» تُحذّر من أصعب ليالي يوليو
قالت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن البلاد تشهد ذروة موجة شديدة الحرارة خلال اليوم وغدًا، وسط ارتفاع غير مسبوق في نسب الرطوبة، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بدرجات الحرارة بنحو 3 إلى 4 درجات عن المعلنة فعليًا. وأوضحت لصباح الخير يا مصر أن ذروة الموجة الحالية ستؤثر بشكل مباشر على معظم الأنحاء، لافتة إلى أن القاهرة الكبرى والوجه البحري ستشهد درجات حرارة تتجاوز 39 مئوية، بينما تتجاوز الحرارة في جنوب الصعيد 45 درجة مئوية. سحب رعدية وأتربة مثارة على الحدود الجنوبية الشرقية أضافت «غانم» أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أقصى الجنوب الشرقي من البلاد، خاصة في مناطق قريبة من حلايب وشلاتين، مع توقعات بسقوط أمطار خفيفة قد تكون رعدية أحيانًا. كما حذّرت من ظهور الرمال المثارة على المناطق الحدودية مع السودان، بسبب الهواء الهابط المصاحب للسحب الرعدية، مما قد يؤدي إلى تدنٍ مؤقت في مستوى الرؤية الأفقية. تحذيرات شديدة من التعرض المباشر للشمس شددت «غانم» على أهمية تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها، مما يزيد خطر الإصابة بحروق أو مشاكل جلدية قد تصل إلى السرطان على المدى الطويل. نصائح للمواطنين: ملابس قطنية ومياه بكثرة وقدمت هيئة الأرصاد مجموعة من النصائح المهمة للمواطنين خلال هذه الموجة، أبرزها: ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون وفضفاضة الابتعاد تمامًا عن المشروبات الغازية تناول كميات كبيرة من المياه والعصائر الباردة استخدام مظلة أو قبعة عريضة أثناء الخروج غسيل الوجه والرأس عند التعرض الطويل للشمس الفئات الأكثر تضررًا.. توخّوا الحذر ناشدت الأرصاد كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى القلب والسكر والضغط، ضرورة الابتعاد عن الأماكن المغلقة أو سيئة التهوية، والاحتماء في أماكن باردة قدر الإمكان، لتجنّب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإجهاد الحراري.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
غطاء هاتف يشبه الجلد البشري.. والسبب غير متوقع!
ابتكر المصمم الفرنسي مارك تايسيه غطاءً فريدًا من نوعه للهواتف الذكية، مصنوعًا من خامة تُشبه الجلد البشري من حيث الملمس والتفاعل، ويحمل اسم SkinCase. يتميّز هذا الغطاء بقدرته على التفاعل مع أشعة الشمس والموجات فوق البنفسجية، إذ يتغير شكله أو لونه عند تعرضه الطويل لها، في محاكاة لتأثر الجلد البشري الحقيقي بهذه الأشعة، في محاولة مبتكرة للفت انتباه المستخدمين إلى أهمية حماية بشرتهم. ويهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي حول مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، من خلال عنصر يومي يتفاعل مباشرة مع تأثيرات الشمس، ما يشجع المستخدمين على الاهتمام بصحة جلدهم واستخدام الواقي الشمسي بانتظام. وكان تايسيه قد صمّم سابقًا في عام 2019 غطاءً مشابهًا للهواتف الذكية يتفاعل مع لمسات المستخدم كالدغدغة أو القرص، ما يعكس توجهه نحو الجمع بين التصميم والتجربة الحسية. وقد تعاون تايسيه في هذا المشروع مع المؤسسة البريطانية لحماية الجلد، وشركة الاتصالات البريطانية O2، لتسليط الضوء على خطورة التعرض الطويل للشمس، خاصة مع التوقعات بأن يكون العام الحالي من بين الأعلى حرارة في التاريخ. وتشير الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل خمسة أميركيين يُصاب بسرطان الجلد قبل سن السبعين، ومع ذلك لا يزال كثيرون يُهملون استخدام واقيات الشمس. ففي استطلاع أجرته " الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية"، أقر 27% من المشاركين بأنهم لا يضعون الواقي إلا عند ضغط الآخرين، بينما ارتفعت النسبة إلى 37% لدى الجيل "زد". كما أظهر استطلاع آخر أن 14% من الشباب تحت سن 25 يعتقدون خطأً أن الواقي الشمسي أكثر ضررًا من الشمس نفسها. هذا الغطاء المبتكر قد يكون وسيلة تكنولوجية جديدة لتحفيز السلوك الوقائي لدى المستخدمين، عبر دمج الصحة العامة بالتصميم التفاعلي.


صوت لبنان
منذ 2 أيام
- صوت لبنان
3 علامات تنذر بتفكّك الكولاجين في البشرة
العربيةتُظهر الدراسات أن إنتاج الكولاجين في البشرة يبدأ بالانخفاض ابتداءً من سن 25 عاما، وبمُعدّل يتراوح بين 1 و2 بالمئة سنوياً. فما هي علامات التراجع في نسبة هذا البروتين، الظاهرة على البشرة؟ يتمّ تعريف الكولاجين على أنه بروتين أساسي بالنسبة لتكوين البشرة، كونه مسؤولاً عن ليونتها ومتانتها. أما بدء انخفاض مُعدّله في الأنسجة فيتراوح بين سن 25 و 30. يُشكّل هذا الأمر ظاهرة طبيعيّة تتسارع مع بلوغ الأربعين، وتنتج عن تراجع في إنتاج الأحماض الأمينيّة اللازمة لتصنيع الكولاجين. كما يختلف مُعدّل الانخفاض في هذا المجال باختلاف العوامل الوراثية ونمط الحياة، أما أبرز الأسباب التي تُسرّع في انخفاضه فهي التدخين والإفراط في التعرّض المُباشر للشمس دون حماية. وتدل العلامات التالية على تراجع إنتاج الكولاجين في البشرة:فقدان حيوية البشرة ومتانتهاتُعتبر الخلايا الليفيّة هي المسؤولة عن إنتاج الكولاجين. وهي توجد بكميات كبيرة في أجسامنا، وتتمثّل وظيفتها الأساسيّة في الحفاظ على بنية الأنسجة التي تكوّن الجلد، والعضلات، والأوتار. عندما ينخفض مستوى الكولاجين بشكل ملحوظ، يفقد الجلد مرونته السابقة. وقد يبدو باهتاً ويفتقر إلى التماسك. للتأكد مما إذا كانت البشرة فقدت تماسكها، يوصي خبراء العناية بها بالضغط عليها برفق بين الإبهام والسبابة، فإذا استغرق الأمر بعض الوقت لتعود إلى وضعها الأساسي يدلّ ذلك على انخفاض في مستويات الكولاجين فيها.هشاشة الشعر وفقدانه لكثافتهلا يقتصر دور الكولاجين على تأمين نضارة البشرة فحسب، بل إن خصائصه المُرطّبة والمُرمّمة تجعله أيضاً حليفاً حقيقياً للشعر. إذ يعمل على تعزيز صحته، ولمعانه، وكثافته. يتواجد الكولاجين في أنسجة الأوعية الدموية الدقيقة بفروة الرأس، التي تحمل العناصر الغذائية الأساسيّة من الجسم إلى الشعر. ولذلك يؤدي انخفاض نسبة الكولاجين إلى جفاف فروة الرأس وتقشّرها في بعض الأحيان كما يُصبح الشعر باهتاً، رقيقاً، وهشاً. بداية ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيديُشكّل ظهور الخطوط التعبيريّة والتجاعيد إثباتاً على تكسّر ألياف الكولاجين وتفكّكها مع التقدّم في العمر. وتترافق هذه المظاهر عادةً مع عوامل أخرى مثل النقص في ترطيب البشرة الذي يزيد من حدّة ظهور الخطوط الدقيقة.هل يمكن تأخير تفكّك الكولاجين؟تندرج شيخوخة البشرة ضمن الأمور الحتميّة، ولكن هناك بعض التقنيات والمُنتجات التي تُساعد في تأخيرها: • جلسات الترددات الراديوية: تعتمد هذه الجلسات التي يتمّ الخضوع لها في معهد التجميل، على توليد حرارة في الأنسجة تُساهم في تنشيط إنتاج الكولاجين وتُساعد على شدّ الجلد وتقليل التجاعيد. • استعمال الواقي الشمسي: تؤثّر الأشعة فوق البنفسجية على انخفاض نسبة إنتاج الكولاجين في الجلد، ولذلك يُنصح باستخدام الواقي الشمسي لدى التعرّض المباشر للأشعة الذهبية كونه يحمي أيضاً من إمكانية الإصابة بسرطان الجلد. • تجنّب التدخين: فهو يُلحق ضرراً بألياف الكولاجين ويُساهم في ترهل الجلد.