logo
متبرع يُنهي معاناة المريضة «أم هيثم» مع سرطان الثدي

متبرع يُنهي معاناة المريضة «أم هيثم» مع سرطان الثدي

الإمارات اليوممنذ 9 ساعات
أنهى متبرع معاناة المريضة (أم هيثم- مصرية)، الناجمة عن عدم قدرة أسرتها على سداد 9919 درهماً لتجديد بطاقة التأمين الصحي التي تحتاج إليها لمواصلة تلقي العلاج من مرض سرطان الثدي.
وتحتاج المريضة إلى جرعات كيماوية وأشعة وحقن وفحوص طبية، إضافة إلى أدوية هشاشة العظام والسكري والضغط، فضلاً عن المتابعة الدورية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع لتجديد بطاقة التأمين الصحي.
وأعرب ابن المريضة عن سعادته البالغة، وشكره العميق للمتبرع، مثمناً مبادرته نحو والدته، في ظل معاناته المالية، وعجزه عن مساعدتها.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً قصة معاناة (أم هيثم) سرطان الثدي، وحاجتها إلى العلاج والأدوية، في ظل عجز ابنها عن تأمين المبلغ المطلوب لتجديد بطاقة الضمان الصحي لها.
وأكدت تقارير طبية أن المريضة تعاني سرطان الثدي منذ أشهر، وتحتاج إلى علاج كيماوي وإشعاعي وحقن في أسرع وقت ممكن، خوفاً من انتشار المرض في جسمها.
وكانت (أم هيثم) شعرت بحمى شديدة وتعب وإرهاق، ولاحظت وجود كتلة صلبة في الثدي الأيسر، وعندما بدأ الورم يتزايد، شعرت بالقلق وقررت أن تراجع المستشفى، وأجرت بعض التحاليل والفحوص والأشعة، وتبين أنها مصابة بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة.
وقال ابن المريضة: «كنت أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، التي تتكون من سبعة أفراد، لكن الشركة التي كنت أعمل فيها قررت إنهاء خدماتي، ومازلت أبحث عن عمل لإعالة أسرتي».
• المريضة مصابة بأمراض مزمنة، منها هشاشة العظام والسكري والضغط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
إطلاق مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

إطلاق مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو

أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة، وإحدى ‏المنشآت الطبية التابعة لمجموعة ‏‎"‎بيورهيلث"، اليوم عن تعاونها مع شركة أسترازينيكا، الشركة العالمية للأدوية الحيوية، في إطلاق مبادرة "حلول لبيئة صحية". وذكر بيان صحفي صادر عن المدينة أن هذا التعاون الذي جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، يهدف إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة. كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية، الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي. وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية الدكتور مروان الكعبي: "إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050". وسعياً لتشجيع مرضى الربو على المشاركة الفعّالة في المبادرة، سيتم توزيع صناديق إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في جميع عيادات وصيدليات مدينة الشيخ شخبوط الطبية. كما سيتم تنظيم حملات توعوية حول علاج الربو وأهمية إعادة التدوير، لتعزيز وعي المرضى والموظفين بالممارسات البيئية والتخلص المسؤول من النفايات. وأضاف الدكتور الكعبي: "تُعبّر مبادرة حلول لبيئة صحية عن الدور الريادي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في تبني الحلول البيئية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية. ومع إطلاق هذا البرنامج، نمضي بثبات نحو مستقبلٍ أكثر صحة واستدامة، ونرسّخ معياراً جديداً لممارسات الرعاية الصحية المسؤولة في المنطقة". ومن جانبه، قال رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان سامح الفنجري، : "إن التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية. ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة". وبدورهما، قال مشرفا المشروع الدكتور هيثم شحاتة، صيدلي أبحاث سريرية، والدكتورة لبنى عيسى، مدير عمليات الصيدلية: "تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات ، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ 2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام 2، 3، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي 4".

حملة دبي ضد الاكتظاظ السكني: خطوة حاسمة لحماية الصحة الجسدية والعقلية
حملة دبي ضد الاكتظاظ السكني: خطوة حاسمة لحماية الصحة الجسدية والعقلية

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

حملة دبي ضد الاكتظاظ السكني: خطوة حاسمة لحماية الصحة الجسدية والعقلية

أشاد متخصصو الرعاية الصحية بحملة بلدية دبي ضد التقسيمات غير القانونية والشقق المكتظة، واصفين إياها بخطوة ضرورية للغاية نحو تعزيز صحة عامة أفضل. العيش في سكن مشترك مع العديد من الزملاء المكتظين في غرفة واحدة يجلب أكثر من مجرد جيران صاخبين وقوائم انتظار الحمامات؛ بل يشكل أيضاً مشاكل صحية جسدية ونفسية خطيرة، وفقاً لبعض الأطباء في دبي. مع حملة بلدية دبي ضد التقسيمات غير القانونية والشقق المكتظة ، أشاد متخصصو الرعاية الصحية بالمبادرة كخطوة في الوقت المناسب وضرورية للغاية نحو تعزيز صحة عامة أفضل. يزور السكان الذين يعيشون في أماكن مكتظة أو مقسمة المستشفيات بشكل متكرر بسبب التهابات الجهاز التنفسي والجلد المتكررة، ومشاكل المعدة، وتفاقم الحالات المزمنة، وفقاً للدكتور دارميندرا بانشال، أخصائي الطب الباطني في مستشفى ميديور بدبي. ا مخاطر صحية جسدية: من الجهاز التنفسي إلى الجلد قال الدكتور بانشال: "إن التهابات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية وحتى السل (الدرن) شائعة في مثل هذه الظروف المعيشية بسبب سوء التهوية". وأضاف: "نرى أيضاً التهابات جلدية، ومشاكل في المعدة، وحتى في مرضى السكري، مضاعفات خطيرة مثل نقص السكر في الدم أو الحماض الكيتوني." غالباً ما تفتقر الشقق المكتظة إلى التهوية المناسبة، مما يزيد الرطوبة ويخلق بيئة خصبة لنمو العفن والبكتيريا. وأضاف: "عندما تُعاق حركة الهواء ويكون العديد من الأشخاص في غرفة واحدة، فإننا نرى ارتفاعاً في مشاكل التنفس وتفاقم الربو." خلال أشهر الصيف ، يكون المقيمون في مثل هذه السكنات أيضاً أكثر عرضة لخطر الجفاف، ونوبات الإغماء، والإرهاق الحراري. وقال: "الغرف التي لا تحتوي على نوافذ أو تهوية يمكن أن تصبح شديدة الحرارة"، مشيراً إلى أنهم: "يتجنبون شرب الماء لتقليل زيارات الحمام، مما يزيد الخطر (حتى) سوءاً." كما أشار إلى أن العديد من المرضى يؤخرون طلب العلاج بسبب مشاكل مالية أو لوجستية. "هذا يشكل مخاطر ليس عليهم فحسب، بل على الآخرين في مكان عملهم أو في المنازل المشتركة." مشاكل جلدية في تزايد قالت الدكتورة شهرزاد مجتبوي نائيني، طبيبة عامة في المستشفى الدولي الحديث ، إن السكن المكتظ أدى إلى زيادة في الشكاوى الجلدية. قالت: "أرى العديد من المرضى يعانون من لدغات بق الفراش، أو الالتهابات الفطرية، أو الحالات البكتيرية مثل القوباء أو التهاب الجريبات". "هذه مرتبطة مباشرة بسوء النظافة، والأرضيات الرطبة، والأغراض الشخصية المشتركة في الشقق المكتظة." وأضافت أن الناس يصابون أيضاً بمشاكل جلدية طويلة الأمد بسبب الملابس غير المغسولة ونقص المناشف النظيفة. "تنتشر العدوى بسهولة في أماكن المعيشة المشتركة. حتى شيء بسيط مثل قدم الرياضي يمكن أن يصبح مزمناً." وقالت أيضاً إن الحملة لا تتعلق فقط بقوانين الإسكان، بل تتعلق بحياة أكثر صحة. "عدد أقل من الازدحام يعني أمراضاً أقل"، قالت الدكتورة نائيني. لا سلام ولا خصوصية: التأثير على الصحة العقلية من وجهة نظر الصحة العقلية، فإن السكن المكتظ له أيضاً تأثير خطير. قالت الدكتورة ندى عمر محمد البشير، استشارية الطب النفسي في مستشفى برجيل، إن نقص المساحة الشخصية يمكن أن يضر ببطء بالصحة العقلية. وقالت: "يشعر الناس بالتعرض، والقلق، والتأهب المستمر. لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، وغالباً ما يكونون عصبيين أو مستنزفين عاطفياً". "الضوضاء ونقص الخصوصية يجعل من الصعب الراحة أو حتى التفكير بوضوح." وأشارت إلى أن المزيد من المرضى الآن يبلغون عن مشاكل في النوم، والقلق، والمزاج المنخفض. وأضافت: "عندما لا يشعر منزلك بالأمان أو السلام، فإن عقلك لا ينفصل حقاً عن التفكير." حياة أفضل تبدأ بالمساحة يتفق الأطباء على أن تقليل الاكتظاظ لن يحسن فقط نوعية حياة السكان، بل سيخفف أيضاً العبء على عيادات ومستشفيات دبي. قالت الدكتورة شهرزاد: "تقوم بلدية دبي بالشيء الصحيح عندما يتعلق الأمر بالعيش الصحي". "إنهم لا يطبقون القواعد فحسب - بل يحمون الناس."

دراسة تُوضح: كم بيضة يجب أن نتناول يوميا؟
دراسة تُوضح: كم بيضة يجب أن نتناول يوميا؟

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

دراسة تُوضح: كم بيضة يجب أن نتناول يوميا؟

كشفت دراسة جديدة أن البيض يعزز صحة العظام والجهاز المناعي، بعدما كان يتهم برفع مستويات الكوليسترول في الدم. وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة "فود آند فانكشن"، أُجريت على 19 ألف بالغ، العلاقة بين استهلاك البيض والصحة العامة للجسم. وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذين يتناولون ما يقارب بيضة ونصف يوميا، كانت لديهم عظام أقوى مقارنة بمن امتنعوا عن تناول البيض كليا. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المشاركين الذين تناولوا البيض بانتظام، كانت لديهم كثافة عظمية أعلى بنسبة 72 بالمئة في عظم الفخذ و83 بالمئة في العمود الفقري. وأكدت الدراسة أن البيض ليس مجرد مصدر عالي الجودة للبروتين، بل يتمتع بخصائص داعمة للعظام، وتناوله بانتظام قد يقوي بنية الهيكل العظمي. المكونات الغذائية في البيض ذكر تقرير لموقع "ديلي غالاكسي"، أن البيض يحتوي على مجموعة من المعادن الأساسية مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، الضرورية لبناء وتقوية العظام. ويعد البيض أيضا مصدرا مهما للزنك، الذي يساعد في ترميم العظام عند الكسر، ويقوي الجهاز المناعي. كما يحتوي البيض على فيتامين "د" وفيتامين "ك1"، وكلاهما مفيد لصحة العظام والعضلات. وفي السابق، كان يتهم البيض برفع مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن العلاقة بين الكوليسترول الغذائي وكوليسترول الدم أكثر تعقيدا. وقالت الدكتورة كورين شيشبروتيش إياش، الخبيرة في التغذية، إن تناول بيضتين يوميا لا يرفع مستويات الكوليسترول لدى الأفراد الأصحاء. وأضافت أن الكوليسترول الموجود في البيض له تأثير ضئيل جدا على مستوى الكوليسترول في الجسم. إدخال البيض في النظام الغذائي ينصح الأطباء بإدخال البيض إلى النظام الغذائي اليومي، إذ يمكن تناوله بمختلف أشكاله، سواء كان نيئا (في وصفات معينة) أو مسلوقا أو مقليا أو مخفوقا. ويفضل طهيه مع أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات، والبقوليات، والحبوب الكاملة. ويوصي الخبراء بتناول بيضة إلى بيضتين يوميا كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store