logo
ابتكار واتس آب.. الذكاء الاصطناعي يختصر عليك قراءة الرسائل الكثيرة

ابتكار واتس آب.. الذكاء الاصطناعي يختصر عليك قراءة الرسائل الكثيرة

عين ليبيامنذ 2 أيام

أعلنت شركة 'ميتا' عن إطلاق ميزة جديدة في تطبيق 'واتس آب' تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتسهيل متابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل.
الميزة الجديدة، التي كُشف عنها في منشور رسمي على مدونة 'واتس آب'، تعتمد على تقنيات المعالجة اللغوية التي طورتها ميتا لتوليد ملخصات سريعة تُعرض بنقاط موجزة، ما يوفّر للمستخدمين فكرة عامة عن محتوى المحادثة قبل فتحها أو التفاعل معها تفصيليًا.
وقالت الشركة: 'في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم 'ملخصات الرسائل'، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع'، مؤكدة أن الملخصات تُعرض بشكل خاص، دون أن يعلم الطرف الآخر أنه جرى تلخيص رسائله.
الميزة ستكون متاحة في البداية باللغة الإنجليزية داخل الولايات المتحدة، على أن يتم توسيع نطاق استخدامها لاحقًا لتشمل المزيد من اللغات والمناطق خلال عام 2025.
ويأتي هذا التطوير ضمن استراتيجية ميتا لتعزيز أدوات الذكاء الاصطناعي على منصاتها المختلفة، والتي تشمل أيضًا روبوتات دردشة ذكية أُطلقت على 'واتس آب' و'فيسبوك' و'إنستغرام'، في محاولة لتقديم تجارب تفاعلية أكثر تخصيصًا وذكاء.
لكن، ورغم الترحيب بهذه الابتكارات، حذر عدد من الخبراء من آثارها النفسية المحتملة. فقد أشار الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي بجامعة آرهوس في الدنمارك، إلى مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، محذرًا من ظهور ما سماه 'ذهان روبوتات الدردشة' لدى بعض المستخدمين، خصوصًا من يعانون اضطرابات عقلية.
وأوضح في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin أن التفاعل غير المنضبط مع تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ارتباك أو أوهام، تمنع الأشخاص المصابين من طلب المساعدة الطبية اللازمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار واتس آب.. الذكاء الاصطناعي يختصر عليك قراءة الرسائل الكثيرة
ابتكار واتس آب.. الذكاء الاصطناعي يختصر عليك قراءة الرسائل الكثيرة

عين ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • عين ليبيا

ابتكار واتس آب.. الذكاء الاصطناعي يختصر عليك قراءة الرسائل الكثيرة

أعلنت شركة 'ميتا' عن إطلاق ميزة جديدة في تطبيق 'واتس آب' تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتسهيل متابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. الميزة الجديدة، التي كُشف عنها في منشور رسمي على مدونة 'واتس آب'، تعتمد على تقنيات المعالجة اللغوية التي طورتها ميتا لتوليد ملخصات سريعة تُعرض بنقاط موجزة، ما يوفّر للمستخدمين فكرة عامة عن محتوى المحادثة قبل فتحها أو التفاعل معها تفصيليًا. وقالت الشركة: 'في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم 'ملخصات الرسائل'، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع'، مؤكدة أن الملخصات تُعرض بشكل خاص، دون أن يعلم الطرف الآخر أنه جرى تلخيص رسائله. الميزة ستكون متاحة في البداية باللغة الإنجليزية داخل الولايات المتحدة، على أن يتم توسيع نطاق استخدامها لاحقًا لتشمل المزيد من اللغات والمناطق خلال عام 2025. ويأتي هذا التطوير ضمن استراتيجية ميتا لتعزيز أدوات الذكاء الاصطناعي على منصاتها المختلفة، والتي تشمل أيضًا روبوتات دردشة ذكية أُطلقت على 'واتس آب' و'فيسبوك' و'إنستغرام'، في محاولة لتقديم تجارب تفاعلية أكثر تخصيصًا وذكاء. لكن، ورغم الترحيب بهذه الابتكارات، حذر عدد من الخبراء من آثارها النفسية المحتملة. فقد أشار الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي بجامعة آرهوس في الدنمارك، إلى مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، محذرًا من ظهور ما سماه 'ذهان روبوتات الدردشة' لدى بعض المستخدمين، خصوصًا من يعانون اضطرابات عقلية. وأوضح في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin أن التفاعل غير المنضبط مع تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ارتباك أو أوهام، تمنع الأشخاص المصابين من طلب المساعدة الطبية اللازمة.

«الكيتامين سرق أبناءنا».. صرخة أمهات مفجوعات في وجه مخدر مدمر يُباع بـ«جنيهين» فقط
«الكيتامين سرق أبناءنا».. صرخة أمهات مفجوعات في وجه مخدر مدمر يُباع بـ«جنيهين» فقط

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

«الكيتامين سرق أبناءنا».. صرخة أمهات مفجوعات في وجه مخدر مدمر يُباع بـ«جنيهين» فقط

لم تكن «صوفي راسل» سوى شابة مليئة بالحيوية والطموح، تدرس علم النفس والإرشاد الجامعي، وتحلم بالسفر والعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. لكنها توفيت عن عمر 20 عامًا، بعد أن دمر الكيتامين جسدها. أصبحت نحيلة للغاية، عاجزة عن التحكم بنفسها، تتلوّى من الألم وهي تحتضن قنينة ماء ساخن في سريرها. اليوم، ترقد في سلام بقريتها في مقاطعة لينكولنشاير. قصة «صوفي» ليست استثناءً، بل جزء من مأساة جماعية تضم «إيلي رو» و«لويس ساتون» و«ريان روجرز» و«جورجيا فارنسورث»، وآخرين كثيرين، توفوا جميعًا بعد أن نهش الكيتامين أجسادهم وعقولهم، وجعلهم أسرى الألم والعزلة، إلى أن انتهت حياتهم وهم في ريعان الشباب، وفقا لتقرير نشرته جريدة «ديلي ميل». هذا العقار الرخيص، الذي لا يتجاوز ثمن جرعته «جنيهين»، ويُروَّج له كمخدر ترفيهي، يُستخدم في الأصل كمُخدِّر بيطري، لكنه تسلل إلى حياة طلاب الجامعات، وروّاد المهرجانات، بل حتى الأطفال في المدارس، مُسببًا أعراضًا مروعة: تدمير للمثانة، وتقلصها حتى تصبح بحجم ثمرة التين، وآلام مبرحة، وسلس بولي دائم، وانهيارات نفسية قد تصل إلى الاكتئاب والذهان، ثم الوفاة. - - هؤلاء الأمهات اجتمعن عبر مجموعة على «واتس آب»، أنشأتها «ديلي ميل»، لدعم من فقدوا أبناءهم بسبب الكيتامين. التقين للمرة الأولى الأسبوع الماضي في محاولة لتبادل الألم، ورفع الوعي، والمطالبة بإعادة تصنيف الكيتامين كمخدر من الفئة «A» بدلًا من الفئة «B» الحالية، لردع المتعاطين والمروجين على حد سواء. تقول «سارة»، والدة جورجيا: «لن نوقفه. إنه وباء، ولكن إن أنقذنا طفلًا واحدًا فقط، فسيكون ما فعلناه جديرًا». وباء.. والعواقب كارثية وفقًا لإحصاءات المكتب الوطني، اعترف 5% من الشباب بين 16 و24 عامًا بتجربة الكيتامين العام 2023، مع ازدياد الحالات بوتيرة غير مسبوقة. ومع سهولة الحصول عليه وسعره المنخفض، أصبح الكيتامين «القاتل الصامت» بين الشباب. تقول «تريسي»، والدة صوفي: «ابنتي لم ترد أن تموت. كانت تستجدي المساعدة». أما «جينيفر»، والدة لويس، فتضيف: «قال لي إنه لا يستطيع التوقف. لقد كان مدمنًا تمامًا». وعلى الرغم من هول المصاب، ترفض هؤلاء الأمهات الاستسلام، وقررن تحويل ألمهن إلى حملة توعية عبر المدارس ووسائل الإعلام والبرلمان، لأن لكل من هذه القصص المؤلمة «وجهًا بريئًا» يستحق أن يُروى، وصرخة يجب ألا تُنسى.

«واتساب» يفاجئ مستخدميه بتحديث شكلي شامل.. انقسام حاد وردود فعل غاضبة
«واتساب» يفاجئ مستخدميه بتحديث شكلي شامل.. انقسام حاد وردود فعل غاضبة

عين ليبيا

timeمنذ 6 أيام

  • عين ليبيا

«واتساب» يفاجئ مستخدميه بتحديث شكلي شامل.. انقسام حاد وردود فعل غاضبة

أطلق تطبيق 'واتس آب' المملوك لشركة 'ميتا'، تحديثًا شكليًا مفاجئًا لواجهة نسخته على الويب، أثار موجة واسعة من الجدل والانقسام في أوساط المستخدمين حول العالم، بعدما غيّر التطبيق مظهره بالكامل دون أن يُدخل أي ميزات جديدة. وبحسب ما نقلته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن التحديث الذي وصفته 'واتس آب' بأنه 'تصميم جديد كليًا' اقتصر على تغييرات بصرية، دون المساس بطريقة استخدام التطبيق أو إضافة خصائص جديدة. ومن أبرز ملامح التحديث الجديد، اعتماد واجهة داكنة بالكامل، واستبدال الخلفية الزرقاء الرمادية بلون قاتم أكثر انسجامًا مع التصميم المستخدم في نسخة الهواتف الذكية. كما تم إعادة تصميم الشريط الجانبي، حيث أزيلت الخطوط الفاصلة بين المحادثات، وأُحيطت المحادثة المفتوحة فقط بإطار أخضر مميز. وظهر في الشريط الجانبي أيضًا أيقونة 'المجتمعات'، التي كانت سابقًا مقتصرة على التطبيق المحمول، مما يعكس اتجاه 'واتس آب' لتوحيد التجربة البصرية عبر مختلف المنصات. انقسام المستخدمين.. إشادة وسخرية وانتقادات وبمجرد تفعيل التحديث الجديد، فوجئ المستخدمون برسالة ترحيبية من 'واتس آب' تقول: 'ابتداء من اليوم، نقدم تصميما جديدا كليا لـ'واتس آب ويب'. قد تبدو بعض الأشياء مختلفة تماما، لكن كل شيء يعمل كما كان من قبل.' لكن التصميم الجديد لم يلقَ قبولًا واسعًا، إذ انقسمت الآراء حوله بشكل ملحوظ. فقد وصفه بعض المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي بأنه 'مزعج' و'غير مريح بصريًا'، وقال أحدهم على منصة X: 'يا إلهي! ما هذا التصميم؟ شركة أخرى تدمّر تطبيقاتها!' في المقابل، رحّب آخرون بالتحديث واعتبروه تحديثًا طال انتظاره. كتب أحد المعلقين: 'أحب هذا التصميم الجديد لـواتس آب ويب'، فيما أشار آخر إلى أن 'هذه أول مرة يتم فيها تجديد الواجهة منذ نحو عشر سنوات.' نقص المزايا مستمر.. رغم الشكل الجديد رغم تحسينات الشكل، لا تزال نسخة 'واتس آب ويب' تعاني من غياب بعض الخصائص الأساسية، مثل إمكانية تحميل أو مشاهدة تحديثات الحالة (Status)، أو القدرة على تغيير خلفية المحادثة كما هو الحال في التطبيق على الهاتف. خلفية التوتر: الإعلانات في الطريق ويأتي هذا التحديث بعد أسابيع فقط من جدل آخر أثاره إعلان شركة 'ميتا' عن نيتها إدخال الإعلانات إلى تطبيق 'واتس آب'، في خطوة وُصفت من قبل المستخدمين بأنها 'كارثية'، ودفعت كثيرين للتهديد بحذف التطبيق. وعلق أحدهم حينها بسخرية: 'واتس آب يضيف الإعلانات؟ حان الوقت للعودة إلى نوكيا 3310!'، بينما وصف آخر تلك الخطوة بأنها 'أسوأ قرار على الإطلاق'. ورغم موجات النقد، يبدو أن 'واتس آب' تمضي في خطتها لتحديث التصميم وتوسيع نموذج الأعمال، في ظل منافسة متزايدة مع تطبيقات بديلة باتت تقدم مزايا مرئية وتفاعلية أكثر تطورًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store