logo
«كانت بتجمع عنب».. حزن في جامعة المنوفية لوفاة طالبة كلية الهندسة بـ حادث الطريق الإقليمي

«كانت بتجمع عنب».. حزن في جامعة المنوفية لوفاة طالبة كلية الهندسة بـ حادث الطريق الإقليمي

الاقباط اليوممنذ 3 ساعات

حالة من الحزن الشديد انتشرت على مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بطلاب جامعة المنوفية، حزنًا على وفاة طالبة تدعي شيماء رمضان عبدالحميد، تدرس في كلية الهندسة جامعة المنوفية.
منشورات حزن من طلاب جامعة المنوفية لوفاة الطالبة شيماء في حادث الطريق الإقليمي
ونشر العديد من طلاب الجامعة بوست على موقع «فيس بوك»: «بنت اسمها شيماء عندها 19 سنة، طالبة في كلية الهندسة جامعة المنوفية، في الأجازة كانت بتروح تجمع عنب وتشتغل طول اليوم في عز الحر عشان 120 جنيه فلوس
متجيبش كرتونة بيض، ماتت النهارده هي و18 بنت معاها في حادثة الطريق الإقليمي بسبب سواق تريلا نايم وهوه سايق ودخل في المكيروباص خلاه علبة صفيح، ربنا يرحمها ويرحم البنات الشقيانة ويرحمنا جميعا يارب».
وكتب آخرون: «الطالبة شيماء عبدالحميد الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة المنوفية، والتي رغم صغر سنها وفوقها الدراسي إلا أنها كانت تسعي لتدبير مصروفات الدراسة ومساعدة أهلها بالعمل في مزرعة عنب في مدينة السادات واليومية 120 جنيه».
وكتب جروب يدعي «Elmnofia University- جامعة المنوفية» مسجل به 120 ألف شخص: «تخيل يا مؤمن واحدة من الضحايا في الحادثة بنت في أولى هندسة.. طالعه تشتغل في مزرعة عنب بـ 120 جنيه علشان تساعد أهلها في تعليمها.. تخيل التربية.. تخيل بقي روحها سهله علينا ازاي.. تخيل.. تخيل.. تخيل.. منظر أهالي البنات يحزن، ربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم».
وكتب ربيع حمدي على جروب «Elmnofia University- جامعة المنوفية»: «حالة من الحزن تسود بين طلاب جامعة المنوفية بسبب وفاة الطالبة شيماء عبدالحميد -المقيدة بالفرقة الأولى بكليَّة الهندسة-، التي وافتها المنية إثر حادث الطريق الإقليمي اليوم، سائلين المولى -عزَّ وجلَّ- أن يرحمها ويُسكنها فسيح جنَّاته ويُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان».
ولم يتسن لنا التواصل مع أسرة الفتاة للتوصل إلى حقيقة دراستها في كلية الهندسة من عدمه، كما لم نحصل على بيان نعي من كلية الهندسة أو جامعة المنوفية، ويوجد من بين ضحايا الحادث فتاة تدعي شيماء عبدالحميد.
تفاصيل حادث الطريق الإقليمي في المنوفية
شهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 19 فتاة وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن عملهم.
تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، وتبين وفاة 19 فتاة وتم نقلهم إلى مستشفيات الباجور وقويسنا وأشمون وسرس الليان، كما يلي:
قائمة المتوفين الذين تم نقهلم لمستشفى الباجور التخصصي: «شروق خالد أبوالمجد 20 سنة، هدير عبدالباسط خليل 21 سنة، شيماء محمود عبدالهادي 21 سنة، تقى محمد الجوهري 20 سنة، وجنى محي فوزي 19 سنة»، وجميعهم من قرية كفر السنابسة.
تم نقل لمستتشفى قويسنا المركزي المتوفين: هنا مشرف محمد «14 سنة، مروة أشرف إنسان 19 سنة، أدهم محمد أنس «22 سنة' من طملاي، آية زغلول مصطفى»21 سنة، ميادة يحيى فتحي 17 سنة، وشيماء يحيى فوزي خليل 16 سنة«.
وتم نقل لمستتشفى أشمون العام المتوفين: من بين المتوفين بالمستشفى: «رويدا خالد إبراهيم، ملك عربي فوزي 18 سنة، سمر خالد مصطفى 18 سنة، إسراء صباح عبدالوهاب 17 سنة، سارة محمد كوهية 14 سنة، وشيماء يحيى فوزي 17 سنة».
وتم نقل لمستتشفى سرس الليان المتوفين: «أسماء خالد مصطفى قنديل «17 سنة، وشيماء رمضان عبدالحميد 23 سنة».
وأصيب في الحادث 3 فتيات وهم: «إسراء محمد الشعلي 35 سنة كسور مضاعفة، وآيات زغلول قنديل 17 سنة كسر مضاعف بالقدم، حبيبة الجيوشي 17 سنة إصابة خطيرة بالرقبة وتدهور في الوعي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاعترافات الأولى لسائق التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي
الاعترافات الأولى لسائق التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي

المستقبل

timeمنذ 34 دقائق

  • المستقبل

الاعترافات الأولى لسائق التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي

اعترف سائق الشاحنة المتسببة في الحادث المأساوي على الطريق الدائري الإقليمي أمام قرية مؤنسة بمركز أشمون في محافظة المنوفية، والذي وقع صباح الجمعة، بتفاصيل اللحظات الحرجة التي أسفرت عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين. وخلال التحقيقات الأولية، قال السائق: 'أنا فجأة ملقتش الدركسيون في إيدي، والعربية عدت الحاجز وواجهت العربيات اللي جاية في الاتجاه التاني، واصطدمت بالميكروباص اللي كان في وشي'. ورغم أن السائق لم يقر بنومه أثناء القيادة، إلا أن النيابة العامة أمرت بإجراء تحليل مخدرات له، للتأكد من عدم تعاطيه لأي مواد مخدرة، إلى جانب استكمال الفحوص الفنية اللازمة على المركبات محل الحادث، ومطابقة نتائج التحقيقات بالمعاينة الميدانية. تفاصيل الحادث المأساوي وكان الطريق الإقليمي قد شهد صباح يوم الجمعة تصادمًا مروعًا بين سيارة نقل وأخرى أجرة 'ميكروباص' أمام قرية مؤنسة، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الوفيات والإصابات، حيث جرى نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات المحافظة، وتحرير محضر بالواقعة، بينما تتولى النيابة العامة التحقيقات للكشف عن الملابسات الكاملة للحادث. جاء الحادث بالتزامن مع توجيهات رئاسية صدرت في نفس اليوم بضرورة صيانة الطرق ورفع كفاءتها، خاصة الطريق الدائري الإقليمي، إضافة إلى مراقبة السرعات وتوفير إشارات تحذيرية واضحة في مواقع الصيانة، وذلك في إطار مواجهة ارتفاع معدلات الحوادث وضمان سلامة المواطنين.

شهيدات السعي.. فتيات المنوفية خرجن من أجل لقمة العيش فعُدن بالكفن
شهيدات السعي.. فتيات المنوفية خرجن من أجل لقمة العيش فعُدن بالكفن

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

شهيدات السعي.. فتيات المنوفية خرجن من أجل لقمة العيش فعُدن بالكفن

في صباح أمس الجمعة، لم يكن في الحسبان أن تتحول رحلة بنات قرية "كفر السنابسة" للعمل في إحدى مزارع العنب، إلى مأساة تهز القلوب، تبكي العيون، خرجن مع ضوء الشمس بأحلام صغيرة وبسيطة 'شراء ملابس، تجهيز عُرس، دفع مصاريف معهد أو حتى شراء هاتف'، لكن سيارة نقل كانت كفيلة بإنهاء أحلامهن دفعة واحدة على الطريق الإقليمي. الفتيات كن يعملن مقابل 130 إلى 300 جنيه يوميًا، "تقى" ذات الـ16 عامًا، خرجت لتشتري فستانًا لفرح قريبتها، وقبل الحادث بأيام كانت تحكي لأمها عن سيارة نقل ثقيل كادت تدهسهن، فقالت: "اللي في نصيبه حاجة هيشوفها" وقد رأتها فعلاً. أما شيماء رمضان، فكانت تحمل حلمًا ثقيلًا في قلبها وهو أن تصبح مهندسة فرغم بساطة حياتها، كانت تدرس في كلية الهندسة وتعمل في قطف العنب لتتحمل نفقات الدراسة وحدها، لكن الحلم توقف فجأة على قارعة طريق غابت عنه الرقابة. "رويدا خالد" كانت تستعد لزفافها، قالت لأمها صباح الحادث: "فرحي قرب ومحدش هيجهزني، أنا هجهز نفسي"، فعادت بالكفن بدل الفستان. أما ضحى همام، ابنة الـ14 عامًا، فكانت تنتظر نتيجة الشهادة الإعدادية، وتحلم بشراء هاتف بسيط بعرقها من عملها، لم تكن تعلم أن الموت سيكون أسرع من فرحتها ورحلت قبل النتيجة بساعات. "ارتاحي يا بنتي النهاردة الجمعة"، قالتها الأم، لكن هدير عبد الباسط 21 عاما أصرت: "لا يا أمي.. ألحق أحوش قرشين قبل ما الموسم يخلص"، فكانت الجمعة موعد الرحيل الأخير. في مشهد مهيب، ودّعت عائلة "خليل" 9 من أفرادها في لحظة واحدة بنات، أخوات، جيران، أقارب.. خرجوا بحثًا عن رزق شريف، فوجدوا طريقًا مميتًا بلا رحمة حصد أرواحهن جميعا. لم تكن أجسادهن وحدها هي التي فارقت، بل فارقت معهن أحلام مؤجلة، وضحكات كانت تملأ البيت، وخططًا بسيطة لحياة كريمة. شباشبهن، كُتب دراسة، مج حراري، فوط قطنية، ومبالغ بسيطة.. كانت هذه هي البقايا الملقاة بجانب حطام الميكروباص، وكأنها تصرخ بلسان الحال: "كنا بنشتغل علشان نعيش مش نموت". تلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية ، إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية، نتج عنه مصرع 19 شخصا وإصابة 2 آخرين من عمالة اليومية، على الفور انتقلت سيارات الإسعاف وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، شبين الكوم.

بدموع الحسرة والآسى.. والدة تقى لـ الفجر: بنتي كان نفسها تطلع دكتورة
بدموع الحسرة والآسى.. والدة تقى لـ الفجر: بنتي كان نفسها تطلع دكتورة

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

بدموع الحسرة والآسى.. والدة تقى لـ الفجر: بنتي كان نفسها تطلع دكتورة

والدة تقى أحد ضحايا حادث المنوفية الإقليمي كان نفسها تطلع دكتورة.. بدموع الحزن والحسرة على ابنتها صرحت أم تقى لـ "الفجر" بأخر المواقف التي جمعت بين تقى وبينها قبل وفاتها بحادث المنوفية الأليم بساعات قليلة. أمنية حياتها كانت سبب في وفاتها وتقول: " كان نفسها تطلع دكتورة ونزلت من نحو سنتين تشتغل عشان تحقق أحلامنا وتساعدنا في مصاريف المدرسة". أخر المواقف التي جمعت بين تقى وأسرتها وتضيف: كانت تتبادل الضحكات معي ومع أخيها في الليلة السابقة للحادثة مسترسلة في البكاء " كنت بصحيها كل يوم للشغل بس اليوم ده تحديدا صحت لوحدها للشغل مشيرة إلى رائحتها الجميلة التي انبعثت في كل أرجاء المكان قبل مغادرتها للعمل.. واختتمت أم تقى حديثها لـ "الفجر" لم نرى من قبل هذا الحادث المروع بقريتنا واصفة المشهد "الكل زعلان الكل حزين الكل عنده حالة وفاة". وكانت قد استيقظت محافظة المنوفية، صباح الجمعة، الماضي، على حادث أليم أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون وتحديدًا أعلى الطريق الإقليمي، حيث اصطدمت سيارة نقل «تريلا» بسيارة أجرة ميكروباص كانت تقل 18 فتاة في طريقهن إلى العمل. وانتقلت قوات الشرطة والمرور إلى مكان الحادث في الطريق الإقليمي فور وقوعه، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى 4 مستشفيات في محافظة المنوفية، وهي «أشمون- قويسنا- والباجور- سرس الليان» بواسطة 10 سيارات إسعاف. وتم تسيير الحركة المرورية والتحفظ على السيارة التريلا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وتبين أن جميع الحالات من قرية السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، والسائق فقط من قرية طملاي، وأعمار الفتيات أقل من 21 عامًا. وتوافد الأهالي بالمئات على المستشفيات الأربعة للتعرف على ذويهم، وسط حالة من الحزن الشديد، منهم أكثر من حالة وفاة من منزل واحد، وبدأت سيارات الإسعاف في نقل الوفيات عقب الانتهاء من تصاريح الدفن ليحضر الآلاف في تشيع الجثامين بصلاة الجنازة التي أثارت الرأي العام في مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store