logo
"جوجل" تكشف النقاب عن نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للروبوتات... كيف يعمل؟

"جوجل" تكشف النقاب عن نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للروبوتات... كيف يعمل؟

صحيفة سبقمنذ 3 أيام

كشفت شركة "جوجل" الأمريكية النقاب عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي أشارت إلى أنه يعمل مباشرة على الروبوتات.
وأوضحت "جوجل" أن نموذج "جيميني روبوتيكس" يمكنه أن يعمل مباشرة ويتبع التعليمات العامة ويتعامل مع أشياء أو مشاهد لم تشاهد من قبل.
وذكر قسم "ديب مايند" التابع لـ"جوجل" أن نموذج "جيميني روبوتيكس" يظهر "براعة عالية في أداء المهام العامة وتعميمه لمختلف المهام الجديدة والفريدة".
ويعتمد نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد غير المتصل بالإنترنت على نموذج "جيميني روبوتيكس" الخاص بالشركة، والذي كشفت عنه عملاقة التكنولوجيا في وقت سابق من هذا العام في مارس.
ويستطيع نموذج "جيميني روبوتيكس" على الجهاز التحكم في حركة الروبوت، ومثل "شات جي بي تي"، يمكنه فهم توجيهات اللغة الطبيعية.
ولأنه يعمل بدون اتصال نشط بالإنترنت، تقول جوجل إنه مفيد جدًا للتطبيقات الحساسة لزمن الوصول أو في المناطق التي لا يتوفر فيها اتصال بالإنترنت.
وتم تصميم النموذج بصورة خاصة للروبوتات ذات الذراعين، وتوضح جوجل أن تصميمه يتطلب "موارد حسابية بسيطة" ويمكنه إنجاز مهام دقيقة للغاية مثل طي الملابس وفتح الحقائب، على سبيل المثال لا الحصر.
وتقول جوجل عن الروبوت الجديد الذي يشغل النموذج يتفوق على منافسيه في في إكمال التعليمات المعقدة متعددة الخطوات والمهام الصعبة خارج نطاق التوزيع.
أما بالنسبة للمعايير، فيبدو أن نموذج جوجل الجديد غير المتصل بالإنترنت يقترب من عرضه السحابي، فبعد تدريبه في البداية للعمل مع روبوتات "ألوها" تقول الشركة إن نموذجها الجديد قد تم تكييفه وعمل بنجاح على روبوت "فرانكا" ثنائي الذراع وإنسان "أبولو" أيضًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد طول انتظار: جوجل تُطلق YouTube Create على iOS
بعد طول انتظار: جوجل تُطلق YouTube Create على iOS

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

بعد طول انتظار: جوجل تُطلق YouTube Create على iOS

بدأت شركة جوجل خطواتها الفعلية نحو إطلاق تطبيق YouTube Create على أجهزة iOS، وذلك بعد نحو عامين من توفره الحصري على نظام أندرويد. كشفت إعلانات توظيف، وفقًا لما أفاد به موقع TechCrunch، أن شركة جوجل تعمل على تعيين مهندسي برمجيات في مدينة بنغالور الهندية لتطوير نسخة iOS من تطبيق YouTube Create، في خطوة تؤكد رغبة الشركة في التوسّع بعد إطلاق أولي اقتصر على الولايات المتحدة وسبع دول أخرى في سبتمبر 2023، قبل أن يمتد إلى 13 سوقًا إضافيًا في فبراير 2024. ويمنح تطبيق YouTube Create المستخدمين أدوات مجانية لتحرير مقاطع الفيديو، مع دعم الملصقات، والرموز المتحركة، والتأثيرات البصرية، سواء لمقاطع YouTube Shorts أو الفيديوهات الأطول، وهو مصمم وفق مشاورات أجرتها جوجل مع أكثر من 3,000 صانع محتوى. منافسة صعبة أمام CapCut وInShot رغم هذه المزايا، يُظهر الواقع أن YouTube Create لا يزال يواجه تحديات كبيرة أمام منافسين مثل CapCut وInShot، حيث تشير بيانات منصة Sensor Tower إلى أن عدد مرات تنزيل التطبيق على أندرويد خلال الربع الثاني من العام الجاري لم يتجاوز 500 ألف مرة، مقارنة بـ 66 مليون لتنزيلات CapCut، و21 مليون لـ InShot. كما بلغ عدد مستخدميه النشطين شهريًا أقل من مليون مستخدم، في مقابل 442 مليونًا لـ CapCut و92 مليونًا لـ InShot. وتبقى مشكلة الاحتفاظ بالمستخدمين من أبرز التحديات، إذ لا تتجاوز نسبة الاحتفاظ بعد 90 يومًا 1%، مقابل 7% لـ CapCut و4% لـ InShot. كما يقضي مستخدم YouTube Create في المتوسط 38 دقيقة فقط شهريًا على التطبيق، مقارنة بـ62 دقيقة لمستخدمي CapCut، مع عدد جلسات أقل لكل مستخدم. ورغم ذلك، سجل التطبيق نموًا ملحوظًا بنسبة 28% على أساس سنوي، مقابل 9% فقط لـ CapCut، ما يشير إلى تحسّن تدريجي في الأداء، خاصة في أسواق مثل إسبانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا وسنغافورة. اقرأ أيضًا: ميتا تستقطب ثلاثة من كبار باحثي OpenAI رغم انتقادات سام ألتمان ويظل الهند السوق الأكبر للتطبيق بنسبة 51% من المستخدمين، بينما تمثل إندونيسيا 21%، وألمانيا والبرازيل والمملكة المتحدة نسبًا أصغر. ومن المنتظر أن يسهم إطلاق نسخة iOS في توسيع قاعدة المستخدمين، لكن المنافسة مع التطبيقات المدعومة من شبكات اجتماعية قوية مثل CapCut المرتبط بـ TikTok ستبقى التحدي الأكبر.

ماذا يعني بناء الذكاء الاصطناعي محليا؟
ماذا يعني بناء الذكاء الاصطناعي محليا؟

الاقتصادية

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقتصادية

ماذا يعني بناء الذكاء الاصطناعي محليا؟

بعد إطلاق روبوت المحادثة ChatGPT من شركة OpenAI في نوفمبر 2022، بدا الأمر وكأن الأسس التي تقوم عليها نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الضخمة تتسم بقوة كونها: غربية، وصناعية، وغنية، ومثقفة، وديمقراطية، أو ما يطلق عليه اختصارا " WIRED ". افترض الجميع أن النماذج اللغوية الضخمة، إذا كانت تتحدث لغة معينة، وتعكس رؤية بعينها للعالم، فستكون هذه اللغة أو الرؤية غربية. حتى أن OpenAI بانحراف ChatGPT نحو وجهات نظر غربية واللغة الإنجليزية. ولكن حتى قبل أن يُصدِر منافسو OpenAI في الولايات المتحدة (مثل شركة Google وشركة Anthropic ) نماذجهم اللغوية الضخمة في العام التالي، أدرك مطورو الذكاء الاصطناعي في جنوب شرق آسيا الحاجة إلى أدوات ذكاء اصطناعي تتحدث إلى منطقتهم بلغاتها العديدة ــ وهي ليست بالمهمة الهينة، خاصة وأن شعوب المنطقة تتحدث أكثر من . علاوة على ذلك، في منطقة حيث تتصادم ذكريات حضارية بعيدة، غالبا مع تاريخ ما بعد الاستعمار المعاصر، تكتسب اللغة صبغة سياسية عميقة. وحتى البلدان التي تبدو أحادية اللغة في ظاهرها تعطي انطباعا زائفا عن ملحوظ: يتحدث الكمبوديون ما يقرب من 30 لغة، والتايلانديون نحو 70 لغة، والفيتناميون أكثر من 100 لغة. وهي أيضا منطقة تمزج المجتمعات المحلية فيها بين اللغات بسلاسة، حيث تعبر الإشارات غير اللفظية عن كثير، وحيث تكون التقاليد الشفهية أكثر انتشارا في بعض الأحيان من الوسائل النصية في التعبير عن الفوارق الثقافية والتاريخية العميقة المشفرة في اللغة. ليس من المستغرب أن يواجه أولئك الذين يحاولون بناء نماذج ذكاء اصطناعي محلية حقا لمنطقة تتحدث لغات كثيرة غير ممثلة بالقدر الكافي عددا كبيرا من العقبات، بدءا من قِـلة البيانات المشروحة العالية الجودة والكم إلى الافتقار إلى القدرة على الوصول إلى القوة الحاسوبية اللازمة لبناء وتدريب النماذج من الصفر. في بعض الحالات، تكون التحديات أكثر أساسية، وهذا يعكس نقصا في عدد الناطقين باللغة الأصلية وقواعد الإملاء الموحدة أو الانقطاعات المتكررة في إمدادات الكهرباء. نظرا لهذه القيود، اكتفى كثيرون من مطوري الذكاء الاصطناعي في المنطقة بضبط نماذج قائمة أنشأتها شركات أجنبية. وهذا ينطوي على أخذ نموذج مُدرَّب مسبقا مُـغذى على كميات ضخمة من البيانات ثم تدريبه على مجموعة بيانات أصغر حول مهارة أو مهمة بعينها. كما كان لزاما على المطورين في جنوب شرق آسيا في السابق أن يضعوا في الحسبان التحيز الغربي الكامن في النماذج التأسيسية المتاحة، يتعين عليهم الآن أن يضعوا في اعتبارهم أيديولوجيا مضمنة في نماذج صينية مدربة مسبقا. من عجيب المفارقات أن الجهود المبذولة لتوطين الذكاء الاصطناعي وضمان قدر أكبر من الفاعلية لمجتمعات جنوب شرق آسيا قد تعمل على تعميق اعتماد المطورين على لاعبين أكبر كثيرا، على الأقل في المراحل الأولية. مع ذلك، بدأ المطورون في جنوب شرق آسيا معالجة هذه المشكلة أيضا. فعلموا على تدريب نماذج متعددة مسبقا، بما في ذلك (مجموعة من 11 لغة إقليمية رسمية)، و (الفيتنامية)، و (الملايو)، من الصفر على مجموعة بيانات ضخمة وعامة لكل لغة بعينها. وستسمح هذه الخطوة الرئيسية في عملية التعلم الآلي بضبط هذه النماذج بدرجة أكبر لتناسب مهام بعينها. وقد مؤرخو المنطقة من أن تطبيق العدسة الغربية على النصوص المحلية يزيد على خطر إساءة تفسير وجهات نظر السكان الأصليين. فمن القرن الثامن عشر إلى القرن التاسع عشر، كان المسؤولون الاستعماريون الإندونيسيون يقرأون في كثير من الأحيان للسجلات الجاوية في نسخ مترجمة. ونتيجة لذلك، كان التعامل مع كثير من الملاحظات البريطانية والأوروبية المتحيزة عن شعوب جنوب شرق آسيا على أنها روايات تاريخية صحيحة، وجرى استيعاب التصنيفات العرقية والقوالب النمطية من الوثائق الرسمية. إذا جرى تدريب الذكاء الاصطناعي على مثل هذه البيانات، فقد ينتهي الأمر إلى ترسيخ التحيزات بشكل أكبر. البيانات ليست معرفة. ولأن اللغة بطبيعتها اجتماعية وسياسية ــ حيث تعكس التجارب العلائقية لمن يستخدمونها ــ فإن تأكيد الوكالة في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يتجاوز الكفاية التقنية للنماذج التي تتواصل باللغات المحلية. ويتطلب الأمر التصفية الواعية للتحيزات الموروثة، والتشكيك في الافتراضات حول هويتنا، وإعادة اكتشاف مستودعات المعرفة الأصلية في لغاتنا. لا يمكننا عرض ثقافاتنا بأمانة من خلال التكنولوجيا إذا كنا لا نفهمها إلا بالكاد في المقام الأول. خاص بـ "الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.

ميزة ذكية من "واتس آب" لتلخيص الرسائل دون فتحها
ميزة ذكية من "واتس آب" لتلخيص الرسائل دون فتحها

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

ميزة ذكية من "واتس آب" لتلخيص الرسائل دون فتحها

أعلنت "ميتا" عن إطلاق ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفر طريقة سريعة لفهم محتوى المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. الميزة، التي جرى الإعلان عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، تولّد ملخصات موجزة للرسائل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا"، وتُعرض بطريقة مبسطة تُمكّن المستخدم من استيعاب ما فاته قبل التفاعل مع الرسائل. وأكدت الشركة أن هذه الميزة مصممة لحماية خصوصية المستخدمين، حيث لا يتم إخطار المرسلين عند تلخيص رسائلهم، مشيرة إلى أنها ستكون متاحة مبدئيًا لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، على أن تتوسع لاحقًا لدول أخرى خلال العام. وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع لـ"ميتا" لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتها، بعد طرح روبوتات محادثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في "فيسبوك" و"إنستغرام". لكن رغم الحماس التقني، حذّر خبراء نفسيون من الإفراط في الاعتماد على هذه التقنيات، حيث نقلت الإندبندنت عن أستاذ الطب النفسي سورين أوستيرغارد قوله إن الاستخدام الخاطئ لروبوتات المحادثة قد يسبب أوهامًا لدى المصابين باضطرابات عقلية، في ظاهرة يصفها بـ"ذهان روبوتات الدردشة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store