أحدث الأخبار مع #ديب_مايند


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 18 ساعات
- علوم
- البوابة العربية للأخبار التقنية
جدل يتصاعد.. قلق متزايد من احتمالية الوصول إلى'الذكاء الاصطناعي العام'
في السنوات الأخيرة، اجتاحت تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي عالم التكنولوجيا، إذ ضخت كبرى الشركات العالمية مليارات الدولارات في هذا المجال، في سباقٍ محموم للحاق بشركات رائدة مثل OpenAI. ومع هذا التقدم السريع، ما زالت هناك عقبات جوهرية تحول دون انتشار التقنية على نطاق أوسع، أبرزها المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمن التي يثيرها النقاد باستمرار. وتُعد التحذيرات الأخيرة أكثر إثارة للقلق، إذ تشير تقارير متعددة إلى وجود احتمال بنسبة عالية بأن تؤدي هذه التكنولوجيا، في نهاية المطاف، إلى فناء البشرية. ويرى الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أن المخاطر الكبرى للذكاء الاصطناعي لن تظهر عند بلوغ ما يُعرف بـ'الذكاء الاصطناعي العام AGI'. بل إنه يتوقع تجاوز هذا الحد الفاصل خلال السنوات الخمسة المقبلة دون أن يترك ذلك تأثيرًا كبيرًا في المجتمعات. وفي المقابل، لم يبدُ الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، ساندار بيتشاي، متفائلًا بنفس الدرجة. ففي مقابلة حديثة عبر برنامج إذاعي (بودكاست)، أشار إلى أن 'احتمالات سيناريوهات الهلاك تُعد منخفضة، لكن المخاطر الكامنة تظل مرتفعة'. وأضاف بيتشاي أنه ما زال هناك أمل في أن تتكاتف البشرية لتفادي الكارثة المرتقبة. ومن جانبه، كان ألتمان قد صرّح سابقًا بأن التكنولوجيا ستكون ذكية بما يكفي لحماية نفسها من التسبب بدمار شامل. وفي غضون ذلك، كشف الباحث السابق في OpenAI، دانييل كوكوتايلو، عن خلفيات مثيرة لانطلاق الشركة، موضحًا أن إيلون ماسك، وسام ألتمان، وإيليا سوتسكيفر أسسوا OpenAI كقوة مضادة تهدف إلى تعطيل خطط ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة DeepMind، التابعة لجوجل، الذي يُقال إنه كان يسعى لبلوغ 'الذكاء الاصطناعي العام' عبر استغلال موارد جوجل الضخمة، ثم معالجة الثغرات الأمنية لاحقًا. يُذكر أن هاسابيس صرّح حديثًا بأن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام بات قريبًا، لكنه حذّر من أن المجتمع قد لا يكون مستعدًا للتعامل مع التحديات التي سيحملها هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن هذه المسألة تُقلقه لدرجة تؤرّق نومه. ويظل الجدل قائمًا بين المتفائلين بإمكانات الذكاء الاصطناعي، والقلقين من عواقبه غير المحسوبة، في وقتٍ تقترب فيه البشرية من أحد أكبر التحولات التقنية في تاريخها.

العربية
منذ 3 أيام
- العربية
عرضت الشركة روبوتات تستخدم النموذج في مهام مختلفة مثل طي الملابس
أصدرت "غوغل ديب مايند"، التابعة لشركة غوغل ، يوم الثلاثاء، نموذجًا لغويًا جديدًا يُسمى "Gemini Robotics On-Device"، يُمكنه تنفيذ المهام محليًا على الروبوتات دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت. وبناءً على نموذج "Gemini Robotics" السابق للشركة الذي تم إصداره في مارس، يُمكن لـ "Gemini Robotics On-Device" التحكم في حركات الروبوت. ويُمكن للمطورين التحكم في النموذج وضبطه بدقة لتلبية احتياجات مُختلفة باستخدام أوامر لغوية طبيعية، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وفي اختبارات الأداء، تُشير "غوغل" إلى أن أداء النموذج يُقارب أداء نموذج "Gemini Robotics" المعتمد على السحابة. وتُشير الشركة إلى أن النموذج الجديد يتفوق على النماذج الأخرى التي تعمل محليًا على الأجهزة في اختبارات الأداء العامة، على الرغم من أنها لم تُسمِّ تلك النماذج. وفي عرض توضيحي، عرضت الشركة روبوتات تُشغّل النموذج الجديد وتقوم بمهام مثل فتح سحابات الحقائب وطي الملابس. وتُشير "غوغل" إلى أنه على الرغم من تدريب النموذج على روبوتات "ALOHA"، إلا أنها قامت لاحقًا بتكييفه للعمل على روبوت "Franka FR3" ثنائي الذراع، وروبوت "Apollo" الشبيه بالبشر من "Apptronik". وتزعم "غوغل" أن روبوت "Franka FR3" ثنائي الذراع نجح في التعامل مع سيناريوهات وأشياء لم يسبق له رؤيتها، مثل تنفيذ مهمة التجميع على حزام صناعي. ويخوض مطورو نماذج الذكاء الاصطناعي الآخرون غمار الروبوتات أيضًا. وتُنشئ شركة إنفيديا منصة لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي أساسية للروبوتات الشبيهة بالبشر.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحيفة سبق
"جوجل" تكشف النقاب عن نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للروبوتات... كيف يعمل؟
كشفت شركة "جوجل" الأمريكية النقاب عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي أشارت إلى أنه يعمل مباشرة على الروبوتات. وأوضحت "جوجل" أن نموذج "جيميني روبوتيكس" يمكنه أن يعمل مباشرة ويتبع التعليمات العامة ويتعامل مع أشياء أو مشاهد لم تشاهد من قبل. وذكر قسم "ديب مايند" التابع لـ"جوجل" أن نموذج "جيميني روبوتيكس" يظهر "براعة عالية في أداء المهام العامة وتعميمه لمختلف المهام الجديدة والفريدة". ويعتمد نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد غير المتصل بالإنترنت على نموذج "جيميني روبوتيكس" الخاص بالشركة، والذي كشفت عنه عملاقة التكنولوجيا في وقت سابق من هذا العام في مارس. ويستطيع نموذج "جيميني روبوتيكس" على الجهاز التحكم في حركة الروبوت، ومثل "شات جي بي تي"، يمكنه فهم توجيهات اللغة الطبيعية. ولأنه يعمل بدون اتصال نشط بالإنترنت، تقول جوجل إنه مفيد جدًا للتطبيقات الحساسة لزمن الوصول أو في المناطق التي لا يتوفر فيها اتصال بالإنترنت. وتم تصميم النموذج بصورة خاصة للروبوتات ذات الذراعين، وتوضح جوجل أن تصميمه يتطلب "موارد حسابية بسيطة" ويمكنه إنجاز مهام دقيقة للغاية مثل طي الملابس وفتح الحقائب، على سبيل المثال لا الحصر. وتقول جوجل عن الروبوت الجديد الذي يشغل النموذج يتفوق على منافسيه في في إكمال التعليمات المعقدة متعددة الخطوات والمهام الصعبة خارج نطاق التوزيع. أما بالنسبة للمعايير، فيبدو أن نموذج جوجل الجديد غير المتصل بالإنترنت يقترب من عرضه السحابي، فبعد تدريبه في البداية للعمل مع روبوتات "ألوها" تقول الشركة إن نموذجها الجديد قد تم تكييفه وعمل بنجاح على روبوت "فرانكا" ثنائي الذراع وإنسان "أبولو" أيضًا.


الاقتصادية
منذ 4 أيام
- علوم
- الاقتصادية
اجعل الروبوت زميلا لك.. لا سيّداً عليك
باحث ياباني يدعو إلى التعايش مع الذكاء الاصطناعي كشريك متكافئ لتجنّب مخاطره الوجودية تسارع التطوير وتراخي الرقابة يعززان الحاجة إلى أبحاث مستقلة تتخطى مصالح الشركات ينقسم تصوّر مخاطر الذكاء الاصطناعي إلى مدرستين، أولاهما تتبنّى سيناريو فيلم "ترمينيتر" (Terminator) وفيه تهيمن فيها الروبوتات على العالم وتقضي على البشرية، أما الثانية فيه أكثر تفاؤلاً وتفترض إمكان بناء علاقة تعاون مع الآلة باعتبارها زميلاً قيّماً. واعتبر باحث ياباني في مجال التقنية أن ضمان السلامة العالمية في عصر الذكاء الاصطناعي يبدأ بإعادة بناء هذه العلاقة، سعياً إلى بناء شراكة سليمة. في 2023 وتحت وقع الصدمة التي أثارها إطلاق نموذج "تشات جي بي تي"، ارتفعت أصوات في وادي السيليكون تحذر من التهديدات الوجودية لأدوات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة. قاد إيلون ماسك مجموعة من الخبراء والتنفيذيين في دعوة إلى وقف تطوير هذه الأنظمة مؤقتاً لـ6 أشهر إلى حين التوصّل إلى آليات فعّالة لضبط مخاطرها. بعد أسابيع، أصدر مئات من أبرز قادة القطاع، منهم سام ألتمان من "أوبن إيه آي" وديميس هسابيس من "ديب مايند" تابعة "ألفابت"، بياناً صاعقاً حذّروا فيه من أن تقليص خطر الانقراض بفعل الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية، كما الحال مع مخاطر اجتماعية واسعة النطاق كالأوبئة والحرب النووية". تعايش بين الإنسان والآلة رغم كلّ هذا التخوف من المخاطر الكارثية للذكاء الاصطناعي، لم تتباطأ في وتيرة تطويره. فقد هيمن في السنوات الماضية دعاة تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي على المشهد، وطغوا إلى حدّ كبير على الأصوات المحذرة، فيما انخرطت الشركات والدول في سباق محموم لبلوغ مرحلة الذكاء الاصطناعي الخارق، متجاهلة الدعوات السابقة لمنح الأولوية لمسألة السلامة، ما أحدث إرباكاً وسط الجمهور بشكل عام. لكن ربما كنا ننظر إلى المسألة من زاوية خاطئة. هيروشي ياماكوا، أحد أبرز الباحثين في الذكاء الاصطناعي والأستاذ في جامعة طوكيو الذي يجري بحوثاً حول هذه التقنية منذ 3 عقود، رأى أن الطريق الأكثر واقعية نحو مستقبل آمن ومستدام يكمن في "تعايش بين الإنسان والذكاء الاصطناعي والازدهار معاً والحماية المتبادلة والتصدي لمخاطر الكوارث". ويا له من حلم وردي. ضرب ياماكوا على وتر حساس إذ دعا، برغم إقراره بالمخاطر التي حذّر منها خبراء في 2023، إلى مسار عملي يضمن التعايش مع الآلات فائقة الذكاء، خصوصاً فيما لم يعد أحد مستعداً لوقف التطوير خشية التخلّف في السباق. بمعنى آخر، إذا لم نعد قادرين على منع الذكاء الاصطناعي من التفوّق علينا، فقد يكون من الأفضل أن ننضم إليه كشريك متكافئ. وهنا تكمن الحساسية: فالبشر لا يزالون يتمسّكون بقناعة تفوّقهم، ويرفضون فكرة المساواة مع الآلة. أثار تصريح ياماكوا اهتماماً واسعاً في الأوساط الأكاديمية اليابانية، ووقّع عليه حتى الآن عشرات الباحثين، بينهم عدد من أبرز الخبراء المتخصصين بسلامة الذكاء الاصطناعي خارج اليابان. وفي مقابلة مع صحيفة "نيكي آسيا"، أشار إلى أن الفوارق الثقافية في آسيا تتيح رؤية الآلات كشركاء محتملين، لا كخصوم. ففي حين تخيلت الولايات المتحدة شخصيات مستلهمة من الذكاء الاصطناعي مثل "ترمينيتر"، ابتكر اليابانيون رفاقاً ودودين مثل "أسترو بوي" (Astro Boy) و"دورايمون" (Doraemon). زملاء، لا أسياد بعيداً عن تأثير الثقافة الشعبية، هناك ما يدعم فعلاً فكرة التقبّل الثقافي للذكاء الاصطناعي. ففي استطلاع عالمي أجرته شركة "إبسوس" في يونيو، أبدى 25% فقط من اليابانيين قلقهم من المنتجات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهي النسبة الأدنى بين جميع الدول، مقابل 64% من الأمريكيين. يُستبعد أن تلقى تصريحات ياماكوا آذاناً صاغية، كما حدث مع تحذيرات كثيرة سبقتها بخصوص الذكاء الاصطناعي، إذ يسير التطوير قدماً بقوة دفع ذاتية فيما يحتدم الجدل بشأن ما إذا كانت الآلات قد تصل فعلاً إلى مستوى يهدّد بـ"انقراض الحضارة". يجوز القول إن تركيز البعض في القطاع على سيناريوهات مستقبلية مستوحاة من الخيال العلمي، يهدف أحياناً إلى صرف الأنظار عن الأضرار الآنية والملموسة، من فقدان الوظائف، إلى انتهاك حقوق الملكية، مروراً بتقويض الالتزامات المناخية. مع ذلك، تأتي دعوة ياماكوا في توقيت مهم لإعادة إحياء نقاش طال إهماله في السنوات الماضية حول أمان الذكاء الاصطناعي. فلا يمكن لهذا الجدل أن يستمر معتمداً فقط على تحذيرات تثير الاستعجاب يتبعها غياب تنظيمي. فباستثناء أوروبا، اختارت معظم الدول التخفيف من القيود التنظيمية خوفاً من التخلف عن الركب، لكن صناع القرار لا يملكون ترف غض النظر إلى أن يفوت الأوان. وتؤكد هذه الدعوة أيضاً الحاجة إلى توسيع نطاق أبحاث السلامة، بما يتجاوز الشركات المطوّرة التي تسعى إلى تسويق هذه الأدوات، كما حدث في عصر منصات التواصل الاجتماعي، التي لم تكن تملك حوافز كافية لمشاركة نتائجها مع العامة. لهذا ينبغي أن تضطلع الحكومات والجامعات بدور أكبر وتمنح أولوية للتحليلات المستقلة حول المخاطر واسعة النطاق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. في خضمّ السباق المحموم الذي يخوضه قطاع التقنية العالمي لتطوير أنظمة حاسوبية تتفوّق على الذكاء البشري، لم يتضح بعد ما إذا كان بلوغ هذه المرحلة ممكناً فعلاً. لكن تحويل فكرة إنشاء ذكاء اصطناعي بقدرات خارقة إلى هدف بحدّ ذاته، أدّى إلى موجات من التهويل والخوف، كثيراً ما جاءت بنتائج عكسية. ربما يكون مجدياً أن نبدأ باعتبار هذه الآلات زملاء وأن نتوقف من التخوف من أن تكون أسياداً. خاص بـ "بلومبرغ"


البيان
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
«الذكاء الاصطناعي العام».. الإنجاز الكبير القادم
ميليسا هيكيلا على غلاف خطة العمل الأولية لـ «ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الذي أنشأه عام 2010، كتب ديميس هاسابيس ومصطفى سليمان وشين ليج، جملة واحدة: «بناء أول ذكاء اصطناعي عام في العالم». كما أن يان ليكون كبير علماء الذكاء الاصطناعي في «ميتا»، والذي يُعتبر أحد «الآباء الروحيين» لهذه التقنية، لا يُحبذ مصطلح الذكاء الاصطناعي العام، على أساس أن الذكاء البشري ليس عاماً في الواقع. وقال مؤخراً: «نحن متخصصون للغاية... وبالتأكيد، تستطيع أجهزة الكمبيوتر حل بعض المهام بشكل أفضل بكثير منا». وبدلاً من ذلك، لوصف الآلات التي تتفوق على الذكاء البشري، يُفضل استخدام الذكاء الاصطناعي الفائق. ويضيف: «يجب أن تكون مستقلة إلى حد ما، ولا تحتاج إلى الكثير من التوجيه لإنجازها». ويقول تشين إن الذكاء الاصطناعي العام، سيكون قادراً على «تجسيد ما يدور في ذهنك بسرعة كبيرة»، موضحاً أن لديه القدرة على مساعدة الناس على إنشاء، ليس فقط الصور أو النصوص، بل تطبيقات كاملة. لكن النقاد يجادلون بأن هذا التعريف لا يصف نظاماً ذكياً حقاً. يقول شوليت، المهندس السابق في غوغل: «هذا مجرد أتمتة، وهو أمر قمنا به لعقود». وتكمن المشكلة الكبيرة في العديد من تعريفات الذكاء الاصطناعي العام، في أنها لا تحدد بوضوح كافٍ ما يجب أن يكون نظام الذكاء الاصطناعي قادراً على فعله، ليُصنف كذكاء اصطناعي عام». «اسأل نفسك عما إذا كانت بعض المهام تُعتبر أمراً معرفياً، يمكن للبشر القيام به عادةً. إذا كانت كذلك، فيجب أن يكون الذكاء الاصطناعي قادراً على القيام بها، ليكون ذكاءً اصطناعياً عاماً».